يمكنُ أن تظهر علامات الانهيار العصبي على أنَّها هجمات القلقِ والاكتئاب أو الذُّعر الكامِل. يمكن لهذه الانقطاعات العاطفية أن تأخذك إلى الطَّريق الخاطِئ وستندم على النّتائِج بعد فواتِ الأوان.
على أقلِّ تقدير، ستكون من أكثرِ اللَّحظات غير السَّارة في حياتِك.
الشَّيء الجيد هو أنَّه يُمكنك تجنُّب ذلك، لأنك ستتعلَّم اليوم 15 إصلاحًا سريعًا سيُساعدك على إعادة التركيز في هذه اللَّحظات.
ركِّز اَفكارك لمُكافحة الإجهاد الزائد
1- إختر أفكارَك الخاصَّة
لا يتعيَّن عليك المُوافقة على كلِّ فكرة تخطُر على بالك، لا سيما عندما يكون لديك عطلٌ عاطفي. الكثير من هذه الأفكار يُمكن أن تكون صعبة جدًّا على الإستِساغة.
ربما لم يُخبرك أحدٌ بذلك، ولكن يمكنك في الواقع اختيارُ أفكارك.
ماذا؟
إبدأ من خلال مُراعاة جميع الأفكار التي تواجهُها. ببساطة راقبها. تعلّم تمييز الأفكار الجيِّدة عن الأفكار السيِّئة.
الأفكار الجيِّدة ستقُودك إلى الأفضل.
تكون الأفكار السيِّئة مؤذيةً في الغالب، أو أنَّها تؤدِّي إلى أفكارٍ أو عواطِف غير مرغوبٍ فيها.
عندما تُواجه الانهيار العاطِفي، فإنَّ مُعظم الأفكار التي ستعبر عقلك ستكون مُؤذية ومضرَّة. تلك الأفكار عليك التخلُّص منها.
لذلك كيف يمكنك أن تفعل هذا؟
أرفُض التفاعل مع الأفكار السيّئة.
ليس هناك الكثير الذي يمكن القيام به بمجرَّد "التفكير في التفكير". في النهاية هناك بالفعل، في عقلك. ولكن يمكنك أن ترفُض المُشاركة في عواقِب ذلك التفكير.
بعد أن أدركتَ أنه ليس لديها سُلطة عليك، ستختفِي ببساطة. وسوف تستعيد بسرعة الاستقرار العاطفي.
النُّزول في حلقة مفرغة
الانهيار العاطفي هو المؤشر الذي يخبرك أن جهاز الجري هو سريع للغاية. وبما أنه لا يمكننا استخدام قرص لخفض السرعة ، فيجب عليك القيام بأفضل ما يلي:
2- أُخرج من الحلقة المفرغة.
عندما تبدأ بالشُّعور بأنَّ "الأشياء" كثيرة لتتعامل معها، ببساطةٍ قاطِع كلَّ ما تفعله. خذ 5 دقائِق لنفسك، ولمدة هذه الـ5 دقائق لا تفعل شيئاً، فقط كن مع نفسك. تجاهل كلّ شيء من حولك وركِّز على نفسِك.
إنَّ أخذ استراحة صغيرة من التوتر لن يؤذي أحداً أبداً، وهي طريقة رائعة لكسر دوامة الهبوط.
3- إتخذ خطوةً للوراء
الانهيار العصبِي هو نتيجة لكونِك مغموراً في مشاكِلك.
نحن متعلِّقون جداًّ بقضايانا وظُروفنا. وهذا أمرٌ مفهوم، لأنَّها تؤثّر علينا. ينتهي بنا الأمر إلى الاعتقاد أنَّها تحدِّدنا؛ لكن، لا يجب أن تكون بهذه الطَّريقة.
كيف تفعل هذا؟ تنفَّس بعُمق، وارجِع خُطوة إلى الوراء، وارفُض رُؤية مشاكِلك كشيءٍ يحدِّدُك أو كجزءٍ من نفسِك.
بموقف مريح، ألقِ نظرة جديدة على مشاكِلك وسوف تُلاحظ بعض الأشياء:
- بسببِ التوتر المتراكِم، لديك وجهة نظر غير واقعية لمشاكِلك الخاصَّة.
- هذه المشاكل هي أبسط ممَّا كنت تعتقد، وهناك إجابة على كلِّ ما تشعُر به.
الخدعة هي الخروج من مشاعِرك، لأنها سوف تغيّم على حُكمك.
اقرأ أيضا:
ربما لم تُلاحظ ذلك، ولكن يتغير تنفُّسك حسب مزاجك.
يحدث لنا جميعاً، ويصبح ضحلاً خصوصاً عندما نمرُّ بانهيارٍ عاطفي.
ممارسة Pranayama (تقنيات التنفُّس في اليوجا) سيكون لها تأثيرٌ فوري وإيجابي على عقلك وعواطفك.
على الرَّغم من وجود العديد من التقنيات، يجبُ عليك فقط تذكر تمرين بسيط للغاية:
- لتقطع نمط تفكيرك، يمكنك الزَّفير بسُرعة حتى تصبح رئتيك فارِغة دون الشُّعور بأي إجهاد.
- خذ 6 ثوانٍ للشهيق، مع التأكد من توسيع بطنك للسَّماح لرئتيك بأخذ أكبر قدرٍ ممكن من الهواء.
- أمسك أنفاسك لمدة 3 ثوان.
- ثم خذ 6 ثوانٍ لأخرج الزَّفير قدر المستطاع دون أن تضغَطَ على نفسك.
ثم أعِد الكرّة من الخطوة 2.
استمرَّ في فعل ذلك لمدة 5 دقائِق على الأقل، وسيكون كل من عقلك ومشاعرك في حالة مختلفة تمامًا.
إنَّ جمال براناياما هو أنك لست مضطرًا ببساطة لأن تصدِّق أنَّه يعمل، لأنَّك ستشعُر على الفور بالنتائج. جرِّبه الآن!
5- أكتُب
إذا كنت تشعُر بتراكم التوتر، فإنَّ الأفكار تعمل بشكلٍ أسرع وأسرع، والانهيار العصبي يحوم حول الزَّاوية ... توقَّف عن كلِّ شيءٍ تفعله، أخرج دفترًا للكتابة.
لكن هذا مجرَّد جزءٍ واحد من الحلّ. ستحتاج الآن إلى فهمِ ما ستكتُب عنه.
اكتب أولاً كل ما تريد عن شعُورك. أخرجه، كلّ شيء. ثم اكتب سبب غرقك فيه. اكتب قائمة بالمشاكل التي تصيبك حاليًا.
عند هذه النُّقطة، ستشعُر بتحسُّن كبير، لكن عليك أن تتقدَّم خطوةً إضافية وأن تنهي التمرين بإضافة حل ممكن لكلِّ مشكلةٍ في قائِمتك.
على الأرجح، سيأخذُ هذا حوالي 5 دقائق، ويحدث فرقًا حقيقيًا.
6- تحدَّث إلى شخصٍ آخر
البشرُ مثل طناجر الضَّغط.
كلما ازدادَ التوتر كلَّما كان الانفجارُ أقوى.
إنَّ التحدث إلى شخصٍٍ ما لن يوفر لك فقط وجهة نظر قيِّمة إضافية، ستقوم أيضًا بالضغط على نفسك لاكتساب زاوية نظر جديدة على الأشياء.
علاوةً على ذلك، في بعض الأحيان نحتاج فقط إلى أن نقولها بصوتٍ عال من أجل فهم المُشكلة والشُّعور بالتحسُّن.
تحدَّث عن الأشياء التي تُضايقك. تحدَّث عن مخاوفك وإحباطَاتك. والأهم من ذلك، تحدُّ عمَّا تنوي القيام به حيال ذلك كلِّه.
7- تحدَّث إلى نفسك
يمكنُ للحديث الذَّاتي أن يُخرجك من النّوبة،إذا كنت تعرف كيف تفعلُ ذلك بالطَّريقة الصَّحيحة.
لماذا نقع في دوامة الهبوط؟ نفعل هذا لأننا نُجري "حوارًا عقليًا" غير مُتحكَّمٍ فيه. هذا الكلام الذَّاتي، ويمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا.
خُذ لحظة لتحليلِ ما يشبه حديثك عندما تواجه انهيارًا عصبيًا.
إذا كنت فوضويًا، فستستمر الفوضى إذا لم تفعل شيئًا حيال ذلك. انتبِه إلى حوارِك العقلي.
بدلًا من السماح لعقلك بالانتقال إلى أماكِن فظيعة، يمكنك السَّيطرة وتوجيه نفسِك إلى مكانٍ أفضل.
تحدَّث إلى نفسك بصوتٍ عالٍ إذا كنت بحاجةٍ إلى ذلك.
عالِج نفسك كصديق وادرس كلّ الاحتمالات. تحدَّث عن الأشياء التي تُضايقك، ثمّ، كصديق، اقترح شيئًا من شأنه أن يُساعدك.
بالنِّسبة إلى البعض، سيكون هذا الأمر غير معتاد، لكنَّه شائع جدًا في الأشخاصِ المبدعين مثل المخترعين والفنَّانين.
فقط تذكَّر: أنت صديقك الخاص. لذا، امنَح نفسك يدًا إذا احتجتَ لذلك!
يتبع..
على أقلِّ تقدير، ستكون من أكثرِ اللَّحظات غير السَّارة في حياتِك.
الشَّيء الجيد هو أنَّه يُمكنك تجنُّب ذلك، لأنك ستتعلَّم اليوم 15 إصلاحًا سريعًا سيُساعدك على إعادة التركيز في هذه اللَّحظات.
ركِّز اَفكارك لمُكافحة الإجهاد الزائد
1- إختر أفكارَك الخاصَّة
لا يتعيَّن عليك المُوافقة على كلِّ فكرة تخطُر على بالك، لا سيما عندما يكون لديك عطلٌ عاطفي. الكثير من هذه الأفكار يُمكن أن تكون صعبة جدًّا على الإستِساغة.
ربما لم يُخبرك أحدٌ بذلك، ولكن يمكنك في الواقع اختيارُ أفكارك.
ماذا؟
إبدأ من خلال مُراعاة جميع الأفكار التي تواجهُها. ببساطة راقبها. تعلّم تمييز الأفكار الجيِّدة عن الأفكار السيِّئة.
الأفكار الجيِّدة ستقُودك إلى الأفضل.
تكون الأفكار السيِّئة مؤذيةً في الغالب، أو أنَّها تؤدِّي إلى أفكارٍ أو عواطِف غير مرغوبٍ فيها.
عندما تُواجه الانهيار العاطِفي، فإنَّ مُعظم الأفكار التي ستعبر عقلك ستكون مُؤذية ومضرَّة. تلك الأفكار عليك التخلُّص منها.
لذلك كيف يمكنك أن تفعل هذا؟
أرفُض التفاعل مع الأفكار السيّئة.
ليس هناك الكثير الذي يمكن القيام به بمجرَّد "التفكير في التفكير". في النهاية هناك بالفعل، في عقلك. ولكن يمكنك أن ترفُض المُشاركة في عواقِب ذلك التفكير.
بعد أن أدركتَ أنه ليس لديها سُلطة عليك، ستختفِي ببساطة. وسوف تستعيد بسرعة الاستقرار العاطفي.
النُّزول في حلقة مفرغة
الانهيار العاطفي هو المؤشر الذي يخبرك أن جهاز الجري هو سريع للغاية. وبما أنه لا يمكننا استخدام قرص لخفض السرعة ، فيجب عليك القيام بأفضل ما يلي:
2- أُخرج من الحلقة المفرغة.
عندما تبدأ بالشُّعور بأنَّ "الأشياء" كثيرة لتتعامل معها، ببساطةٍ قاطِع كلَّ ما تفعله. خذ 5 دقائِق لنفسك، ولمدة هذه الـ5 دقائق لا تفعل شيئاً، فقط كن مع نفسك. تجاهل كلّ شيء من حولك وركِّز على نفسِك.
إنَّ أخذ استراحة صغيرة من التوتر لن يؤذي أحداً أبداً، وهي طريقة رائعة لكسر دوامة الهبوط.
3- إتخذ خطوةً للوراء
الانهيار العصبِي هو نتيجة لكونِك مغموراً في مشاكِلك.
نحن متعلِّقون جداًّ بقضايانا وظُروفنا. وهذا أمرٌ مفهوم، لأنَّها تؤثّر علينا. ينتهي بنا الأمر إلى الاعتقاد أنَّها تحدِّدنا؛ لكن، لا يجب أن تكون بهذه الطَّريقة.
كيف تفعل هذا؟ تنفَّس بعُمق، وارجِع خُطوة إلى الوراء، وارفُض رُؤية مشاكِلك كشيءٍ يحدِّدُك أو كجزءٍ من نفسِك.
بموقف مريح، ألقِ نظرة جديدة على مشاكِلك وسوف تُلاحظ بعض الأشياء:
- بسببِ التوتر المتراكِم، لديك وجهة نظر غير واقعية لمشاكِلك الخاصَّة.
- هذه المشاكل هي أبسط ممَّا كنت تعتقد، وهناك إجابة على كلِّ ما تشعُر به.
الخدعة هي الخروج من مشاعِرك، لأنها سوف تغيّم على حُكمك.
اقرأ أيضا:
7 أعذار سلبية توقف عن استخدامها الآن وحالا !
4- مارِس (براناياما)ربما لم تُلاحظ ذلك، ولكن يتغير تنفُّسك حسب مزاجك.
يحدث لنا جميعاً، ويصبح ضحلاً خصوصاً عندما نمرُّ بانهيارٍ عاطفي.
ممارسة Pranayama (تقنيات التنفُّس في اليوجا) سيكون لها تأثيرٌ فوري وإيجابي على عقلك وعواطفك.
على الرَّغم من وجود العديد من التقنيات، يجبُ عليك فقط تذكر تمرين بسيط للغاية:
- لتقطع نمط تفكيرك، يمكنك الزَّفير بسُرعة حتى تصبح رئتيك فارِغة دون الشُّعور بأي إجهاد.
- خذ 6 ثوانٍ للشهيق، مع التأكد من توسيع بطنك للسَّماح لرئتيك بأخذ أكبر قدرٍ ممكن من الهواء.
- أمسك أنفاسك لمدة 3 ثوان.
- ثم خذ 6 ثوانٍ لأخرج الزَّفير قدر المستطاع دون أن تضغَطَ على نفسك.
ثم أعِد الكرّة من الخطوة 2.
استمرَّ في فعل ذلك لمدة 5 دقائِق على الأقل، وسيكون كل من عقلك ومشاعرك في حالة مختلفة تمامًا.
إنَّ جمال براناياما هو أنك لست مضطرًا ببساطة لأن تصدِّق أنَّه يعمل، لأنَّك ستشعُر على الفور بالنتائج. جرِّبه الآن!
5- أكتُب
إذا كنت تشعُر بتراكم التوتر، فإنَّ الأفكار تعمل بشكلٍ أسرع وأسرع، والانهيار العصبي يحوم حول الزَّاوية ... توقَّف عن كلِّ شيءٍ تفعله، أخرج دفترًا للكتابة.
لكن هذا مجرَّد جزءٍ واحد من الحلّ. ستحتاج الآن إلى فهمِ ما ستكتُب عنه.
اكتب أولاً كل ما تريد عن شعُورك. أخرجه، كلّ شيء. ثم اكتب سبب غرقك فيه. اكتب قائمة بالمشاكل التي تصيبك حاليًا.
عند هذه النُّقطة، ستشعُر بتحسُّن كبير، لكن عليك أن تتقدَّم خطوةً إضافية وأن تنهي التمرين بإضافة حل ممكن لكلِّ مشكلةٍ في قائِمتك.
على الأرجح، سيأخذُ هذا حوالي 5 دقائق، ويحدث فرقًا حقيقيًا.
6- تحدَّث إلى شخصٍ آخر
البشرُ مثل طناجر الضَّغط.
كلما ازدادَ التوتر كلَّما كان الانفجارُ أقوى.
إنَّ التحدث إلى شخصٍٍ ما لن يوفر لك فقط وجهة نظر قيِّمة إضافية، ستقوم أيضًا بالضغط على نفسك لاكتساب زاوية نظر جديدة على الأشياء.
علاوةً على ذلك، في بعض الأحيان نحتاج فقط إلى أن نقولها بصوتٍ عال من أجل فهم المُشكلة والشُّعور بالتحسُّن.
تحدَّث عن الأشياء التي تُضايقك. تحدَّث عن مخاوفك وإحباطَاتك. والأهم من ذلك، تحدُّ عمَّا تنوي القيام به حيال ذلك كلِّه.
7- تحدَّث إلى نفسك
يمكنُ للحديث الذَّاتي أن يُخرجك من النّوبة،إذا كنت تعرف كيف تفعلُ ذلك بالطَّريقة الصَّحيحة.
لماذا نقع في دوامة الهبوط؟ نفعل هذا لأننا نُجري "حوارًا عقليًا" غير مُتحكَّمٍ فيه. هذا الكلام الذَّاتي، ويمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا.
خُذ لحظة لتحليلِ ما يشبه حديثك عندما تواجه انهيارًا عصبيًا.
إذا كنت فوضويًا، فستستمر الفوضى إذا لم تفعل شيئًا حيال ذلك. انتبِه إلى حوارِك العقلي.
بدلًا من السماح لعقلك بالانتقال إلى أماكِن فظيعة، يمكنك السَّيطرة وتوجيه نفسِك إلى مكانٍ أفضل.
تحدَّث إلى نفسك بصوتٍ عالٍ إذا كنت بحاجةٍ إلى ذلك.
عالِج نفسك كصديق وادرس كلّ الاحتمالات. تحدَّث عن الأشياء التي تُضايقك، ثمّ، كصديق، اقترح شيئًا من شأنه أن يُساعدك.
بالنِّسبة إلى البعض، سيكون هذا الأمر غير معتاد، لكنَّه شائع جدًا في الأشخاصِ المبدعين مثل المخترعين والفنَّانين.
فقط تذكَّر: أنت صديقك الخاص. لذا، امنَح نفسك يدًا إذا احتجتَ لذلك!
يتبع..
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات