19 مهارة للتكيف والتي من شأنها مساعدتك خلال أوقات التوتر

في كلّ الحياة، تظهرُ بعض الأوقات الصعبة من حين إلى حين آخر، ليست الأوقات الصعبة التي تحدّدنا، بل كيف نتفاعلُ معها.

 مهارة للتكيف والتي من شأنها مساعدتك خلال أوقات التوتر



دعنا ننظر إلى ما يجب فعله (وأعدك أن نجعل هذه الأفكار سهلة الحركة، والحياة تتغير إذا طُبِّقت، بسرعة وبشكلٍ موثوق.)

1- إبحث عنه

أنا أؤمن بشدَّة أنّه إذا كنت لا تستطيع رُؤية ما يجري، فلا يُمكنك إصلاحُه.

وكما تعلمون ربّما علاج الأعْراض وليس المُشكلة الفعلية نادرًا ما يعمل.

2- إسأل نفسك

لذلك، لمعرفة كيف تتعاملُ مع المواقف العصيبة، اسأل نفسك بعضَ الأسئلة:

- كيف أشعر الآن على مقياس من 1 إلى 10؟
- هل هناك نمط للطّريقة التي أشعر بها بسبب بيئتي؟
- هل هناك نمط للطريقة التي أشعر بها بسببِ معتقداتي؟
- هل هناك نمط للطريقة التي أشعر بها بسببِ عملي؟
خذ الوقت الكافي لمعالجة ردّك على هذه الأسئِلة الأربعة. يمكن أن تصبح قوياًّ في كلّ جانب من جوانب حياتك.

3- لاحظه

هذه المهارة تدور حول ملاحظة تأثير التوتر عليك.

كيف يجعلك تشعر؟
كيف يجعلك تتصرّف؟
كيف تجعلك تتحرّك؟
كيف يجعلك تفكِّر؟

في هذه المرحلة، لا يتعيّن عليك التفكير أو التصرُّف بشكلٍ مُختلف، ما عليك سوى ملاحظة ما يحدث في المواقف العصيبة.

4- قُم بقياسه

يقول بيتر دراكر:
"إذا كنت لا تستطيع قياسه، فلا يمكنك تحسينه."

لذلك عندما تبدأ في ملاحظةِ شعُورك، وتصرفك في الأوقات العصيبة، ستفهمُ المزيد عن الطريقة التي يؤثّر بها عليك، فتكون بذلك في وضعٍ يسمحُ لك بإنشاء رسمٍ بياني مرجعي.

5- كُن صادقا حيال ذلك

الصِّدق هو شيءٌ قوي. عندما تكون صادقًا مع نفسك، فإنّك ترفع الوعي الذاتي لتحقيق أيّ شيءٍ في القرن الحادي والعشرين.

تُساعدنا رُؤيتنا بشكلٍ واضح على النَّجاح في العمل وفي الحياة تقول مجلة هارفارد بيزنس ريفيو أنّ "95٪ من الناس يعتقدون أنهم على علمٍ بذواتهم، لكن حوالي 10 فقط -15٪ في الواقع هم كذلك فعلاً.

6- كن صادقا حيالَ عالمك

في الأوقاتِ العصيبة، ليس من المهم فقط أن نكون صادقين مع أنفُسنا، فمن المهمّ أن نكون صادقين مع عالمنا. عليك أن تقول صادقا في التعبير عن مشاعرِك.

اقرأ أيضا:

9 مليونيرات كانوا مختلفين جدا في بداياتهم المهنية

7- إذا لم تكن بخير، قله.

ليس عليك أن تتحول إلى سحابة سوداء من الشكّ، لكن أن تكون صادقًا يساعدك أنت وأشخاصٍ آخرين.

يمكن أن يساعد عرض قيودك على رؤية الإنسان فيك.


8- غيِّره

في المواقف العصيبة، يتمّ برمجة الإنسان مسبقا للقيام بكلِّ ما في وسعه للهُرُوب من الوضع الذي يجدُ نفسه فيه.

لا زلنا على قيد الحياة لأنه منذ خُلقنا، تمكنا من التكيُّف والتغيير والإفلات من المواقف التي تخضع لها الأنواع الأخرى.

القضية هي أننا نخشى التغيير أيضًا. والحقيقة هي أنّه في حين أنّنا نقدِّر أنّ التغيير يمكن أن يساعد في المواقف العصيبة، فإنَّ المعرفة والتطبيق ليس بالأمر نفسه.

اسأل نفسك ما الذي يمكنني تغييره في هذا الموقف؟ (هذا ما سأفعله، يتعلق الأمر بتقديم اقتراحاتٍ حول ما يُمكن أن تفعله.) 

9- لا يمكنُك تغيير؟ لا تغيّره.

لا يمكنُ السيطرة على كلِّ شيء. وعندما نقاتل في سبيل ذلك، يمكننا أن نجد أنفسنا في توتر متصاعِد. في بعضِ الأحيان، يكون أقوى شيء يمكنك القيام به هو تعلُّم الحركة.

10- اسأل نفسك: هل أنت من يخلقه؟

بعض الضُّغوط على الحياة هي من صُنع الإِنسان. وأنا لا أتحدث عن شخصٍ آخر، أنا أتحدث عنك.

إنها حقيقة قبيحة لا أحد منا يريد أن ينظر إليها (حتى يكون شجاعا) لكن، يجب أن تسأل نفسَك "هل أنا من يخلق هذا التوتر؟"

تذكّر أن نكون صادقين. ودع الإجابات تأتي إليك.

11- سيطِر عليه

عندما نحاول أن نجبر الكون على الانحناء بطريقةٍ جديدة، يمكن أن نستخدم الكثير من الطاقة التي تركِّز على الأشياء الخاطِئة.

يمكنك التحكم في رأيك، يمكنك تغيير تصرفاتك، وأحيانًا تكون أقوى المهارات هي قبول أنَّ هذا الأمر خارج عن نطاقِك. سوف يساعدك الوعي الذاتي في فهمِ الاختلافات وما يجب عمله ومتى.
12- قل لا

تحدَّثنا سابقاً عن الحاجة إلى أن نكون صادقين، وإذا استكشفت آلية التكيف هذه أكثر  فسوف ترى أننا كبشر نرغب حقًا في أن نكون محبوبين. نريد أن نتواصل مع جيراننا أو زملائنا. المسألة مع هذا في الأوقات العصيبة، هي أنّنا حقًّا بحاجة إلى الدّوران وقول أشياء مثل:

 - لا آسف لا يمكنني مساعدتك.
 - لا، الآن ليس وقتًا جيدًا.
 - لا، لا أجد هذا سهلاً.
 - لا، لا يمكنني القيام بذلك.
السبب في أننا لا نقول أشياء كهذه هي أننا نخشى ما يفكِّر فيه الناس حولنا. نريد أن نكون محبوبين ومثاليين. لا نريد أن يعتقد الأشخاص أننا لا نهتمّ، الأمر الذي يقودني إلى النقطة التالية.

13- احتضِن ضُعفَك

إنَّ العبارات المذكورة أعلاه غالبًا ما لا تُنطَق لأننا لا نريد أن نبدو ضعفاء، وعاجزين، وغير قادرين، ونيف من السّلبيات الأخرى. الشّيء المثير للاهتمام هو أنّ ما نعتقد أن الناس يفكرون تجاهنا هو في الغالب غيرُ صحيح.

في المرة التالية التي تشعُر فيها بالضُّعف لكي تكون صريحًا أو أن تقول لا، اسأل نفسك "هل الطريقة التي أفكر بها حاليًا تخدمني جيدًا؟"

14- إضبط حدُودك

نحن بحاجةٍ إلى حدود. وفي الأوقات العصيبة، يمكن أن تساعد الحدود حقًا. فهي تمكّنك من الشعور بالأمان حتى تكون صادقاً وتعمل وتفكر بطريقة تساعدك، وتضَعَ ما ستتحمَّله وتتعامل معه وماذا ستفعل.

تذكر أن إنشاء الحدود يشبه قول لا، ومعظم الأفكار السلبية التي تواجهها حول الحدود هي خيالية أيضًا. إذا كنت لن تجيب على البريد الإلكتروني الخاص بالعمل في الساعة 10 مساءً في ليلة السبت، فلا تفعل ذلك.

قم بوضعِ حدودك، وتشبث بها.

15- كُن عاطفياً

في الأوقاتِ العصيبة، يمكننا أن نجد أنفُسنا نعيش في مشاعر سلبية ومزاجية روحية مدمِّرة. 

في المرة التالية التي تبدأ فيها العواطف بالتأثير عليك، فكِّر في كلّ الأشياء التي أنت متحمِّس لها.

احصل على قائمة كبيرة تجعلك تبتسم. حتى لو لم تكن الابتسامة حقيقية، فإنّ دماغك لا يزال يستفيد. عندما نكون متورِّطين في الأوقات العصيبة، قد يكون من الصَّعب تصديق أننا سنشعر بالراحة مرة أخرى.

لا يمكننا تغيير كلّ شيء على الفور ولكن بشكلٍ مثير للاهتمام (وبأعجوبة)، يمكننا تغيير طريقة تفكيرنا بنقرة أصبع. الحصول على العاطفة يمكن أن تساعدك على القيام بذلك.

16- أطلُب ذلك

إذا كنت بحاجة إلى وقت، أو عناق، أو محادثة، أو تدليك، أو ركض، أو غفوة، أو نزهة، أو يد مساعدة، اطلبها.

تعلّم أن تقبل أنَّ طلبَ ما تريده لا يساعدُك فقط على التنقل خلال الأوقات العصيبة، بل يساعدك أيضًا على تحقيق المزيد في حياتك أيضًا.

17- تخلّص من الشّعور بالذّنب

الشعور بالذنب يحبّ الأوقات الصعبة. ستجدُ صوتًا في رأسك يخبرك:

- هذا كله خطأك.
- أنت لا تفعله بشكل صحيح.
- لقد فشلت دائمًا في هذا.
- يجب أن تكون قد نهضت بشكل أفضل من ذلك.
- لم تكن جيدًا بما يكفي للحصول على هذه الوظيفة.
- إذا كان على أحدهم الرحيل، سيكون أنت.
- لا أحد يلتف حولك لفترة طويلة.
- هذا أنت، ماذا كنت تتوقع؟

هذا الصوت عازمٌ على تدمير عزيمتك وسعادتك.

18- لا تكره التوتر

ليس من الجيد أن نكره الأوقات العصيبة، فكرهُها لن يجعلها تختفي بطريقة سحرية.

الإجهاد هو عنصر أساسي لجسمك. دون بعض التوتر بين العظام والعضلات والجلد، وما إلى ذلك فستسقُط على الأرض.

يمكن أن يساعدنا التوتر على النّمو والتعلم كثيرًا عن أنفسنا. ما الذي يمكن أن تكتشفه عن الإجهاد الذي تواجهه الآن؟

19- ابدء بالتحرك

في حياتي الشخصية، رأيت الكثير من الأشياء السيّئة هذا العام. لا تُحاول أن تكون إنسانًا فائقًا، عندما تواجهك أكثر الأوقات صعوبةً، ركّز فقط على وضع قدمٍ واحدة أمام الأخرى.