ما هي خُطوات النّجاح؟ سوف يجيب العديد من الناس بـ: "يعتمد على تعريفك للنجاح". ومع ذلك، فإن التعريف ليس هو ما تبحث عنه.
أنت تعرف ما تريد، وتهتم بسماع كيفية تحقيقِ أحلامك.
مشكلتُك الأساسية هي الوقت ومطالب الحياة اليومية. بمجرَّد الانتهاء من العمل، يكون من الصعب العثور على الدافع للعمل بشكلٍ أكبر على حلمك؛ أنت متعب ولا تشعر بذلك.
الآن وقتك للتغيير. لا يوجد مفتاح للنّجاح - هناك عدة مفاتيح لأبواب متعدِّدة، خطوات متعددة، كل منها يؤدي إلى التالي:
1- لا تجعلها مسألة تحفيز
انتظر، أليس تحقِيق الأهداف كلّها متعلّقٌ بالدوافع الشَّخصية؟ كيف ستنجح إذا لم تكن متحمِّسا؟
إليك مشكلة التحفيز:
انّها عرضة للأهواء والمشاعر. إذا كان الشّيء الوحيد الذي يحفّزك هو الرّغبة الداخلية في تحقيق النتائج، فلن تحقِّق النتائج عندما لا تكون هناك رغبة. بعد ذلك، ستكون هناك أوقاتٌ تكون فيها رغبتك قوية، لكنّك عالقٌ في مهمَّة أُخرى. ولا يُمكنك إسقاط هذه المهمَّة لأنه إذا فعلت ذلك، فلن تحصُل على أموال.
يوصي Aytekin Tank، مؤسِّس JotForm، بالاعتماد على "الأنظمة" بدلاً من الدوافع الذاتية. الدّافع الداخلي هو الدافع الذاتي لاتخاذ إجراء، ويشير Tank إلى أنه "ربما تكون هناك لحظات عندما لا ترغب في اتخاذ إجراء".
بدلاً من الاعتماد فقط على الرّغبة، قم بإعداد نظام واتبعه بغضِّ النّظر عن شعورك. في ما يلي ملخص سريع عن كيفية تشغيل Tank لنظامه:
- حدِّد شيئين أو ثلاثة أشياء تريدُ التَّركيز عليها. يجبُ أن يكون لكلِّ هذه الأشياء علاقة بهدفك الأساسي في الحياة.
- إنشاء وقت كلّ يوم للتركيز على الإنتاجية.
- قل لا لأيّ نشاط لا يلائِم مناطق التّركيز الخاصة بك.
- امنح نفسك قدرًا معينًا من المُرونة. إذا لم يكن لديك أيّ دافع مُطلق للجُلوس والبدء في الكتابة، فاقرأ كتابًا للمساعدة في كتابة كتاباتك.
بالنِّسبة للكثيرين منا، فإنَّ الجزء الصَّعب أن تقول "لا" لتلك الإلهاءات الحتمية والجذابة. مارِس التركيز على ما يجعل أهدافك رائعة.
2- حاكِي الآخرين
عدم التعلُّم من الأشخاص الناجحين هو مثل تجاهل توجيهاتٍ من السُّكان المحليين في مدينة تزورها للمرَّة الأولى. لا معنى له
بغضِّ النظر عن كم أنت مغامر وكم تريد أن تتمرّد، يجب أن يكون لديك موجِّهين. تعلم كيف فعلوا ذلك، ثم ابحث عن طرقٍ لتمييز نفسك.
وفقا لجامعة أوهايو، فإن بعض رجال الأعمال الأكثر نجاحا بالنَّشاط الذاتي يتشاركون سمات مشتركة بما في ذلك:
- أغراض وخطط بسيطة.
- يتوجّهون إلى العمل مع الأشخاص الذين سيُساعدون في تحقيقِ الأهداف والاعتماد عليهم، وإقالة من لا يفعل ذلك.
- العزم والتصميم.
- الميل إلى تحديد أولويات الاتصالات المهمة والشفافة وتبسيطها.
- توفير المال عندما يكون ذلك ممكنا.
إذا كنت تواجه مشكلة في تحديد من يجب أن تُحاكي، فإنَّ السِّمات المذكورة أعلاه هي سمات جيدة لتبنّيها.
في نهايةِ المطاف، كلما لاحظت أكثر وتحدثت مع أشخاصٍ ناجحين، كلما زاد احتمال العثور على مرشد أو نموذج جيّد.
ابحث عن السِّمات التي تجعلُك رائعا، واعمل على غرسِها في نفسك.
3- قم ببناء شبكتك التي تُرشدك إلى الطَّريق الصَّحيح
لا شكّ في أنَّك تحتاجُ إلى أشخاصٍ آخرين لمساعدتك على النَّجاح. لا يوجد أحد - ولا توجد فكرة واحدة رائعة - في الفراغ. ومع ذلك، هناك طريقة صحيحة لبناء شبكتك.
إذا كنت تقترب من التواصل بطريقة خاطئة، فسوف تصابُ بالإحباطِ والأذى. لا تقلِّل أبدًا من المقامرة العاطفية التي تتعهد بها عند إنشاء شبكة.
يبدو الأمر مخيفًا، ولكن التواصُل الفعَّال يكون أسهل عندما تكون لديك مجموعة من الإرشادات. لدى جامعة Rutgers عددًا من نصائح عمل الشبكات التي يجب وضعها في الاعتبار:
- كن فاعلاً للخير: اتّبع القاعدة الذّهبية للتواصل - ساعد الآخرين، كُن لطيفًا فعلًا. ثم ابق على اتصال مع من تساعدُهم.
- كن ثابتًا: أظهر للنّاس أنه يمكنك أن تكون ثابتًا راسخاً وأن تزرع صورة تعكس التزامك العنيد بشغفك.
- كن أصليًا: أنشئ روابط استنادًا إلى اهتمامك الصَّادق بمن يكون هذا الشخص وما يفعله.
- كن صريحًا: الصدق والإخلاص والتواصل الصريح هي السِّمات المميزة للتواصل العظيم.
- كن منتبهاً: انتبه جيدًا إلى ما يقولُه الآخرون، ولا تهدر الكلمات. كلّما تحدثت عن نفسك، كلما قلّلت من وجهة نظر الشخص الآخر إليك. تعرّف على اهتمامات الآخرين وشغفهم.
اقرأ أيضا:
أنت تعلم أنّك بحاجةٍ إلى التدرُّب على التفوُّق في أيّ شيء - حيث قادك المدرِّسون وأولياء الأمور والمدربون إلى ذلك أثناء نشأتك. لكن هناك احتمالات أنّهم لم يعطوك صورة دقيقة للممارسة الصحيحة.
بعد كلّ شيء، هذا النقاش حول كيفيةِ تحقيق أحلامك. لا يجب أن يكون حلمك متواضِعا، لأن حلمك هو حقا أن تفعل بتميّز ودقّة.
لا تمارس فقط. مارِس القيام بذلك بالطَّريقة الصَّحيحة ومارسها بهذه الطَّريقة مراراً وتكراراً.
في كتاب دوغ ليموف "المُمارسة المثالية" (شارك في تأليفه مع إيريكا وويواي وكاتي يزي)، يشير المؤلف إلى أنَّ الأمر لا يتعلَّق فقط بممارسة الكثير - بل يتعلَّق بكيفية ممارستك. يقدِّم بعض النصائح القيمة حول تدريب نفسك على النجاح:
- حدّد الطَّريقة الصَّحيحة ومارسها بشكلٍ متكرر.
- مارس أهم الأشياء وأكثرها فعالية. تقول القاعدة 80/20 أنّ 20٪ من الممارسة الصَّحيحة تعطي 80٪ من النتائج.
- من خلالِ التكرار، قم بتجسيد هذا النَّشاط العميق لدرجة أنَّك بالكاد يجب أن تفكِّر فيه لاحقًا.
- كرِّر ذلك حتى تكون قادرًا على التفكير بشكلٍ خلاَّق أثناء التطبيق.
- في كلِّ مرة تتدرَّب فيها، ضع هدفاً أولاً - يقول ليموف، إجعله "قابلاً للإدارة وقابلاً للقياس".
- ركِّز على ما أنت جيّد فيه بالفعل واستمر في ممارسته.
- إذا فعلت شيئًا خاطئًا، فقم بتصحيحه بالرُّجوع إلى الخلف والقيام به بالطريقة الصَّحيحة مرارًا وتكرارًا.
5- عامِل الفشل كجزءٍ من العملية
إذا كنت تتوقَّع أن لا تفعل شيء ولكن ستنجح، فستصاب بخيبة أملٍ كبيرة.
أيّ شيء يستحق القيام به هو صعب، والفشل جزءٌ من العملية -. الفشل يمنحك نظرة قيمة على ما لا يجب فعله.
حتى إذا لم تستطع معرفة ما فعلته بشكلٍ خاطئ، فهناك على الأرجح عوامِل خارجية / بيئية ساهَمَت في فشلك.
الآن فرصتك لتحليلِ ما قد تكون عليه هذه العوامل. بعد الفشل، ستحلِّل هذه الأشياء:
- ما هي، العوامل الخارجية / البيئية / الاجتماعية التي أوقعتني؟
- كيف يمكنني الاستجابة بشكلٍ مختلف في المرة التالية التي تظهر فيها مشكلة؟
- هل كانت هناك أيّ مشاكل قمت بإنشائها بغضِّ النظر عن العوامل الخارجية؟ لماذا صنعتها؟
التحليل والتعلُّم ليسا بالضَّرورة أمرًا سهلاً، ولهذا السبب يجب أن تكون مستعدًا للفشل عدّة مرات.
كما تقول الخطوة 4، حسّن الممارسة الخاصة بك. سيصبح الفشل أقلّ تواترا كلما مارست كلّ جزء من العملية الخاصة بك بالطَّريقة الصَّحيحة في ذهنِك.
6- حدِّد أهدافاً واقعيَة
الأهداف الواقعية هي نقاط التفتيش التي يُمكنك الالتقاء بها في طريقك إلى النَّجاح. إذا كان هدفُك هو أن تكون كاتباً أو أحد المشاهير، فهذا ليس شيئًا يمكنك تحقيقه على الفور. إنه حلم.
بدون أهداف واقعية تقربُّك أكثر من حلمك، لن يُصبح حقيقة.
وجدت دراسة نشرت في ScienceDirect أنَّ الناس يعانون من مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق بسببِ الصراعات والتناقض حول الأهداف.
بعبارةٍ أخرى، قد يكون لديك حلم بالنّجاح، ولكن أهدافك المباشرة قد تتعارضُ مع بعضها البعض، وعندما يحدث ذلك، تعاني صحّتك النفسية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون متناقضًا بشأنِ أهدافك الحالية لأنَّها لا تتوافقُ مع ما تقدره حقًا. قم بتقييم أهدافِك واسأل نفسك ما تريده حقًا من الحياة. هل تتماشَى أهدافك مع ما تريده حقًا؟
7- اكتشف أسباب النزاعات في حياتك
قد تواجه مشكلة تطمس رُؤيتك، وفي هذه الحالة تتضاءَلُ أحلامك وخطوات النجاح في الخلفية حيث تواجهك باستمرار مشكلتُك المباشرة.
حوالي 18 في المائة من الناس يُعانون من اضطرابات القلق في مرحلةٍ ما من حياتهم، ولكن 37 في المائة فقط من المصابين يلتمسُون المساعدة.
يمكن أن يؤثِّر القلق والاضطرابات الشّائعة الأخرى، مثل الاكتئاب، على قُدرتك على الأداء في العمل، ويمكن أن يؤذِي حياتك المنزلية.
في كثيرٍ من الأحيان، أولئك الذين يُعانون من القلق يفكِّرون في المستقبل أكثر من اللازم. لن يتمّ فتح الطريق لتحقيقِ أحلامك حتى تركِّز على أهدافك وأهدافِك المباشرة. حدد خطواتٍ فورية - على سبيل المثال سأكتب 500 مائة كلمة يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية بعد الظهر. - وركّز على العمل أمامك.
8- القضاء على الإلهاءات
الإلهاءات هي جزءٌ كبير من الصِّراع مع الهدف. من الغريب أن تجد نفسك على Facebook عندما تكون في العمل. أنت تقرِّر أن ترتاحَ عندما يكون هناك مؤتمرٌ مهم في صباح اليوم التالي.
للأسف، لا علاقة للفايسبوك والراحة بتطوير حياتك المهنية - لكن تحسين عملك له علاقة بحلمك.
يمكن أن يكون التخلُّص من الإلهاءات أمرًا بسيطًا مثل تحميل تطبيق إنتاجي على هاتفك أو جهازك اللّوحي. أو قد تحتاج إلى إزالة الإلهاءات البدنية من مساحة العمل الخاصة بك - أيًا كان ما يلزم للتركيز.
9- امنح نفسك وقتاً لتحديث نفسِك
تحتاج إلى إزالة التشتُّت أثناء التركيز على الأهداف، ولكن تحتاجُ أيضًا إلى منح نفسك الوقت للتحديث.
أفضل نوعٍ من الراحة يساعد على تجديدِ دماغك. يمكنُك المشي في الطبيعة، أو ممارسة لعبة مع الأصدقاء، أو ممارسة الرياضة، أو قراءة كتاب - أي شيءٍ تستمتع به، ويكون أمر غير ضار بالنِّسبة لك.
أفكارٌ أخيرة
التركيز مؤشر الترابط لهذه الخُطوات للنجاح - العامل الوحيد الذي يجعل أحلامك تؤتي ثمارها - هو التركيز.
حدِّد الأهداف البسيطة التي ستجعلُك أقرب وأقرب إلى ما يبدو وكأنَّه حلم رائع. أثناء عملك على كلِّ هدف، مارس التركيز الكامِل.
التكرار هو مفتاح التركيز. تدرَّب على بناء مهاراتك بالطَّريقة الصحيحة، واستمع إلى نصائح الآخرين. كل خطوة صغيرة ستضيف في النهاية إليك شيئاً ضَخم.
اقرأ أيضا:
أنت تعرف ما تريد، وتهتم بسماع كيفية تحقيقِ أحلامك.
مشكلتُك الأساسية هي الوقت ومطالب الحياة اليومية. بمجرَّد الانتهاء من العمل، يكون من الصعب العثور على الدافع للعمل بشكلٍ أكبر على حلمك؛ أنت متعب ولا تشعر بذلك.
الآن وقتك للتغيير. لا يوجد مفتاح للنّجاح - هناك عدة مفاتيح لأبواب متعدِّدة، خطوات متعددة، كل منها يؤدي إلى التالي:
1- لا تجعلها مسألة تحفيز
انتظر، أليس تحقِيق الأهداف كلّها متعلّقٌ بالدوافع الشَّخصية؟ كيف ستنجح إذا لم تكن متحمِّسا؟
إليك مشكلة التحفيز:
انّها عرضة للأهواء والمشاعر. إذا كان الشّيء الوحيد الذي يحفّزك هو الرّغبة الداخلية في تحقيق النتائج، فلن تحقِّق النتائج عندما لا تكون هناك رغبة. بعد ذلك، ستكون هناك أوقاتٌ تكون فيها رغبتك قوية، لكنّك عالقٌ في مهمَّة أُخرى. ولا يُمكنك إسقاط هذه المهمَّة لأنه إذا فعلت ذلك، فلن تحصُل على أموال.
يوصي Aytekin Tank، مؤسِّس JotForm، بالاعتماد على "الأنظمة" بدلاً من الدوافع الذاتية. الدّافع الداخلي هو الدافع الذاتي لاتخاذ إجراء، ويشير Tank إلى أنه "ربما تكون هناك لحظات عندما لا ترغب في اتخاذ إجراء".
بدلاً من الاعتماد فقط على الرّغبة، قم بإعداد نظام واتبعه بغضِّ النّظر عن شعورك. في ما يلي ملخص سريع عن كيفية تشغيل Tank لنظامه:
- حدِّد شيئين أو ثلاثة أشياء تريدُ التَّركيز عليها. يجبُ أن يكون لكلِّ هذه الأشياء علاقة بهدفك الأساسي في الحياة.
- إنشاء وقت كلّ يوم للتركيز على الإنتاجية.
- قل لا لأيّ نشاط لا يلائِم مناطق التّركيز الخاصة بك.
- امنح نفسك قدرًا معينًا من المُرونة. إذا لم يكن لديك أيّ دافع مُطلق للجُلوس والبدء في الكتابة، فاقرأ كتابًا للمساعدة في كتابة كتاباتك.
بالنِّسبة للكثيرين منا، فإنَّ الجزء الصَّعب أن تقول "لا" لتلك الإلهاءات الحتمية والجذابة. مارِس التركيز على ما يجعل أهدافك رائعة.
2- حاكِي الآخرين
عدم التعلُّم من الأشخاص الناجحين هو مثل تجاهل توجيهاتٍ من السُّكان المحليين في مدينة تزورها للمرَّة الأولى. لا معنى له
بغضِّ النظر عن كم أنت مغامر وكم تريد أن تتمرّد، يجب أن يكون لديك موجِّهين. تعلم كيف فعلوا ذلك، ثم ابحث عن طرقٍ لتمييز نفسك.
وفقا لجامعة أوهايو، فإن بعض رجال الأعمال الأكثر نجاحا بالنَّشاط الذاتي يتشاركون سمات مشتركة بما في ذلك:
- أغراض وخطط بسيطة.
- يتوجّهون إلى العمل مع الأشخاص الذين سيُساعدون في تحقيقِ الأهداف والاعتماد عليهم، وإقالة من لا يفعل ذلك.
- العزم والتصميم.
- الميل إلى تحديد أولويات الاتصالات المهمة والشفافة وتبسيطها.
- توفير المال عندما يكون ذلك ممكنا.
إذا كنت تواجه مشكلة في تحديد من يجب أن تُحاكي، فإنَّ السِّمات المذكورة أعلاه هي سمات جيدة لتبنّيها.
في نهايةِ المطاف، كلما لاحظت أكثر وتحدثت مع أشخاصٍ ناجحين، كلما زاد احتمال العثور على مرشد أو نموذج جيّد.
ابحث عن السِّمات التي تجعلُك رائعا، واعمل على غرسِها في نفسك.
3- قم ببناء شبكتك التي تُرشدك إلى الطَّريق الصَّحيح
لا شكّ في أنَّك تحتاجُ إلى أشخاصٍ آخرين لمساعدتك على النَّجاح. لا يوجد أحد - ولا توجد فكرة واحدة رائعة - في الفراغ. ومع ذلك، هناك طريقة صحيحة لبناء شبكتك.
إذا كنت تقترب من التواصل بطريقة خاطئة، فسوف تصابُ بالإحباطِ والأذى. لا تقلِّل أبدًا من المقامرة العاطفية التي تتعهد بها عند إنشاء شبكة.
يبدو الأمر مخيفًا، ولكن التواصُل الفعَّال يكون أسهل عندما تكون لديك مجموعة من الإرشادات. لدى جامعة Rutgers عددًا من نصائح عمل الشبكات التي يجب وضعها في الاعتبار:
- كن فاعلاً للخير: اتّبع القاعدة الذّهبية للتواصل - ساعد الآخرين، كُن لطيفًا فعلًا. ثم ابق على اتصال مع من تساعدُهم.
- كن ثابتًا: أظهر للنّاس أنه يمكنك أن تكون ثابتًا راسخاً وأن تزرع صورة تعكس التزامك العنيد بشغفك.
- كن أصليًا: أنشئ روابط استنادًا إلى اهتمامك الصَّادق بمن يكون هذا الشخص وما يفعله.
- كن صريحًا: الصدق والإخلاص والتواصل الصريح هي السِّمات المميزة للتواصل العظيم.
- كن منتبهاً: انتبه جيدًا إلى ما يقولُه الآخرون، ولا تهدر الكلمات. كلّما تحدثت عن نفسك، كلما قلّلت من وجهة نظر الشخص الآخر إليك. تعرّف على اهتمامات الآخرين وشغفهم.
