أصبحت منصَّة TED Talk شائعة لأسبابٍ عديدة، وأحدها هو شعارُها البسيط: "أفكارٌ تستحق الانتشار".
TED Talks هي طريقة مُلهمة لفتح عقلك على الأفكار الجديدة، مع لمسة مرحة من وجود المتخصِّصين في مجموعة متنوِّعة من المواضِيع تحكي قصصاً حقيقية وتصف المواقف الحقيقية التي تساعد في إِلهام الآخرين.
على عكس العرُوض التقديمية التقليدية، من المُفترض أن يكون TED Talk تحديًا، ويمكن أن يساعدك في التفكير في موضوعٍ معيّن بشكلٍ مختلف.
عندما ينتهي الحديث، قد تشعر بالاستنارة وأنّه لديك عقلية جديدة لكيفِية عيش حياتك. وهذا واضح بشكلٍ خاص عندما يتعلَّق الأمر عادةً بممارسة التركيز الذّهني.
إذا كنت شخصًا مهتمًا بالعيش في اللّحظة الحالية، فعليك التحقُّق من محادثات TED الخمسة التي تغطّْي التركيز الذّهني:
1- فن السُّكون - بيكو آير
TED Talks هي طريقة مُلهمة لفتح عقلك على الأفكار الجديدة، مع لمسة مرحة من وجود المتخصِّصين في مجموعة متنوِّعة من المواضِيع تحكي قصصاً حقيقية وتصف المواقف الحقيقية التي تساعد في إِلهام الآخرين.
على عكس العرُوض التقديمية التقليدية، من المُفترض أن يكون TED Talk تحديًا، ويمكن أن يساعدك في التفكير في موضوعٍ معيّن بشكلٍ مختلف.
عندما ينتهي الحديث، قد تشعر بالاستنارة وأنّه لديك عقلية جديدة لكيفِية عيش حياتك. وهذا واضح بشكلٍ خاص عندما يتعلَّق الأمر عادةً بممارسة التركيز الذّهني.
إذا كنت شخصًا مهتمًا بالعيش في اللّحظة الحالية، فعليك التحقُّق من محادثات TED الخمسة التي تغطّْي التركيز الذّهني:
1- فن السُّكون - بيكو آير
في هذا الحديث، يستكشف الكاتب المُسافر "بيكو إير" الحقيقة الحالية وراء فكرة شكسبير بأنَّ أفكارنا هي التي تجعل تجربةً ما جيِّدة أو سيِّئة.
ولهذا السَّبب، يبرهن آير على أنَّه، على الرَّغم من حبِّه للسفر، فإنَّ مكانه المفضَّل هو أن يجلس ساكناً لأن هذا هو المكان الذي يستطيع أن يتأمَّل فيه تجاربه ويتعلَّم منها حقاً.
يقول آير أنه بإمكانك تغيير حياتك بتغيير رأيك. ويستخدم في ذلك مثالاً للمنازل التي تمّ تدميرها بسببِ الكوارث الطبيعية.
في حين قد يعتقد شخصٌ ما أنَّ حياته قد تدمَّرت وأنَّ كل شيء قد أصبحَ سيّئاً، قد يرى شخصٌ آخر أنَّه سبب للمُضي في حياةٍ جديدة في الحياة. هذا يوضِّح أنَّ الطريقة التي يقرِّر بها المرء أن يفسر وضعاً ما سيُحدِث فرقا في كيفية شعوره.
يقول آير أنّ جزءًا من إعطاء نفسك السُّكون يكون بتخصيص يومٍ دون انترنت، بمعنى أن أن تقطع نفسَك عن الانترنت لمدة 24 -48 ساعة كلَّ أسبوع. خلال هذا الوقت، يُمكنك مراجعة أهدافك وأفكارِك.
استخدِم هذا الوقت للرُّجوع إلى الوراء للنَّظر إلى الصُّورة الأكبر لحياتك. على الرَّغم من أنَّ التكنولوجيا منَحتنا العديد من الأشياء الرَّائعة على مرِّ السّنين، إلاَّ أنَّها لم تُعطِنا فكرة عن الطَّريقة الأكثر حكمة لاستخدامها، لذا من المهمِّ أن تأخذ فترات راحة من ذلك.
2- كلُّ ما يتطلَّبه الأمر هو 10 دقائق إدراكاً - أندي بوديكومب
هل خصّصت من قبل 10 دقائق لئلاَّ تفعل شيئاً؟ يقترح بوديكومب أخذ 10 دقائق من كلِّ يوم للتأمُّل والتأقلُم مع اللَّحظة الحالية.
نحن مشغولون جدًّا في عالمنا لدرجة أننا لم نعُد نعيشُ في الوقتِ الحاضر، ممَّا يؤدي بنا إلى التوتر والشُّعور بالارتباك. يفترضُ الناس أنَّه هكذا تسيرُ الحياة في هذه الأيام، ولكن لا يجب أن يكون الأمر كذلك.
إنَّ تخصيص الوقتِ من أجلِ التركيز الذّهني ليس فقط شيئًا يمكن أن يخفِّف الضَّغط عن عقلِك في الوقت الحالي فقط، ولكن يمكنه أيضًا أن يعمل كإجراءٍ وقائِي للصحة العقلية.
إذا علَّمت نفسك كيفية أخذ فتراتٍ للتركيز الذّهني، فعندما تواجه مشاعر صَعبة في المستقبل، ستكُون قادرًا على التَّعامل معها بشكلٍ أكثر فعالية.
3- كيف تروِّض عقلَكَ التّائه - أميشي جها
في هذه المُحادثة، تدعونا أميشي جها إلى "الانتباه لاهتمامنا".
إنّ انتباهك يغيِّر الطَّريقة التي تُدرك بها المواقف، والإِجهاد والتخبُّط العقلي يقلِّل من قُدرتك على الانتباه.
مع ممارسة التركيز الذّهني، يُمكنك ترويض عقلِك وجعلِ انتباهك دليلاً موثوقاً به لحياتك. إذا كنت قادرًا على تدريبِ دِماغك على أن يكون لديك انتباهٌ أكثر استقرارًا، فستكون لديك كمية أقل من الضَّباب الدِّماغي وتشتيت الانتباه.
يمكن تدريبُ العقل الواعِي على حماية الدِّماغ من الإجهاد الذي من المُحتمل أن يُؤثِّر سلبا على انتباهك.
كلَّما كان تدريبك أكثر ذكاءً، كلَّما كان لديك المزيدُ من المنافع ضد الإجهاد المُستقبلي. وهذا يمكن أن يُساعد الأشخاص في النِّهاية على تحوِيل انتباههم، والسَّماح لاهتمامهم بأن يكون مرشدًا موثوقًا لحياتهم.
4- كيف يمكن أن تحمينا التكنولوجيا من الإلهاء - تريستان هاريس
في هذه المُحادثة، يقدم مفكِّر التَّصميم "تريستان هاريس" للمُستمعين دعوةً للعمل لتغيير طريقة تصميمِ التكنولوجيا. لقد تمَّ تصميمُ التقنية حاليًا لتوفير الوقتِ للأشخاص، ولكن عند القيام بذلك، فإنَّه أيضًا يقلِّل من قُدرة الأشخاصِ على الاختيار، ويدمِّر جودة التواصُل.
على سبيلِ المثال، عندما تُرسل رسالةً إلى شخصٍ ما، فإنّه يتلقّاها على الفور، ممَّا يشتِّت انتباهه عن أيِّ عمل يعملُ عليه ويُصبح بين خيارين، أن يفتح الرِّسالة أم لا.
وبينما نسرقُ انتباه بعضِنا البعض من المهمَّات التي نحن بصددِها، نتخلَّص أيضًا من الإنتاجية، ونضيف مقدار الوقت الذي يستغرقُه مُستلم الرِّسالة في العودة إلى المسَار الصَّحيح.
باستخدام التكنولوجيا المصمَّمة بطريقةٍ مختلفة، يمكن للأشخاص استعادة حقِّهم في اختيار المكان الذي يرغبُون في تركيزِ انتباهِهم عليه.
إنَّ القيام بذلك يتطلَّب من قادة الشَّركات تغيير أهدافهم وأولويات التكنولوجيا الجدِيدة لخلق مساهماتٍ إيجابية صافيةٍ لحياة الناس.
يتطلَّب الأمر من المصمِّمين أن ينظُروا إلى مسئولِيتهم عن توفير قيمة أعلى للمُستخدمين، وتغيير حياة الناس ليقضُوا وقتهم بشكلٍ جيّد بدلاً من قضائه فقط.
5- تريد أن تكون أكثر سعادة؟ ابق في اللحظة الحالية - مات كيلنغزورث
في حين قد يعتقد شخصٌ ما أنَّ حياته قد تدمَّرت وأنَّ كل شيء قد أصبحَ سيّئاً، قد يرى شخصٌ آخر أنَّه سبب للمُضي في حياةٍ جديدة في الحياة. هذا يوضِّح أنَّ الطريقة التي يقرِّر بها المرء أن يفسر وضعاً ما سيُحدِث فرقا في كيفية شعوره.
يقول آير أنّ جزءًا من إعطاء نفسك السُّكون يكون بتخصيص يومٍ دون انترنت، بمعنى أن أن تقطع نفسَك عن الانترنت لمدة 24 -48 ساعة كلَّ أسبوع. خلال هذا الوقت، يُمكنك مراجعة أهدافك وأفكارِك.
استخدِم هذا الوقت للرُّجوع إلى الوراء للنَّظر إلى الصُّورة الأكبر لحياتك. على الرَّغم من أنَّ التكنولوجيا منَحتنا العديد من الأشياء الرَّائعة على مرِّ السّنين، إلاَّ أنَّها لم تُعطِنا فكرة عن الطَّريقة الأكثر حكمة لاستخدامها، لذا من المهمِّ أن تأخذ فترات راحة من ذلك.
2- كلُّ ما يتطلَّبه الأمر هو 10 دقائق إدراكاً - أندي بوديكومب
هل خصّصت من قبل 10 دقائق لئلاَّ تفعل شيئاً؟ يقترح بوديكومب أخذ 10 دقائق من كلِّ يوم للتأمُّل والتأقلُم مع اللَّحظة الحالية.
نحن مشغولون جدًّا في عالمنا لدرجة أننا لم نعُد نعيشُ في الوقتِ الحاضر، ممَّا يؤدي بنا إلى التوتر والشُّعور بالارتباك. يفترضُ الناس أنَّه هكذا تسيرُ الحياة في هذه الأيام، ولكن لا يجب أن يكون الأمر كذلك.
إنَّ تخصيص الوقتِ من أجلِ التركيز الذّهني ليس فقط شيئًا يمكن أن يخفِّف الضَّغط عن عقلِك في الوقت الحالي فقط، ولكن يمكنه أيضًا أن يعمل كإجراءٍ وقائِي للصحة العقلية.
إذا علَّمت نفسك كيفية أخذ فتراتٍ للتركيز الذّهني، فعندما تواجه مشاعر صَعبة في المستقبل، ستكُون قادرًا على التَّعامل معها بشكلٍ أكثر فعالية.
3- كيف تروِّض عقلَكَ التّائه - أميشي جها
في هذه المُحادثة، تدعونا أميشي جها إلى "الانتباه لاهتمامنا".
إنّ انتباهك يغيِّر الطَّريقة التي تُدرك بها المواقف، والإِجهاد والتخبُّط العقلي يقلِّل من قُدرتك على الانتباه.
مع ممارسة التركيز الذّهني، يُمكنك ترويض عقلِك وجعلِ انتباهك دليلاً موثوقاً به لحياتك. إذا كنت قادرًا على تدريبِ دِماغك على أن يكون لديك انتباهٌ أكثر استقرارًا، فستكون لديك كمية أقل من الضَّباب الدِّماغي وتشتيت الانتباه.
يمكن تدريبُ العقل الواعِي على حماية الدِّماغ من الإجهاد الذي من المُحتمل أن يُؤثِّر سلبا على انتباهك.
كلَّما كان تدريبك أكثر ذكاءً، كلَّما كان لديك المزيدُ من المنافع ضد الإجهاد المُستقبلي. وهذا يمكن أن يُساعد الأشخاص في النِّهاية على تحوِيل انتباههم، والسَّماح لاهتمامهم بأن يكون مرشدًا موثوقًا لحياتهم.
4- كيف يمكن أن تحمينا التكنولوجيا من الإلهاء - تريستان هاريس
في هذه المُحادثة، يقدم مفكِّر التَّصميم "تريستان هاريس" للمُستمعين دعوةً للعمل لتغيير طريقة تصميمِ التكنولوجيا. لقد تمَّ تصميمُ التقنية حاليًا لتوفير الوقتِ للأشخاص، ولكن عند القيام بذلك، فإنَّه أيضًا يقلِّل من قُدرة الأشخاصِ على الاختيار، ويدمِّر جودة التواصُل.
على سبيلِ المثال، عندما تُرسل رسالةً إلى شخصٍ ما، فإنّه يتلقّاها على الفور، ممَّا يشتِّت انتباهه عن أيِّ عمل يعملُ عليه ويُصبح بين خيارين، أن يفتح الرِّسالة أم لا.
وبينما نسرقُ انتباه بعضِنا البعض من المهمَّات التي نحن بصددِها، نتخلَّص أيضًا من الإنتاجية، ونضيف مقدار الوقت الذي يستغرقُه مُستلم الرِّسالة في العودة إلى المسَار الصَّحيح.
باستخدام التكنولوجيا المصمَّمة بطريقةٍ مختلفة، يمكن للأشخاص استعادة حقِّهم في اختيار المكان الذي يرغبُون في تركيزِ انتباهِهم عليه.
إنَّ القيام بذلك يتطلَّب من قادة الشَّركات تغيير أهدافهم وأولويات التكنولوجيا الجدِيدة لخلق مساهماتٍ إيجابية صافيةٍ لحياة الناس.
يتطلَّب الأمر من المصمِّمين أن ينظُروا إلى مسئولِيتهم عن توفير قيمة أعلى للمُستخدمين، وتغيير حياة الناس ليقضُوا وقتهم بشكلٍ جيّد بدلاً من قضائه فقط.
5- تريد أن تكون أكثر سعادة؟ ابق في اللحظة الحالية - مات كيلنغزورث
بدأ مات كيلينجورث، الباحث في السَّعادة، بدراسة السَّعادة عندما لاحَظَ أنَّ الناس، بمرور الوقت، قد اكتسبوا كلّ الأشياء المادية التي اعتقدوا أنّهم بحاجةٍ إليها كي يكونوا سُعداء، لكنَّنا ما زلنا نبحثُ عن السَّعادة.
وجد كيلينجسورث أنَّ الناس أقلّ سعادة بشكلٍ كبير عندما تكون عقُولهم على شيءٍ آخر غير المهمَّة التي في متناول اليد ولا يعيشُون في الوقت الحاضر.
وخلَص إلى أنَّ العقل المتجول يساوي عقلًا غير سعيد.
عندما نبدأ التفكير في أمورٍ أُخرى، تبدأ مخاوفُنا وقلقنا تطفو على السَّطح. ولكن عندما نكون قادرين على وضع هذه الأشياء جانباً، تزيد مُستويات السَّعادة.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات