متى كانت آخر مرّة أردت فيها فعل شيئ سيئ للغاية؟ يمكنك التفكير في ما دفَعَك نحو الرَّغبة في فعل ذلك؟ وإذا فعلت ذلك في النهاية، فما هي دوافعك وراء ذلك؟
عندما يتعلَّق الأمر بمُطاردة شيءٍ تُريده، سواء كانت وظيفة أحلام أو سيارة أو منزل تموتُ لامتلاكها، أو حتى حبّ حياتك، فهناك العديدُ من القوى التي تجذِبك نحو هذه الرَّغبة. قم بالسير في حارة الذَّاكرة، وفكِّر في آخر مرة كنت تُطارد فيها شيئًا حصلت عليه في النهاية، وفكر في ما الذي دفَعَك للحصول عليه؟
ما هو الدَّافع الخارجي؟
دعونا نُلقي نظرةً على الدافع الخارجي أولاً. يحدث هذا عندما نكون متحمِّسين لأداء سلوكٍ ما أو المُشاركة في نشاطٍ لكسب مكافأة أو تجنُّب العقُوبة.
تتضمَّن أمثلة هذا النوع من الدوافع العمل الإضافي في مشروعٍ ما لأنَّك تريد شكلاً من أشكالِ المُوافقة من رئيسك في العمل، أو الوُصُول إلى العمل في الوقت المحدَّد لتفادي التعرُّض للتوبيخ من قِبل رئيسِك في العمل.
يمكن أن يكون هناك دافعٌ خارجي للفوز بهديّةٍ أو جائزة نقدية.
في كلٍّ من هذه الأمثلة، يكون الدافع وراء السُّلوك هو الرَّغبة في الحصول على مكافأة أو تجنُّب نتائج سلبية. من الشائع بالنِّسبة للأفراد الانخِراط في سلوكٍ ليس لأنَّهم يستمتعون به أو يجدونه مُرضيًا، ولكن للحصول على شيءٍ ما بالمقابل أو تجنّب شيء غير سار. هذا النوع من الدافع يرجع إلى عامِل خارجي.
ما هو الدَّافع الجوهري؟
الآن من ناحيةٍ أخرى، ينطوي الدَّافع الجوهري على الانخِراط في سلوكٍ لأنّه مجزي شخصيًا. لذلك في هذه الحالة، تقوم الآن بنشاطٍ من أجل مصلحتِك بدلاً من الرّغبة في مكافأة أو عامل خارجي.
هذه السُّلوكيات مدفوعة بالرَّغبة الداخلية. بمعنى آخر، السُّلوك بحدِّ ذاته هو المكافأة، وليس من الضَّروري توفيره من مصدر خارجي. يحدُث الدافع الجوهري عندما نتصرَّف دون أيّ مكافآت خارجية واضِحة. نحن ببساطة نتمتَّع بنشاط أو نراه كفُرصة لاستكشاف إمكاناتنا وتعلُّمها وتحقيقها.
متى كانت آخر مرة قمت فيها بشيءٍ لمجرد الاستمتاع بالنشاط نفسه؟
ما هو الفرق بين الدافع الجوهري والخارجي؟
الفرقُ الرئيسي بين الدافع الخَارجي والداخلي هو أنَّ الدافع الخارجي يعتمدُ على مكافأة أو عقوبةٍ خارجية، في حين أنَّ الدَّافع الداخلي يكافئ السُّلوك نفسه. إذا عدت الآن للتفكير في رغباتك أو إنجازاتِك في الماضي، فهل كانت دوافعُها خارجية أو جوهرية؟
السَّبب وراء فشل العديد من الأشخاص في العُثُور على دافعٍ مستمرّ هو أنَّهم يعتمدُون كثيرًا على الدافع الخارجي. إذا كنت تريد أن يكون لديك دافعٌ طويل الأجل ومستدام، فأنت تحتاجُ حقًا إلى المزيد من هذا الدَّافع ليكون الدافع الأساسي. لماذا هذا؟
الجواب بسِيط. الدافع الخارجي يعتمدُ على مكافآت أو عقوباتٍ خارجية. بمجرَّد اختفاء تلك المكافأة أو العقوبة، سيختفي مصدر الدافع هذا. وأيضًا، تكون المكافآت أو العقوبات الخارجية محدُودة دائمًا، ولا تكون في العادة غير مسيطَر عليها.
من ناحيةٍ أُخرى، مع الدافع الجوهري - النشاط نفسه هو بالفعل مكافأة. لذا فإنّ تزويد نفسك بـ "وقود التحفيز" يمكن أن يكون غير محدود فعليًا إذا تم رعايته بشكلٍ صحيح.
كيفية زيادة الدافع الجوهري؟
الآن بعد أن أدركت أهمية الدافع الجوهري، ستكون الخُطوة التالية هي تعظيمه وجعله مستدامًا. كما ذكرت سابقًا، فإنَّ الدافع الجوهري هو مِفتاح الأهداف المُستدامة على المدى الطَّويل. لكن مجرَّد وجود هدفٍ ذي معنى لا يكفي. لتحقيقِ أقصى استفادة منه، عليك رعاية الدَّافع الجوهري.
كيف يمكنك زيادة الدافع الجوهري؟
قبل أن تتمكَّن من البدء في رعاية الدافع الجوهري ، من الجيد معرفة العوامل التي تشكل الدافع الجوهري. هذا سوف يؤهلك إلى رفع مستوى الدافع الجوهري بشكل أفضل.
1- التحدي
العامِل الأول هو التحدي. من المهم وضع تحدٍ في أهدافك. ثم النّظر إلى عملية تحقيق هذا الهدف قدر الإمكان. وبهذه الطريقة، عندما تتغلَّب في نهاية المطاف على كلِّ عقبة أمام تحقيق هذا الهدف، فإن ذلك يزيد بشكلٍ مباشر من احترام الذات.
2- الفضول
العامل الثاني لتعظيم الدَّافع الجوهري، هو وجود الفضول. يحدث ذلك عندما يلفت انتباهك شيءٌ ما في البيئة المادية (الفضول الحسي) أو عندما يشجِّعك النشاط على الرَّغبة في معرفة المزيد (الفضول المعرفي).
3- السيطرة
العامل الثالث هو التحكُّم. هذه هي القدرة على التحكم بشكلٍ أكبر في نفسك و / أو بيئتك حتى تتمكَّن من تحديد ما تُتابعه.
4- التعاون والمنافسة
وأخيراً، لدينا التعاون والمنافسة. هذا هو الرِّضا الذي تكسبه من مُساعدة الآخرين، أو السَّعي لتحقيق هدفٍ مُشترك من خلال الدَّعم المتبادل والصَّداقة الحميمة.
رعاية الدافع الجوهري الخاص بك
الآن بعد أن تعرف العوامل الرَّئيسية التي تسهم في التحفِيز الجوهري، يُمكنك التركيز على رعاية كلِّ عامل لرفعِ مستوى التَّحفيز الجوهري لديك. كيف يُمكنك زيادة الحدّ الأقصى لكلِّ عامل لزيادة دافعك الجوهَري؟
بمجرَّد أن تغذِّي حافِزك الجوهري، ستبدأ في الاعتماد بشكلٍ أقلّ على الدوافع الخارجية وستجد أنَّ مُثابرتك وقيادتك لتحقيق شيء ما أصبحت أكثر تعزيزًا.
ستجد استقلالًا واستقلالية أكبر أيضًا، مع العلم أنَّك لا تحتاجُ إلى الاعتماد على مصادر خارجية أو المكافآت. هذا في حد ذاته سيكون بالفعل مرضياً للغاية.
المصدر
عندما يتعلَّق الأمر بمُطاردة شيءٍ تُريده، سواء كانت وظيفة أحلام أو سيارة أو منزل تموتُ لامتلاكها، أو حتى حبّ حياتك، فهناك العديدُ من القوى التي تجذِبك نحو هذه الرَّغبة. قم بالسير في حارة الذَّاكرة، وفكِّر في آخر مرة كنت تُطارد فيها شيئًا حصلت عليه في النهاية، وفكر في ما الذي دفَعَك للحصول عليه؟
ما هو الدَّافع الخارجي؟
دعونا نُلقي نظرةً على الدافع الخارجي أولاً. يحدث هذا عندما نكون متحمِّسين لأداء سلوكٍ ما أو المُشاركة في نشاطٍ لكسب مكافأة أو تجنُّب العقُوبة.
تتضمَّن أمثلة هذا النوع من الدوافع العمل الإضافي في مشروعٍ ما لأنَّك تريد شكلاً من أشكالِ المُوافقة من رئيسك في العمل، أو الوُصُول إلى العمل في الوقت المحدَّد لتفادي التعرُّض للتوبيخ من قِبل رئيسِك في العمل.
يمكن أن يكون هناك دافعٌ خارجي للفوز بهديّةٍ أو جائزة نقدية.
في كلٍّ من هذه الأمثلة، يكون الدافع وراء السُّلوك هو الرَّغبة في الحصول على مكافأة أو تجنُّب نتائج سلبية. من الشائع بالنِّسبة للأفراد الانخِراط في سلوكٍ ليس لأنَّهم يستمتعون به أو يجدونه مُرضيًا، ولكن للحصول على شيءٍ ما بالمقابل أو تجنّب شيء غير سار. هذا النوع من الدافع يرجع إلى عامِل خارجي.
ما هو الدَّافع الجوهري؟
الآن من ناحيةٍ أخرى، ينطوي الدَّافع الجوهري على الانخِراط في سلوكٍ لأنّه مجزي شخصيًا. لذلك في هذه الحالة، تقوم الآن بنشاطٍ من أجل مصلحتِك بدلاً من الرّغبة في مكافأة أو عامل خارجي.
هذه السُّلوكيات مدفوعة بالرَّغبة الداخلية. بمعنى آخر، السُّلوك بحدِّ ذاته هو المكافأة، وليس من الضَّروري توفيره من مصدر خارجي. يحدُث الدافع الجوهري عندما نتصرَّف دون أيّ مكافآت خارجية واضِحة. نحن ببساطة نتمتَّع بنشاط أو نراه كفُرصة لاستكشاف إمكاناتنا وتعلُّمها وتحقيقها.
متى كانت آخر مرة قمت فيها بشيءٍ لمجرد الاستمتاع بالنشاط نفسه؟
ما هو الفرق بين الدافع الجوهري والخارجي؟
الفرقُ الرئيسي بين الدافع الخَارجي والداخلي هو أنَّ الدافع الخارجي يعتمدُ على مكافأة أو عقوبةٍ خارجية، في حين أنَّ الدَّافع الداخلي يكافئ السُّلوك نفسه. إذا عدت الآن للتفكير في رغباتك أو إنجازاتِك في الماضي، فهل كانت دوافعُها خارجية أو جوهرية؟
السَّبب وراء فشل العديد من الأشخاص في العُثُور على دافعٍ مستمرّ هو أنَّهم يعتمدُون كثيرًا على الدافع الخارجي. إذا كنت تريد أن يكون لديك دافعٌ طويل الأجل ومستدام، فأنت تحتاجُ حقًا إلى المزيد من هذا الدَّافع ليكون الدافع الأساسي. لماذا هذا؟
الجواب بسِيط. الدافع الخارجي يعتمدُ على مكافآت أو عقوباتٍ خارجية. بمجرَّد اختفاء تلك المكافأة أو العقوبة، سيختفي مصدر الدافع هذا. وأيضًا، تكون المكافآت أو العقوبات الخارجية محدُودة دائمًا، ولا تكون في العادة غير مسيطَر عليها.
من ناحيةٍ أُخرى، مع الدافع الجوهري - النشاط نفسه هو بالفعل مكافأة. لذا فإنّ تزويد نفسك بـ "وقود التحفيز" يمكن أن يكون غير محدود فعليًا إذا تم رعايته بشكلٍ صحيح.
كيفية زيادة الدافع الجوهري؟
الآن بعد أن أدركت أهمية الدافع الجوهري، ستكون الخُطوة التالية هي تعظيمه وجعله مستدامًا. كما ذكرت سابقًا، فإنَّ الدافع الجوهري هو مِفتاح الأهداف المُستدامة على المدى الطَّويل. لكن مجرَّد وجود هدفٍ ذي معنى لا يكفي. لتحقيقِ أقصى استفادة منه، عليك رعاية الدَّافع الجوهري.
كيف يمكنك زيادة الدافع الجوهري؟
قبل أن تتمكَّن من البدء في رعاية الدافع الجوهري ، من الجيد معرفة العوامل التي تشكل الدافع الجوهري. هذا سوف يؤهلك إلى رفع مستوى الدافع الجوهري بشكل أفضل.
1- التحدي
العامِل الأول هو التحدي. من المهم وضع تحدٍ في أهدافك. ثم النّظر إلى عملية تحقيق هذا الهدف قدر الإمكان. وبهذه الطريقة، عندما تتغلَّب في نهاية المطاف على كلِّ عقبة أمام تحقيق هذا الهدف، فإن ذلك يزيد بشكلٍ مباشر من احترام الذات.
2- الفضول
العامل الثاني لتعظيم الدَّافع الجوهري، هو وجود الفضول. يحدث ذلك عندما يلفت انتباهك شيءٌ ما في البيئة المادية (الفضول الحسي) أو عندما يشجِّعك النشاط على الرَّغبة في معرفة المزيد (الفضول المعرفي).
3- السيطرة
العامل الثالث هو التحكُّم. هذه هي القدرة على التحكم بشكلٍ أكبر في نفسك و / أو بيئتك حتى تتمكَّن من تحديد ما تُتابعه.
4- التعاون والمنافسة
وأخيراً، لدينا التعاون والمنافسة. هذا هو الرِّضا الذي تكسبه من مُساعدة الآخرين، أو السَّعي لتحقيق هدفٍ مُشترك من خلال الدَّعم المتبادل والصَّداقة الحميمة.
رعاية الدافع الجوهري الخاص بك
الآن بعد أن تعرف العوامل الرَّئيسية التي تسهم في التحفِيز الجوهري، يُمكنك التركيز على رعاية كلِّ عامل لرفعِ مستوى التَّحفيز الجوهري لديك. كيف يُمكنك زيادة الحدّ الأقصى لكلِّ عامل لزيادة دافعك الجوهَري؟
بمجرَّد أن تغذِّي حافِزك الجوهري، ستبدأ في الاعتماد بشكلٍ أقلّ على الدوافع الخارجية وستجد أنَّ مُثابرتك وقيادتك لتحقيق شيء ما أصبحت أكثر تعزيزًا.
ستجد استقلالًا واستقلالية أكبر أيضًا، مع العلم أنَّك لا تحتاجُ إلى الاعتماد على مصادر خارجية أو المكافآت. هذا في حد ذاته سيكون بالفعل مرضياً للغاية.
المصدر
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات