19 طريقة رائعة مثبة علميا.. تسلح بها لتكون أكثر سعادة في حياتك

إنه سؤال شائع يسأله الناس: "كيف يمكنني أن أكون شخصًا أكثر سعادة؟"

19 طريقة رائعة مثبة علميا.. تسلح بها لتكون أكثر سعادة في حياتك


هناك الكثير من الإجراءات المُختلفة التي يمكنك اتخاذها، من أجلِ تحسين مزاجك ونظرتك العامّة على الحياة. من خِلال اعتماد بعض العاداتِ البسيطة والممارسات اليومية، يمكنك إجراء تحسيناتٍ حقيقية على مزاجك. من خلال قراءة هذه المقالة، ستكون مسلحًا بـ 19 طريقة رائعة لتكون أكثر سعادة في حياتك. 

1- عزّز ثقتك بنفسك

هناك طَريقة أخرى رائعة لتصبح شخصًا أكثر سعادة، وهي تعزيز ثقتك بنفسك. الأشخاص الذين يفتقرُون إلى الثِّقة أقلّ احتمالا للالتزام بإجراء تغييراتٍ ذات معنى في حياتهم لأنّهم يشعرون أنَّهم سيفشلون في ذلك. هذا هو السّبب في أنّه من المهمّ أن تنظر إلى نفسك في ضوءٍ إيجابي. من خلالِ إظهار نفسك أنه يمكنك إنجازُ العديد من الأشياء، ستزيدُ ثقتك بنفسك، وستكون على الأرجح أكثر سعادةً لذلك!

2- تعلّم كيف تنظُر إلى نفسِك في ضوءٍ إيجابي

لجعل الأمر أسهل على متابعة السّعادة، من المهمّ أن تحدِّد المهارات التي تمتلكُها والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسّعادة. واحدة من أفضل المهارات التي يُمكنك العمل عليها لكي تصبح شخصًا أكثر سعادة هي القُدرة على النظر إلى نفسك بشكلٍ إيجابي. لتحسين هذه المهارة الحيوية، حاول تحسين الطَّريقة التي تنظر بها إلى نفسك. بعض الأمثلة على الطُّرق التي يُمكنك من خلالِها تحقيق ذلك، تشمل الإشارة إلى السمات الإيجابية، وتصور نفسك في أفضل حالاتك، والتركيز على نقاط قوتك.

3- حافِظ على توازُن الحياة-العمل

من الصَّعب تقديم الطَّاقة اللاّزمة للسّعادة إذا كنت متهالكًا ومتعبًا بعد يوم عملٍ شاق. من أجل جعل السّعادة أولوية في الحياة، من المهم أن تخصِّص لنفسك الوقت والطاقة المطلُوبة للمهمة! ابحث عن التوازن بين حياتك العملية وحياة منزلك، حتى تتمكَّن من متابعة أهدافِك بشكلٍ أفضل.

4- خلق عقلية النمو نحو السعادة

طريقة أُخرى رائعة لتكون أكثر سعادة هو تبني عقلية النّمو. عقلية النمو هي طريقة للتفكير في الأشياء مع التركيز على تحسِين الذات. من خلالِ خلق عقلية نمو بهدف السعادة، نُخبر أنفسنا أنّ السعادة ممكنة. هذا أمرٌ حيوي لأنه إذا لم نكن متأكدين من أننا قادرون على السّعادة، فمن غير المرجَّح أن نتابعها بالحماسَة المطلوبة.

اقرأ ايضا:

11 شيئا يفعله علماء النفس للتخلص من التوتر

5- بناء ذكريات إيجابية

مع ما يكفي من الجهد والمُمارسة، قد يتمُّ تعزيز المنطقة المختلفة لأدمغتنا! إذا وجدنا أننا جيّدون بالفعل في تذكُّر جميع الجوانب السّلبية في حياتنا، فقد يكون من المهمّ تبديل والعمل على تحسِين أجزاء أدمغتنا التي تعتبر مهمَّة لاستيعاب الأشياء الإيجابية في الحياة! عندما نتذكر بسهولة الأشياء الجيدة في الحياة، يتحسَّن مزاجنا بشكلٍ طبيعي.

6-  أُنظر إلى الأشياء بشكل إيجابي

يمكن النّظر إلى كلّ حدث يحدث في حياتنا إما بإيجابيةٍ أو سلبية. إذا كنت تريد أن تكون شخصًا أكثر سعادة، فابحث عن الجوانِب الإيجابية لكلِّ ما يحدث في حياتك. قد يكون الأمر صعباً في بعضِ الأحيان، ولكن بالنَّظر إلى كلِّ ما يحدث لنا بطريقةٍ إيجابية من المحتمل أن يؤدِّي إلى مزاج أفضل بكثير! طوِّر هذه المهارة، وستجد أنّ قدرتك على التعامل مع المواقف العصيبة تحسّنت.

7- خذ استراحة من وسائل التواسُل الاجتماعي

يمكن لوسائل التواصُل الاجتماعي أن تكون وسيلة رائعة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، ولكن يمكن أن تكون أيضًا استنزافًا سلبيًا يضعُنا في مزاج أقلّ من المُمتاز. من الجيّد، من وقتٍ لآخر، أن تأخذ فواصل من حسابات التواصُل الاجتماعي. من خلال أخذ فترات راحة منفصلة، ستكتشف على الأرجح أنَّ مزاجك يبدأ في التحسن وينتهي بك الأمر إلى الشعور بتوتر أقل.

8- استثمر في سعادتك

كوننا ندرك كيف ننفق أموالنا هو وسيلة رائعة لضمانِ سعادتنا. اجعل هدفَ إنفاقك هو تحسين حياتك بطرقٍ تجعلك سعيدًا. حدِّد أولوياتك في إنفاقِ أموالك على أشياء مثل الإجازات أو الهدايا للآخرين، والحد من إنفاقك على الأشياء التي لا تجلب الفرح لحياتك.

9- كن لطيفاً مع الآخرين

طريقة رائعة للشُّعور بالتحسُّن، وهي من خلالِ إظهار اللُّطف للآخرين. حاول القيام بعملٍ جيّد لشخص ما كلّ يوم، أظهر التعاطف والاحترام، والتواصل بطريقة لطيفة عندما تتفاعل مع الآخرين طوال يومك. من خلال العمل على تواصُلك، ومحاولات تحسين الحالة المزاجية لمن حولك، ستجد أنّك يدات تصبح أكثر سعادة!

10- قاطِع أنماط تفكيرك السّلبية

قد يكون من الصَّعب مواجهة هذه الحقيقة، ولكن في الكثير من الأحيان يكون سببُ عدم رضانا هو الطَّريقة التي نفكر بها في الأمور بشكلٍ عام. من خلالِ التركيز على الأمور السّلبية مثل كيفية تعاملنا مع شخصٍ ما بطريقة غير عادلة، أو لماذا لم يحدث شيء ما مثلما نريد، فقد ينتهي الأمر بنات بالبقاء في حالة من التعاسة.

إنَّ عمليات التفكير السّلبي هذه تجعلنا غير سُعداء وتجعل من الصّعب علينا المضي قدمًا نحو وجود أكثر سعادة. في المرة القادمة التي تجد فيها أنّك في حلقة ردود فعلٍ سلبية، توقف لمدة ثانية واجذب انتباهك إلى شيء أكثر إيجابية.

اقرأ أيضا:

25 طريقة للتحسن على الفور عندما تحسّ أنك محبط

11- فكّر في ما يجعلُك غير مرتاح

من الصَّعب للغاية العمل على تحقيق هدفك بتحسين حالتِك المزاجية إذا لم تكن قادرًا على تحديد ما يجعلُك غير سعيد أو كيف تشعُر بشكل عام. من أجل العمل على هذا الهدف، حاول أن تعرف كيف تشعر بالفعل وما الذي قد يجعلُك تشعر بهذه الطريقة.

