كلّ شخصٍ لديه شيءٌ يريد تغييره. الرَّغبة في تحسين الذات والتطوُّر شيءٌ فطري. وهي في حِمضنا النَّووي.
لسوء الحظّ، عندما يتعلَّق الأمر بالتغيير، يصعب كسر العادات القديمة، ويبدو أننا نفشل في ذلك أكثر من نجاحنا. بالنِّسبة لتلك الأشياء التي نكافحُ معَها، يبدو أيضًا أنَّ إرادتنا ليست كافية أبدًا.
ما الذي يمكننا فعلُه حيالَ ذلك؟ هل محكوم علينا أن نعيشَ نفس الأنماطِ السُّلوكية للماضي؟ هل يمكننا في الواقع زيادة إرادتنا، وخلقِ تغييراتٍ إيجابية دائِمة في حياتنا؟
الجواب هو نعم! الإرادة هي مثل العضلة وتزداد قوةً مع الاستخدام المُنتظم.
1- تغذية أدمغتنا مع وجبات عادية البروتين الغنية
لا تتخطّى وجبات الطَّعام. إنَّ العقل هو عضلةُ صُنعِ القرار وهو الذي يزوِّدنا بالإرَادة اللاَّزمة لاتخاذِ القراراتِ الصَّحيحة، وبذلك فهو يتأثر بما إذا كانت تتمُّ تغذيته بما فيه الكفاية.
لذا يجب أن نأكل وجباتٍ منتظمة، من النَّاحية المثالية، عليما بالأطعِمة منخفِضة نسبة السُّكر في الدَّم، والبروتينات السليمة، والخضروات والكربوهيدرات المعقَّدة، حتى يتسنَّى لنا تجنُّب اندفاع الجلوكوز (المرتبط بالحلويات والكربوهيدرات البسيطة) التي تنهار على الفور.
2- إِجعل الأمر بسيطًا: اعمل على تغييرٍ واحدٍ في كلِّ مرة
يمكن زيادة قوة الإرادة، ولكنَّها عملية بطيئة وتدريجية (مثل زيادة كُتلة العضلات). لذلك نحن نعمل يومياً مع كمية ثابتة منها (على الرَّغم من أنَّ هذه الكمية يمكنُها أن تزيد بمُرور الوقت مع الممارسة).
لا يمكننا تغيير كلِّ شيء على حِدة، ولا يمكننا تغيير حياتنا بشكلٍ كبير في الأوقات العصِيبة. إذا كنا نريد أن نرى تغييرًا حقيقيًا، فيجب أن نبدأ بشكلٍ بسيط، ونستعرضَ هدفاً طويلَ المدى في كلِّ مرة.
3- خذ قضمةً من الشُّوكولاتة الداكنة للحصول على دفعةٍ سريعة من الطَّاقة
في بعضِ الأحيان نكون في وضعٍ نحتاجُ فيه إلى اتخاذ قرارٍ سريع، وهو أمرٌ صعب. بشكلٍ جاد، يجب أن نأخذ القليل من الشيكولاتة الدَّاكنة. سوف تساعد زيادة الطاقة الصَّغيرة أدمغتَنا على اتِّخاذ القرار.
من الواضح أنَّه من الأفضل بكثير تناول أطعمة صحيَّة وبطيئة الاحتراق، لتوفير مصدرٍ ثابت للوقود لأدمِغتنا، ولكن في حالة "الإرادة" الطّارئة، فإنَّ الانغماس قليلاً ليس أمراً سيئاً. يمكن أن يساعد ذلك في الواقع على زيادة قوةِ إرادتنا.
4- أحصُل على ليلة نومٍ جيِّدة
الرَّاحة الكافية تحسِّن ضبطَ النفس لدينا، وتوفِّر بيئة مثالية لكي يعمل الدِّماغ بشكلٍ جيّد. الراحة تقلِّل من حاجةِ الجسم إلى الجلوكوز، وتسمحُ للجسم بالاستفادة بأفضل مَا لدينا. وتستغرق الرَّاحة الكافية 7-8 ساعات في الليلة للبالغين، و 10-12 ساعة في الليلة للطِّفل.
التحكُّم بالذَّات يتطلّبُ قوة الدِّماغ، وعندما نتعب، لا تحرِّر أجسامَنا بشكلٍ عام نسبة كافية من الجلُوكوز إلى أدمِغتنا.
5- توجيه الإغراء
الأشخاص الذين لديهم الكثير من ضبطِ النَّفس لا يحتاجُون إلى تمرين قوةِ إرادتهم في كثيرٍ من الأحيان.
لذا يمكننا أن نزيد من قوةِ إرادتنا بعدمِ وضع أنفسنا في المواقف التي تتطلَّب قوة الإرادة - توجيه واضح تمامًا حول تلك "البقع الخطِرة" حيث يكون الإغراءُ موجودًا وقوة الإرادة ضرُورية.
اقرأ أيضا:
تؤكِّد الأبحاث أنَّ العادات الجيِّدة تقوِّي إرادتنا. حتى لو بدأنا بشيءٍ بسيط - مثل ترتيب أسِرَّتنا - يمكن أن يكون لهذا تأثيرٌ إيجابي قويٌ على إرادتنا. يحدُث هذا لأنَّ هذه العادات الصَّغيرة تبني الانضباط الذاتي والتحكُّم في النفس، وتنتشر إلى مناطِق أخرى من حياتنا.
7- تأكَّد من أنَّ قائمة "المهام" قابلة للإدارة
كلُّ شخص لديه شكل من أشكال قائمة "المهام". قد لا ندرك ذلك، لكن هذه الأداة الإنتاجية المنتشرة في كلِّ مكانٍ قد تزيد من ضغطِنا، وتقلِّل من قوة إرادتِنا.
عندما نخلُق قوائم لا نِهاية لها، ونترك المهام غير مُنتهيةٍ بشكلٍ دائم، فإنّ العقل اللاَّوعي يذكّرنا بها، وينتهي بنا الأمر إلى القلق أكثر من الحرَكة. عندما نفعل هذ، فإنَّنا نحصُل على مزاجٍ سيّء.
8- تعرَّض إلى فترات راحةٍ متكرِّرة
من المُستحيل ممارسة ضبط النَّفس بشكلٍ مثالي طوال الوقت. نحن ببساطة "نفقِد" قوة الإرادة وننتهي إلى اتخاذ قراراتٍ سيئة إذا لم نكمِّل أنفسنا بالاستراحات.
خذ قيلولة من وقتٍ لآخر. شاهد القليل من التلفاز لمدة دقيقة أو دقيقتين، ثم عد إلى مهامك وأهدافك.
عندما تفعل ذلك، سيتم تحديثُك، وسيكون لديك المزيد من الإرادة وستُقدِّم أعمالًا أفضل.
9- تأمَّل لمدة 5 دقائق في اليوم
خذ 5 دقائق وركِّز فقط على أنفاسِك. انفصِل لمدة خمس دقائق فقط عن الفوضى من حولنا.
هل تعلمُ أنّ عقولنا تهيمُ في كلِّ مرّة ويجبُ علينا أن نعيدَها إلى المسار الصَّحيح، علينا أن نستفيد من مخزونِنا من الإرادة؟ التحرُك البسِيط لبناء الوعي الذاتي، سيُساعدنا في توجيه الدافع.
عندما نصبح "واعين"، فإنَّنا ننخرطُ أيضًا في ذلك الجزء من دِماغنا الذي نحتاجُه لقوة الإرادة، بدلاً من السماح بفُقدان الدّوافع.
10- خطِّط مقدَّمًا لكيفية التَّعامل مع إغراءاتنا
هل لدينا خطَّة للتعامل مع إغراءاتنا؟ عندما نرى الحلوى على طاولة الغُرفة في العمل، هل نملِك خطَّة لتجنُّب ذلك؟
لا تترك هذه الإجابة للصُّدفة. بدلاً من ذلك، قم بكتابة خطَّة عمل مهما كانت بسِيطة.
يمكن لوُجود خطَّة محدَّدة سلفاً، أن تزيد في قوة الإرادة لدينا عندما نتعرَّضُ للإِغراء.
11- تذكَّر لماذا نفعل هذا، وماذا سيكلِّفنا إذا انسَحَبنا
ما الهدفُ من تغيير سلُوكنا في المقام الأول؟ ما الذي نُحاول تحقيقه؟ ماذا سنخسرُ إذا استسلمنا لعاداتِنا السيئة؟ لماذا نريد التغيير؟
عندما نذكِّر أنفسنا باستمرار بالإجابات على هذه الأسئِلة، فإنَّ إرادتنا تزدادُ لتلتزم بخططِنا.
12- إفعل عكس ما تفعله عادة
في كلِّ مرة، نقوم فيها بتعديل إجراءاتِنا، فنحن نمارِس ضبطَ النفس. بقدرِ ما يُمكننا ممارسة ضبط النفس، ستكون قوة إرادتنا أقوى.
عندما ننجحُ في إجراء تغييراتٍ صغيرة، فإنَّنا نطوِّر القدرة على اتخاذ تغييراتٍ أكبر.
حتى تبدأ في ذلك. حاول بوعيٍ تنظيف أسنانك بالفرشاة، أو فتح الباب، بيدك غير المُسيطرة (إذا كنت يمينياً، استخدم اليُسرى، والعكس صحيح).
قد يبدو الأمر غريباً جداًّ في البداية، لكنَّ ذلك في الواقع يقطعُ شوطاً طويلا لزيادةِ إرادتنا.
13- اختيار مكافأة مقدما
من أجلِ تغيير معيَّن، إذا حدَّدنا أوَّلاً مكافأة مقدمًا، فسيتمُّ زيادة إرادتنا لمتابعةِ التغيير.
إجعلهَا لعبة. إنَّ دماغنا مجتهدٌ لتحقيق مكاسِب إيجابِية. لا تُرهِق نفسَك من أجل الماضي. ما عليك سوى تعيين مكافأة وإجراء التغيير.
14- توقَّع الحواجز
قبل أن نبدأ في طريق هدفٍ جديد، يجب أن ننظر إلى الحواجِز التي قد تنشأ في طريقنا. هناك دائما مقاومة في مسار السَّعي الايجابي.
عندما نتوقَّعها مقدمًا، بمجرّد أن تظهر فعليًا، سيكون لدينا قوة إرادة أقوى للتَّعامل معها (نظرًا لأننا فكَّرنا في حدوثِها بالفعل).
لن نندهش من ذلك، فنحن ببساطة نواجه شيئًا كان جزءًا من الخطَّة الأصلية.
إذً، تعرّفنا على 14 طريقة يمكنُك البدء بها الآن لزيادة إرادتك. إنَّ قوة الإرادة الخاصة بك تُشبه العضلة، فأنت بحاجةٍ إلى تمرينها كثيرًا حتى تنمو!
اقرأ أيضا:
 |
| مصدر الصورة: blog.docsapp.in |
لسوء الحظّ، عندما يتعلَّق الأمر بالتغيير، يصعب كسر العادات القديمة، ويبدو أننا نفشل في ذلك أكثر من نجاحنا. بالنِّسبة لتلك الأشياء التي نكافحُ معَها، يبدو أيضًا أنَّ إرادتنا ليست كافية أبدًا.
ما الذي يمكننا فعلُه حيالَ ذلك؟ هل محكوم علينا أن نعيشَ نفس الأنماطِ السُّلوكية للماضي؟ هل يمكننا في الواقع زيادة إرادتنا، وخلقِ تغييراتٍ إيجابية دائِمة في حياتنا؟
الجواب هو نعم! الإرادة هي مثل العضلة وتزداد قوةً مع الاستخدام المُنتظم.
1- تغذية أدمغتنا مع وجبات عادية البروتين الغنية
لا تتخطّى وجبات الطَّعام. إنَّ العقل هو عضلةُ صُنعِ القرار وهو الذي يزوِّدنا بالإرَادة اللاَّزمة لاتخاذِ القراراتِ الصَّحيحة، وبذلك فهو يتأثر بما إذا كانت تتمُّ تغذيته بما فيه الكفاية.
لذا يجب أن نأكل وجباتٍ منتظمة، من النَّاحية المثالية، عليما بالأطعِمة منخفِضة نسبة السُّكر في الدَّم، والبروتينات السليمة، والخضروات والكربوهيدرات المعقَّدة، حتى يتسنَّى لنا تجنُّب اندفاع الجلوكوز (المرتبط بالحلويات والكربوهيدرات البسيطة) التي تنهار على الفور.
2- إِجعل الأمر بسيطًا: اعمل على تغييرٍ واحدٍ في كلِّ مرة
يمكن زيادة قوة الإرادة، ولكنَّها عملية بطيئة وتدريجية (مثل زيادة كُتلة العضلات). لذلك نحن نعمل يومياً مع كمية ثابتة منها (على الرَّغم من أنَّ هذه الكمية يمكنُها أن تزيد بمُرور الوقت مع الممارسة).
لا يمكننا تغيير كلِّ شيء على حِدة، ولا يمكننا تغيير حياتنا بشكلٍ كبير في الأوقات العصِيبة. إذا كنا نريد أن نرى تغييرًا حقيقيًا، فيجب أن نبدأ بشكلٍ بسيط، ونستعرضَ هدفاً طويلَ المدى في كلِّ مرة.
3- خذ قضمةً من الشُّوكولاتة الداكنة للحصول على دفعةٍ سريعة من الطَّاقة
في بعضِ الأحيان نكون في وضعٍ نحتاجُ فيه إلى اتخاذ قرارٍ سريع، وهو أمرٌ صعب. بشكلٍ جاد، يجب أن نأخذ القليل من الشيكولاتة الدَّاكنة. سوف تساعد زيادة الطاقة الصَّغيرة أدمغتَنا على اتِّخاذ القرار.
من الواضح أنَّه من الأفضل بكثير تناول أطعمة صحيَّة وبطيئة الاحتراق، لتوفير مصدرٍ ثابت للوقود لأدمِغتنا، ولكن في حالة "الإرادة" الطّارئة، فإنَّ الانغماس قليلاً ليس أمراً سيئاً. يمكن أن يساعد ذلك في الواقع على زيادة قوةِ إرادتنا.
4- أحصُل على ليلة نومٍ جيِّدة
الرَّاحة الكافية تحسِّن ضبطَ النفس لدينا، وتوفِّر بيئة مثالية لكي يعمل الدِّماغ بشكلٍ جيّد. الراحة تقلِّل من حاجةِ الجسم إلى الجلوكوز، وتسمحُ للجسم بالاستفادة بأفضل مَا لدينا. وتستغرق الرَّاحة الكافية 7-8 ساعات في الليلة للبالغين، و 10-12 ساعة في الليلة للطِّفل.
التحكُّم بالذَّات يتطلّبُ قوة الدِّماغ، وعندما نتعب، لا تحرِّر أجسامَنا بشكلٍ عام نسبة كافية من الجلُوكوز إلى أدمِغتنا.
5- توجيه الإغراء
الأشخاص الذين لديهم الكثير من ضبطِ النَّفس لا يحتاجُون إلى تمرين قوةِ إرادتهم في كثيرٍ من الأحيان.
لذا يمكننا أن نزيد من قوةِ إرادتنا بعدمِ وضع أنفسنا في المواقف التي تتطلَّب قوة الإرادة - توجيه واضح تمامًا حول تلك "البقع الخطِرة" حيث يكون الإغراءُ موجودًا وقوة الإرادة ضرُورية.
اقرأ أيضا:
6 أشياء مثبتة علميا تعزّز إبداعك.. ربما لم تسمع بها من قبل
6- قُم بتطوير عاداتٍ صغيرة ولكنَّها قويةتؤكِّد الأبحاث أنَّ العادات الجيِّدة تقوِّي إرادتنا. حتى لو بدأنا بشيءٍ بسيط - مثل ترتيب أسِرَّتنا - يمكن أن يكون لهذا تأثيرٌ إيجابي قويٌ على إرادتنا. يحدُث هذا لأنَّ هذه العادات الصَّغيرة تبني الانضباط الذاتي والتحكُّم في النفس، وتنتشر إلى مناطِق أخرى من حياتنا.
7- تأكَّد من أنَّ قائمة "المهام" قابلة للإدارة
كلُّ شخص لديه شكل من أشكال قائمة "المهام". قد لا ندرك ذلك، لكن هذه الأداة الإنتاجية المنتشرة في كلِّ مكانٍ قد تزيد من ضغطِنا، وتقلِّل من قوة إرادتِنا.
عندما نخلُق قوائم لا نِهاية لها، ونترك المهام غير مُنتهيةٍ بشكلٍ دائم، فإنّ العقل اللاَّوعي يذكّرنا بها، وينتهي بنا الأمر إلى القلق أكثر من الحرَكة. عندما نفعل هذ، فإنَّنا نحصُل على مزاجٍ سيّء.
8- تعرَّض إلى فترات راحةٍ متكرِّرة
من المُستحيل ممارسة ضبط النَّفس بشكلٍ مثالي طوال الوقت. نحن ببساطة "نفقِد" قوة الإرادة وننتهي إلى اتخاذ قراراتٍ سيئة إذا لم نكمِّل أنفسنا بالاستراحات.
خذ قيلولة من وقتٍ لآخر. شاهد القليل من التلفاز لمدة دقيقة أو دقيقتين، ثم عد إلى مهامك وأهدافك.
عندما تفعل ذلك، سيتم تحديثُك، وسيكون لديك المزيد من الإرادة وستُقدِّم أعمالًا أفضل.
9- تأمَّل لمدة 5 دقائق في اليوم
خذ 5 دقائق وركِّز فقط على أنفاسِك. انفصِل لمدة خمس دقائق فقط عن الفوضى من حولنا.
هل تعلمُ أنّ عقولنا تهيمُ في كلِّ مرّة ويجبُ علينا أن نعيدَها إلى المسار الصَّحيح، علينا أن نستفيد من مخزونِنا من الإرادة؟ التحرُك البسِيط لبناء الوعي الذاتي، سيُساعدنا في توجيه الدافع.
عندما نصبح "واعين"، فإنَّنا ننخرطُ أيضًا في ذلك الجزء من دِماغنا الذي نحتاجُه لقوة الإرادة، بدلاً من السماح بفُقدان الدّوافع.
10- خطِّط مقدَّمًا لكيفية التَّعامل مع إغراءاتنا
هل لدينا خطَّة للتعامل مع إغراءاتنا؟ عندما نرى الحلوى على طاولة الغُرفة في العمل، هل نملِك خطَّة لتجنُّب ذلك؟
لا تترك هذه الإجابة للصُّدفة. بدلاً من ذلك، قم بكتابة خطَّة عمل مهما كانت بسِيطة.
يمكن لوُجود خطَّة محدَّدة سلفاً، أن تزيد في قوة الإرادة لدينا عندما نتعرَّضُ للإِغراء.
11- تذكَّر لماذا نفعل هذا، وماذا سيكلِّفنا إذا انسَحَبنا
ما الهدفُ من تغيير سلُوكنا في المقام الأول؟ ما الذي نُحاول تحقيقه؟ ماذا سنخسرُ إذا استسلمنا لعاداتِنا السيئة؟ لماذا نريد التغيير؟
عندما نذكِّر أنفسنا باستمرار بالإجابات على هذه الأسئِلة، فإنَّ إرادتنا تزدادُ لتلتزم بخططِنا.
12- إفعل عكس ما تفعله عادة
في كلِّ مرة، نقوم فيها بتعديل إجراءاتِنا، فنحن نمارِس ضبطَ النفس. بقدرِ ما يُمكننا ممارسة ضبط النفس، ستكون قوة إرادتنا أقوى.
عندما ننجحُ في إجراء تغييراتٍ صغيرة، فإنَّنا نطوِّر القدرة على اتخاذ تغييراتٍ أكبر.
حتى تبدأ في ذلك. حاول بوعيٍ تنظيف أسنانك بالفرشاة، أو فتح الباب، بيدك غير المُسيطرة (إذا كنت يمينياً، استخدم اليُسرى، والعكس صحيح).
قد يبدو الأمر غريباً جداًّ في البداية، لكنَّ ذلك في الواقع يقطعُ شوطاً طويلا لزيادةِ إرادتنا.
13- اختيار مكافأة مقدما
من أجلِ تغيير معيَّن، إذا حدَّدنا أوَّلاً مكافأة مقدمًا، فسيتمُّ زيادة إرادتنا لمتابعةِ التغيير.
إجعلهَا لعبة. إنَّ دماغنا مجتهدٌ لتحقيق مكاسِب إيجابِية. لا تُرهِق نفسَك من أجل الماضي. ما عليك سوى تعيين مكافأة وإجراء التغيير.
14- توقَّع الحواجز
قبل أن نبدأ في طريق هدفٍ جديد، يجب أن ننظر إلى الحواجِز التي قد تنشأ في طريقنا. هناك دائما مقاومة في مسار السَّعي الايجابي.
عندما نتوقَّعها مقدمًا، بمجرّد أن تظهر فعليًا، سيكون لدينا قوة إرادة أقوى للتَّعامل معها (نظرًا لأننا فكَّرنا في حدوثِها بالفعل).
لن نندهش من ذلك، فنحن ببساطة نواجه شيئًا كان جزءًا من الخطَّة الأصلية.
إذً، تعرّفنا على 14 طريقة يمكنُك البدء بها الآن لزيادة إرادتك. إنَّ قوة الإرادة الخاصة بك تُشبه العضلة، فأنت بحاجةٍ إلى تمرينها كثيرًا حتى تنمو!
اقرأ أيضا:
جون ماكسويل: 4 طرق للوصول إلى أفضل شخصيتك
المصدر
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات