كلّنا نريد أن نعيش حياة أكثر سعادة ، لكن قولها أسهل من فعلها.
عندما وصلت إلى مفترق طرقٍ في حياتي وأدركت أنَّ الجوائز والألقاب والأشياء لم تؤدِّ إلى سعادة دائمة، بدأت في قراءة كتُب التطوير الشخصية بوتيرةٍ سريعة أثناء دراسة الأشخاص الناجحين الذين كانوا سُعداء باستمرار بحياتهم.
أدركت أنَّ السعادة لا تأتي بطريقةٍ سحرية في لحظة واحدة.
السَّعادة شيء علينا تصنيعُه. إليك عادات ليست كبيرة الحجم. بدلاً من ذلك، هذه العادات هي أعمالٌ بسيطة نغفُلها خلال أيامنا المزدحِمة.
فيما يلي خمس عادات سعادة وجدت جميع الأشخاص الناجحين يملكُونها:
1- الأشخاص النّاجحون يحبّون ويتقبّلون أنفُسهم.
إنَّ الطريقة التي تُعامل بها نفسَك تخدم كمقياس للمُستوى الذي تتوقَّع أن يعامِلك به العالم. الخطوة الأولى لتحبّ نفسك هو تخصيصُ وقتٍ لصحّتك.
يُدرك الأشخاصُ النَّاجحون أنَّ الصحَّة العظيمة تشمُل أكثر من المظهر البدني. إنهم يدركُون أنَّ رفاههم العقلي والعاطِفي يلعبُ دورًا أساسيًا في سعادتِهم.
يقبلُ الناس النَّجاح لأنفُسهم من خلال مراقبة لغة عالمِهم الداخلي. إنَّهم يثِقون في أنفسهم ويمضُون قُدمًا على الرَّغم من الشّك الذاتي المصاحب الذي غالبًا ما يحدث عندما نطارد أحلامنا.
2- لا يعيشُون في الماضي.
يُدرك الأشخاص النَّاجحون أنَّ العيش في الماضي لا يؤدِّي إلاَّ إلى النَّدم والشُّعور بالذنب حول مواقف لا يُمكنهم تغييرها. كما أنَّهم يُدركون أنَّ العيش من أجلِ المستقبل يؤدِّي بهم إلى وضع حياتهم الحالية في حالة توقُّف والعيش في حالةٍ من القلق.
يُدرك الأشخاص النَّاجحون أنَّ الطريقة الوحيدة لتحقيقِ الحياة والسَّعادة والأهداف التي يرغبون بها هي التَّركيز على اللَّحظة الراهنة - وهي اللَّحظة الوحيدة في التي بإمكانهم السيطرة عليها.
إنَّ كلَّ لحظة تقضيها في السَّفر نحو الماضي أو المستقبل تتغذَّى على الذِّكريات المحتملة التي يمكن إنشاؤها في هذه اللَّحظة الراهنة. لا تغشّ سعادتك من خلال وجودِ أفكارك وعواطفك في مكانٍ آخر.
اقرأ ايضا:
إذا كنت تعيش في عالمِ اليوم، فمن المُغري الوقوع في فخِّ الرّغبة أكثر فأكثر. في كل مكان نلجأ إليه، هناك رسائل تخبرنا أننا بحاجةٍ إلى المزيد أو أنَّ الأشياء التي لدينا ليست كافية.
لكن السّعادة ليست شيئًا سيأتي من العناصر المادية، مثل السيارات أو التجهيزات أو حجم منزلك.
يُدرك الأشخاص النَّاجحون أنَّ السعادة لا تتجلَّى في عناوين الوظائف والقبول من الآخرين. هذه كلها مشاعر عابرة تتلاشَى وتترك فراغًا.
السَّعادة تتشكّل من خلال تجاربِ حياتنا. تساعدنا التجارب المختلفة التي نتمتّع بها في الحياة على تشكيل هوية وإنشاء ذكرياتٍ دائمة لا يمكنُ تكرارها أو شراؤها بسهولة.
السَّعادة هي أن نقُوم بشيءٍ نحبه، ولا نضع قيمته على النتيجة ولا على آراء الآخرين.
4- ينجح الأشخاص الناجحون للغاية في الشَّراكة التي يحتفظون بها.
يقول جيم روهن: "أنت متوسِّط الأشخاص الخَمسة الذين تقضي مُعظم الوقت معهم" هو مبدأ يأخذه جميع الأشخاص الناجحين بجديَّة.
الشّراكة التي تحتفظ بها هي معدية وتؤثِّر على موقفك وعقليتِك وسلوكياتك تجاه الحياة.
إذا كانت بيئتك إيجابية وطمُوحة وتعرض الحياة بوفرة، فهذا هو ما ستكون عليه. إذا كان العكس هو الصَّحيح، فتوقَّع أن تكون غير سعيد وليس ناجحًا.
يعطي الأشخاص النَّاجحون وقتهم للأشخاص الذين يلهمُونهم، ويتركونهم أفضل وأكثر سعادة من ذي قبل.
لكن الأشخاص الناجحين يُدركون أنَّه من غير المُحتمل أن يتجنَّبوا جميع الأشخاص السلبيين في حياتهم. ومع ذلك، يمكنهم تقليل تفاعلاتهم معهم.
5- دائمًا ما يُبقي الأشخاص النَّاجحون الصُّورة الكبيرة في أذهانهِم.
فالأشخاص النَّاجحون لا يَدَعُون الأُمُور الصَّغيرة والتافهة للحياة تستنزفُ سعادتهم. فهم يدركون أنَّهم لا يستطيعون السَّيطرة على كلِّ شيء، وبالتالي لن يسمحُوا لهذه الحالات أن تحتل مساحة ذهنية ثمينة لمشكلاتٍ أكثر أهمية.
فهم يُدركون أنَّ النكسات هي جزءٌ طبيعي من دورةِ الحياة وأنَّ المنظُور هو مفتاح الحفاظ على السَّعادة في تلك الأوقات.
إنَّ السؤال القوي الذي سيطرحُه الأشخاص النَّاجحون هو: هل هذا الأمر في المخطَّط الكبير للأشياء؟
إذا لم يكن الأمر كذلك، فإنَّهم يعترفُون بالوضع على حقيقتِه ولكنَّهم لا يدعونه يستنزف سعادتهم.
عندما تحاول أن تصبح أكثر سعادة، من المُغري السَّعي إلى نيلِ رضى الآخرين أو استهلاكِ أشياء. لكن السَّعادة الثابتة في حياتك لا تتشكَّل من العالم الخارجي. أشكال السعادة المتناسقة تأتي من عالمك الداخلي.
أخلق حياةً ناجحة من خلالِ تنفيذ هذه العادات الخمس؛ لكن الأهمّ من ذلك، نفّذ هذه العادات لعيشِ حياة أكثر سعادة.
اقرأ أيضا:
عندما وصلت إلى مفترق طرقٍ في حياتي وأدركت أنَّ الجوائز والألقاب والأشياء لم تؤدِّ إلى سعادة دائمة، بدأت في قراءة كتُب التطوير الشخصية بوتيرةٍ سريعة أثناء دراسة الأشخاص الناجحين الذين كانوا سُعداء باستمرار بحياتهم.
أدركت أنَّ السعادة لا تأتي بطريقةٍ سحرية في لحظة واحدة.
السَّعادة شيء علينا تصنيعُه. إليك عادات ليست كبيرة الحجم. بدلاً من ذلك، هذه العادات هي أعمالٌ بسيطة نغفُلها خلال أيامنا المزدحِمة.
فيما يلي خمس عادات سعادة وجدت جميع الأشخاص الناجحين يملكُونها:
1- الأشخاص النّاجحون يحبّون ويتقبّلون أنفُسهم.
إنَّ الطريقة التي تُعامل بها نفسَك تخدم كمقياس للمُستوى الذي تتوقَّع أن يعامِلك به العالم. الخطوة الأولى لتحبّ نفسك هو تخصيصُ وقتٍ لصحّتك.
يُدرك الأشخاصُ النَّاجحون أنَّ الصحَّة العظيمة تشمُل أكثر من المظهر البدني. إنهم يدركُون أنَّ رفاههم العقلي والعاطِفي يلعبُ دورًا أساسيًا في سعادتِهم.
يقبلُ الناس النَّجاح لأنفُسهم من خلال مراقبة لغة عالمِهم الداخلي. إنَّهم يثِقون في أنفسهم ويمضُون قُدمًا على الرَّغم من الشّك الذاتي المصاحب الذي غالبًا ما يحدث عندما نطارد أحلامنا.
2- لا يعيشُون في الماضي.
يُدرك الأشخاص النَّاجحون أنَّ العيش في الماضي لا يؤدِّي إلاَّ إلى النَّدم والشُّعور بالذنب حول مواقف لا يُمكنهم تغييرها. كما أنَّهم يُدركون أنَّ العيش من أجلِ المستقبل يؤدِّي بهم إلى وضع حياتهم الحالية في حالة توقُّف والعيش في حالةٍ من القلق.
يُدرك الأشخاص النَّاجحون أنَّ الطريقة الوحيدة لتحقيقِ الحياة والسَّعادة والأهداف التي يرغبون بها هي التَّركيز على اللَّحظة الراهنة - وهي اللَّحظة الوحيدة في التي بإمكانهم السيطرة عليها.
إنَّ كلَّ لحظة تقضيها في السَّفر نحو الماضي أو المستقبل تتغذَّى على الذِّكريات المحتملة التي يمكن إنشاؤها في هذه اللَّحظة الراهنة. لا تغشّ سعادتك من خلال وجودِ أفكارك وعواطفك في مكانٍ آخر.
اقرأ ايضا:
أسرار الأثرياء: 11 عادة جيدة للأثرياء يجب أن تتبناها في حياتك
3- يقيّم الأشخاص النّاجحون التجارب حول الأشياء.إذا كنت تعيش في عالمِ اليوم، فمن المُغري الوقوع في فخِّ الرّغبة أكثر فأكثر. في كل مكان نلجأ إليه، هناك رسائل تخبرنا أننا بحاجةٍ إلى المزيد أو أنَّ الأشياء التي لدينا ليست كافية.
لكن السّعادة ليست شيئًا سيأتي من العناصر المادية، مثل السيارات أو التجهيزات أو حجم منزلك.
يُدرك الأشخاص النَّاجحون أنَّ السعادة لا تتجلَّى في عناوين الوظائف والقبول من الآخرين. هذه كلها مشاعر عابرة تتلاشَى وتترك فراغًا.
السَّعادة تتشكّل من خلال تجاربِ حياتنا. تساعدنا التجارب المختلفة التي نتمتّع بها في الحياة على تشكيل هوية وإنشاء ذكرياتٍ دائمة لا يمكنُ تكرارها أو شراؤها بسهولة.
السَّعادة هي أن نقُوم بشيءٍ نحبه، ولا نضع قيمته على النتيجة ولا على آراء الآخرين.
4- ينجح الأشخاص الناجحون للغاية في الشَّراكة التي يحتفظون بها.
يقول جيم روهن: "أنت متوسِّط الأشخاص الخَمسة الذين تقضي مُعظم الوقت معهم" هو مبدأ يأخذه جميع الأشخاص الناجحين بجديَّة.
الشّراكة التي تحتفظ بها هي معدية وتؤثِّر على موقفك وعقليتِك وسلوكياتك تجاه الحياة.
إذا كانت بيئتك إيجابية وطمُوحة وتعرض الحياة بوفرة، فهذا هو ما ستكون عليه. إذا كان العكس هو الصَّحيح، فتوقَّع أن تكون غير سعيد وليس ناجحًا.
يعطي الأشخاص النَّاجحون وقتهم للأشخاص الذين يلهمُونهم، ويتركونهم أفضل وأكثر سعادة من ذي قبل.
لكن الأشخاص الناجحين يُدركون أنَّه من غير المُحتمل أن يتجنَّبوا جميع الأشخاص السلبيين في حياتهم. ومع ذلك، يمكنهم تقليل تفاعلاتهم معهم.
5- دائمًا ما يُبقي الأشخاص النَّاجحون الصُّورة الكبيرة في أذهانهِم.
فالأشخاص النَّاجحون لا يَدَعُون الأُمُور الصَّغيرة والتافهة للحياة تستنزفُ سعادتهم. فهم يدركون أنَّهم لا يستطيعون السَّيطرة على كلِّ شيء، وبالتالي لن يسمحُوا لهذه الحالات أن تحتل مساحة ذهنية ثمينة لمشكلاتٍ أكثر أهمية.
فهم يُدركون أنَّ النكسات هي جزءٌ طبيعي من دورةِ الحياة وأنَّ المنظُور هو مفتاح الحفاظ على السَّعادة في تلك الأوقات.
إنَّ السؤال القوي الذي سيطرحُه الأشخاص النَّاجحون هو: هل هذا الأمر في المخطَّط الكبير للأشياء؟
إذا لم يكن الأمر كذلك، فإنَّهم يعترفُون بالوضع على حقيقتِه ولكنَّهم لا يدعونه يستنزف سعادتهم.
عندما تحاول أن تصبح أكثر سعادة، من المُغري السَّعي إلى نيلِ رضى الآخرين أو استهلاكِ أشياء. لكن السَّعادة الثابتة في حياتك لا تتشكَّل من العالم الخارجي. أشكال السعادة المتناسقة تأتي من عالمك الداخلي.
أخلق حياةً ناجحة من خلالِ تنفيذ هذه العادات الخمس؛ لكن الأهمّ من ذلك، نفّذ هذه العادات لعيشِ حياة أكثر سعادة.
اقرأ أيضا:
هل أنت بحاجة إلى الحافز الصباحي؟ إليك 27 روتين صباحي لمساعدتك على بدء يومٍ رائع
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات