كيف تكون ناجحا في الحياة (في 6 خطوات)

كيف نعرِّف النجاح؟ هناك العديد من الأسَاليب المَختلفة لكيفية النجاح في الحياة، ولكن الاستراتيجية التي تناسبك قد تعتمدُ على رؤيتك للنَّجاح نفسه. 

كيف تكون ناجحا في الحيا


قد يختلفُ تعريفك الفردي للنجاح بالضَّبط، لكن العديد منَّا قد يعرّفه على أنه مستوفٍ وسعيد وآمن وصحي ومحبوب. إنّه القدرة على الوصول إلى أهدافِك في الحياة، مهما كانت تلك الأهداف.

إذاً، ما الذي يمكنك القيام به لتعزِيز فُرصك في تحقيقِ هذه الأشياء؟ ما هي بعض عادات الأشخاص الناجحين؟

لا توجد طريقة واحدة صحِيحة لتكون ناجِحاً. ما يعمل معك قد لا يناسب شخصاً آخر. قد لا يكون هناك مزيجٌ مثالي من المكوِّنات التي يمكن أن تضمَن النَّجاح، ولكن هناك بعض الخطوات الأساسية التي يُمكنك اتباعها والتي يمكن أن تحسِّن فرصك في النَّجاح في الحياة، والحب، والعمل، أو أيّ شيء مهمّ بالنسبة لك.

1- قُم ببناء عقلية النُّمو

عقلية النُّمو

تشيرُ الأبحاث التي أجرَتها عالمة النَّفس "كارول دويك" إلى أنَّ هناك عقليتين أساسيتين تؤثِّران في طريقة تفكِير الناس حول أنفُسهم وقُدراتهم: العقلية الثابتة وعقلية النُّمو. الأشخاصُ الذين لديهم عقلية ثابتة يعتقدُون أنَّ أشياء مثل الذَّكاء ثابت وغير قابلٍ للتغيير.

أولئك الذين لديهم عقلية ثابتة يعتقدُون أنَّ النجاح ليس نتيجة عملٍ شاق - فهو ببساطة نتيجة لموهبةٍ فِطرية. لأنَّهم يعتقدون أنَّ هذه المواهب تُولد مع الناس، ويميلُون إلى الإنسحابِ بسهولةٍ أكبر عند مُواجهة التحدي. ينسحبُون عندما لا تكون الأمُور سهلة لأنَّهم يعتقدُون أنَّهم يفتقرون إلى المَهارة الباطِنية اللاَّزمة للتفوُّق.

من ناحيةٍ أُخرى، يشعُر أولئِك الذين لديهم عقلية النّمو بأنَّهم يستطيعون التغيير والنمو والتعلُّم من خلال بذلِ الجُهد. من المرجَّح أن يحقِّق الأشخاص الذين يعتقدُون أنَّهم قادرون على النُّمو النجاح. عندما تصبح الأمور صعبةً، فإنهم تبحثيبحثُون عن طرقٍ لتحسين مهاراتهم ومُواصلة العمل نحو النَّجاح.

ماذا يُمكنك أن تفعل لبناء عقلية النُّمو؟

 - آمِن أنَّ جهودك مهمَّة. بدلاً من الإعتقاد أنَّ قدراتهم ثابتة، يعتقدُ الأشخاص الذين لديهم عقلية النّمو أنَّ الجهد والعمل الجاد يمكن أن يؤدِّي إلى نموٍ مفيد.

 - تعلّم مهاراتٍ جديدة. عندما يُواجهون التحديات، يبحثون عن طرقٍ لتطوير المَعرِفة والمهارات التي يحتاجون إليها للتغلُّب عليها.

 - إِعرض الفشل كتجاربٍ للتعلُّم. لا يعتقد الأشخاص الذين لديهم عقلية النّمو أنَّ الفشل هو انعكاسٌ لقدراتهم. بدلاً من ذلك، ينظرُون إليه كمصدر قيّم للخبرة يُمكنهم من خلاله التعلم والتحسُّن. "إذا لم ينجح هذا" ، ربما يفكِّرون، "في هذه المرة سأحاول أن أغيِّر شيئًا مختلفًا".

ذكَاءك العاطفي

كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنّ الذّكاء الكلّي هو أحد العوامل التي تسهم في النجاح في مجالاتٍ مُختلفة من الحياة، ولكن أشار بعضُ الخُبراء إلى أنَّ الذكاء العاطفي قد يهمُّ في الواقع أكثر من ذلك.

الذّكاء العاطِفي يشير إلى القُدرة على الفهم، والاستفادة من العواطف. إنَّ الأشخاص الأذكياء عاطفياً قادرون على فهم ليس فقط مشاعرهم الخاصَّة، ولكن مشاعر الآخرني أيضاً.

بعض التكتيكات لتحسِين الذَّكاء العاطِفي تشمُل:

 - قُم بإيلاء الاهتمام لمشاعِرك الخاصَّة. ركِّز على تحديد ما تشعُر به وما يسبِّب تلك المشاعِر.

 - إدارة عواطفك. عد إلى الخلف وحاوِل مشاهدة الأشياء بعيونٍ مُحايدة. تجنَّب تعبئة أو قمع مشاعرك، ولكن ابحث عن طرقٍ صحيَّة ومناسبة للتعامُل مع ما تشعُر به.

 - إستمِع إلى الآخرين. هذا لا ينطوي فقط على سماع ما يقولونه، ولكن أيضا الانتباه إلى الإشارات غير اللفظية ولُغة الجسد.

اقرأ أيضا:

3- طوِّر المتانة العقلية

المتانة العقلية

تشيرُ المتانة الذهنية إلى المُرونة التي تجعلُ النَّاس يستمرُّون ويُواصلون المُحاولة حتى في مُواجهة العقبات. الأشخاص الذين يمتلكُون هذه القوة العقلية يرون التحدِّيات كفُرص. كما أنَّهم يشعرون بأنهم يتحكَّمون في مصِيرهم، ويثِقون في قُدرتهم على النَّجاح، ويلتزمون بإنهاءِ ما يبدأونه.

إذاً، ما الذي يمكنك القيام به لتحسين قوتك الذهنية وزيادة فرصك في النجاح في الحياة؟

 - عليك أن تؤمن بنفسك. إقطع حديثك السّلبي الذّاتي وابحث عن طرقٍ للبقاء إيجابياً ومشجعاً لنفسك.

 - استمرّ في المُحاولة. حتى عندما تبدو الأمُور مستحيلة أو تعمد الانتكاساتُ إلى الإمساك بك، ركِّز على الطُّرق التي يُمكنك من خلالها تطويرُ مهاراتك والحفاظ على التقدُّم للأمام. تتمثل إحدى العادات الأساسية للأشخاص النَّاجحين في النظر دائمًا في النكسات أو الفشل كفرصِ تعلُّم.

 - حدِّد الأهداف. يعرفُ الأشخاص الأقوياء عقليًا أنه من أجلِ تحقيق ذلك، يجب عليهم البدء بوضعِ أهدافٍ قابلة للتحقيق. هذه الأهداف ليس من السَّهل الوصول إليها بالضرورة، ولكن من خلال وجود شيء ما تهدف إلى تحقيقه، ستكون قادرًا بشكلٍ أفضل على المضي قدمًا والتغلُّب على العقبات.

 - إِبحث عن الدَّعم. قد يكون القيام بالأشياء بمفردك أمرًا صعبًا، ولكن وجود نظام دعم قوي يُمكن أن يسهّل الأمور. يمكن للموجهين والأصدقاء وزُملاء العمل وأفراد العائلة أن يبهجوك عندما تُصبح الأمور صعبة، وحتى تقديم النَّصيحة والمساعدة، يُمكن أن تساعدك على تحسين فُرصك للنَّجاح.

4- عزِّز قوة الإرادة الخاصَّة بك

قوة الإرادة الخاصَّة بك

تعلُّم الاستمرار في مواجهة التحدِّيات، وانتظار المكافآت من عملك الشاق يمكن أن يكون مفتاح النَّجاح في الحياة.

إذاً، ما هي بعض الاستراتيجيات التي يُمكنك استخدامها لتحسِين إرادتك؟

 - حاول أن تشتِّت انتباهك. على سبيل المثال، إذا كنت تُحاول إنقاص وزنِك ولكنّك تواجه صعوبةً في البقاء بعيداً عن الوجبات الخفيفة المفضَّلة لديك، فإنَّ تشتيت نفسك خلال لحظات ضعفك يمكن أن يكون وسيلةً فعَّالة لتجنُّب الإغراء.

 - التمرين. قوة الإرادة هي شيءٌ يمكن أن تبنيه، لكنَّه يحتاجُ إلى الوقتِ والجهد. ابدأ بتحقيق أهدافٍ صغيرة تتطلَّب قوةً لتحقيقها، مثل تجنُّب الوجبات الخفيفة السُّكرية. عندما تبني قُدرتك على استخدام قوة إرادتِك لتحقيقِ مثل هذه الأهداف الصَّغيرة، قد تجد أن إرادتك تكون أقوى أيضًا عند العمل على أهدافٍ أكبر.

5- ركِّز على دوافعِك الذَّاتية

دوافعِ ذاتية

ما الذي يحفِّزك أكثر؟ هل تجد أنّ المكافآت الخارجية تبقيك على طريق تحقيقِ أهدافك، أم أنَّه أكثر المحفِّزات الشخصية، التي تحافظ على شعُورك بالإِلهام؟

في حين أنَّ المكافآت الخارجية مثل المال والجوائز وغيرها من المحفِّزات الخارجية يمكن أن تكون مفيدة، إلا أنَّ الكثير من الناس يجدُون أنهم أكثر تحفيزاً عندما يفعلون أشياء من أجل الرِّضا الشخصي.

إذا كنت تفعل أشياء لأنَّك تستمتعُ بها، لأنَّك تجدها ذات مغزى، أو لأنَّك تستمتع برؤية آثار عملك، فإنَّك تكون مدفوعًا بدوافِع جوهرية. أظهرت الأبحاث أنَّه على الرَّغم من أن الحوافز يمكن أن تكون مؤشِّرا أفضل لبعضِ أنواع الأداء، إلاَّ أنَّ المحفِّزات الجوهرية تميل إلى أن تكون أفضل في التنبؤ بجودةِ الأداء.

إذاً، ما الذي يمكنك القيام به لتعزيز إحساسِك بالدوافع الذاتية؟

 - تحدى نفسك. يجد الناس في كثير من الأحيان أنَّ السَّعي وراء هدفٍ قابل للتحقيق، ولكنَّه ليس سهلاً بالضَّرورة، هو طريقة رائعة لزيادة الدافع للنَّجاح. يمكن أن تُحافظ التحديات على اهتمامك بمهمَّة ما، وتحسِّن من احترامِك لذاتك، وتقدِّم تعليقاتك على المناطق التي يمكنك تحسينها.

 - ابقَ فضوليا. ابحث عن الأشياء التي تجذِب انتباهك وتريد معرفة المزيد عنها.

 - السيطرة. قد يكون من الصَّعب الحفاظ على الدَّوافع الذاتية لتحقيقِ هدف ما، إذا كنت لا تشعر بأنّه لديك أي تأثير حقيقي على النَّتيجة. ابحث عن الطُّرق التي يُمكنها أن تقُوم بدورٍ نشط.

 - لا تخَف المُنافسة. قد يكون هناك أشخاصٌ آخرين يُحاولون الوُصول إلى نفس الأهداف التي لديك، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك التخلي عنها. فذلك يمنحك شيئًا لمقارنة الجُهود التي تبذلُها، ويمكن أن يساعدك أيضًا في تحسِين أدائك.

اقرأ أيضا:


كيف أحفز نفسي: 13 طريقة بسيطة يمكنك أن تجربها الآن


6- قُم بتنمية الصِّفات المُرتبطة بإمكانياتٍ عالية

حاول علماء النَّفس منذ فترةٍ طويلة ربط سماتٍ محدَّدة أو خصائص شخصية بالنَّجاح في الحياة والعمل. يعد مؤشر "مايرز بريجز" للنَّوع (MBTI) أحد التقييمات المُستخدمة على نطاقٍ واسع والتي تستخدمُها الشَّركات في الغالب لتقييمِ المرشَّحين للوظائف. لكن المشكلة هي أنَّ البحث يفشل في إظهار أنَّ MBTI مرتبط بالأداء.

وفقًا لبعض الأبحاث الحديثة، هناك بعض السِّمات التي تميل إلى أن تكون مرتبطة باستمرار بالنَّجاح.

حدَّد الباحثان Ian MacRae و Adrian Furnham ستَّة سمات رئيسية يمكنُها أن تلعب دورًا في مدى نجاح الأشخاصِ في العمل. 

إذا كنت تُحاول تعلم كيفية النَّجاح في الحياة، ففكِّر في ما يُمكنك القيام به لرِعاية هذه السِّمات الرئيسية:

* الضَّمير الحي: هؤلاء الأشخاص يفكِّرون في آثار أفعالِهم. كما أنَّهم ينظُرون في كيفية تفاعُل الآخرين والشُّعور بهم.

يمكنك رعاية هذه الصفة من خلال:

 - التفكير في عواقب الإجراءات.
 - النظر في وجهاتِ نظر الآخرين.

* قبُول الغموض: الحياة مليئة بالحالات غير الواضِحة دائمًا. إنَّ الأشخاص الذين يتمتَّعون بإمكاناتٍ كبيرة للنَّجاح أكثر قُدرة على قبول هذا الغُمُوض. فبدلاً من أن يكُونوا جامدين وغير مرِنين، فهم مستعدُّون للتكيُّف عندما يأتي شيءٌ غير متوقَّع في طريقهم.

يمكنك تعلم تبنِّي الغموض من خلال:

 - تحدِّي وجهات النَّظر الخاصة بك، والنَّظر في الآراء والأفكار الأخرى.
 - لا تخَف من غير مألوف
 - كُن على استعدادٍ للتغيير
 - قيِّم التنوُّع 

* القُدرة على التكيُّف: بالإِضافة إلى القُدرة على قُبول الغُموض، يتوقَّف النَّجاح في كثيرٍ من الأحيان على القدرة على التكيُّف السَّريع مع التَّغيير. بعض الطُّرق التي يُمكن أن تغذِّي هذه القُدرة على التكيُّف:

 - حاوِل إعادة صياغة المَواقِف الصَّعبة. إنَّ رُؤيتها كفرص للتعلُّم والنُّمو، بدلاً من مجرّد عوائِق تعيشُ من خلالِها، يمكن أن يُساعد الناس على التكيُّف والتعافي بشكلٍ أَسرَع.
كن منفتحًا للتغيير. إذا وجدت نفسَك متوتراً عندما تتغيّر الخُطط أو المَواقف، تراجع إلى الخلف وابحث عن طرقٍ للتعامُل معها.

 - الشّجاعة: إذا كنت تريد أن تعرف كيف تكون ناجحًا في الحياة، فابحَث عن خصائِص أكثر الأشخاصُ نجاحًا في العالم. شيءٌ واحد قد تجده بسرعة هو أنَّهم غالباً ما يجسِّدون شجاعةً كبيرة. هم على استعداد لتحمُّل المخاطر، حتى في مواجهة الفشل المُحتمل.

إذاً، ما الذي يمكنك القيام به لتحسِين تحمُّلك للمخاطِر؟

 - الاستفادة من التفكير الإيجابي. تشيرُ الأبحاث إلى أنَّ الأشخاص الشُّجعان يستخدمُون المشاعر الإيجابية للتغلُّب على الخوف. لذلك عندما تجد نفسك تتجنَّب المواقف بدافع الخوف، ابحث عن طرقٍ لتهدِئة المشاعر السّلبية من خلال التركيز على المشاعر الإيجابية.

 - وازِن المخاطر مع الحسِّ السليم. تذكَّر، مع ذلك، أنَّ كونك متسامحاً جدًّا مع المخاطر يمكن أن يكون أمرًا سيئا. يمكن أن تؤدي المخاطِر العالية إلى مُكافأة عالية، لكن الحذر والحرص العملي يمكن أن يؤتي ثماره أيضًا اعتمادًا على الوضع وما هو على المحك.

 - الفضول: يميل الأشخاص الناجحون إلى أن يكونوا فضوليين حول العالم من حولهم. هم دائما حريصون على معرفة المزيد ، بما في ذلك المعرفة والمهارات الجديدة.

يمكنك غرسُ حسِّ الفضول من خلال:

 - ربط المهام باهتماماتِك. على سبيل المثال، قد تجد أوراق العمل مملَّة، ولكن البحث عن طريقة أكثر فاعلية لتصنيف المعلومات قد يؤدِّي إلى زيادة نقاط قوتك كمنظّم.

 - تعلّم أشياء جديدة. حتى إذا كنت تشعر بأنَّك خبيرٌ في موضوعٍ ما، فهناك دائمًا أشياء جديدة لاكتشافها ومهاراتٍ يمكنك تحسينها.

 - القُدرة التنافسية: الأشخاصُ النَّاجحون قادرُون على الاستفادة من المُنافسة لتحفيز أنفُسهم، ولكن تجنب الوقوع فريسة للغيرة.

يمكنك رعاية إحساس جيِّد بالمنافسة من خلال:

 - ركِّز على التحسِينات الخاصة بك. بدلاً من القلق بشأنِ كونك الأفضل في شيءٍ ما، انتبه إلى التقدُّم الذي تُحرزه. لاحِظ مدى تقدُّمك والأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسينها بشكلٍ أكبر.

 - كن سعيدا عندما ينجح الآخرون. لا تستسلِم للغيرة. بدلاً من ذلك، ركِّز على الشعور بالسَّعادة عندما يقوم الآخرون بعملٍ جيد، واستخدِمه للمُساعدة في إلهامك لتكن ناجحاً في حياتك الخاصَّة.

هناك بعضُ الأشياء الهامَّة التي يجب تذكرها عند النَّظر في هذه السِّمات المرتبطة بإمكانياتِ النَّجاح العالية. أولاً، قد تكون بعض سمات وأنماط الشخصية أكثر ملاءمة لوظائف معيَّنة من غيرها.

ومع ذلك، لا يمكن لأيّ سِمة شخصية معيَّنة أن تضمَن النَّجاح، ولا يمكن أن يكون الإنخفاضُ في سمةٍ ما أن يؤدّي إلى الفشل الحتمي. في حين أنَّ هناك اختلافات في الرأي حول مدى إمكانية تغيير الشخصية، فإنَّ رعاية بعض هذه الصِّفات العالية المُحتملة قد تساعدك على تطوير المهارات، التي يمكنها أن تخدِمك بشكلٍ جيد في العديد من جوانب حياتِك المختلفة.

كلماتٌ اخيرة

لا يوجد مقياسٌ وحيد للنَّجاح، وبالتأكيد ليس هناك إجابة واحدة عن كيفية النَّجاح في الحياة. لكن بالنَّظر إلى بعض عادات الأشخاص الناجحين، يمكنك تعلُّم أساليب واستراتيجيات جديدة يمكنُ تنفيذها في حياتِك اليومية. قم بتربية وتنمية هذه القُدرات وبمرُور الوقت قد تجد أنَّك قادرٌ على الوُصول إلى أهدافك بشكلٍ أفضل وتحقيق النَّجاح الذي تريده في الحياة.

اقرأ أيضا:

أفضل 10 صفات يتميز بها الأشخاص الناجحون للغاية

المصدر

لمتابعة الكاتب والتواصل معه:

تقي الدين مدور | Facebook