12- حدّد قيمك واتّخذ إجراءات بشأنها

بعد إلقاء نظرةٍ فاحصة وجيّدة على نفسك وتحديد ما تراه في حياتك، ستجد أنك تعرف طوال الوقت ما كنت بحاجة إليه لكي تكون سعيدًا. إذا كنت تسعى إلى تحسِين نظرتك للحياة، وتصبح شخصًا سعيدًا، فعليك تحديدُ ما هو أكثر قيمة بالنّسبة إليك حتى لا تفقد شيئًا واضحًا.

13- ركّز على الأشياء الجيّدة في الحياة

الحياة ليست سهلة دائما. في بعضِ الأحيان يمكن أن تكون صعبة جدًّا! من خلالِ التركيز على الأشياء الجيدة في الحياة، فإنه يسهل علينا تجاوُز التجارب السلبية، ممَّا يؤدّي إلى كوننا أكثر مرونة وقوة. عندما تلاحظ حدوث شيءٍ جيد، استرخ في هذه اللحظة، وتمسك به لأطول فترة مُمكنة، من أجل تحقيق السعادة الحقيقية.

14- استفِد من خيالِك

هذا الشَّيء الصغير هو شيء لا يعرفه سوى القلة، ولكن عقولنا ليست جيدة للغاية في انتقاء ما هو حقيقي وما هو خيالي في حياتنا اليومية. للاستفادة من هذه الحقيقة لتحسين حالتك المزاجية، حاوِل تخيُّل شيئ يجعلك سعيدًا. من المُحتمل أن تجد أنَّ حالتك المزاجية تتحسّن بشكل ملحوظ!

15- جرّب التركيز الذهني

العالم ليس دائمًا جيّداً، وأحيانًا نبحثُ عن ملجأ من الواقع القاسي في حياتنا اليومية. إذا أخذنا في اعتبارنا أكثر الأحداث الإِيجابية والسّلبية في حياتنا، يُمكننا أن نحقِّق معنويات أفضل. عندما نكون أكثر انخراطا في حياتنا اليومية، فمن الأسهل التركيز على الإيجابيات، مهما كانت صغيرة، ممَّا يؤدِّي إلى السعادة.

16- حدِّد ما تعنيه لك السَّعادة 

لكلِّ شخص تعريف مختلف لما تعنيه السَّعادة. من خلالِ تحديد التعريف الفردي للمصطلح، قد يكون من الأسهل عليك البحث عنه! خذ بعض الوقت للتفكير في ما تعنيه السعادة لك. حدِّد ما يبدو في ذهنك، ما يعنيه، وكيف تشعر به، من أجلِ تحسين العمل على تحسين مزاجك.

17- أخرُج من خندقِك

يمكن أن يكون من السّهل الوقوع في فخ القيام بالأشياء نفسها مراراً وتكراراً. كيف يمكنك أن تتوقَّع أن تصبح شخصًا سعيدًا إذا تابعت العادات التي أدت إلى شعورك بالسلبية، في البداية؟ ادفع نفسك لتجربة أشياء جديدة، وقم بشيء مختلفٍ كل يوم!

اقرأ أيضا:

أسرار توني روبنز لتحديد الأهداف الفعالة

18- أعثُر على غرضِك في الحياة

من الشَّائع أن يرغبَ المرء في التأثير على الناس والعالم من حولنا. للقيام بذلك بشكل أكثر فاعلية، حاول معرفة نوع التأثير الذي ترغبُ في تحقيقه. من خلال إيجادِ هدفك في الحياة، سيدفعُك للمضي قدمًا. كلما تقدمت أكثر من المحتمل أن تجد السعادة.

19- ابقَ متَّصلا مع الآخرين

كلّ شيء تقريبا يكون أكثر متعة عندما نشارك الخبرات مع الآخرين. واحدة من أكثر الأشياء المؤثرة التي يمكنك القيام بها لتحسِين سعادتك ونظرتك للحياة هي إنشاءُ علاقات واتصالات حقيقية ذات معنى مع الآخرين من حولنا.

وأخيراً..

السّعادة ممكنة للجميع! من خلال أخذ هذه النّصائح على محمل الجدّ، ستجد أنه بعد فترة من الوقت، تصبح شخص أكثر إيجابية! من خلال العمل على هدفك للسّعادة، ستجد أنه بعد فترة وجيزة، تُصبح شخصًا سعيدًا حقًا!