10 أشياء لا تفعلها أبدًا عندما تكون غاضبًا

"عندما تغضبُ، عد إلى عشرة قبل أن تتكلَّم؛ إذا كنت غاضباً جدًّا، عدّ إلى مائة" ~ توماس جيفرسون

 أشياء لا تفعلها أبدًا عندما تكون غاضبًا



عندما نكون غاضِبين، يتأثَّر أكثر من مزاجنا. حيثُ يمكن أن يؤثِّر على قراراتنا، وأفعالِنا وقدرتنا على القيام بأشياء بسِيطة. من الواضح أنَّنا لا نريد أن يكون الغضب القوة 
المحرِّكة لخياراتِنا، ولكن هذا ما نميلُ إلى فعله.

والأكثر من ذلك، أنَّ غضبنا لا يؤثِّر علينا فقط، بل يؤثِّر على الجميع من حولنا، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث تأثيرٍ مُضاعف.

لدينا ثلاثة خيارات عندما يتعلَّق الأمر بالتعامُل مع غضبنا. والتي هي في وسعنا:
 - إخفاؤه
 - التعبير عنه
 - تركه يذهب

وبينما نتعاملُ مع غضبِنا، من المهمِّ التعامل معه بالطَّريقة الصَّحيحة. وهذا يعني التَّراجع عن بعض من أعمالِنا اليومية وإعادة التفكير في نهجِنا.

وإليك 10 أشياء لا تفعلها أبدًا عندما تكون غاضبًا:

1- إخفَاؤُه.

إخفاءُ غضبِنا غالبًا ما يجعله أشدّ، في حين يكون أسهل بالتأكيد التَّعامل معه. والأدلَّة تقول إنَّ إخفاء الغضب يمكن أن يؤثِّر على صحتنا. تشيرُ الدِّراسات إلى أنَّ إحتجاز الغضب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراضِ القلب والتأثير على صحَّتنا العامة.

فقط لأن إخفاءه أمرٌ سيئ، لا يعني ذلك أنَّك يجب أن تضَعَ غضبك على الشَّاشة. بدلًا من التفاعل في هذه اللَّحظة، اعثُر على طريقةٍ للعمل من خِلال غضبك بكلِّ احترام وبصُورة مدرُوسة.

2- النوم بينما أنت لا تزال غاضباً.

لكي نكون وقُورين في ردِّنا على موقف احار، قد نعتقد أنَّ "النَّوم" هو استراتيجية جيِّدة. حسنًا، النوم مع مشاعر الغضب الحارِقة سوف يعزِّز فقط تلك المَشَاعر ممَّا يجعلُها أكثر وضوحاً في الصَّباح.

3- القيادة.

اختر بدلاً من ذلك السّير على الأقدام والبقاء خارِج السَّيارة قدر ما استطعت. عندما نكون في حالةِ غضب، تقلُّ قدرتنا على التركيز، الأمر الذي قد يؤدِّي إلى سُوء التقدير على الطريق. الجانب الإيجابي للمشي هو أنّ أيّ شكلٍ من أشكال التمارين البدنية هو نهجٌ جيِّد للتَّعامل مع الغَضَب.

اقرأ أيضا:

كيفَ تعرف أنّ شخصاً نرجسي؟.. إليك 15 شيئا يفعلها الأشخاص النرجسيون

4- الصُّراخ من أعلى السَّطح.

نحتاجُ جميعًا للتَّنفيس من وقتٍ لآخر، ولكن قد لا يكون له تأثيرٌ إيجابي. "قد يجعلك التنفيس تشعُر بأنَّك مختلفٌ في الوقت الحالي، لكن التغيير في الحالة العاطفية لا يُشعرُك بالضَّرورة بالرَّاحة. يقول أستاذ عِلم النفس بجامعة أركنساس، جيفري لوهر: "قد يبدو الأمر فقط أقلّ سوءًا." قد يجعلنا التنفيس نشعُر بتحسُّن، لكنَّه لا يُعالج المُشكلة.

5- الاستمرار في الجدال

عندما نكون غاضِبين، من الصَّعب تقديم جانبنا من القصة بنقاطٍ عقلانية ومدرُوسة. غالبًا ما نتسبَّب في قول أشياء سنندمُ عليها لاحقاً. استمِع ثمَّ اسمح لنفسك بالتخلّي عن الحُجج لمُعالجة الحدث. ترك الحجَّة لا يعني أنَّ الأمر انتهى. من المهمِّ أن نعدَّ أنفُسنا لإعادة النَّظر في الأمر بالنوايا الصَّحيحة وفي إطار أفضل للعقل.

6- نشرُ مظالمك على وسائل التواصُل الاجتماعي.

عندما ننشر حُجَجنا على الشَّبكات الاجتماعية، لا يُمكننا إرجاعها. تماماً مثل الجدال في حرارة اللَّحظة يمكن أن يؤدِّي إلى النَّدم، كذلك النّشر على Facebook. نعم، يمكنك حذفه، ولكن بمجرَّد أن يكون هناك، فهو هناك.

7- مُراسلة الشّخص الذي أنت غاضبٌ منه عبر البريد الإلكتروني.

وهذا يُشبه إلى حدٍّ كبير النَّشر على الشَّبكات الاجتماعية، لا يمكنك استعادة رسالة إلكترونية تمَّ إرسالها.

في حين أنَّ الكتابة على دفترٍ شخصي هي طريقة رائِعة للتَّعامل ومُعالجة الغَضَب، فإنَّ إرسال هذه الأفكار فِكرة سيئة.

8- الإلتجاءُ إلى المخدّرات أو الكحول.

الكحول مثبِّط، وإضافة الاضطرابَ إلى مزاجٍ مُحبَط هو وصفة لكارثة. الكُحول يعُوق حكمنا ويقلِّل من آليات ضبطِ النفس الطَّبيعية التي تمنعُنا من القيام بأشياء غبِية. هذه الحالة الذِّهنية يمكن أن تؤدِّي إلى فعل وقول أشياء ستعود إلى ملاحقتنا.

9- الإسهاب في التفكير.

عندما نفكِّر في شيءٍ ما يجعلُنا غاضبين، يمكن أن ينتهي الأمر به إلى التصاعد خارج نطاقِ السَّيطرة. فالتفكير في الموقف يمكن أن يؤدِّي إلى تفجيرِه بشكلٍ غير متناسب وخلق نقاطٍ خٍلافية أكبر من التي هي موجودة فعلاً. بدلًا من التفكِير في الموقف، حاوِل إجراء محادثة مباشرة ومحترمة مع الشَّخص المعني.

10-تناوُل الغذاء.

الأكل العاطفي ليسَ جيدًا أبدًا. عندما نكون في خضمِّ الأزمة، لا نصلُ عادة إلى عصا الجزرة. بدلاً من ذلك، نجد أنفسنا نصِل إلى الأطعمة التي تجلبُ لنا الرَّاحة. يمكن أن يؤدي تناول الطعام بشكلٍ سيء أثناء الحالة العاطفية إلى نظامٍ مناعي متضرِّر. إنَّ الأكل ليس مهمَّاً أبداً أكثر من تعامُلنا مع الغضب.