اقرأ أيضا:
كيفية تحقيق الأهداف وزيادة فرصك للنجاح بشكل أسرع
4- مارِس الكمالأنت تعلم أنّك بحاجةٍ إلى التدرُّب على التفوُّق في أيّ شيء - حيث قادك المدرِّسون وأولياء الأمور والمدربون إلى ذلك أثناء نشأتك. لكن هناك احتمالات أنّهم لم يعطوك صورة دقيقة للممارسة الصحيحة.
بعد كلّ شيء، هذا النقاش حول كيفيةِ تحقيق أحلامك. لا يجب أن يكون حلمك متواضِعا، لأن حلمك هو حقا أن تفعل بتميّز ودقّة.
لا تمارس فقط. مارِس القيام بذلك بالطَّريقة الصَّحيحة ومارسها بهذه الطَّريقة مراراً وتكراراً.
في كتاب دوغ ليموف "المُمارسة المثالية" (شارك في تأليفه مع إيريكا وويواي وكاتي يزي)، يشير المؤلف إلى أنَّ الأمر لا يتعلَّق فقط بممارسة الكثير - بل يتعلَّق بكيفية ممارستك. يقدِّم بعض النصائح القيمة حول تدريب نفسك على النجاح:
- حدّد الطَّريقة الصَّحيحة ومارسها بشكلٍ متكرر.
- مارس أهم الأشياء وأكثرها فعالية. تقول القاعدة 80/20 أنّ 20٪ من الممارسة الصَّحيحة تعطي 80٪ من النتائج.
- من خلالِ التكرار، قم بتجسيد هذا النَّشاط العميق لدرجة أنَّك بالكاد يجب أن تفكِّر فيه لاحقًا.
- كرِّر ذلك حتى تكون قادرًا على التفكير بشكلٍ خلاَّق أثناء التطبيق.
- في كلِّ مرة تتدرَّب فيها، ضع هدفاً أولاً - يقول ليموف، إجعله "قابلاً للإدارة وقابلاً للقياس".
- ركِّز على ما أنت جيّد فيه بالفعل واستمر في ممارسته.
- إذا فعلت شيئًا خاطئًا، فقم بتصحيحه بالرُّجوع إلى الخلف والقيام به بالطريقة الصَّحيحة مرارًا وتكرارًا.
5- عامِل الفشل كجزءٍ من العملية
إذا كنت تتوقَّع أن لا تفعل شيء ولكن ستنجح، فستصاب بخيبة أملٍ كبيرة.
أيّ شيء يستحق القيام به هو صعب، والفشل جزءٌ من العملية -. الفشل يمنحك نظرة قيمة على ما لا يجب فعله.
حتى إذا لم تستطع معرفة ما فعلته بشكلٍ خاطئ، فهناك على الأرجح عوامِل خارجية / بيئية ساهَمَت في فشلك.
الآن فرصتك لتحليلِ ما قد تكون عليه هذه العوامل. بعد الفشل، ستحلِّل هذه الأشياء:
- ما هي، العوامل الخارجية / البيئية / الاجتماعية التي أوقعتني؟
- كيف يمكنني الاستجابة بشكلٍ مختلف في المرة التالية التي تظهر فيها مشكلة؟
- هل كانت هناك أيّ مشاكل قمت بإنشائها بغضِّ النظر عن العوامل الخارجية؟ لماذا صنعتها؟
التحليل والتعلُّم ليسا بالضَّرورة أمرًا سهلاً، ولهذا السبب يجب أن تكون مستعدًا للفشل عدّة مرات.
كما تقول الخطوة 4، حسّن الممارسة الخاصة بك. سيصبح الفشل أقلّ تواترا كلما مارست كلّ جزء من العملية الخاصة بك بالطَّريقة الصَّحيحة في ذهنِك.
6- حدِّد أهدافاً واقعيَة
الأهداف الواقعية هي نقاط التفتيش التي يُمكنك الالتقاء بها في طريقك إلى النَّجاح. إذا كان هدفُك هو أن تكون كاتباً أو أحد المشاهير، فهذا ليس شيئًا يمكنك تحقيقه على الفور. إنه حلم.
بدون أهداف واقعية تقربُّك أكثر من حلمك، لن يُصبح حقيقة.
وجدت دراسة نشرت في ScienceDirect أنَّ الناس يعانون من مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق بسببِ الصراعات والتناقض حول الأهداف.
بعبارةٍ أخرى، قد يكون لديك حلم بالنّجاح، ولكن أهدافك المباشرة قد تتعارضُ مع بعضها البعض، وعندما يحدث ذلك، تعاني صحّتك النفسية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون متناقضًا بشأنِ أهدافك الحالية لأنَّها لا تتوافقُ مع ما تقدره حقًا. قم بتقييم أهدافِك واسأل نفسك ما تريده حقًا من الحياة. هل تتماشَى أهدافك مع ما تريده حقًا؟
7- اكتشف أسباب النزاعات في حياتك
قد تواجه مشكلة تطمس رُؤيتك، وفي هذه الحالة تتضاءَلُ أحلامك وخطوات النجاح في الخلفية حيث تواجهك باستمرار مشكلتُك المباشرة.
حوالي 18 في المائة من الناس يُعانون من اضطرابات القلق في مرحلةٍ ما من حياتهم، ولكن 37 في المائة فقط من المصابين يلتمسُون المساعدة.
يمكن أن يؤثِّر القلق والاضطرابات الشّائعة الأخرى، مثل الاكتئاب، على قُدرتك على الأداء في العمل، ويمكن أن يؤذِي حياتك المنزلية.
في كثيرٍ من الأحيان، أولئك الذين يُعانون من القلق يفكِّرون في المستقبل أكثر من اللازم. لن يتمّ فتح الطريق لتحقيقِ أحلامك حتى تركِّز على أهدافك وأهدافِك المباشرة. حدد خطواتٍ فورية - على سبيل المثال سأكتب 500 مائة كلمة يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية بعد الظهر. - وركّز على العمل أمامك.
8- القضاء على الإلهاءات
الإلهاءات هي جزءٌ كبير من الصِّراع مع الهدف. من الغريب أن تجد نفسك على Facebook عندما تكون في العمل. أنت تقرِّر أن ترتاحَ عندما يكون هناك مؤتمرٌ مهم في صباح اليوم التالي.
للأسف، لا علاقة للفايسبوك والراحة بتطوير حياتك المهنية - لكن تحسين عملك له علاقة بحلمك.
يمكن أن يكون التخلُّص من الإلهاءات أمرًا بسيطًا مثل تحميل تطبيق إنتاجي على هاتفك أو جهازك اللّوحي. أو قد تحتاج إلى إزالة الإلهاءات البدنية من مساحة العمل الخاصة بك - أيًا كان ما يلزم للتركيز.
9- امنح نفسك وقتاً لتحديث نفسِك
تحتاج إلى إزالة التشتُّت أثناء التركيز على الأهداف، ولكن تحتاجُ أيضًا إلى منح نفسك الوقت للتحديث.
أفضل نوعٍ من الراحة يساعد على تجديدِ دماغك. يمكنُك المشي في الطبيعة، أو ممارسة لعبة مع الأصدقاء، أو ممارسة الرياضة، أو قراءة كتاب - أي شيءٍ تستمتع به، ويكون أمر غير ضار بالنِّسبة لك.
أفكارٌ أخيرة
التركيز مؤشر الترابط لهذه الخُطوات للنجاح - العامل الوحيد الذي يجعل أحلامك تؤتي ثمارها - هو التركيز.
حدِّد الأهداف البسيطة التي ستجعلُك أقرب وأقرب إلى ما يبدو وكأنَّه حلم رائع. أثناء عملك على كلِّ هدف، مارس التركيز الكامِل.
التكرار هو مفتاح التركيز. تدرَّب على بناء مهاراتك بالطَّريقة الصحيحة، واستمع إلى نصائح الآخرين. كل خطوة صغيرة ستضيف في النهاية إليك شيئاً ضَخم.
اقرأ أيضا:
كيف تكون ناجحا في الحياة (في 6 خطوات)
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات