لماذا الإنتاجية مهمة؟ 10 أسباب لتصبح أكثر إنتاجية

لماذا تبحث عن نصائح وحيلٍ وأفكار لاختراق حياتك؟ لماذا تختبر المنتجات والنَّظريات الجديدة والمثيرة بحيث يمكنك إنتاجها بمستويات أكثر مثالية؟ لماذا تعتبر الإنتاجية مهمة؟

الإنتاجية
مصدر الصورة: salesforce


1- ستُنجزُ المزيد في وقتٍ أقلّ.

لا توجدُ ساعات كافية في اليوم للسَّماح لنا بتلبية جميعِ الطلبات التي لدينا، لذلك من خلال زيادة إنتاجيتنا مع الوقت المُتاح لدينا، يمكننا القيامُ بالمزيدِ من الأشياء.

تُساعدنا قوائم المهام على المُضي قدُمًا، حيثُ تعمل هذه القوائم على تتبُّع تقدُّمنا، كما تعمل التذكيرات والتقاويم على الحِفاظ على جدوِلنا الزَّمني.

لكن هل هذا سببٌ يكفي لتكون أكثر إنتاجية؟ فقط لفعلِ المزيدِ من الأشياء؟

إنَّ الإسراع في القيام بالأشياءِ التي تقُوم بها بالفعل، بحيث يمكنك فعل المزيد قد تبدو خُطوة جيّدة، ولكن ذلك يعتمدُ على ما هو "المزيد". إذا كانت "المزيد" هي الأشياء المهمَّة، فأنت على المسار الصحيح.

إذا كانت مجرَّد أشياء، فأنت خارِج المسار.

2- ستُنجزُ بشكل أفضل في وقتك.

إنَّ وضع شكلٍ من أشكالِ نظام الإنتاجية - وهو نظامٌ موثوقٌ به يُناسب شخصِيتك على أفضلِ وجه - سيسمحُ لك بتحقيقِ نتائِج أفضل للأشياء التي تقُوم بها في ذلك الوقت.

ستكون قادرًا على الانتقال بشكلٍ سلس من مهمَّة إلى مهمَّة.

3- ستكسبُ المزيد مع وقتك.

من خلالِ زيادة إنتاجِيتك (أو اعتبارك أكثر إنتاجية)، ستزيدُ من إمكانية تحقِيق الأرباح. يمكن أن يكون هذا صحيحًا ... إذا كنت على استعدادٍ للعمل على هذا على المَدَى الطَّويل.

4- سيكون لديك وقتٌ أسهل.

بعض الأشخاصِ يُريدون فقط أن يكونوا قادِرين على الاسترخاء. إنَّهم يريدون أن يعرفُوا أنّ كلّ شيءٍ قادر على العمل آلياً حتى يتمكَّنوا من الاستمتاعِ بثمارِ عملهم.

يمكنُ أن يؤدِّي تحقيقِ إنتاجية أكبر إلى تسهيلِ الحياةِ عليك، خاصّة إذا كنت ملتزمًا بالنظام الذي يعمل بشكل أفضل للحفاظِ على الأمور.

5- سيكون لديك وقت لفعلِ شيءٍ مُختلف.

أنت تكرهُ ما تفعله، أو إذا كنت تريد ممارسة هواية كنت تبحثُ عنها منذ فترة، ولكن الوقت لن يسمحَ بذلك - على الأقل ليس بالطَّريقة التي تستخدم بها وقتَك الآن.

عندما تكون أكثر إنتاجية في وقتِك، فيمكن أن يتحوَّل "نفس وقتِك القديم" إلى فرصٍ لأشياء جدِيدة ومُختلفة.

قد يعني هذا التخلي عن أشياء لا تقرِّبك من ذلك الشيء الجديد والمُختلف (قلِّص وقت مثشاهدة التلفزيون أوأزله نهائياً...

اقرأ أيضا:

توقف عن التفكير وابدء في العمل: إليك ما لا تعرفه عن قوة الممارسة

6- سيكون لديك المزيد من الوقتِ في يومٍ واحد.

لدينا جميعاً نفس القدر من الوقت. ولكن كيف يستخدمُه كلُّ واحدٍ منّا هو ما يصنعُ الاختلاف.

قد تكون من نوع الشَّخص الذي يحتاج إلى جدولٍ زمنِي صارِم.

وقد تكون من نوع الشَّخص الذي لا يمكنه القيام إلاَّ بمشروعٍ واحدٍ كبير في كلّ مرة بحيث يمكنُك إنجازُه والحُصُول على مزيدٍ من الوقتِ للَّعب في وقتٍ لاحق.

قد تحتاجُ إلى تقليصِ خُططك الحالية بحيثُ يمكن للخُطط الأكبر التي تملِكها أن تحظَى بفرصة.

الوقت الذي تبحث عنه غالباً هو الوقت الذي لديك بالفعل؛ فقط أنت تستخدمُه بطريقة لا تعمل من أجلك. اجعلها تعمل من أجلك ... لأننا لا نملك الكثير منه.

7- سيقفُ الوقت إلى جانبك.

يبدو أنَّ الوقت يهرُب منك. السَّاعة تعملُ ضدّك ولا يُوجد شيءٌ يُمكنك فعلُه حيال ذلك.

من خلالِ كونهِك أكثر إنتاجية معه، فسوف يبدأ اللَّعب معك بشكلٍ جيد.

لن يحدُث ذلك. إلاَّ إذا أعطيتهُ الاحترامَ الذي يستحقُّه.

الوقت يكرهُ أن يُساء إليه.! أنت تُسيء إلى الوقتِ عن طَريق إهدارِه.
لذلك، لا يمكنك أن تكون أكثر إنتاجًا دون أن تبحث عن كثبٍ في كيفيةِ معاملةِ الوقت.

التخطيط السَّليم ومعرفة متى تتركه سيقطعُ شوطًا طويلاً في جعلِ الوقت صديقك بسُرعة.

لكنه وحش متقلِّب - وهذا يجعلُ منها صَدَاقة صعبة للحِفاظ عليها.

8- ستتمكَّن من التحكُّم في الوقت بشكلٍ أفضل.

لا تحدُث زيادة الإنتاجية بسبب كيفية التعامُل مع اللَّحظات التي تسيطر عليها؛ يحدُث ذلك بسببِ الطَّريقة التي تتعاملُ بها مع اللَّحظات التي لا تُسيطرُ فيها على الوَضع.

9- ستحرِّر المزيد من الوقت.

هذا يعمل جنباً إلى جنبٍ مع جعلِ الأمُور أسهل على نفسِك، ولكن مع وُجُود اختلافٍ طفِيف. أُولئك الذين يحرّرون الوقت يميلُون إلى أن يكُونوا أكثر استيفاءً من أولئِك الذين يرغبُون فقط في الحُصُول على وقتٍ أسهل.

وذلك لأنَّ توفير الوقت يمثِّل مجموعةً متنوِّعة من الأشياء التي يُمكنك فعلُها، والأماكن التي يمكن الذهاب إليها، والأشخاص الذين تُريد رُؤيتهم والمزيد.

10- سوف تتحسَّن مع مُرور الوقت.

ركِّز أكثر على الرِّحلة من الوجهة.

إنَّ الطريقة التي تتحسَّن بها بمُرور الوقت تكون ذاتية عندما تهدِف إلى أن تكون أكثر إنتاجية. يمكنُ أن يكُون في العمل أو الحياة أو في أيِّ مكانٍ آخر. يمكن أن يكون ذلك في العديدِ من المجالات، مع التركيز على التحسُّن الذي يتمّ تغييره عندما تتغيَّر الأولوِيات أو الحالة المِزاجية.

من خلالِ النَّظر إلى الأمامِ قدر الإمكان، يمكنُك وضع نفسِك في موقفٍ لترميمات رئيسية في حياتك.

كلما اكتسبت المعرفة والحكمة، ستتحسَّن إنتاجيتك. قد لا تكون أكثر كفَاءة في الأشياء، ولكنك ستصبحُ أكثر فعالية.

اقرأ أيضا:

4 دروس في الإنتاجية من العمالقة: زوكربيرج، غيتس، وبافيت

المصدر