5 استراتيجيات قوية لتعزيز ثقتك في العمل

في المرّة القادمة التي تجدُ فيها نفسك تُكافح مع موعدٍ نهائي في العمل أو تواجه تحدياً ماليًا، تأكد من مواجهتِه مباشرةً. مع عقلية إيجابية، ستتمكَّن من العُثُور على طرقٍ للتغلب على هذه التحديات وغيرها. 

 استراتيجيات قوية لتعزيز ثقتك في العمل



وستتمُّ مكافأتك بزيادة ملمُوسة في ثقتِك بنفسك. ستفتح أيضًا الباب أمام الفُرص التي يمكن أن تُساعدك في الوُصُول إلى أهدافك وتجاوُزها.

بالطبع، بالإضافة إلى التغلُّب على التحديات، هناك طرقٌ أخرى يمُكنك من خِلالها زيادة مستويات ثقتِك بنفسك.

1- انظُر إلى نفسِك على قدم المساواة مع الجميع

هل ترى نفسك على قدمِ المساواة مع مديرِ شركتك؟ 

إذا سمحت لنفسك أن تشعُر بأنّك أقلّ من الآخرين، فلن تحقِّق مطلقًا إمكاناتِك الكامِلة. ستفتقر إلى الثِّقة اللاَّزمة للقيام بالأشياء التي تريدُها وتحتاجُ إليها.

ولكن، لا يجب أن تكون بهذه الطريقة.

بدلاً من رؤية الآخرين لأنّهم أكثر أهمية منك، ابدأ في رؤيتهم مُساوين لك. إحدى الطرق السهلة للقيام بذلك هي أن تضَعَ في اعتبارك أنَّ مديرك وشركتك وحتى القادَة- جميعهم في نفسِ الفريق!

إذاً، كلّ ما تريدُه هو نجاح شركتك، ولكلّ شخص (بما في ذلك أنت) دوره في اللّعب.

قم بتحويل عقلك إلى اللَّعب الجماعي، وشاهد مستويات ثقتك ترتفِع.

2- إفعل الصّواب

هل لاحظت أنه عندما تفعل شيئًا ما خطأً من الناحية الأخلاقية، فإنّك تشعُر بالسُّوء من داخلياً؟ لكن عندما تفعل شيئًا جيدًا (ربما تساعد شخصًا ما في موقفٍ صعب) - تشعر أنك عظيم!

لذا خمِّن ماذا؟

كلما زادت الأشياء السيّئة التي تقُوم بها، انخفضت مستويات ثقتك بنفسِك. ولكن، كلَّما كنت مفيداً أكثر في حياتك، كلّما زاد احترامك لذاتك وثقتُك بنفسك.

لهذا السّبب أوصي بأن تسعَى دائمًا إلى أن تكون طيبًا وعطوفًا ومفيدًا. سيتيحُ لك ذلك الاستفادة بشكلٍ أكبر - وكذلك الاستفادة من قُدراتِك.

3- المَظهَر اللاّئق مهم للنجاح

تخيّل الحُضُور إلى مقابلةِ عمل في قميص وبنطلُون جينز، فقط لتجد أنّ المرشّحين الآخرين يرتدُون ملابس رسمية. أظنّ أنّك ستشعر بالحرج قليلاً..

لهذا السبب من الأفضل دائمًا ارتداء ملابس أكثر ذكاءً مما تعتقد أنّه ضرُوري. سيكون هذا دائمًا أفضل من النّظر إليك بشكلٍ دني.

ولكن، ماذا عن مظهرك اليومي؟ هل تبذل جهدا في الصباح للتأكُّد من أنك تبدو أفضل؟

إذا كنت لا؛ فيجب عليك.

عندما ترتدي جيدًا، ستشعر بالرضا تجاه نفسك أيضًا.

وسوف يستمتع الآخرون بالطريقة ومَظهَرِك الواثق، وسيُعاملونُك حتماً بمزيد من الاحترام (مما يعزز ثقتك بنفسك).

4- احتفل بكل انتصاراتِك، الكبيرة والصغيرة

أنت تبلغ من العمر 15 عامًا، وقرّرت أنك تحبُّ أن تصبح طبيباً.

لجعل هذا الهدف حقِيقة واقعة، ستكتشف أنك ستحتاج إلى تدريب لمدة 11 عامًا على الأقل قبل أن تتمكّن من الحصول على ترخيصٍ رسمي.

نعم، 11 سنة!

بوضوح، هذا التزام كبير، وستستمرّ في ثباتك وتركيزك وطاقتك للوُصُول إلى هدفك النِّهائي.

والآن دعني أسألك سؤالا:

"هل ستقوم بحفلةٍ كبيرة عندما تحصُل في النهاية على رُخصتك؟"

أنا متأكّد من أنك سوف تفعل ذلك. وأنت بالتأكيد تستحّق ذلك.

ولكن لإبقائك على المَسَار الصَحيح طوال سنوات التدريب، أقترح الاحتفال بكل نجاحٍ على طُول الطريق. على سبيل المثال، واحدًا عند إتمام برنامج درجة البكالوريوس، والآخر عند إكمال كلية الطب، والآخر عند إكمال تدريبِك.

يمكنك أيضًا مكافأة نفسك على الخُطُوات الصغيرة والمهمَّة التي تتَّخذها لتحقيق كل من هذه المعالم.

عندما تحتفل بالانتصارات الكبيرة والصغيرة في حياتك، فستبقي نفسك واثقًا ومتحمسًا للنجاح.

5- كن مستعدًا دائمًا

هل تتوقع دائما ما هو غير متوقَّع؟

على الرَّغم من أنَّه من المُستحيل معرفة ما سيحدُثُ بالضَّبط في المستقبل، يمكنك على الأقل أن تكون مستعدًا ذهنياً لحدوثِ أخطاء أو حدوث أمور بشكلٍ مختلف تمامًا!

لذا استعد للأسوأ - لكن توقع الأفضل!

كما نأمل أن ترى من الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، هناك عدّة طرقٍ بسيطة للبدء في تعزيز ثقتك في الوقت الحالي.

ولكن، كلّ شيء يبدأ في عقلك.

قم بتحويل هذا إلى أداةٍ إيجابية، وابدأ في رؤية العقبات كفرصٍ للنمو. افعل ذلك، وستصلُ مستويات الثِّقة بالنفس إلى السقف. لن تشعر بعد الآن بالاضطهاد. بدلاً من ذلك، سيكون لديك شرارة الحياة التي تتيحُ لك تحقيق كلّ ما يخطُر على بالك.

المصدر