كلّ عام، يتمُّ نشر أكثر من مليون مقالةٍ عِلمية وعلمُ النفس يساهم بشكل كبير في هذا العدد. على الرَّغم من أنَّ الدراسات البحثية في عِلم النفس ليست سهلة القراءة للجميع، إلاَّ أنَّ النتائج التي تمَّ الحصول عليها يمكن أن تكون مفيدة في الحياةِ اليومية وتُساعدك على زيادة الحافز الخاص بك، وتصبح أفضل في التواصُل، وتحسِّن علاقاتِك مع الآخرين، وتؤدِّي حياة أكثر صحَّة.
لقد جمعنا لك بعض النَّتائج النفسية المُفاجئة التي يمكن أن تساعدك على فهمٍ أفضل لنفسِك والعالم من حولِك. انظر إلى هذه القائمة لمعرفة أسرار التفكير العقلاني، والإنتاجية، والتواصل بفعالية، والحصول على مزاجٍ جيِّد.
1- الثِّقة بالنَّفس أكثر أهمية من المَظهَر.
تُظهر دراساتٌ متعدِّدة أنه بالنِّسبة للرَّجل، فإنَّ كونه واثقاً ومدعوماً أكثر أهمية من أن يكون وسيماً، كما يتَّضح من الأحكام الصادرة من النّساء عن جاذِبية الرِّجال.
2- يستمع الرِّجال إلى النساء لمدة 6 دقائق فقط.
إنَّها حقيقة: الرِّجال لديهم السَّمع الانتقائي! يُمكنهم الاستماع باهتمام إلى شركائِهم الإناث لمدة 6 دقائق فقط، في حين أنَّ ذلك يتضاعف إلى 15 دقيقة عندما يتحدُّثون إلى أصدِقائهم الذُّكور. قبل أن تبدأ بإلقاء اللَّوم على الرِّجال لعدمِ اهتمامهم، يجب أن تعرفَ أنَّ النِّساء يبدين مزيدًا من الاهتمام في المحادثات مع صديقاتهنّ بدلاً من شركائِهم الرُّومانسيين.
3- كتابة أفكارِك تُقلِّل من التوتر.
أثبتت أكثر من دراسة أنَّ الكتابة عن تجارِبك المُؤلمة تحسّن حالتك العاطفية، وتقلِّل من القلق، وتُساعدك على التحرُّر من حدث حياةٍ مُزعج. الناس المعرَّضون للقلق الذين كتبوا عن مشاعرهم قبل إجراء اختبارٍ مهمّ كان أداؤُهم أفضل من أولئِك الذين لم يكتبوا أي شيء قبل الاختبار.
هناك طريقةٌ أخرى شائعة للحدِّ من الإجهاد وهي عن طريقِ تناوُل الطعام، وهي ليست ممارسة مفيدة. بحيثُ يمكن أن يخرُجَ تناول الطَّعام بسهولة عن السَّيطرة ويتحوَّل إلى تناول الطَّعام بشراهة، ممَّا يجعلك تشعُر بالحُزن بسببِ الشُّعور بالذَّنب الذي تشعر به بعد ذلك.
4- غنِ حتى نهاية أغنية لإخراجِها من رأسِك.
في كثيرٍ من الأحيان ، تدخلُ أغنية لا نحبُّها إلى رُؤُوسنا. هناك خدعةٌ سهلة للتخلُّص من الانزعاج: الاستماع إلى الأغنية حتى النِّهاية لتحقيقِ شعورٍ بالإغلاق. السَّبب في أنَّ هذا هو أنَّ ما يسمَّى بـ "earworm" هو في حلقةٍ متكرِّرة وإنهاء الأُغنية يُساعدك على التخلُّص منه.
5- اتصالُ العين يبقي المُحادثة مستمرَّة.
إذا كنت تريد إجراء محادثةٍ لفترةٍ أطول ولكنَّك لا تعرفُ ما تريد قوله، اطلُب من شريكِك في المحادثة التحدُّث عن سؤال ما. بعد سماعِك إجابة، استمر في النَّظر إليه بدون قول كلمة. سوف يستمرُّ شريكك في الحديث لتجنُّب الصَّمت.
8- الناس يعيدون محفَظة النُّقود إذا كان هناك بها صورة لطفل رضيع.
وَجد عُلماء النَّفس في أدنبره الذين "فقدوا" 240 محفظة في اختبار عشوائي في شوارع مُختلفة، أنَّ المحفظات التي تحتوي على صورة لطفل لطيف أكثر عُرضة للإعادة إلى أصحابها بنسبة 88٪. وقد حدث هذا بشكلٍ متكرِّر أكثر من إعادة نفس المحفظة وهي تحتوي على صورة لعائلةٍ سعيدة أو زوجين مسنِّين أو جرو.
9- الحديثُ عن أهدافِك يجعلُك تفقِد الحافز.
توضِّح الأبحاث أنَّ إخبار الآخرين عن نوايَاكَ يجعلُك أقلّ عُرضة للمحاولة مقارنةً باحتفاظك بأهدافِك الخاصة. يمكن تفسير هذا التأثير بحقيقةِ أنَّ الحديث عن الإجراءات المُستقبلية يمنحك إحساسًا مبكرًا بالاكتمال ويُرضي الدِّماغ بشكل كافٍ حتى يفقد الدوافع تمامًا.
10- يمكنك أن تُقنِع نفسك بأنَّك نِمتَ جيداً.
أظهرت الدِّراسة التي نشرت في دورية علم النَّفس التجريبي أنَّه إذا أقنعت نفسك أنك قد استرَحت بشكلٍ جيِّد خلال الليل، فإنَّ أداءك الإدراكي سيزداد، حتى عندما لا تنامُ بشكلٍ جيِّد. الشكوى من التَعب، على العكس من ذلك، يقلِّل من أدائِك بشكلٍ كبير.
11- عندما تكون غير متأكِّد من الإجابة، تميلُ إلى اختيارِ ما هو الأول في القائمة.
هذا التأثير كان يسمى تأثير النِّظام: الاسم الأول على بطاقة الاقتراع سيفُوز في واحدة من أصلِ عشرة انتخابات. تسري نفس القاعدة عند اختيار السِّلع من قائمة أثناء التسوُّق عبر الإنترنت: حيث يتبيَّن أنَّ ترتيب ظُهور العُنصر في الصَّفحة أكثر أهمية من الجَودة الفعلية للعُنصر.
12- التفكير في لغةٍ أُخرى يجعلُك أكثر عقلانية.
بما أنَّ التفكير في لغةٍ غير أصلية يتطلَّب الكثير من القُدُرات المعرفية، فإنَّه يجعلُ عملية صُنع القرار أبطأ وأقلّ تحيُّزا وأكثر موثُوقية ويعزِّز التفكير التَّحليلي. جرِّبها في المرة التالية التي تتخذ فيها قرارًا ماليًا مهمًا.
اقرأ أيضا:
لقد جمعنا لك بعض النَّتائج النفسية المُفاجئة التي يمكن أن تساعدك على فهمٍ أفضل لنفسِك والعالم من حولِك. انظر إلى هذه القائمة لمعرفة أسرار التفكير العقلاني، والإنتاجية، والتواصل بفعالية، والحصول على مزاجٍ جيِّد.
1- الثِّقة بالنَّفس أكثر أهمية من المَظهَر.
تُظهر دراساتٌ متعدِّدة أنه بالنِّسبة للرَّجل، فإنَّ كونه واثقاً ومدعوماً أكثر أهمية من أن يكون وسيماً، كما يتَّضح من الأحكام الصادرة من النّساء عن جاذِبية الرِّجال.
2- يستمع الرِّجال إلى النساء لمدة 6 دقائق فقط.
إنَّها حقيقة: الرِّجال لديهم السَّمع الانتقائي! يُمكنهم الاستماع باهتمام إلى شركائِهم الإناث لمدة 6 دقائق فقط، في حين أنَّ ذلك يتضاعف إلى 15 دقيقة عندما يتحدُّثون إلى أصدِقائهم الذُّكور. قبل أن تبدأ بإلقاء اللَّوم على الرِّجال لعدمِ اهتمامهم، يجب أن تعرفَ أنَّ النِّساء يبدين مزيدًا من الاهتمام في المحادثات مع صديقاتهنّ بدلاً من شركائِهم الرُّومانسيين.
3- كتابة أفكارِك تُقلِّل من التوتر.
أثبتت أكثر من دراسة أنَّ الكتابة عن تجارِبك المُؤلمة تحسّن حالتك العاطفية، وتقلِّل من القلق، وتُساعدك على التحرُّر من حدث حياةٍ مُزعج. الناس المعرَّضون للقلق الذين كتبوا عن مشاعرهم قبل إجراء اختبارٍ مهمّ كان أداؤُهم أفضل من أولئِك الذين لم يكتبوا أي شيء قبل الاختبار.
هناك طريقةٌ أخرى شائعة للحدِّ من الإجهاد وهي عن طريقِ تناوُل الطعام، وهي ليست ممارسة مفيدة. بحيثُ يمكن أن يخرُجَ تناول الطَّعام بسهولة عن السَّيطرة ويتحوَّل إلى تناول الطَّعام بشراهة، ممَّا يجعلك تشعُر بالحُزن بسببِ الشُّعور بالذَّنب الذي تشعر به بعد ذلك.
4- غنِ حتى نهاية أغنية لإخراجِها من رأسِك.
في كثيرٍ من الأحيان ، تدخلُ أغنية لا نحبُّها إلى رُؤُوسنا. هناك خدعةٌ سهلة للتخلُّص من الانزعاج: الاستماع إلى الأغنية حتى النِّهاية لتحقيقِ شعورٍ بالإغلاق. السَّبب في أنَّ هذا هو أنَّ ما يسمَّى بـ "earworm" هو في حلقةٍ متكرِّرة وإنهاء الأُغنية يُساعدك على التخلُّص منه.
5- اتصالُ العين يبقي المُحادثة مستمرَّة.
إذا كنت تريد إجراء محادثةٍ لفترةٍ أطول ولكنَّك لا تعرفُ ما تريد قوله، اطلُب من شريكِك في المحادثة التحدُّث عن سؤال ما. بعد سماعِك إجابة، استمر في النَّظر إليه بدون قول كلمة. سوف يستمرُّ شريكك في الحديث لتجنُّب الصَّمت.
6- 4 ثواني تجعلُ الصَّمت غريبًا.
يمكن أن يؤثِّر الصمت الذي يصل إلى 4 ثوان على احترام الذات لدى المُتحاورين، ويجعَلُهُم يشعُرُون بالقلق، الرّفض وأقلّ ثقةً بالنَّفس. وعلى النقيضِ من ذلك، في الأحاديث السّلِسة، قد لا تُلاحظ أيّ ملاحظاتٍ غيرَ مُلائِمة ولا تسبب أيّ خلل في تدفق المحادثة بشكلٍ جيِّد.
7- يمكن للَّون الأزرق أن يزيد الإنتاجية.
يمكن أن يؤثِّر لونُ الجُدران في مكتبِك على مَدَى إنتاجِيتك. إذا كُنت تريد بيئة تنشيط وتحفيز للعقل، فإنَّ اللَّون الأزرق هو أفضلُ لونٍ لك. إنَّ الجمعَ بين اللَّون الأزرَق والبُرتقالي لن يجعَلَكَ مُنتجا فحسب، بل سيجعل عقلك ومشاعرك أكثر توازُنًا. هذا مزيجٌ مثالي للأشخاص الذين يُمارِسُون العمل طَوَال اليوم.
وَجد عُلماء النَّفس في أدنبره الذين "فقدوا" 240 محفظة في اختبار عشوائي في شوارع مُختلفة، أنَّ المحفظات التي تحتوي على صورة لطفل لطيف أكثر عُرضة للإعادة إلى أصحابها بنسبة 88٪. وقد حدث هذا بشكلٍ متكرِّر أكثر من إعادة نفس المحفظة وهي تحتوي على صورة لعائلةٍ سعيدة أو زوجين مسنِّين أو جرو.
9- الحديثُ عن أهدافِك يجعلُك تفقِد الحافز.
توضِّح الأبحاث أنَّ إخبار الآخرين عن نوايَاكَ يجعلُك أقلّ عُرضة للمحاولة مقارنةً باحتفاظك بأهدافِك الخاصة. يمكن تفسير هذا التأثير بحقيقةِ أنَّ الحديث عن الإجراءات المُستقبلية يمنحك إحساسًا مبكرًا بالاكتمال ويُرضي الدِّماغ بشكل كافٍ حتى يفقد الدوافع تمامًا.
10- يمكنك أن تُقنِع نفسك بأنَّك نِمتَ جيداً.
أظهرت الدِّراسة التي نشرت في دورية علم النَّفس التجريبي أنَّه إذا أقنعت نفسك أنك قد استرَحت بشكلٍ جيِّد خلال الليل، فإنَّ أداءك الإدراكي سيزداد، حتى عندما لا تنامُ بشكلٍ جيِّد. الشكوى من التَعب، على العكس من ذلك، يقلِّل من أدائِك بشكلٍ كبير.
11- عندما تكون غير متأكِّد من الإجابة، تميلُ إلى اختيارِ ما هو الأول في القائمة.
هذا التأثير كان يسمى تأثير النِّظام: الاسم الأول على بطاقة الاقتراع سيفُوز في واحدة من أصلِ عشرة انتخابات. تسري نفس القاعدة عند اختيار السِّلع من قائمة أثناء التسوُّق عبر الإنترنت: حيث يتبيَّن أنَّ ترتيب ظُهور العُنصر في الصَّفحة أكثر أهمية من الجَودة الفعلية للعُنصر.
12- التفكير في لغةٍ أُخرى يجعلُك أكثر عقلانية.
بما أنَّ التفكير في لغةٍ غير أصلية يتطلَّب الكثير من القُدُرات المعرفية، فإنَّه يجعلُ عملية صُنع القرار أبطأ وأقلّ تحيُّزا وأكثر موثُوقية ويعزِّز التفكير التَّحليلي. جرِّبها في المرة التالية التي تتخذ فيها قرارًا ماليًا مهمًا.
اقرأ أيضا:
17 حيلة نفسية بسيطة ولكنها تساعدك في الواقع بشكل رهيب
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات