8 أشياء يفعلها الأشخاص المبدعون قبل الساعة 10 صباحا

وفقا لدراسة نشرت في NeuroImage، فإنّ الفنَّانين لديهم دماغٌ مختلفٌ تماماً عن نظرائِهم، مع زيادة المواد العصبِية في أجزاءٍ مُختلفة من أدمِغتهم. ومع ذلك، فإنَّ المُبدعين لديهم عاداتٌ وخصائص معيَّنة تُساعدهم على الحفاظ على تدفُّق الإبداع.

الإبداع



يلتزمُ الشّخص مبدع بروتين في الصّباح، لأنَّ هذا يسمحُ لهم بالاستفادة من تلك الأفكار المبتكَرَة والمُلهمة، ويهيّئ يومهم من أجلِ الرَّخاء والأجواء الجيِّدة.

1- لديهم مُمارسة الحبِّ الذاتي المُنتظم.

واحد من أهمِّ الجوانب في الشَّخصٍ المُبدع، هو أنّه يتُوق إلى فهمٍ أعمق لنفسِه، ويَسعى باستمرار إلى كشفِ المزيد عن أغوارِ روحِه. للقيامِ بذلك، يستمرُّ في القيامِ بروتينٍ مُنتظم من اليوغا، والتأمُّل، أو أيّ تمرين يُشجِّع المرء على معرفةِ نفسه على مستوى روحي عميق.

إنَّ أخذ بعض الوقتِ للتركيز فقط على التنفُّس والتواصُل مع المُحيط، يسمحُ للشَّخص المُبدع أن يدخُل في نفسه ويتعلَّم كيف يحبُّ روحه الخلاَّقة حقًّا.

2- يتمرّن الأشخاص المبدِعون في الصَّباح أيضًا.

في حين أنَّ مُعظم الناس يُدركون الفوائد العديدة للتَّمرينات الرّياضية، إلاَّ أنَّهم قد لا يقُومون بعملِ صِلة بين تحريكِ أجسادِهم وزيادةِ إبداعهم. نعم، اتضح أنَّ التمرين يُمكن أن يعِّز الإبداعَ بطرقٍ متنوِّعة.

وفقاً لدراسة في مجلة Frontiers in Human Neuroscience، فإنَّ التمارين الرِّياضية المُنتظمة يمكن أن تعزِّز التباعد (التَّفكير في حلولٍ متعدِّدة لمشكلة) والتّقارب (التفكير في حلٍّ واحد لمُشكلة) التفكير - وهما مكوِّنان أساسيَان للفِكر الإِبداعي.

لذا، فإنَّ مُمارسة الرياضة في الصَّباح تثير هذه العصَائر الإِبداعية، ممَّا يسمحُ للأشخاص المُبدعين بالقيامِ بالمزيدِ في العمل.

3- يكتُبون في دفترٍ يومي.

عادةً ما يكون لدى المُبدعين علاَقة عميقة مع أنفُسِهم. لديهم الكثير من الأفكار على مدارِ اليوم والتي تميلُ إلى تثبيطِهم، لذا فإنَّ إخراجهَا في مجلَّة يُساعدهم على الحِفاظ على الوضوح العقلِي أثناء عملِهم.

الكتابة في دفتر يمكن أيضا أن توليدِ المزيد من الإبداع.

4- المبدعون يزوّدون أدمغتهُم وأجسادهُم بوجبة فطورٍ صحيَّة.

يُدرك المبدعُون أنَّ إعطاء أجسادهُم وعقولهم التَّغذية السليمة سيسمحُ لهم بالحُصُول على طاقةٍ كافية لعملِهم. بدون الوقُود المُناسب، لن يكون لديهم الطَّاقة لممارسةِ هواياتهم وشغفِهم، لذلك يبدأون يومهم بإفطار مغذٍّ من الفواكه، أو غيرها من الأطعِمة عالية الجودة.

5- يحصُلُون على الهواء النَّقي.

ينمُو الأشخاصُ المبدعُون من الطَّبيعة، لأنَّ السَّلام والهدُوء في العالم الطَّبيعي يمنحُهُم الطَّاقة. لبدءِ يومهم، قد يذهبون للنُّزهة في الغابة. يوفِّر الهدُوء في الهواء الطَّلق، والذي لا يملؤُه الضَّجيج والوتِيرة المحمُومة للحياةِ العصرية، مصدر إلهام لمواصلة أعمالهم.

6- المبدعُون يبدؤُون عملهُم في وقتٍ مبكِّر.

على الرَّغم من أنَّ الوقت اللَّيلي هو الوقتُ الأمثل للإِبداع (بشكلٍ عام)، يمكن أن يوفِّر الصَّباح وقتًا رائعًا لإنجازِ الأمور. يعملُ الأشخاص المُبدعين أيضاً في الصَّباح الباكِر، حيثُ لا تزال عقُولُهم طازجة وصافيَة، ممَّا يمنحُهُم فرصة مثالية للتعمُّق في خيالهم.

7- المبدعُون يقرؤُون الكتُب.

هناك هوايةٌ أُخرى مفضَّلة لدى المبدعِين وهي القِراءة، حيثُ يمكن أن يضيعُوا في قصَّة ويوسِّعون خيالَهُم. قد يقرؤُون فصلاً كلّ صباح، لكن هذا وحدهُ يمكن أن يحفِّز عقُولهم بشكل كافٍ ويمنحهم أفكارًا جديدة لمَسَاعِيهم الإبداعية.

8- المبدعُون يشاهدُون شروق الشَّمس.

وأخيرًا، يُدرك الأشخاص المبدعُون جمال العالم الطبيعي ويقدِّرونه، ويأخذُون بعض الوقتِ من يومِهم للاستمتاعِ بما توفِّره الطبيعة. فهذا يعطيهم وجهة نظر ومواقِف الامتنان التي يحتاجُون إليها لبدءِ يومهِم بشكلٍ صحيح.


المصدر