لا تحصُل على قسط كافٍ من النّوم وينتهِي بك الأمرُ بالتَّعب طوال اليوم؟ قد يبدو أنَّ تغيير جدول نومِك ببساطة سيحلُّ المشكلة في أيِّ وقت من الأوقات. ومع ذلك، هناك عواملُ تؤثِّر على نوعية نومِنا، والتي لن نفكِّر أبداً في كونها هي الجاني في جعلِنا بلا نوم.
وهي تجعلُنا نشعُر بأننا أسوأ وأسوأ كلَّ يوم، ومع ذلك فنحنُ نواصل التمسُّك بهذه العادات الضَّارة.
1- تذهب إلى الفراش جائعاً.
ربَّما كنت تتَّبع نظامًا غذائيًا خاصًّا ولا تأكل بعد السَّاعة 6 مساءً أو لا ترغبُ في إعطاء جِسمك قدرًا كبيرًا من العمل قبل النَّوم. بالطبع، الأكل أكثر من اللاَّزم مشكلة للنوم جيدًا، لكنَّ الجوع لن يمنحك نومًا أفضل أيضًا.
عندما تكون جائعاً، ستنامُ بشكلٍ سيئ حتى لو كنت تحلُم بالحلوى والكعك. وهذا هو السَّبب في أنَّ وجبة خفيفَة صغيرة قبل النَّوم بساعة (حوالي 150 سعرة حرارية) هي فِكرة رائعة. ستُعطي جسمك طاقة كافية تُساعدك على النَّوم.
ارتفاع مُستوى الأنسُولين في الدَّم يؤدي إلى إنتاج السّيروتونين الذي يجعل نوعية النوم أفضل.
أفضل الأطعمة التي يجب تناولها قبل النوم هي المكسّرات وبعض الديك الرومي والفواكه غير الحلوة.
2- تأخُذ غفوة خلال النهار.
لا يحتاجُ الشَّخص البالغ الذي يتمتَّع بصحَّة جيِّدة إلى أخذ قيلولةٍ خلال النَّهار، ولكن لا يزالُ بعضُ الأشخاص ينامون على الكرسي بينما يُشاهدُون التلفزيون، أو في الحافلة، أو في أيِّ مكانٍ آخر.
إذا كنت تأخُذ قيلولة قصيرة خِلال النَّهار، فقد تصبح نوعية نومك في اللَّيل أسوأ. أيضاً، هناك نوعٌ من الأرق الذي يحدُث فقط في عطلات نِهاية الأسبوع: عندما ينامُ الشَّخص كثيراً في صباح عُطلة نهاية الأسبوع، لا يمكن أن يغفو في المساء ويشعُر بالرعب الشديد في صباح اليوم التالي.
إذا شعرت بالنُّعاس خلال النَّهار، فهذا يعني أنَّ الوقت قد حان للنهوض وتمديد قديمك. سيزداد تدفُّق الأكسجين، وسيتحسَّن دوران الدَّم، وسوف تشعُر بتحسُّن كبير.
3- غالبًا ما تتخطَّى وجبة الإفطار.
الإفطارُ على ما يبدو لا علاقة له بالنَّوم ليلاً. ومع ذلك، يدخُل الإفطار في الساعة البيولوجية الخاصَّة بك. بعد أن يحصُل الجسم على بعضِ الطَّاقة في غضونِ ساعة بعد الاستيقاظ، يبدأ في حساب الوقت قبل النَّوم ليلاً.
أيضاً، ينظِّم الإفطار الأيض. عندما تأخذ فترات راحة طويلة جدًا بين الوجَبات أو تتخطى وجبة الإفطار، يعتقدُ الدماغ أنه قد يصيبُه بالجوع. لذلك، بين وجباتِ الطَّعام، يتم إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول والأدرينالين) ويمكن أن تسبِّب الأرق.
4- تنسى تنظيف غُرفة نومك.
حتى إذا بدا لك أنَّك لا تهتمُّ بالفوضَى من حولك، فإنَّ دماغك لا يفكِّر بهذه الطَّريقة. تؤثر الفوضى على العقلِ الباطن. من المعتقد أنَّ دماغنا يحفظ كلُّ ما يحيط بنا، وإذا كان آخر ما رأيتموه قبل النَّوم الفوضى، فسوف يكون نومكم فوضويًا أيضًا.
حاول أن تحدّ من عددِ الأشياء الموجُودة في غرفة نومِك وأن تقوم بالتَّنظيف قدر الإمكان لجعلِ التنفُّس أسهل.
اقرأ أيضا:
من الصَّعب جدًا قول "لا" لغرفة نومٍ دافئة إذا كنت لا تحبُّ البرد. ولكن حتى لو كنت تعتقد أنَّك تشعُر بمزيد من الراحة أثناء النوم في غرفةٍ دافئة، أثناء اللَّيل، فإنَّ درجة الحرارة المُرتفعة لن تؤدي إلاَّ إلى تقليلِ جودة نومك.
إذا كان النَّوم أمرًا صعبًا عليك في الشِّتاء، فقُم بفتح النَّافذة لمدة 10 دقائق قبل النوم.
6- تنامُ على بطنِك.
كلُّ شخص لديه وضع النَّوم المفضَّل لديه والاختبارات النفسية في كثير من الأحيان تُحاول تفسير سمات شخصية الناس من خلا الطَّريقة التي ينامُون بها. ينامُ الناس بشكلٍ أفضل إذا كانوا ينامُون على ظهورِهم أو على أجنابِهم.
يعتقد أنَّ النّوم على البطن هو الأسوأ لأنَّه في هذا الموضع، لا يهدأ الحبل الشوكي والعضلات، يتمُّ ضغط الصدر، والتنفس يُصبح أمراًَ صعباً.
هذا الموقف سيء بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الرِّئة، أو تصلُّب الشرايين.
7- حيوانك الأليف ينامُ بجانبك.
من النَّادر جدًّا أن ينام الحيوان طوال الليل. ينطبقُ ذلك بشكلٍ خاص على القِطط التي لا تفهم ما المقصود بالفضاءِ الشخصي. لذا، إذا كان حيوانك الأليف ينامُ معك، سيكون نومك سيِّئًا على الأرجح.
يشكو العديد من مالكِي الحيوانات الأليفة من نومِهم لأنَّ حيواناتهم الأليفة تعتقدُ أنَّها تمتلكُ غُرفة النوم.
8- تأكُل الحلوى قبل النَّوم.
لقد اكتشفنا بالفِعل أنَّ تناول وجبة خفيفة صغيرة قبل النوم يُعتبر قرارًا جيدًا ما لم تكن تتناول الأطعمة الحلوة.
السُّكر مثل الغذاء بالنّسبة للدِّماغ، وإذا كان دماغك نشيطًا جدًا في الليل، فهذا ليس شيئًا جيّدًا. قد يؤدي في الواقع إلى كوابيس. إذا كنت تأكل الشوكولاتة قبل النَّوم، فقد تسبِّب لك الأرق لأنها تحتوي على مادة الكافيين (ولا يهم أي نوعٍ من الشوكولاتة التي تتناولها).
9- تنامُ بالقرب من مصدر الضَّوضاء.
النَّوم قرب ضجيج دائِم غير صحّي وهناك عواقب سلبية للجسم حتى لو لم تستيقظ أثناء اللَّيل. يلاحظ دماغنا الضَّوضاء ويؤدِّي إلى التعب والقلق وزيادة نبضَات القلب خلال النهار.
اعتمادًا على المستوى، يمكن أن يكون تأثير الضَّوضاء مختلفًا:
- 30 ديسيبل (الهمس، صوت) - لا يوجد أي تأثير.
- 35-40 ديسيبل (محادثة عادية) - تزيد من سوء نوعية النَّوم ويمكن أن تسبِّب صداعًا.
- 45-50 ديسيبل (محادثة حيَّة، ضحك، شخير) - يمكن أن يسبِّب اضطراب عصبي.
- أكثر من 50 ديسيبل - يزيد من خطر السكتة الدماغية.
كما يمكن للضَّوضاء الصَّاخبة المفاجئة أن تضرَّ بصحَّتك، لذا إذا كان هناك خط سكة حديد أو طريق سريع بالقُرب من المنزل، فيجب أن تبقي النوافذ مُغلقة في الليل أو تستخدم سدَّادات الأذن.
اقرأ أيضا:
وهي تجعلُنا نشعُر بأننا أسوأ وأسوأ كلَّ يوم، ومع ذلك فنحنُ نواصل التمسُّك بهذه العادات الضَّارة.
1- تذهب إلى الفراش جائعاً.
ربَّما كنت تتَّبع نظامًا غذائيًا خاصًّا ولا تأكل بعد السَّاعة 6 مساءً أو لا ترغبُ في إعطاء جِسمك قدرًا كبيرًا من العمل قبل النَّوم. بالطبع، الأكل أكثر من اللاَّزم مشكلة للنوم جيدًا، لكنَّ الجوع لن يمنحك نومًا أفضل أيضًا.
عندما تكون جائعاً، ستنامُ بشكلٍ سيئ حتى لو كنت تحلُم بالحلوى والكعك. وهذا هو السَّبب في أنَّ وجبة خفيفَة صغيرة قبل النَّوم بساعة (حوالي 150 سعرة حرارية) هي فِكرة رائعة. ستُعطي جسمك طاقة كافية تُساعدك على النَّوم.
ارتفاع مُستوى الأنسُولين في الدَّم يؤدي إلى إنتاج السّيروتونين الذي يجعل نوعية النوم أفضل.
أفضل الأطعمة التي يجب تناولها قبل النوم هي المكسّرات وبعض الديك الرومي والفواكه غير الحلوة.
2- تأخُذ غفوة خلال النهار.
لا يحتاجُ الشَّخص البالغ الذي يتمتَّع بصحَّة جيِّدة إلى أخذ قيلولةٍ خلال النَّهار، ولكن لا يزالُ بعضُ الأشخاص ينامون على الكرسي بينما يُشاهدُون التلفزيون، أو في الحافلة، أو في أيِّ مكانٍ آخر.
إذا كنت تأخُذ قيلولة قصيرة خِلال النَّهار، فقد تصبح نوعية نومك في اللَّيل أسوأ. أيضاً، هناك نوعٌ من الأرق الذي يحدُث فقط في عطلات نِهاية الأسبوع: عندما ينامُ الشَّخص كثيراً في صباح عُطلة نهاية الأسبوع، لا يمكن أن يغفو في المساء ويشعُر بالرعب الشديد في صباح اليوم التالي.
إذا شعرت بالنُّعاس خلال النَّهار، فهذا يعني أنَّ الوقت قد حان للنهوض وتمديد قديمك. سيزداد تدفُّق الأكسجين، وسيتحسَّن دوران الدَّم، وسوف تشعُر بتحسُّن كبير.
3- غالبًا ما تتخطَّى وجبة الإفطار.
الإفطارُ على ما يبدو لا علاقة له بالنَّوم ليلاً. ومع ذلك، يدخُل الإفطار في الساعة البيولوجية الخاصَّة بك. بعد أن يحصُل الجسم على بعضِ الطَّاقة في غضونِ ساعة بعد الاستيقاظ، يبدأ في حساب الوقت قبل النَّوم ليلاً.
أيضاً، ينظِّم الإفطار الأيض. عندما تأخذ فترات راحة طويلة جدًا بين الوجَبات أو تتخطى وجبة الإفطار، يعتقدُ الدماغ أنه قد يصيبُه بالجوع. لذلك، بين وجباتِ الطَّعام، يتم إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول والأدرينالين) ويمكن أن تسبِّب الأرق.
4- تنسى تنظيف غُرفة نومك.
حتى إذا بدا لك أنَّك لا تهتمُّ بالفوضَى من حولك، فإنَّ دماغك لا يفكِّر بهذه الطَّريقة. تؤثر الفوضى على العقلِ الباطن. من المعتقد أنَّ دماغنا يحفظ كلُّ ما يحيط بنا، وإذا كان آخر ما رأيتموه قبل النَّوم الفوضى، فسوف يكون نومكم فوضويًا أيضًا.
حاول أن تحدّ من عددِ الأشياء الموجُودة في غرفة نومِك وأن تقوم بالتَّنظيف قدر الإمكان لجعلِ التنفُّس أسهل.
اقرأ أيضا:
كيف تحصل على النوم المثالي؟.. إليك أسرار جديدة مثبتة علميا
5- الغُرفة حارّة جدًّا.من الصَّعب جدًا قول "لا" لغرفة نومٍ دافئة إذا كنت لا تحبُّ البرد. ولكن حتى لو كنت تعتقد أنَّك تشعُر بمزيد من الراحة أثناء النوم في غرفةٍ دافئة، أثناء اللَّيل، فإنَّ درجة الحرارة المُرتفعة لن تؤدي إلاَّ إلى تقليلِ جودة نومك.
إذا كان النَّوم أمرًا صعبًا عليك في الشِّتاء، فقُم بفتح النَّافذة لمدة 10 دقائق قبل النوم.
6- تنامُ على بطنِك.
كلُّ شخص لديه وضع النَّوم المفضَّل لديه والاختبارات النفسية في كثير من الأحيان تُحاول تفسير سمات شخصية الناس من خلا الطَّريقة التي ينامُون بها. ينامُ الناس بشكلٍ أفضل إذا كانوا ينامُون على ظهورِهم أو على أجنابِهم.
يعتقد أنَّ النّوم على البطن هو الأسوأ لأنَّه في هذا الموضع، لا يهدأ الحبل الشوكي والعضلات، يتمُّ ضغط الصدر، والتنفس يُصبح أمراًَ صعباً.
هذا الموقف سيء بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الرِّئة، أو تصلُّب الشرايين.
7- حيوانك الأليف ينامُ بجانبك.
من النَّادر جدًّا أن ينام الحيوان طوال الليل. ينطبقُ ذلك بشكلٍ خاص على القِطط التي لا تفهم ما المقصود بالفضاءِ الشخصي. لذا، إذا كان حيوانك الأليف ينامُ معك، سيكون نومك سيِّئًا على الأرجح.
يشكو العديد من مالكِي الحيوانات الأليفة من نومِهم لأنَّ حيواناتهم الأليفة تعتقدُ أنَّها تمتلكُ غُرفة النوم.
8- تأكُل الحلوى قبل النَّوم.
لقد اكتشفنا بالفِعل أنَّ تناول وجبة خفيفة صغيرة قبل النوم يُعتبر قرارًا جيدًا ما لم تكن تتناول الأطعمة الحلوة.
السُّكر مثل الغذاء بالنّسبة للدِّماغ، وإذا كان دماغك نشيطًا جدًا في الليل، فهذا ليس شيئًا جيّدًا. قد يؤدي في الواقع إلى كوابيس. إذا كنت تأكل الشوكولاتة قبل النَّوم، فقد تسبِّب لك الأرق لأنها تحتوي على مادة الكافيين (ولا يهم أي نوعٍ من الشوكولاتة التي تتناولها).
9- تنامُ بالقرب من مصدر الضَّوضاء.
النَّوم قرب ضجيج دائِم غير صحّي وهناك عواقب سلبية للجسم حتى لو لم تستيقظ أثناء اللَّيل. يلاحظ دماغنا الضَّوضاء ويؤدِّي إلى التعب والقلق وزيادة نبضَات القلب خلال النهار.
اعتمادًا على المستوى، يمكن أن يكون تأثير الضَّوضاء مختلفًا:
- 30 ديسيبل (الهمس، صوت) - لا يوجد أي تأثير.
- 35-40 ديسيبل (محادثة عادية) - تزيد من سوء نوعية النَّوم ويمكن أن تسبِّب صداعًا.
- 45-50 ديسيبل (محادثة حيَّة، ضحك، شخير) - يمكن أن يسبِّب اضطراب عصبي.
- أكثر من 50 ديسيبل - يزيد من خطر السكتة الدماغية.
كما يمكن للضَّوضاء الصَّاخبة المفاجئة أن تضرَّ بصحَّتك، لذا إذا كان هناك خط سكة حديد أو طريق سريع بالقُرب من المنزل، فيجب أن تبقي النوافذ مُغلقة في الليل أو تستخدم سدَّادات الأذن.
اقرأ أيضا:
5 أشياء تجعلك لا تستطيع النوم.. تجنّبها الآن
المصدر
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات