صباحُك يُمكن أن يوصلك لقضاء يوم جيِّد أو يوم سيِّئ. إليك هنا 10 عاداتٍ يُمكنك تأسيسها، والتي ستضعُك على طريق إمضاءِ يومٍ جيد، بعد يوم جيد.
1- شُرب كوبٍ من ماء اللَّيمون الدَّافئ
شرب كوبٍ من الماء الدافئ مع اللذيمون أوّل شيءٍ في الصَّباح هو طريقة مُمتازة لجِسمك. إنَّه مثل زيت Tinman حيث يعملُ على تشحيمِ جميع الأنظِمة الدَّاخلية المُختلفة.
يُساعد الليمون على جعلِ جهازك الهضمِي جاهزًا للوجبات القادِمة، ويجعل الماء ألذّ. يمكنك إضافة القليل من العسَل إليه إذا كنت تريد أن تقلِّل من بعض أنواع الحُمُوضَة.
- عملية الإماهة
عندما تستيقظُ في الصَّباح، تكون قد عِشتَ بدون ماءٍ لمدة 8 ساعاتٍ تقريبًا، لذا من المهمِّ تغييرُ الأمور وبدء تدفُّق المياه مرَّة أخرى. ما ليس جيّداً هو تركُ الماء والمُضي في يومِك وتناوُل وجبة الإفطار والمشروبات الأُخرى قبل تناوُل حاجتِك للماء.
2- إستيقظ في وقت مبكِّر
هذه هي الأولوية الأُولى لأنَّك ستحتاجُ إلى بعضِ الوقتِ الإضافِي مقارنةًً برُوتينك الحالي لكي تمضي في صباحٍ رائع.
إذا كنت قد تحوَّلت إلى بومةٍ ليليةٍ بسبب السَّلام والهدوء الذي يوفِّره لك اللّيل، فسوف تكونُ راضيًا بنفسِ القدر بنفسِ الهدوء والسكينة التي يوفِّرها الصَّباح الباكر، فهي ببساطة مسألة نقل وقتِك الشَّخصي إلى السَّاعات الأُولى من الصَّباح، بدلاً من وقتٍ متأخِّر من اللَّيل. ستُلاحظُ الفرق في جِسمك.
- الوقت المثالي للاستيقاظ
إستيقظ بالتزامن مع ساعتِك البيولوجية إن أمكن. إنَّ الشَّفق المدَني هو وقتٌ عظيم للاستيقاظ لأنَّه سيكون هناك ما يكفي من الضَّوء لرؤيته، الطُّيور تغرِّد، ولا يزالُ لديك الوقتُ لرُؤية شرُوق الشَّمس إذا كنت حريصًا.
بما أنَّ هذا الوقت يختلفُ حسب الوقتِ من السَّنة، قد يكون أكثر جدوى خِلال بعض المواسِم من غيره. اِمنح نفسك ساعة ونصف قبل أن تكون خارج الباب.
3- إكشط لسانك
إنَّ أخذ وقتٍ لتنظيفِ لسانك هو رُوتين صباحي لن ترغَبَ في التخلِّي عنه بمجرَّد البدء فيه. فهو يتمَاشَى مع عملية تجدِيد الشَّباب التي تحتاجُها للقيام بالانتقال من النَّوم إلى اليقظة كلّ يوم.
كمُكافأة، ستتمكَّن من تذوُّق طعامِك بشكلٍ أفضل دون أن يكون هناك غشاءٌ على لسانك بعد تنظِيف أسنانك.
4- قُم بعمل روتين التمدُّد
إليك تمرين رائِع مدَّته 5 دقائق يُمكنك القيام به في الصَّباح لتنشِيط عضلاتِك وجعلِها جاهزةً لليوم التالي. يجبُ عليك دائمًا تعديلُ أيّ تمرين بما يُناسبُ قُدراتك الخاصَّة.
يمكنُك أيضًا استخدامُ هذا الوقت للقيام بروتين يوغا أو روتينٍ تدريبي. إذا كنت لا تُمارس الرياضة بانتظامٍ في الوقتِ الحالي، فننصحُك بالانطِلاق مع بعض التمدُّدات الصباحية حتى تُصبح لديك عادة، ثم انتقِل إلى اليوغا والتمارين الأُخرى عندما تبدأ بشكلٍ طبيعي في الشُّعور وكأنَّك تستطيع القيام بأكثر من مجرَّد التمدُّد.
