10 عادات يومية تعيقك عن النجاح

لا يوجدُ شيءٌ مثل النَّجاح بين عشيَّةٍ وضُحاها. جميع الأشخاص النَّاجحين الذين تحترمُهم حقَّقوا نجاحهُم من خلال اتخاذ خياراتٍ يومية. بعضُ هذه الخيارات غير عادية، ولكن مُعظمُها هي عادات بسيطة تضيف، خُطوة واحدة، في كلِّ مرة.

مصدر الصورة: greatperformersacademy


الأشخاص النَّاجحون للغاية لديهم وعيٌ ذاتي ويأخذون تطويرهم الشَّخصي على محملِ الجدِّ. انَّهم يقيِّمون عاداتهم بانتظام ويسعَون من أجل التحسِّين المستمر.

كم عدد المرَّات التي تقيِّم فيها عاداتك؟ كم عدد المرَّات التي تبحثُ فيها ليس فقط عن طرقٍ للتحسُّن، ولكن أيضا للاحتفال وبناء مكاسبِك لتوليدِ المزيد من الدَّوافع والإلهام والطَّاقة والنَّجاح؟

إذا كنت تريدُ المزيد من النَّجاح في عملك وحياتك، فابدَأ بتغييرِ يومك.

ألقِ نظرةً على واحدة أو كلّ العادات التي قد تعُوقك عن النَّجاح. التخلّي عن عادة سيئة وخلق واحدةٍ جديدة هي الخُطوة الأولى لدفعِك إلى الأمام إلى مزيدٍ من النَّجاح والتأثير والوفاء.

1- روتين الصَّباح الخاص بك غير موجُود.

عندما لا يكون لديك روتين صباحي فأنت تضيِّع واحدًا من أهمّ الفُرص لضمان النَّجاح. يمكنك تصميم روتين الصباح الفريد لحياتك والذي سيقودك جسديًا وذهنيًا للحصُول على أداءٍ أفضل.

إذا سمحت فقط من 10 إلى 15 دقيقة أُخرى لتطوير روتينٍ يمدُّك بالطَّاقة ويزيد من التركيز، ستكون لديك ثقةٌ أكبر وستكون أكثر فعالية خلال اليوم، بدلاً من البدء بشعورٍ من الإرهاق.

يُمكن أن يتضمّن روتينك الامتنان وقليلٌ من القراءة والكتابة.

2- تنسى نقاط قوتك عندما تظهر أشياء صعبة.

في كثيرٍٍ من الأحيان، عندما نُواجه انتكاساتٍ غير متوقَّعة، فإنَّنا نتخبَّط أو نشعر بالشلَّل. ولكن إذا ذكَّرت نفسك كلَّ يوم بنقاطِ قوتك، فسوف تحفِّز طريقك إلى حلٍّ أفضل وأسرع بدلاً من القفز إلى دورةٍ من الشكّ الذاتي.

3- تمنحُ المواضيع الثانوية أكثر من حجمها

... بدلاً من ذلك، قُم بإعطاء الأولوية لأهمِّ الأشياء التي يجب إنجازُها كلَّ يوم. فهذه طريقة أخرى لتكُون أكثر إنتاجية وسعادة إذا قمت بإجراء تغييراتٍ تدريجية في كيفية إدارةِ وقتك. قد يكون الأمر بسيطاً مثل اتخاذ القرار في كلِّ صباح حول أهمِّ ثلاثة أمور يجب القيام بها كلَّ يوم، أو تحديد توقيت للتَّركيز على شيءٍ واحد فقط لمدة 60 دقيقة دون أيّ انقطاع.

4- تترُك مصاصي الطَّاقة يستهلكُونَ وقتك.

يمكن أن يكون "مصاصُّو الطّاقة" مُهدرين لوقتِك في كثيرٍ من الأحيان، أو يُمكن أن يكونوا أشخاصًا ليسُوا أساسيِّين في تحقيق مشاريعِك وقد غطَّوك بالمُحادثات التّافهة، لأنهم يتجنَّبون عملَهم الخاص. من خلال بضع خطواتٍ صَغيرة، يُمكنك اتخاذ إجراء لإدارةِ جدولك الزمني، مثل وضعِ هاتفك على "وضع الطّائرة" أو إغلاقه، وإعداد المنبِّهات لتحقيق مهامك الخاصَّة.

5- تعمل على المهام التي يمكن تفويضُها لشخصٍ آخر.

أنت تعتقدُ أنه يمكنك القيام بعملٍ أفضل، لذلك عليك أن تفعلَ ذلك بنفسك. أو أنَّك تضبطُ فريقك في أدقّ التفاصيل بشكلٍّ مستمرّ، مما يؤدِّي إلى استنزاف دوافِعك وإلهائِك عن القيام بأفضلِ ما لديك.

6- تحتاجُ إلى الكثير من الوقت للتَّعافي من التعثُّر أو النَّكسة.

بدلاً من تقييم الموقف بسُرعة وتحديد خطَّة، يتمُّ امتصاصك في دورة تستنزفُ طاقتك وتركيزك. ربما تكون قد نسيت أنَّ كلّ شخصٍ أنت مُعجبٌ به، قد عانَى من العديد من الإِخفاقات والنَّكسات - بعضها أسطوري.

يمكنك تطوير العادات العقلية للعثُور على العديد من الفوائد من النَّكسة.

7- أنت تُماطل

التسويف يُمكن أن يخفي انعدام الثِّقة، أو الخوف من الخطأ أو التعرُّض للانتقاد. الكمالية تجعلنا نتباطأ في الأخذِ بمُبادرة جديدة، أو أن نبدأ المرحلة التالية لأنَّنا نريد التأكد من أن الاستراتيجية أو الخطَّة ستكون خاليةً من العُيوب.

فقط عليك أن تُدرك عندما تسري الكمالية في تفكيرك، ويُمكن لإدارة الوقت أن تأخُذك خطوةً كبيرة للأمام.

اقرأ أيضا:

11 طريقة للتغلب على المماطلة بشكلٍ نهائي

8- تتجنَّب المحادثات الصَّعبة.

ستُدركُ بمرور الوقت أنَّ المحادثات الصَّعبة، يمكن أن تكون فرصًا محورية للحصول على الوضوح والاستماع والتعلُّم وإنهاء المحادثة التي أثَّرت العلاقة. سوف تتعلّمُ أنَّ تجنُّب إجراء محادثةٍ صعبة يعني أنَّنا لا نتعرَّف على المشكلات أو نواجهها أو نحلّها، والتي إذا لم يتم التَّعامل معها، فسوف تتفاقمُ وتتفاقم.

9- أنت لا تقول شكراً.

لن تنجح وحدَك. كلَّ يوم، هناك العديد من الأشخاص في فريقِك أو أشخاصٍ يدعمونك، يستحقُّون الشُّكر - من زملائك أسفل السُّلم الوظيفي، إلى سائق الأُجرة وحتى النَّادل في المقهى. وبينما أنت تفعلُ ذلك، إبتسم أكثر، أيضًا! تُظهر الأبحاث أنَّ الابتسامة تُفيدك في التأثير على من حولك.

10- تنسى أنَّ حياتك الداخلية تحدِّد نجاحك الخَارجي.

يقول الدكتور هنري كلاود:

"الحياة الجيِّدة في بعض الأحيان لا علاقة لها بالظُّروف الخارجية. نحن سعداء ونستمتِع في الغالب بمن نحن في الدَّاخل ... وتسهم حياتنا الدَّاخلية بشكلٍ كبير في إنتاج العديد من ظروفنا الخارجية".

بالنسبة لي، تبدأ الحياة الداخلية بالامتنان. أحيانًا أقوم ببساطة بكتابة ثلاثةِ أشياء أنا ممتنٌّ لها في الوقت الحالي (خاصَّة في أصعب الأوقات) وأُغيِّر وجهة نظرِي على الفور.

يُمكن لأيِّ شخص أن يتعلَّم كيف يكون أكثر تفاؤلاً. قال ونستون تشرشل، "المتشائم يرى الصُّعوبة في كلِّ فرصة؛ المُتفائل يرى الفُرصة في كلِّ صُعوبة.

سوف تكون في طريقك إلى النَّجاح في العمل والحياة إذا كنت تأخذ الوقت الكافي للتعرُّف على العادات السيِّئة اليومية التي تُعيقك وتتغلَّب عليها. حظاًّ طيباً وفقك الله!