أهم 10 أسباب لماذا يجب أن تبتسم كل يوم

يَرَى الكثيرُون أنَّهم يبتسِمُون ببساطَة، كردّ لا إرادي على الأشياء التي تجلبُ الفرح أو الضَّحك. في حين أنَّ هذه المُلاحظة صحيحة بالتأكيد، إلاّ أنّ ما يتغَاضَى عنه مُعظم الناس هو أنَّ الابتسام يمكن أن يكون مجرَّد استجابة طوعية كخيارٍ واعٍ وقوي.

 لماذا يجب أن تبتسم كل يوم

أكدَّت دراساتٌ علمية لا حصر لها أنَّ الإبتسامة الحقيقية تُعتبر جذَّابة بوجهٍ عام للآخرين من حولنا. لقد ألقت دراساتٌ أخرى الضَّوء على كيف يمكن للإبتسامة أن تحسِّن مِزاجك ومزاج من حولك. 

ووجدَت دراساتٌ أُخرى صلةً قوية بين الصحَّة الجيِّدة وطُول العمر والابتسام. الأهم من ذلك، أظهرت الدِّراسات أنَّ مجرد عملية الابتسام (صنع أشكال وحركات الوجه المادية)، سواء كانت نتيجة فرحة حقيقية أو ردّ فعل، يمكن أن يكون لها فوائد على المَدَى القصير والطَّويل على صحَّة الناس ورفاهِيتهم.

لا تزال غير مُقتنع؟ فِيما يلي أهم 10 أسباب لماذا يجب أن تبذُل جُهداً واعياً للابتسامِ كلّ يوم.

1- الإبتسامة تجعلُك جذَّاباً

نحن ننجذبُ بشكلٍ طبِيعي إلى الأشخاصِ الذين يبتسِمون. هناك عامل جذبٍ فعلِي حقيقي مرتبط بفعلِ الابتسام. ليس من المُستغرب أن تعمل تعبيراتُ الوجه الأكثر قسوةً أو سلبية مثل العبُوس، وتقطيبُ الحاجبين، والتجهُّم في الواقع بطريقةٍ عكسية، ممَّا يدفع الناس بعيدًا عنك. بدلاً من ذلك، استخدم قوة ابتسامتك لجذبِ الأشخاص.

2- الإبتسامه تخفِّف الاجهاد

الإجهاد يمكن أن يتخلَّل كامِل جسمنا، ويمكن أن يظهر في وجُوهنا. الابتسامة لا تساعد فقط على منعنا من أن نبدو مُتعبين، بالين، ومُرهقين، بل يمكن أن تساعد في تخفِيف التوتُّر.

صدِّق أو لا تصدِّق، الابتسامة يمكن أن تقلِّل من الإجهاد حتى لو كنت لا تبدو أنّك تبتسم أو حتى لا تعرف أنَّك تبتسم! عندما تشعُر بالتوتر، خذ الوقت الكافي لصُنع الابتسامة. ستحصُد أنت ومن حولك الفوائد.

3- الإبتسامة تنشِّط مِزاجنا

في المرَّة القادمة التي تشعُر فيها بالضِّيق، جرب أن تبتسِم. هناك فرصة جيِّدة لتغيير حالتك المِزاجية للأفضل. الابتسامة يمكن أن تخدع الجسم في مُساعدتك على رفعِ مزاجك لأنَّ الفِعل المادي للابتسام ينشِّط فعليًا المُراسلات العصبية في دِماغك.

يمكن لابتسامةٍ بسيطة أن تحفِّز إطلاق التَّواصل العصبي الذي يعزِّز الببتيدات العصبية بالإضافة إلى النَّاقلات العصبية التي تعزِّز المزاج مثل الدوبامين والسيروتونين. فكِّر في الابتسام مثل مضادٍ طبيعي للاكتئاب.

اقرأ أيضا:
4- الابتسامة مُعدية

الابتسامُ ليس فقط لديه القُدرة على رفع مزاجك، ولكن يمكن أن يغيِّر أيضًا الحالة المزاجية للآخرين ويجعل الأمور تبدو أكثر سعادة.

الجزء المُسؤول من الدِّماغ عن التحكم في التعبير الوجهي عن الابتسام هو منطقة استجابة تِلقائية غير واعية. بمعنى أنَّ الابتسام يمكن أن يكون بشكلٍ غير واعٍ تمامًا، خصوصًا عندما يتعلَّق الأمر عادةً بتقليد ابتسامة شخصٍ آخر. نعم، ثبت علميا أن الابتسامات "مُعدية!"

5-الإبتسامة تعزِّز نظام المَناعة لديك

الابتسامة يمكن أن تعزِّز صحَّتك بشكلٍ عام. فعل الابتسام يُساعد في الواقع نِظام المناعة البشَري على العمل بشكلٍ أكثر فعالية. ويعتقد أنه عندما تبتسم، تتحسَّن الوظيفة المناعية لأنَّك تكون أكثر استرخاء (بفضلِ إطلاق بعضِ الناقلات العصبية).

بالإضافة إلى اتخاذ الاحتياطات مثل غسل اليدين، لماذا لا نحاول منع البرد والانفلونزا عن طريق الابتسام؟ :)

6- الابتسامة تخفِّض ضغط الدَّم لديك

عندما تبتسمُ، يكون هناك انخفاضٌ ملحوظٌ في ضغطِ الدَّم لديك. جرِّبها إذا كان لديك جهاز مراقبة ضغط الدَّم في المنزل. إِجلس لبضع دقائق، إقرأ. ثم ابتسم لمدة دقيقة واقرأ مرّةً أخرى بينما لا تزال تبتسم. هل لاحظت الفرق؟

7- الإبتسامة تجعلُنا نشعُر بالارتياح

لقد أظهرت الدِّراسات أنَّ الابتسام يُطلق الإندورفين، ومسكِّنات الألم الطبيعية، والسيروتونين. معاً، تجعلُنا هذه النواقل العصبية الثلاثة نشعُر بالارتياح من الرأس إلى أُخمص القدمين. لا ترفع هذه المواد الكيميائية الطبيعية من مزاجِك فحسب، بل إنَّها تريح جسمك وتقلِّل من الألَم الجسدي. الابتسامُ هو دواءٌ طبيعي.

8- الإبتسامة تجعلُك تبدو أصغر سنًّا

لا يمكن أن يجعلك الابتسام أكثر جاذبية، بل يُمكن أن يجعلك تبدو أكثر شبابًا. كما أنّ العضلات التي نستخدمها للابتسام تشدّ الوجه أيضًا، ممَّا يجعل الشخص يبدو أصغَر سناً. لذا بدلاً من عمل تدليك للوجه، فقط حاوِل أن تبتسم في طريقِك خلال اليوم - ستبدو أصغر سناً وتشعُر بتحسُّن.

9- الإبتسامة تجعلُك تبدو ناجحاً

لقد أظهرت الدِّراسات أنَّ الأشخاص الذين يبتسمُون بشكلٍ منتظم يبدون أكثر ثقة، ومن المرجَّح أن يتمَّ ترقيتهُم، ومن المرجَّح أن يتمَّ الإقترابُ منهم أكثر. حاوِِل الإبتسامة في الاجتماعات ومواعِيد العمل. قد تجد أن الأشخاص يتفاعلون معك بشكلٍ مختلف.

10- تُساعدك الابتسامَة على البقاءِ إيجابيًا

جرِّب هذا الاختبار: إبتسِم. حاول الآن التفكير في شيءٍ سلبي دون أن تفقِد الابتسامة. من صعبٌ، أليس كذلك؟ حتى عندما تبدو الابتسامة بأنَّها غير طبيعية أو قسرية، فإنَّها لا تزالُ ترسل إلى العقل والجزء المتبقي من جسدنا رسالةً مفادها "الحياة جيِّدة!" ابتعد عن الاكتئاب والتوتر والقلق من خلال الابتسام.

اقرأ أيضا: