كيف تتوقف عن كونك سلبيا: 37 عادة لتوقف السلبية إلى الأبد (ج2)


كيف تتوقف عن كونك سلبيا: 37 عادة لتوقف السلبية إلى الأبد (ج1)

كيف تتوقف عن كونك سلبيا



12- أبذل الجُهد.

تغيير أفكارِك السِّلبية إلى تِلك الإِيجابية يتطلَّب جُهدًا واعياً.

للقضاءِ على الأفكارِ السِّلبية، تحتاجُ إلى التعرُّف عليها واستبدالِها بأفكارٍ إيجابية. هذا مشابهٌ لاستبدالِ المُعتقدات السَّابقة التي لا تستفيد منها بتلك التي تستفيدُ منه فعلاً.

مارِس الاِمتِنان 

مُمارسة الامتنانِ هو عاملٌ ضخمٌ في الرِّضا عن الحياةِ بشكلٍ عام. من المهمِّ أن تُدرك مَدَى امتنانِك للأشياء المُحيطة بك والتوقُّف عن تقديرِ الأشياء الصَّغيرة في الحياة. مارِس الامتنان بنشاطٍ من أجل التوقُّف عن كونِك سلبياً.

13- إفعل هذا بانتظام.

الأشخاصُ الذين يُمارسون الامتِنان على أساسٍ مُنتظم من خلالِ التوقُّف للتفكير في الأشياء الممتنُّون لها يملِكون مشاعِر أكثر إيجابية، ويحصُلون على نومٍ أفضل، ولديهم أجهزة مناعية أقوى.

14- ذكّر نفسك بما هو جيِّد في حياتك.

قد تكون هذه أشياءٌ صغيرة لا يُلاحِظها شخصٌ ما، مثل الزُّهور الجميلة التي تجدُها أثناء تنقُّلاتك إلى العمل أو الأطعمة الطَّازجة المتوفرة لديك.

ذكّر نفسَك بمدى امتيازِك، حتى لو لم تكن تشعُر بذلك دائمًا.

15- أحصُل على دفترِ الامتنان واكتُب ثلاثة أشياء أنت ممتنٌّ لها كلّ صباح.

يمكنُك كتابة امتنانِك على ورقة خارجية وستظلّ النَّظرية وراء الامتنان ناجِحة. أنت لا "تحتاج" دفاتِر امتنان خيالية.

ولكنّها تجعلُ العملية أسهل. إملِك دفتراً لمُساعدتك في عملية الامتنانِ اليومِية.

إذا بدأت يومَك بشيءٍ من الامتنان، فأنت تهيّئ نفسَك لمُمارسة الامتنانِ لبقية اليوم. كما أنَّه يساعدك على بدءِ يومِك بشكلٍ إيجابي.

16- توقَّف عن التذمُّر.

أين يأخُذك التذمّر، على أيِّ حال؟ إلى لا مكان. لذلك فقط أوقِفه!

17- أخبِر شخصًا ما بأنّك تحبّه.

سواءً كنت شخصًا يعبر عن مشاعِره طوال الوقت أو شخصاً غير ذلك، انطلق واخبر الناس بما تشعُر به.

18- لا تُنصِت أو تستمع إلى أيِّ شخص يُنمِّم.

النَّميمة سامَّة. لا تتورَّط فيها، أو تشارك مع أشخاصٍ آخرين يستمتعُون بهذا النَّشاط السلبي.

19- قُل "شكرًا".

إذا قام شخصٌ ما بشيءٍ لطيفٍ لك، مهمَا كان صغيراً، أخبره أنَّك ممتنٌّ لذلك.

إذا سمَحَ لك شخصٌ ما بالدُّخول إلى مسارِه في ازدحامٍ مُرُوري، إمَّا أن تقُول شكرا أو تُعطي موجةً وديَّة وتبتسم لإظهار امتنانك له.

"شكرًا لك" أكثر من مجرَّد الاعتراف باللُّطف. فهي تجعلُك تشعُر بتحسُّن. إنَّه الفوز الحقيقي، ويمكن أن يكون مفيدًا في تعميقِ العلاقات غير الرَّسمية.

20- عبِّر عن نفسك.

أخبر الناس بالمشاعِر الإيجابية التي تواجهك. هذا سيُساعد على نشرِ الفرح للناس من حولك.

تحكَّم بحياتك

الشُّعور وكأنَّك مسيطرٌ على حياتِك هو عاملٌ كبيرٌ للبقاءِ إيجابياً. عليك أن تُدرك أنَّه بإمكانِك اتخاذ اختياراتِك الخاصَّة وأنَّ حياتك يمكن أن تذهب بالطّريق الذي تشاء.

اتّخِذ قَرَاراتِك الخاصَّة حول ما تفعلُه مع وقتك ومن تقضي وقتك معه.

21- توقَّف عن قِراءة العقل.

تؤدِّي الافتراضات ومحاولة قراءة عقول الآخرين إلى تسريعِ الخوفِ الموجود بالفِعل في عقلك.

يمكن أن يزيد ذلك من قلقِك ويؤدي إلى الشُّعور بالذعر. من المهمِّ أن تتذكَّر أنَّ أفكارك مجرَّد أفكار - فهي ليست ظُروفًا حقيقِية.

وأخيرًا، لا تفترِض أبدًا أنَّ شخصًا ما يفعل (أو لا يفعل) شيئًا بسبِبك أو بسببِ شيءٍ فعلته.

22. توقف عن مُشاهدة الأخبار.

هناك الكثير من السّلبية في الأخبار. اقض وقتك في مشاهدة شيءٍ أكثر إيجابية، أو، أفضل من ذلك، انخرِط في هوايةٍ تجعلُك سعيدًا وتُعطيك إحساسًا بالحياة.

23- حدِّد الأهداف.

إجعَل أهدافَك صَغيرة ولكن قابلةً للتَّحقيق. إنَّ وُجود الأهداف يتَّسم بالتفاؤُل بطبيعتِه لأنَّه يسمح لك بالاستِمرار في الإيمان بأنَّك ستنجز أشياء خارجة عن القاعدة.

24- لا تعدِّد المهام.

إفعل شيئًا واحدًا في كلِّ مرة، وافعله جيدًا. عندما تحاول القيام بمهامٍّ متعدِّدة، فأنت لا تفعل أيّ شيء بشكلٍ جيّد - فأنت تقوم بالكثير من الأشياءِ لإخراجها من قائِمة المهام الخاصة بك. إذا كنت تريد أن تكون منتجاً وناجحاً، انتبه إلى شيءٍ واحدٍ في كلِّ مرة.

25- إفعل الأشياء التي لها غرض.

عندما تنتهِي من فعلِ شيءٍ ما، فأنت تريد أن تشعر بأنَّك قد أنجزتَ مهمَّة. قم بأشياء لها هدف، مثل التطوُّع أو ممارسة بعضِ التمارين الرياضية. هناك الكثيرُ من الأشياء التي يُمكنك القيام بها لتعطيك إحساسًا بالهدف.

26- لا تفكِّر في الماضي.

إجترارُ الأفكار ليسَ أمراً صحياً. حاوِل أن تعيشَ في اللَّحظة الحالية بدلاً من التفكير في الماضي أو القلقِ بشأنِ المستقبل.

27- أنجز المزيد من الأعمال.

كلَّما كنت أكثر إنتاجية، كلَّما شعرت بشكلٍ أفضل. ابذل قصارى جُهدك لاستخدامِ وقتك بحكمةٍ حتى تتمكَّن من تحقيقِ الكفاءة في العملِ الذي تقُوم به والتوقُّف عن إِضاعة الوقت في الأُمور التي لا تفيد حياتك أو تقودُك إلى أهدافِك النِّهائية.

28- ارتاح.

يحتاجُ جسمك إلى الرَّاحة المناسبة لتجديد شبابه والتَّعافي من اليوم. تأكَّد من أنّك تنامُ على جدولٍ زمني حتى لا يختلذ نظامُك بعد أسبوع طويل.

29- تناول الطَّعام الصحي.

الأكل الصحِّي سيجعلُك تشعُر بالراحة من الداخل والخارج. سيُساعدك هذا على البقاء إيجابيًا والشّعور بالرِّضا عن نفسك.

30- ممارسة الرياضة.

يزيد التمرين من تحرير الإندورفين، ممَّا سيجعلُك تشعُر بشعورٍ جيّد وتكون إيجابيًا. حاول ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة خمسة أيامٍ في الأسبوع على الأقلّ لمدة 45 دقيقة كل يوم. هذا سوف يُساعد في وقفِ السِّلبية.

31- قم بتقليلِ وقتك على وسائل التواصُل الاجتماعي.

لا يقتصر وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، بل ربما تقضي أيضًا الكثير من الوقت في مقارنة حياتِك مع حياة الآخرين.

يمكنك قضاء وقتٍ قصير قدرَ الإمكان على الشبكات الاجتماعية، وإزالتها تمامًا إن أمكن.

32- عِش حياتك، وليس حياتهم.

لا تقلَق لما يفعله الآخرون أو ما يملكونه في حياتِهم. عِش حياتك بأفضلِ ما يُمكنك، ولا تُحاول أن تكون شخصًا آخر أو تُقارن نفسَك بالآخرين.

33- ابقَ نظيفاً ومنظَّما.

إنَّ العيش والعمل في منطقةٍ مرتَّبة يُحدث فرقًا كبيرًا من ناحيةِ التوتر. قم بتنظيف المساحة الخاصَّة بك، وضع أيّ شيء لا تستخدمُه بشكلٍ يومي واترك الكثير من المِساحة الصافية حتى لا تشعُر بالإرهاق من الفَوضَى.

34- قم بعمل قائمة لأغنجاز ما تحتاجه.

إذا شعرتَ بالإِرهاق في حياتِك، اكتُب كلّ ما تحتاجُ إلى القيام به. لن يُساعدك هذا فقط في الحصول على تمثيلٍ مرئي للأشياء التي تحتاجُ إلى إنجازِها، بل سيجعلُك تشعُر أنك جيد جدًا لأنَّك قادر على شطبِ المهامِ من قائمتك.

35- إحذف الأشياء من حياتك.

إذا كنت تُشارك في أنشطةٍ أو أحداثٍ لا تستمتعُ بها، فلا تقضي وقتًا في القيام بها.

أُترك الكثير من الوقت لنفسك حتى تتمكَّن من القيام بالأشياءِ التي تستمتعُ بها فعلًا حتى تقضِي وقتًا أقلّ في الفزع أو ربما ترغبُ في أن تكونَ في مكانٍ آخر.

36- قُل "لا" في كثيرٍ من الأحيَان.

لا تشعُر بأنَّك ملزمٌ بأداءِ أشياء يريدُك الآخرون القيامَ بها. فقط قل "نعم" للأشياء التي لديك وقتٌ للقيام بها، والأشياء التي تريدُ القيام بها بالفعل.

37- أزِل الفوضى من حياتك.

الفَوضى تجعلُك حتمًا تشعُر بالتوتُّر والارتباك. اقضِ بعض الوقت كلِّ يوم للتخلُّص من الفوضَى الجَسَدية ومنحِ نفسك المِساحة الحرَّة التي تستحقُّها.

بشكلٍ عام، يمكن أن تنتج من عقلك فِئتين من الأفكار - الإيجابية والسلبية. أفكارك تؤثر على مشاعِرك وتغيِّر شعورك.

الأفكارُ الإيجابية تجعلُك تشعُر بالارتياح.

الأفكار السّلبية تجعلك تشعُر بعدمِ الرِّضا. من المؤكَّد أنَّ الأمر يتطلَّب بعضَ المُمارسة لوقفِ السّلبية والبدء في الحصول على نظرةٍ إيجابية للحياة.

ولكن إذا كنت قادرًا على تغيير وجهةِ نظرِك حول الأشياء، فستكون قادرًا على عيش حياةٍ أكثر إرضاءً وهادفة. ابدأ بالخطوات المذكُورة في هذه المَقَالة وشاهِد التغييرات التي يتمّ إجراؤها في حياتِك بشكلٍ عام.