- كم من الوقت يجب علي أن أتمدَّد؟
عندما تبدأ لأوَّل مرَّة، لا يهمُّ كم من الوقت تتمدّد، طالما أنت تفعلُ ذلك. إذا كان لديك بضع دقائق فقط، فقم بالتمدُّد لبِضع دقائق فقط. ستجد أنَّك مع تطور هذه العادة ستنتهِي بالتمدُّد لفتراتٍ أطول من الوقت، وستتوسَّع بشكلٍ طبيعي من تلقاءِ نفسِها دُون الحاجَة لإِجبارِِ نفسِك على القيام بذلك لفترةٍ محدَّدة.
5- إقفِز 100 مرة
القفزُ على الترامبولين هو ممارسة مثالية في الصَّباح. وهو مثاليٌ لأي مستوى لياقة بدنية. لا تحتاجُ إلى أيّ مساحة حتى تكون فعَّالة. فقط إفعل ذلك لتحفِيز الحَركة اللَّمفاوية، بالإِضافة إلى مساعدة الغدَّة الدَّرقية.
يُمكنك تِِكرار هذه العمَلية عدَّة مرَّات في اليوم، عندما تشعُر أنك بحاجةٍ إلى الاستِيقاظ. فذلك يُساعِدك على الحِفاظ على الطَّاقة بدونِ استخدام مشروباتِ الطَّاقة أو المشرُوبات السُّكرية أو الكافيين الأُخرى.
في الوقتِ الذي تضربُ فيه القفزة رقم 100، يكون جسمك قد شُدِّد بشكلٍ كبير، بطريقةٍ جيّدة.
هذا يحرِّك كلّ عضلةٍ في جِسمك، عضلاتِ ساقك، قلبك، وجسمِك العلوي.
اقرأ أيضا:
إنَّ بدء صباحك بموسيقى هادئة جميلة، أو كتاب تجدُه ملهمًا أو تحفيزيًا، هو الطَّريقة المثلى لتهيِئة نفسِك للنَّجاح. يمكن أن يُعطيك شيئاً تتطلَّع إليه في الصَّباح، ويضعك على عقلية مناسبة للمضي في يومِك.
العقل متعطِّش للمعلُوماتِ الجديدة، التي يمكنك أن تتغذّى عليها كلَّ يوم، بالطَّريقة نفسها التي تغذِّي جِسمك بها.
- إختر ما تسمعُه بشكلٍ الصحيح
سواء اخترت مجموعةً من الأغاني، أو كتاب صوتي يُلهمك، فإنَّ الأمر متروكٌ لك. اختر أغانيك بعناية، وإذا كان هذا النوع من الأشياء يدفعُك للجنُون، فقد يكون من الأفضل الاستماع إلى كتاب.
7- العصير الأخضر
الآن بعد أن استيقظنا مع شروقِ الشَّمس، قمنا بتنظيف أسناننا وكشط لسانِنا، وتمّ إعادة ترطيبه، وتمدّدنا، والقفز، والاستماع إلى موسيقى مُمتعة، حان الوقت لتغذِية الجِسم بعصيرٍ أخضر مُنعش.
الجُزء الأخضر من العَصير هو ما سيُساعد حقاً في تعزِيز مُستويات الطَّاقة الخاصَّة بك هذا الصَّباح. هذا لأنَّه من المحتمل أن يكون فهي السَّبانخ أو اللفت أو بعض الخُضار الورقية الأخرى التي توفّر المغذِّيات النباتية والألياف والمَعادن.
8- تأمَّل لدقائِق قليلة
في الوقتِ الحالي، يجب أن تكون في مكانٍ سعيد حقًا، عصير أخضر يتدفق عبر جهازك الهضمي، وجميع الأشياء المفيدة التي قمت بها يجب أن يكون لها تأثيرٌ تراكمي. ليس هناك وقتٌ أفضل للجُلوس ومسحِ عقلك لبضعِ دقائق.
ليس هناك أيضًا طريقة صحِيحة للتأمُّل، لذلك إذا كنت قد جرَّبت أساليب معيَّنة ولم تُعجبك حقًا، فقد حان الوقت لتطوير أسلُوبك الشخصي. اختر موضعًا تجده مرتاحًا وقرِّر ما إذا كنت تحبُّ الموسيقى أم لا. مجرَّد الجلُوس والاستماع يُمكن أن يكون كافيًا لمعظم الناس.
- لماذا مجرَّد بضعة دقائق؟
لا يلزمُك الدخول في غيبُوبة أو قضاء ساعة في وضع اللُّوتس للتأمُّل. يُمكنك الحصول على الفوائِد من دقائق معدُودة وستشهدُ تحسُّنًا ملحوظًا في الاتجاه الصّعودي الذي تبدأ به أيامك.
9- إبتسم مع نفسك في المرآة لمدة 30 ثانية
هذه طريقة لا يمكنك أن تفوِّتها لتعزيز احترامك لذاتِك، وبمجرَّد دخولك في هذه العادة، سوف تتساءَلُ عن الطَّريقة التي كنت بها بدُونها. إنَّها في الأساس مجرَّد مسألة تعيِين بعض الوقت الحقيقي ورُؤية السّعادة تنعكسُ في المرآة.
هذا يعمل على عددٍ من المُستويات المُختلفة، ولكن في جوهرها هي القُدرة التي تتيحُ لك التحدُّث مباشرة إلى الجزء الأكبر من نفسك، والجزء الذي يعمل في الخلفية والحصول على الأشياء المهمَّة التي تمَّ إنجازها.
تأكَّد من أنَّك تبتسم، لا يجب أن تكون ابتسامة كبيرة، بل مجرَّد تلميح لابتسامة، كما لو أنّك قد حصلت على بعض الحِيل التي أنت على استعدادٍ، لتُظهرَ للعالمِ ما يُمكنك القيامُ به. ستفاجأ بالأفكار الإيجابية التي سيُثيرها هذا التمرين.
10- اُكتب أفضل 3 أشياء تريد إنجازها اليَوم
يجب عليك سردُ الأشياء الثَّلاثة التي تريد إنجازها اليوم، وقبل أيّ شيء آخر، تأكَّد من إنجازها.
بمجرَّد إنشاء عادة الحُصُول على أهمّ ثلاثة أمور في اليوم، ستتمكَّن من بناء الثِّقة والانتقال إلى أشياء أكبر وأكبر. هناك شيء مضحكٌ يحدث أيضًا، فكلُّ الأشياء الصَّغيرة التي تعتقد أنَّها ضرورية لتنفيذها إمَّا أن تمضِي دون أن تكون ضمن قائمة الثلاثة، أو تتلاشَى لأنَّها لم تكن مهمَّة في البداية.
فقط 3، لا أكثر ولا أقلّ.
4 أشياء تجنّبها لأنّها يمكن أن ترسل يومك بعيداً عن مساره
- أخبار الصباح - على الرَّغم من أنَّه من الجيِّد أن تبقى على اطلاعٍ بأحدثِ الأحداث، فأنت بذلك ستمنحُ لنفسك فضلًا كبيرًا عن طريق إغفالِ الأشياء المُزعجة التي حدثت بين عشيّةٍ وضُحاها. بحلولِ وقت الغداء، ستكون أكبر الأخبار قد وصلت إليك، وإذا كانت شيئًا كبيرًا حقًا، يُمكنك منحُ نفسك لحظاتٍ على الإنترنت.
- إفطار كبير - لا نُوصى بوجبة إفطارٍ كبيرة، حتى إذا كانت مُتوازنة وملِيئة بالأشياء الصحيَّة. إنَّ عملية الهضم لديك تكون ضعيفة في الصَّباح. إلاَّ إذا كنت تخطِّط للقيام ببعضِ الأنشِطة المكثفة، التزم بإفطارٍ خفيف وتناول وجبةً خفيفَة فيما بعد إذا جائت قبل الغداء.
- المنشِّطات - يصل الكثير منَّا غريزيًا إلى فِنجان من القَهوة في الصَّباح لجعلنا أفضل، أو نحتاج إلى مشروبِ الطاقة قبل أن نفكِّر في بدء اليوم. لكن هذه مجرَّد عكَّازات يمكن أن تخفي قلَّة النوم أو التغذية. أسقِط المنشِّطات وواصِل إجراء تغييراتٍ إيجابية حتى لا تشعُر أنَّك في حاجةٍ إليها بعد الآن.
النَّوم - لا يمكنك أن تتوقع منه تغيير حياتك ما لم تلتزم بالروتين. إنَّ النّوم في عُطلة نهاية الأسبوع هو طريقة مؤكَّدة لتعطيل العادات الجيِّدة التي قمت بتشكيلِها خلال الأسبوع، والتراجع إلى طُرقك القديمة. استمر في الدَّورة التدريبية، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وستحصد جميع الفوائد.
اقرأ أيضا:
شرب كوبٍ من الماء الدافئ مع اللذيمون أوّل شيءٍ في الصَّباح هو طريقة مُمتازة لجِسمك. إنَّه مثل زيت Tinman حيث يعملُ على تشحيمِ جميع الأنظِمة الدَّاخلية المُختلفة.
يُساعد الليمون على جعلِ جهازك الهضمِي جاهزًا للوجبات القادِمة، ويجعل الماء ألذّ. يمكنك إضافة القليل من العسَل إليه إذا كنت تريد أن تقلِّل من بعض أنواع الحُمُوضَة.
- عملية الإماهة
عندما تستيقظُ في الصَّباح، تكون قد عِشتَ بدون ماءٍ لمدة 8 ساعاتٍ تقريبًا، لذا من المهمِّ تغييرُ الأمور وبدء تدفُّق المياه مرَّة أخرى. ما ليس جيّداً هو تركُ الماء والمُضي في يومِك وتناوُل وجبة الإفطار والمشروبات الأُخرى قبل تناوُل حاجتِك للماء.
2- إستيقظ في وقت مبكِّر
هذه هي الأولوية الأُولى لأنَّك ستحتاجُ إلى بعضِ الوقتِ الإضافِي مقارنةًً برُوتينك الحالي لكي تمضي في صباحٍ رائع.
إذا كنت قد تحوَّلت إلى بومةٍ ليليةٍ بسبب السَّلام والهدوء الذي يوفِّره لك اللّيل، فسوف تكونُ راضيًا بنفسِ القدر بنفسِ الهدوء والسكينة التي يوفِّرها الصَّباح الباكر، فهي ببساطة مسألة نقل وقتِك الشَّخصي إلى السَّاعات الأُولى من الصَّباح، بدلاً من وقتٍ متأخِّر من اللَّيل. ستُلاحظُ الفرق في جِسمك.
- الوقت المثالي للاستيقاظ
إستيقظ بالتزامن مع ساعتِك البيولوجية إن أمكن. إنَّ الشَّفق المدَني هو وقتٌ عظيم للاستيقاظ لأنَّه سيكون هناك ما يكفي من الضَّوء لرؤيته، الطُّيور تغرِّد، ولا يزالُ لديك الوقتُ لرُؤية شرُوق الشَّمس إذا كنت حريصًا.
بما أنَّ هذا الوقت يختلفُ حسب الوقتِ من السَّنة، قد يكون أكثر جدوى خِلال بعض المواسِم من غيره. اِمنح نفسك ساعة ونصف قبل أن تكون خارج الباب.
3- إكشط لسانك
إنَّ أخذ وقتٍ لتنظيفِ لسانك هو رُوتين صباحي لن ترغَبَ في التخلِّي عنه بمجرَّد البدء فيه. فهو يتمَاشَى مع عملية تجدِيد الشَّباب التي تحتاجُها للقيام بالانتقال من النَّوم إلى اليقظة كلّ يوم.
كمُكافأة، ستتمكَّن من تذوُّق طعامِك بشكلٍ أفضل دون أن يكون هناك غشاءٌ على لسانك بعد تنظِيف أسنانك.
4- قُم بعمل روتين التمدُّد
إليك تمرين رائِع مدَّته 5 دقائق يُمكنك القيام به في الصَّباح لتنشِيط عضلاتِك وجعلِها جاهزةً لليوم التالي. يجبُ عليك دائمًا تعديلُ أيّ تمرين بما يُناسبُ قُدراتك الخاصَّة.
يمكنُك أيضًا استخدامُ هذا الوقت للقيام بروتين يوغا أو روتينٍ تدريبي. إذا كنت لا تُمارس الرياضة بانتظامٍ في الوقتِ الحالي، فننصحُك بالانطِلاق مع بعض التمدُّدات الصباحية حتى تُصبح لديك عادة، ثم انتقِل إلى اليوغا والتمارين الأُخرى عندما تبدأ بشكلٍ طبيعي في الشُّعور وكأنَّك تستطيع القيام بأكثر من مجرَّد التمدُّد.
- كم من الوقت يجب علي أن أتمدَّد؟
عندما تبدأ لأوَّل مرَّة، لا يهمُّ كم من الوقت تتمدّد، طالما أنت تفعلُ ذلك. إذا كان لديك بضع دقائق فقط، فقم بالتمدُّد لبِضع دقائق فقط. ستجد أنَّك مع تطور هذه العادة ستنتهِي بالتمدُّد لفتراتٍ أطول من الوقت، وستتوسَّع بشكلٍ طبيعي من تلقاءِ نفسِها دُون الحاجَة لإِجبارِِ نفسِك على القيام بذلك لفترةٍ محدَّدة.
5- إقفِز 100 مرة
القفزُ على الترامبولين هو ممارسة مثالية في الصَّباح. وهو مثاليٌ لأي مستوى لياقة بدنية. لا تحتاجُ إلى أيّ مساحة حتى تكون فعَّالة. فقط إفعل ذلك لتحفِيز الحَركة اللَّمفاوية، بالإِضافة إلى مساعدة الغدَّة الدَّرقية.
يُمكنك تِِكرار هذه العمَلية عدَّة مرَّات في اليوم، عندما تشعُر أنك بحاجةٍ إلى الاستِيقاظ. فذلك يُساعِدك على الحِفاظ على الطَّاقة بدونِ استخدام مشروباتِ الطَّاقة أو المشرُوبات السُّكرية أو الكافيين الأُخرى.
في الوقتِ الذي تضربُ فيه القفزة رقم 100، يكون جسمك قد شُدِّد بشكلٍ كبير، بطريقةٍ جيّدة.
هذا يحرِّك كلّ عضلةٍ في جِسمك، عضلاتِ ساقك، قلبك، وجسمِك العلوي.
اقرأ أيضا:
ما هو أفضل مصدر للإلهام؟.. إليك نوعان من الإلهام
6- إستمِع إلى بودكاست أو Audiobookإنَّ بدء صباحك بموسيقى هادئة جميلة، أو كتاب تجدُه ملهمًا أو تحفيزيًا، هو الطَّريقة المثلى لتهيِئة نفسِك للنَّجاح. يمكن أن يُعطيك شيئاً تتطلَّع إليه في الصَّباح، ويضعك على عقلية مناسبة للمضي في يومِك.
العقل متعطِّش للمعلُوماتِ الجديدة، التي يمكنك أن تتغذّى عليها كلَّ يوم، بالطَّريقة نفسها التي تغذِّي جِسمك بها.
- إختر ما تسمعُه بشكلٍ الصحيح
سواء اخترت مجموعةً من الأغاني، أو كتاب صوتي يُلهمك، فإنَّ الأمر متروكٌ لك. اختر أغانيك بعناية، وإذا كان هذا النوع من الأشياء يدفعُك للجنُون، فقد يكون من الأفضل الاستماع إلى كتاب.
7- العصير الأخضر
الآن بعد أن استيقظنا مع شروقِ الشَّمس، قمنا بتنظيف أسناننا وكشط لسانِنا، وتمّ إعادة ترطيبه، وتمدّدنا، والقفز، والاستماع إلى موسيقى مُمتعة، حان الوقت لتغذِية الجِسم بعصيرٍ أخضر مُنعش.
الجُزء الأخضر من العَصير هو ما سيُساعد حقاً في تعزِيز مُستويات الطَّاقة الخاصَّة بك هذا الصَّباح. هذا لأنَّه من المحتمل أن يكون فهي السَّبانخ أو اللفت أو بعض الخُضار الورقية الأخرى التي توفّر المغذِّيات النباتية والألياف والمَعادن.
8- تأمَّل لدقائِق قليلة
في الوقتِ الحالي، يجب أن تكون في مكانٍ سعيد حقًا، عصير أخضر يتدفق عبر جهازك الهضمي، وجميع الأشياء المفيدة التي قمت بها يجب أن يكون لها تأثيرٌ تراكمي. ليس هناك وقتٌ أفضل للجُلوس ومسحِ عقلك لبضعِ دقائق.
ليس هناك أيضًا طريقة صحِيحة للتأمُّل، لذلك إذا كنت قد جرَّبت أساليب معيَّنة ولم تُعجبك حقًا، فقد حان الوقت لتطوير أسلُوبك الشخصي. اختر موضعًا تجده مرتاحًا وقرِّر ما إذا كنت تحبُّ الموسيقى أم لا. مجرَّد الجلُوس والاستماع يُمكن أن يكون كافيًا لمعظم الناس.
- لماذا مجرَّد بضعة دقائق؟
لا يلزمُك الدخول في غيبُوبة أو قضاء ساعة في وضع اللُّوتس للتأمُّل. يُمكنك الحصول على الفوائِد من دقائق معدُودة وستشهدُ تحسُّنًا ملحوظًا في الاتجاه الصّعودي الذي تبدأ به أيامك.
9- إبتسم مع نفسك في المرآة لمدة 30 ثانية
هذه طريقة لا يمكنك أن تفوِّتها لتعزيز احترامك لذاتِك، وبمجرَّد دخولك في هذه العادة، سوف تتساءَلُ عن الطَّريقة التي كنت بها بدُونها. إنَّها في الأساس مجرَّد مسألة تعيِين بعض الوقت الحقيقي ورُؤية السّعادة تنعكسُ في المرآة.
هذا يعمل على عددٍ من المُستويات المُختلفة، ولكن في جوهرها هي القُدرة التي تتيحُ لك التحدُّث مباشرة إلى الجزء الأكبر من نفسك، والجزء الذي يعمل في الخلفية والحصول على الأشياء المهمَّة التي تمَّ إنجازها.
تأكَّد من أنَّك تبتسم، لا يجب أن تكون ابتسامة كبيرة، بل مجرَّد تلميح لابتسامة، كما لو أنّك قد حصلت على بعض الحِيل التي أنت على استعدادٍ، لتُظهرَ للعالمِ ما يُمكنك القيامُ به. ستفاجأ بالأفكار الإيجابية التي سيُثيرها هذا التمرين.
10- اُكتب أفضل 3 أشياء تريد إنجازها اليَوم
يجب عليك سردُ الأشياء الثَّلاثة التي تريد إنجازها اليوم، وقبل أيّ شيء آخر، تأكَّد من إنجازها.
بمجرَّد إنشاء عادة الحُصُول على أهمّ ثلاثة أمور في اليوم، ستتمكَّن من بناء الثِّقة والانتقال إلى أشياء أكبر وأكبر. هناك شيء مضحكٌ يحدث أيضًا، فكلُّ الأشياء الصَّغيرة التي تعتقد أنَّها ضرورية لتنفيذها إمَّا أن تمضِي دون أن تكون ضمن قائمة الثلاثة، أو تتلاشَى لأنَّها لم تكن مهمَّة في البداية.
فقط 3، لا أكثر ولا أقلّ.
4 أشياء تجنّبها لأنّها يمكن أن ترسل يومك بعيداً عن مساره
- أخبار الصباح - على الرَّغم من أنَّه من الجيِّد أن تبقى على اطلاعٍ بأحدثِ الأحداث، فأنت بذلك ستمنحُ لنفسك فضلًا كبيرًا عن طريق إغفالِ الأشياء المُزعجة التي حدثت بين عشيّةٍ وضُحاها. بحلولِ وقت الغداء، ستكون أكبر الأخبار قد وصلت إليك، وإذا كانت شيئًا كبيرًا حقًا، يُمكنك منحُ نفسك لحظاتٍ على الإنترنت.
- إفطار كبير - لا نُوصى بوجبة إفطارٍ كبيرة، حتى إذا كانت مُتوازنة وملِيئة بالأشياء الصحيَّة. إنَّ عملية الهضم لديك تكون ضعيفة في الصَّباح. إلاَّ إذا كنت تخطِّط للقيام ببعضِ الأنشِطة المكثفة، التزم بإفطارٍ خفيف وتناول وجبةً خفيفَة فيما بعد إذا جائت قبل الغداء.
- المنشِّطات - يصل الكثير منَّا غريزيًا إلى فِنجان من القَهوة في الصَّباح لجعلنا أفضل، أو نحتاج إلى مشروبِ الطاقة قبل أن نفكِّر في بدء اليوم. لكن هذه مجرَّد عكَّازات يمكن أن تخفي قلَّة النوم أو التغذية. أسقِط المنشِّطات وواصِل إجراء تغييراتٍ إيجابية حتى لا تشعُر أنَّك في حاجةٍ إليها بعد الآن.
النَّوم - لا يمكنك أن تتوقع منه تغيير حياتك ما لم تلتزم بالروتين. إنَّ النّوم في عُطلة نهاية الأسبوع هو طريقة مؤكَّدة لتعطيل العادات الجيِّدة التي قمت بتشكيلِها خلال الأسبوع، والتراجع إلى طُرقك القديمة. استمر في الدَّورة التدريبية، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وستحصد جميع الفوائد.
اقرأ أيضا:
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات