لماذا أنا تعيس للغاية؟.. إليك 50 شيئاً صغيرا يجعلك غير سعيد - جزء1

بين الحين والآخر، قد تسأل، لماذا أنا غيرُ سعيدٍ للغاية؟

لماذا أنا تعيس للغاية؟



أحيانا، يفتقرُ الناس إلى الفرح.

هل ظلامُهم العاطفي هو اختيارهم؟ أو هل ظروف الحياة خارجة عن سيطرتِهم؟

في حين أنَّ الاكتئاب، والأمراض النَّفسية الأُخرى، هي بالتأكيد مرض سريري ويجب عدم التقليل من شانِها، فهناك أيضًا عوامل تُسهم في شعُورك السّلبي.

وفي ما يلي 50 سببًا لكونِك غير سعيد، واقتراحاتٌ حول كيفية فتح الستائر العقلية للسَّماح بدخول أشعَّة الشَّمس.

1- أنت تقلق كثيراً.

"أنا رجلٌ عجوز وقد عرفتُ الكثير من المشاكل، ولكن معظمها لم يحدُث قط." - مارك توين

القلق يخلق الاضطِراب الدّاخلي. إنّه مثل كرسي هزَّاز يتحرَّك بشكلٍ محمُوم، لكن لا يذهب إلى أيِّ مكان. لا يؤدِّي القلق إلى اتخاذِ أيّ إجراء، فهو يجمِّدك حتى لا تتمكَّن من التفكير بوضوحٍ وإجراء تغييراتٍ لضمان عدم حدُوث النتيجة السّلبية أبدًا.

إستخدم طاقتك بشكلٍ أفضل في تغيير الأشياء التي يُمكنك التحكم بها، واترُك الباقي.

2- أنت عالقٌ في فِكرة السيطرة.

"مع تقوية إيمانك، ستجد أنه لم يعد هناك حاجة إلى إحساسٍ بالسَّيطرة، وأنَّ الأُمور سوف تسيرُ كما تشاء، وأنك سوف تسيرُ معها، إلى مُتعتِك ومزاياك الرائعة." - إيمانويل تيني

في بعضِ الأحيان، يبدو أنَّ الناس يعتقدُون أنهم خرجُوا مباشرةً من كتاب رسومٍ خارِق. إنَّهم يعتقدُون أنَّهم قادرُون على السَّيطرة على كلِّ شيء بشكلٍ جيِّد للغاية وستتحوَّل الأمور بالضَّبط إلى ما خطَّطوا له.

ستحتاجُ بالتأكيد إلى قوَّة سوبرمان لالتقاطِ هذا الوزن. ومع ذلك، فالحَقيقة هي أنَّنا لا نملك القُدرة على التحكُّم في أيِّ شيءٍ آخر غير أنفُسنا. بمجرد أن تحقِّق السَّلام مع هذا، تجد أنَّ الضَّغط متوقِّف ويُمكنك البدء في الاستمتاعِ بمشهدِ الرِّحلة، بدلاً من التخطيط الاستِحالة.

3- أنت تحمِل الضَّغائن.

"الغضبُ هو حمض يمكن أن يضر أكثر بالسفينة التي يتم تخزينها أكثر من أي شيء يصب عليه." - مارك تواين

يحمل الضَّغينة نفس منطق شرب السمّ والانتظار شخصٍ آخر أن يمُوت. أنت تؤذِي نفسك بحملِ كلِّ تلك الطَّاقة السِّلبية.

دع المرارة تذهب ... وذلك لمصلحتِك الخاصَّة. ربما يكون الشَّخص الذي ينتقدُك قد يقضى وقتًا ممتعًا، بينما تُهدِر حياتك بإرسالِ أشعَّة الموت إلى ذِهنك.

4- تعتقد أنَّ الجميع يجب أن يعملوا حسبَ قواعدِك الخاصَّة.

"إذا كنت تتوقَّع أن يكون العالم عادلاً معك لأنَّك عادِل، فأنت تخدعُ نفسك. هذا يُشبه توقُّع ألاَّ يأكلك الأسد لأنَّك لم تأكله. "

فلاش الأخبار: لا يعيش العالم بواسطة كتاب قواعِدك الخاصّة.

كلما قبلت هذا، كلّما كُنت أسعد.

لأ أحدَ يحتاجُ إلى مذكِّرتك بشأنِ الطريقة التي ينبغي أن تتمَّ بها الأمور، وكيف يجب أن يعامِلك شخصٌ ما، أو كيف يعيشُون حياتهم وفقًا للمعايير والمعتقدات الخاصة بك.

غالبًا ما يغضب الناس لأنَّ شخصًا ما ينتهكُ مبادئهم العميقة. ومع ذلك، فإنَّ مُحاولة القيام بمهمَّة مستحيلة، أي جعل الجميع يعيشون فكرتك عن الكمال، ستؤدِّي إلى خلقِ الكثير من الإحباط.

ما عليك سوَى أن تأخذ الناس كما هم وأن تقدّر الطيف الملوَّن من الأفكار ووجهات النَّظر، بدلاً من الشعور بالغضب تُجاههُم.

5- تقارن نفسك بالآخرين.

"أن تقول عن شخصٍ ما أنّه قبيح، لا يجعلُك أجمل."

معظمُ الناس يلعبون لُعبة المقارنة الدَّاخلية. عادةً، يدقِّقون في منطقةٍ صغيرة واحدة فقط من حياة هذا الشَّخص، ويطَّلعون على مكان المباراة.

ومع ذلك، هذه ليست سوى مساحة صغيرة واحدة من الحياة. من يعرف؟ ربما يمكنُك ركوب الخيول أو الغناء أفضل منه؟ النَّظر إلى جزءٍ صغير فقط من الشخَّص، وترتيب ذلك الجزء ضدَّ نفسك هو نشاطٌ لا طائِل من ورائه.

أنت أكبرُ بكثير من هذا الجُزءِ الذي لديك تحت المجهر في الوقتِ الحالي. هذه العادة لن تؤدِّي إلاَّ إلى خلقِ استياء أكثر في حياتك.

6- لقد اخترت أن تكون سعيدًا فقط عندما تتحقَّق كلُّ أحلامك.

"لا تُحدَّد السَّعادة بما يحدثُ من حولك، بل بما يحدُث بداخِلك. يعتمدُ مُعظم الناس على الآخرين لاكتسابِ السَّعادة، لكن الحقيقة هي أنَّها تأتِي دائمًا من الدَّاخل ".

من هو الشَّخص الأكثر سعادة، الشَّخص الذي يقرِّر: "سأكون سعيداً عندما أحصل على 100 مليون دولار" ، أو الشخص الذي يعتقد: "سأكون سعيدا بعشاء كبير ووقتٍ رائِع مع عائلتي؟"

وجود أهدافٍ سامية شيءٌ عظيم. ولكن عندما تربطُ سعادتَك بالنَّجاحات المُستقبلية التي قد تحدث أو لا تحدث، فإنَّك لن تجد متعةً في الحياةِ التي تعيشُها اليوم.

اعثُر على الأشياء التي تستفزُّك اليوم، ودع الغد يدهشك.

اقرأ أيضا:

كيف تكون أكثر إيجابية: 28 طريقة لتكون إيجابياً في الحياة والعمل (جزء 2)

7- أنت شخص يرى النّصف الفارغ من الكُوب.

"أنت ستصبح ما تركِّز عليه وستحبُّ الأشخاص الذين تقضي الوقت معهم."

إذا كنت شخصًا متشائمًا، ستلاحظ كلّ الأمور السيِّئة في حياتِك. تصوُّرك يصبِحُ واقعك.

بدلاً من ذلك، اختر التركيز على أفضل ما في الأشخاص، واللَّحظات الأكثر لمعانًا، والجمالِ والبركات المُحيطة بك.

كلَّما ركَّزت أكثر على أشعَّة الشَّمس، كلَّما قلّت الظلال التي سوف تغزو منظُورك.

8- أنت وحيد.

أسوأ شيءٍ هو الشُّعور بالوحدة، والشُّعور بعدم التقدير والحبّ" - الأم تيريزا

نحن مخلوقاتٌ اجتماعِية، وبناءُ العلاقات تشكِّل جزءًا كبيرًا من الحياة. إذا وجدت نفسك تشعُر بالاكتئاب، فابذل جهداً لتغيير ذلك.

من المؤكَّد أنَّ العثور على الصَّداقات سيحسِّن حماسك لما يجلبه كلّ يوم. كيف تجد أصدقاءً حميمين؟ ابحث عن الإعدادات الاجتماعية مع الأشخاص الذين يشاركُونك نفس الاهتِمامات والمُعتقدات لبناء أساسٍ مُشترك وبدءِ علاقةٍ رائعة.

ابتسم، وكن مهتمًا حقًا بالآخرين. سوف تفاجأ، كم سيدفعُك هذا في بناء العلاقاتِ مدى الحياة.

9- أنت تسعى إلى المادية في كلِّ شيءٍ في الحياة.

"كثير من الناس فقراء جدًّا لأنَّ الشيء الوحيد الذي يهمُّهم هو المال."

في حين أنَّ المال هو بالتأكيد مكسبٌ عظيمٌ في هذه الحياة، إلاّ أنّه لا يجلبُ السَّعادة.

فكِّر كيف ستشعُر إن كان غدًا آخر يوم تتنفَّسه. هل تريد حقًا جني المزيد من المال، أو هل سيتحوَّل تركيزُك إلى التواصل مع الأشخاص أو القيام بتجارب معيَّنة؟

إذا كنت تعيش بقِيمك، فستجدُ المزيد من الإشباع أكثر ممَّا يمكن أن تجلبه الأشياءُ المادية. وسوف يساعدك محرِّك التحفيز هذا على معرفة القيم المهمَّة حقًا بالنِّسبة لك.

10- أنت لا تخصِّص الوقت للأمورِ الصَّحيحة.

"عندما تتوقَّف عن ملاحقةِ الأشياء الخاطِئة، فإنَّك تُعطي الأشياء المناسبة فرصةً لتُمسك بك".

نحن جميعا نفقد تركيزنا في بعضِ الأحيان. ومع ذلك، فإنَّ الحفاظ على أنشطتك تتماشى مع قيمك مفيدٌ للحِفاظ على منظورٍ إيجابي.

أحدُ التمارين الجيدة هو سردُ قيمك وتصنِيفها حسب أهميتها بالنِّسبة لك. ثمّ، اطلع على عددِ الأنشطِة اليومية التي تتماشَى مع قيمك. هل هناك انفصال؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يمكنُك فعله لتغييره؟

ولكن ما زال أفضلُ شيء هو أن تفهم كيفية تحديد أولوياتِ حياتك والقيام بما يهمُّك أكثر. 

11- أنت تعيش مع أشخاصٍ غير سُعداء.

"عندما تضطرُّ إلى البدء في تسوية نفسك وأخلاقك الحميدة للأشخاص من حولك، ربما حان الوقت لتغيير الأشخاص من حولك".

أنت مجموع الأشخاص الخمسة الذين تقضي معظم الوقت معهُم. إذا كان أصدقاؤك مصادر سلبية دائِمة في حياتك، فقد يكون الوقت قد حان للعُثور على أشخاصٍ أكثر إيجابية.

12- لم تكتشِف غرضك بعد.

"أن تُحاول أن تكون شخصًا آخر هو مضيعة لمن أنت".

إبحث عن شغفك وغرضِك وتابعهُ، على الرَّغم من حقيقة أنّه قد يُرهبُك ويُتعِبُك.

اكتشاف دورك في القصَّة هو واحدٌ من أفضل القِطع في مُغامرة الحياة!

13- أنت ممثِّل أكثر من كونك مؤلِّف.

"أن تكون نفسك في عالم يحاوِل باستمرار جعلَك شيئاً آخر هو أعظمُ إنجاز" - رالف والدو إمرسون

أنت تسبِّب ضررًا كبيرًا عندما تحاول أن تكون شخصًا لست هو. كن حقيقياً.

إن لعب جزء لم يكن من المفترض أن تلعبه لتلبية التوقُّعات الخارِجية هو مجرَّد طلب وجع القلب. والأسوأ من ذلك، لن تُؤمن بنفسِك.

14- أنت عالقٌ في ماضيك.

"لا يمكنك بدء الفصل التالي من حياتِك إذا استمررتَ في استمررت في قراءة آخر جزء"

كثير من الناس يصبحون نِتاج ماضيهم. فهو سببُ الأسفِ، والحُزن، والرُّؤى المتأخِّرة.

بينما يمكننا جميعًا أن نتعلَّم من ماضِينا، فإنَّ البقاء هناك ليس عمليًا للعيش في الحاضِر. لا يمكن تغييرُ الماضي أو إعادته. كماأنّ المُكوث فيه باستمرار لا يخلُق نظرة صحية عاطفياً.

15- أنت تستمرُّ في التفكير في مُستقبلك ولا تستمتع باليوم.

"ما تفعله اليوم يحدِّد من ستُصبح غداً."

يركز بعض الناس كثيرًا على النُّجوم لدرجة أنَّهم يفقِدون مشاهد الرِّحلة بالكامِل، والخبرات، والدُّروس المستفادة من الوُصول إلى هناك.

أعثُر على الكثير من الفرح في المغامرة مثلما تسعى للوُصول إلى الهدفِ النِّهائي. إذا لم تفعل ذلك، فسوف تشعُر بالإحباط إلى أن تصبح رُؤيتك المستقبلية حقيقة.

16- أنت غير صحي.

"الطريقة التي تفكِّر بها، والطَّريقة التي تتصرَّف بها، والطريقة التي تأكُل بها، يمكن أن تؤثِّر على حياتك من 30 إلى 50 عامًا" - ديباك تشوبرا

تؤثِّر الطَّريقة التي تقدِّر بها اللياقة البدنية والأكل الصحِّي والحدِّ من التوتر والنوم على مدى السَّعادة التي تشعُر بها. ترتبط العواطف بالعديد من الخصائِص الفيزيائية في جِسمك.

اتصال العقل والجسم هو حقيقي جداًّ، وغالباً ما يكون مجرَّد التمرين، والتعرُّض لأشعّة الشمس، أو اتباع نظام غذائِي صحي يمكن أن يحسِّن مزاجَك بك على الفور.

أكمل قراءة الجزء الثاني والثالث:

لماذا أنا تعيس للغاية؟.. إليك 50 شيئاً صغيرا يجعلك غير سعيد - جزء 3