8 أشياء يمكنك تعلمها في 10 دقائق من شأنها أن تزيد من إنتاجيتك

الوقتُ مجّاني ولكنّه لا يقدَّر بثمن.

 أشياء يمكنك تعلمها



من المُحتمل أن تكون لديك مسؤوليات وأشياء متعدِّ تفعلُها يومياً، لكن كونك "منتجًا" ليس هو نفسه أن تكون "مشغولاً".

اعتمد بعضًا من هذه العادات في الدقائق العشر المقبلة، وستكون أكثر إنتاجية لبقية حياتك.

1- كيفية تحديد الأولويات

لا يمكنك تحقيقُ أيِّ شيء في الحياة إذا لم تكُن واضحًا بشأن ما تريده بالضَّبط. يجب وجود خطط تفرض عليك أن تفعل شيئًا ما.

قال Yogi Berra ذات مرة: "إذا كنت لا تعرف إلى أين أنت ذاهب، فقد لا تصلُ إلى هناك". ليس لديك فرصة للنّجاح في الحياة إذا لم تكن لديك أولويات."

الأولويات هي الأشياء التي عليك القيام بها في حياتك الشَّخصية أو في العمل.

يعرف الأشخاص النَّاجحون والفعَّالون ما يجب عليهم فعله عند القيام بذلك والأدوات التي يحتاجون إليها لمساعدتهم على تحقيقِ أهداف حياتهم. معرفة كيفية تحديد الأولويات يؤثِّر على نجاح حياتك وعملك.

لتحديد الأولويات بشكلٍ أفضل، حدِّد أهمّ مهامك (MIT)، وافصِل المهام العاجلة عن المهمات الأخرى، واطلُبها حسب الأهمية، وأخيرًا قم بإضافة الوقت المقدَّر لإنجاز أي شيء في قائمة المهام الواجب تنفيذها.

اجعَل قائِمة مهامك قصيرة.

2- كيفية جعل على كل شيء خارج رأسك

لا تعتمد بشدّة على ذَاكرتك.

سوف تفشل عندما تحتاجُ إليها أكثر.

بدلاً من ذلك، اكتب الأشياء يوميًا.

من خلال تدوين كلّ ما يجب القيام به في الأسبوع، ستكون لديك صورة أفضل لما يجب عليك إنجازه - وتحديد الأولويات وفقًا لذلك.

3- كيفية فصل المهام العاجلة عن المهامّ الهامّة

ما هو عاجل اليوم قد لا يكون مهمًا غدًا.

إنه عملُك لمعرفة ما هو عاجِل ويحتاج إلى عناية فورية وما هو مهمٌّ يمكنُ تأجيله حتى يوم غد.

ضع قواعد وحدُود واضحَة بحيثُ لا ينتهي بك الأمر إلى تولّي الكثير من الأشغال للآخرين.

عندما تنقسم مهامك إلى مهمَّة وعاجلة، فمن الأرجح أن تهتم بها وتنجزها في أسرع وقت ممكن.

اقرأ أيضا:


كيف يساعدك (نموذج مراحل التغيير الـ6) على تغيير عاداتك

4- كيفية التركيز على شيءٍ واحدٍ في وقتٍ واحد

يمكن أن تزيد مُخرجاتك من 2 إلى 5 أضعاف إذا كان بإمكانك القيام بمهمَّة واحدة عن قصدٍ ودون أيّ إلهاء أو بدون أيّ إزعاج.

عندما يكون لديك أولوية واحدة واضِحة في أيّ وقت، فإنَّ المهمة الفردية هي الطريقة الأفضل لإنجازِ الأمور في وقتٍ أقلّ.

عندما تقوم بمهمَّة واحدة، فإنك تُنجز أكثر في وقتٍ أقلّ مع إجهادٍ أقل.

5- كيف تعيش بقاعدة 80/20 

أنا متأكّد من أنك سمعت بمبدأ باريتو، المعروف أيضًا باسم قاعدة 80/20: ركز على الأشياء القليلة التي تحقّق لك أكبر فائدة.

ينصُّ المبدأ على أنّه بالنّسبة للعديد من الأحداث، يأتي حوالي 80٪ من التأثيرات من 20٪ من الأسباب.

عندما تجبر نفسك على التركيز على المهام الأساسية ذات العائد الكبير على الاستثمار (ROI) ، فستكون أكثر إنتاجية وستحقق المزيد وتبسط حياتك في هذه العملية.

اقرأ أيضا:


مبدأ باريتو: ما حقيقة القاعدة العجيبة (80/20) في استثمار الجهد ؟


للقيام بالمزيد في وقتٍ أقل، يُمكنك تتبّع الوقت الذي تقضيه في المهام كلّ ساعة من كل يوم لمدة أسبوع.

كم من أنشِطتك جعلتك أقرب إلى أهدافك؟

كم كان منها مَضيعة للوقت؟

كم منها كان يمكن تفويضُه؟

اختر 20 ٪ من المهام الخاصَّة بك التي تحقِّق 80 ٪ من النتائج.

الإنجاز محفِّز ضَخم.

سيبقيك التقدم مواصلاً عندما ترغبُ في التوقُّف عن المُتابعة. من خلال حصرِ نفسك على عددٍ صغير من الأشياء، فإنَّك تجبر نفسَك على التركيز فقط على الأشياء الأسَاسية.

6- كيف تملك وتدافع عن وقتك

يُمكنك وحْدَكَ الحصول على ملكية وقتك وتقريرِ مقدار الوقت الذي تقضِيه في أفكارك، والمحادثات، والإجراءات وحتى الأمُور الهادفة التي ستؤدي إلى نجاحك.

يقول وارن بافيت: "لا يمكنك السماح للآخرين بتحديد أجندتك في الحياة".

إذا كانت 80٪ من نتائجك ستأتي من 20٪ من وقتك، تخيَّل لو أنَّك فعلتَ على هذا النحو الصحيح، فستحتاجُ إلى تركيزِ جُهدِك بنسبة 20٪.

حماية وقتك مثل استثمار قيمة.

يركِّز الأشخاص المُنتجون للغاية على إنجازِ الكثير مع كلِّ دقيقة لديهم تحتَ تصرُّفهم.

خصّص الوقت لمهامك في جميع الأوقات.

يجب أن تكون كلّ مهمة اليوم قابلة للتحقيق وواقعية ومحدَّدة زمنياً. والأهم من ذلك أنّ كلّ مهمَّة يجب أن تقدم أهدافك لليوم أو الأسبوع أو الشهر. سيؤدِّي ضغط الوقت إلى دفعِك للتركيز وتكون أكثر فاعلية.

أيا كان الأمر، كن واضحًا جدًّا، حتى تعرِف ما يجبُ التركيز عليه.

امتلاك وقتك لا يقتصر فقط على الحصول على مزيدٍ من وقت الفراغ؛ يتعلَّق الأمر بمعرفةِ ما تريده واستخدام الوقت الذي لديك بشكلٍ مُثمر للوُصُول إلى هناك.

يقول جريج ماك كيون: "تذكر أنه إذا لم تكن تعطي الأولوية لحياتِك، فسيقومُ شخصٌ آخر بذلك"

7- كيف تتوقَّف عن البحث عن الكمال

إذا واصلت مطاردة الكمال، فقد يستغرقُ الأمر وقتًا أطول لإنجازِ مهامك - وعلى الأرجح ستكون أقل إنتاجية ممَّا خططتَ له.

السَّبب في ذلك هو أنك عندما تسعَى إلى تحقيقِ الكمال، تقضي وقتًا أطول في مهمَّة واحدة أكثر مما هو مطلوب، ممَّا يتسبب في التراجع عن مسؤُولياتك الأخرى.

يقول لاري كيم، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة MobileMonkey: "قد يكون الكمال في نهاية المطاف هو العدو، وغالبًا ما يكون مجرَّد وهم، خاصَّة إذا واصلت الدفع لتحسين شيءٍ هو جيد بالفعل".

8- كيفية قياس المدخلات والنتائج!

لا تقِس نفسك فقط بما أنجزته، ولكن بما يُمكنك أن تحقِّقه إذا استخدمتَ أفضل مبادئ العمل.

إذا كنت لا تأخذ الوقت الكافي لتقييم النتائج ومعرفة كيفية القيام بما هو أكثر فاعلية، فأنت تضيِّع الكثير من الوقت على الأنشِطة التي لها تأثير ضئيلٌ على إنتاجيتك.

إفحص عملك باستمرار.

قال جون ماكسويل ذات مرة: "لا يمكنك المبالغة في تقدير عدم أهمية كلّ شيء تقريبًا.

وثِّق كيف تستثمر وقتك. هل تحصل على النتائج التي تتوقعها؟

قد يبدو هذا مضيعة للوقت في البداية، ولكن بمجرَّد معرفة مدى أهمية بيانات الأداء للحُصُول على أداء أفضل في الحياة، ستبدأ في قياس أين ذهب إليه الأسبوع.

اقرأ أيضا:


قوة الضُّعف !.. 5 أسباب لاحتضان ضعفك

المصدر