إنَّ فكرة الفَشل تمسك بنا في أكثر الأماكن الدَّاخلية ضعفاً - شعورنا الدَّاخلي بتقدير الذَّات وحبِّ الذات. على الرَّغم من أنَّنا نعرف بشكلٍ حدسي أنه للوُصول إلى مستوى عالٍ، فإنَّنا نضمنُ درجة معيَّنة من الفشل، وعندما نقع فجأةً، فإنَّ هذه المعرفة تقدِّم فقط القليل من العزَاء..
هل تبدو أيّ من هذه العبارات مألُوفة؟
"أنا خاسر."
"لا يمكنني فعل أيِّ شيء بشكلٍ صحيح!"
"أنا في حدّ ذاتي فشل."
"فشلتُ في زواجي."
"فشلت كوالد."
"لقد فشلت في وظيفتي."
"إذا فشلت فسيكون ذلك رهيباً!"
"لا أستطيع التوقّف عن الفشل!"
عندما نفشلُ في شيءٍ ما، فغالبًا ما نفكِّر بشكلٍ عام وليس بشروطٍ مؤقَّتة. لا نعتقد أنَّنا فشلنا فقط، ولكننا فاشلُون. والشُّعور بعدم الجدارة يجرُّنا إلى أسفل، ممَّا يؤدِّي إلى أخطاءٍ ونكسات، ويحدِّدنا بدلاً من مجرَّد تقديم نتائِج وتثقِيفنا بمعلوماتٍ مفيدة للمُضي قدمًا.
والخبر السَّار هو أنَّه يُمكننا البناء على إخفاقاتنا في طريق النَّجاح. وفي هذه المَقالة، سأوضِّح لك كيف.
يمكننا أن نتعلَّم من إخفاقاتنا بدلاً من أن تُلاحِقَنا أشباحها. يمكنُنا أن نتوقَّف عن التفكير في الكلّ أو لا شيء، حتى أنَّ أخطائنا وإخفاقاتنا تصبح نقطة انطلاقٍ للنَّجاح بدلاً من أعباءٍ ثقيلة حول أعناقِنا. الفشل يمكن أن يُساعدك على النَّجاح والنمو.
نتعلَّم من التاريخ عن العديد من الإخفاقاتِ الشَّهيرة التي أصبحَت بعض أنجح الناس على هذا الكوكب.
فيما يلي بعضُ الأمثلة فقط:
* تمَّ طردُ والت ديزني في سنّ الـ22 من صحيفة ميسوري بسببِ "عدم الإبداع بما فيه الكفاية." ثمَّ أفلست استوديوهات لافغ أو غرام، واحدة من مشاريعه الأولى.
* الكولونيل ساندرز مؤسِّس سلسلة مطاعم كنتاكي، عاش في سيارته لمدة عامين وعمره 65 عاماً، قوام بالتنقُّل من مطعم إلى مطعم ليجد مكانًا لاستخدام وصفة الدَّجاج الخاصة به. تمَّ رفضه 1،009 مرة قبل العثور على مالك يستخدمُ وصفته، مما يؤدي إلى الامتياز.
* تم طرد مايكل جوردان من فريق كرة السلَّة الخاص به في ثانوية سوبومور.
* "And to Think That I Saw It on Mulberry Street"، رُفِض كتاب تيودور سوس جيزل الأول للأطفال، من أكثر من 20 دار نشر قبل نشره من قبل وكالة فانغارد برس.
هل تبدو أيّ من هذه العبارات مألُوفة؟
"أنا خاسر."
"لا يمكنني فعل أيِّ شيء بشكلٍ صحيح!"
"أنا في حدّ ذاتي فشل."
"فشلتُ في زواجي."
"فشلت كوالد."
"لقد فشلت في وظيفتي."
"إذا فشلت فسيكون ذلك رهيباً!"
"لا أستطيع التوقّف عن الفشل!"
عندما نفشلُ في شيءٍ ما، فغالبًا ما نفكِّر بشكلٍ عام وليس بشروطٍ مؤقَّتة. لا نعتقد أنَّنا فشلنا فقط، ولكننا فاشلُون. والشُّعور بعدم الجدارة يجرُّنا إلى أسفل، ممَّا يؤدِّي إلى أخطاءٍ ونكسات، ويحدِّدنا بدلاً من مجرَّد تقديم نتائِج وتثقِيفنا بمعلوماتٍ مفيدة للمُضي قدمًا.
والخبر السَّار هو أنَّه يُمكننا البناء على إخفاقاتنا في طريق النَّجاح. وفي هذه المَقالة، سأوضِّح لك كيف.
يمكننا أن نتعلَّم من إخفاقاتنا بدلاً من أن تُلاحِقَنا أشباحها. يمكنُنا أن نتوقَّف عن التفكير في الكلّ أو لا شيء، حتى أنَّ أخطائنا وإخفاقاتنا تصبح نقطة انطلاقٍ للنَّجاح بدلاً من أعباءٍ ثقيلة حول أعناقِنا. الفشل يمكن أن يُساعدك على النَّجاح والنمو.
نتعلَّم من التاريخ عن العديد من الإخفاقاتِ الشَّهيرة التي أصبحَت بعض أنجح الناس على هذا الكوكب.
فيما يلي بعضُ الأمثلة فقط:
* تمَّ طردُ والت ديزني في سنّ الـ22 من صحيفة ميسوري بسببِ "عدم الإبداع بما فيه الكفاية." ثمَّ أفلست استوديوهات لافغ أو غرام، واحدة من مشاريعه الأولى.
* الكولونيل ساندرز مؤسِّس سلسلة مطاعم كنتاكي، عاش في سيارته لمدة عامين وعمره 65 عاماً، قوام بالتنقُّل من مطعم إلى مطعم ليجد مكانًا لاستخدام وصفة الدَّجاج الخاصة به. تمَّ رفضه 1،009 مرة قبل العثور على مالك يستخدمُ وصفته، مما يؤدي إلى الامتياز.
* تم طرد مايكل جوردان من فريق كرة السلَّة الخاص به في ثانوية سوبومور.
* "And to Think That I Saw It on Mulberry Street"، رُفِض كتاب تيودور سوس جيزل الأول للأطفال، من أكثر من 20 دار نشر قبل نشره من قبل وكالة فانغارد برس.
* في عمر الثَّلاثين، وصف ستيف جوبز نفسَه بأكبر فاشل عندما تمَّ طردُه من مجلس إدارة شركة أبل، الشَّركة التي أنشأها. ولكن أدى هذا إلى تطويرِ مشاريع أخرى مثل Pixar Animation و NeXT، قبل العودة إلى Apple بعد عقدٍ من الزَّمن، ممَّا أدى إلى اختراعه لجهاز iPod و iPhone و iPad. في خطابه الشَّهير في عام 2005 في جامعة ستانفورد، أشار إلى هذا الفشل باعتباره أفضل شيءٍ حدث له، لأنَّه جعلهُ يبدأ مرة أخرى، وكانت الفترة الإبداعية من حياته.
* طُرد توماس إديسون من وظيفته بعد أن عمل على اختراعِه الخاص لساعات، وانتهى به الأمر إلى تسرُّب مادة كيميائية، وألحقَ الضَّرر بالأرض ومكتبِ رئيسه. بعد أن تمَّ طرده، بدأ يعمل لنفسِه كمخترع. في وقتٍ لاحق، كان يعمل على اتقان بطارية النيكل والحديد، وقال لمراسل "أنا لم أفشل. لقد اكتشفت للتو 10000 طريقة لم تنجح."
هذه مجرَّد أمثلة قليلة على العديد من الأشخاص النَّاجحين الذين يُثبتون أنَّ النَّجاح يمكن أن يتحقَّق بعد الفشل. رغم أنّ هذه القصص ملهمة، لا يزال مُعظمنا يعاني من إِخفاقاتِه عوض أن يجعَلها تحفِّزه.
حتى لو كنَّا نعرف أنَّ الفشل يمكن التغلُّب عليه، فإنَّه لا يغيِّر الطَّريقة التي نشعر بها تجاه أنفُسنا عندما نختبره. يمكن للفشل أن يؤثِّر سلبًا على تقديرنا لذواتنا ومشاعِرنا، ممَّا يقلل من إحساسنا بالتفاؤل بشأنِ مستقبلنا.
إذن كيف يمكننا أن نشعر بتحسُّن حول أنفسنا؟ فيما يلي 10 حركات لحبِّ الذات عندما نشعر أنّنا فاشلُون.
1- إغفر لنفسك لعدم امتلاكِك البصيرة لمعرفة ما تفعله الآن.
ربما تكون القدرة على الصَّفح أعظمُ هديَّة يمكن أن نقدِّمها لأنفُسنا لمساعدتنا على التَّعافي من أسفِنا وأخطائِنا.
فبدلاً من ضربِ نفسك لعدمِ معرفة ما هو واضحٌ الآن، عليك أن ترى نفسك كعملٍ مستمر وتقدم لنفسِك المغفرة.
2- التركيز على أن تكون رحيماً بذاتِك.
ربما يكون التَّعاطف الذاتي أهمُّ عنصرٍ في تقدير الذَّات والقُدرة على التكيُّف. كان من المُعتقد أنَّ الإنجاز والنَّجاح - الارتقاءُ فوق القاعدة - هو الطَّريق إلى احترام الذات.
ومع ذلك، فإنَّ هذا الطريق إلى احترام الذَّات أمر مشروطٌ للغاية ويؤكِّد أنَّ أي شخص في القاعدة أو أقل منها ليس جديرًا أو مميَّزا. يمنحُ التراحم الذاتي جميع الأشخاص، الذين حقَّقوا نجاحًا كبيرًا، فضلاً عن الأشخاص الأقلّ إنجازاً، التأكيد على أنَّهم يستحقُّون الحب على أيِّ حالٍ دون أيِّ شُروط.
3- توقَّف عن الحُكم على نفسك.
تعليق الوُسوم التي تضعُها على نفسك هو فعل حبِّ ذاتي. بدلًا من وصفِ نفسك بـ "الفشل"، كن أكثر تحديدًا وأقلّ تصنيفاً.
ليس من الضَّروري أن يحدّدك الفشل أو يعبّر عن قيمتك. غيِّر حديثك الذَّاتي من "أنا" فاشل" إلى ارتكبتُ بعض الأخطاء وسأستخدم هذه التَّجربة كخطوةٍ للأمام".
4- حوّل إخفاقاتك إلى أهداف.
بدلاً من "لقد فشلت في زواجي" يمكنك أن تقول "لقد واجهت صُعوبة في التواصل في زواجي وأنا أتعلَّم التواصل بشكلٍ أفضل الآن."
البيان الأول راسخٌ في الماضي ولا يمكن تغييره بينما الثاني لديه رُؤية للمُستقبل وهو أكثر تمكينًا لما يُمكنك القيام به الآن.
5- امنح نفسك عناقاً.
بدلاً من السَّماح لناقِدك الدَّاخلي أن يتعهّدك بالكَامل، ماذا عن مجرَّد إعطاء نفسك عناق؟
نحن جميعاً بحاجةٍ إلى العناق أحيانًا - خاصَّة من أنفسنا! لا تستحقُّ ذلك؟
6- تخيَّل نفسك كطفلٍ صغير، مليء بالبراءة والجمال.
ضع في اعتبارك أنَّه لا يوجد شيء مثل أطفال لا قيمة لهم أو أطفالٍ فاشِلين. نحن نملك نفس القيمة التي كانت لدينا عندما وُلدنا.
بغضِّ النَّظر عن مدى فشلنا، فقد بقيَت قيمتنا كما هي وما زلنا جميلين.
7- حوِّل عقليَتك من كونها ضحية للغالِب.
عندما تشعرُ بأنّك فاشِل، سترى نفسك كضحيَّة للماضي بدلاً من التركيز على قُدرتك على الصُّمود والقُدرة على العودة بقوة.
بعد كلِّ شيء، ما يهمُّ حقًا هو عدد المرَّات التي نعود فيها ونُحاول مرَّة أخرى، ولكن في كلِّ مرَّة أكثر حِكمة.
عندما تشعرُ بأنّك فاشِل، سترى نفسك كضحيَّة للماضي بدلاً من التركيز على قُدرتك على الصُّمود والقُدرة على العودة بقوة.
بعد كلِّ شيء، ما يهمُّ حقًا هو عدد المرَّات التي نعود فيها ونُحاول مرَّة أخرى، ولكن في كلِّ مرَّة أكثر حِكمة.
8- كُن أكثر يَقظَة.
عندما نكون منتبهينَ، نَبقى متجذِّرين في الحَاضر بدلاً من النَّظر إلى زلاَّتنا السَّابقة أو القلق بشأنِ المستقبل. كما يقول المثل، "اليوم هو هدية، لهذا السَّبب يسمُّونه الحاضر"
9- تواصَل مع الآخَرِين.
عندما يشعُر النَّاس بالفشل، غالباً ما يعزِلُون أنفسهم، وينغلِقون بدلاً من الانفتاحِ على الآخرين.
يعدُّ الحصول على الدَّعم الاجتماعي أحد أفضلِ الخيارات التي يُمكنك اتِّخاذها عندما تشعُر بالفشل. سيُساعدك الحصول على منظور شخصٍ آخر في إيقافِ رُؤية النَّفق (الانكماش) التي تشوِّه منظُورك الذاتي.
طلبُ المساعدة، امتلاك الشَّجاعة للانفِتاحِ بدلًا من الإنغلاق، سوف يمهِّد الطَّريق ليس فقط لتجنُّب الشُّعور بالوِحدة، ولكنَّه سيعمِّق أيضًا اتصالاتك مع الآخرين.
ستكون هذه الحركات الخاصَّة بهزيمة مشاعر الفَشل، بمثابة نُقطة انطلاق للحياةِ المرِنة. بدلاً من التَّركيز على الفشل الذي سيأتي قريباً، إفخَر بأنَّك تجرَّأت على تحقيقِ أحلامك بشجاعةٍ وحماس.
يقول ونستون تشرشل:
اليَقظة ليس فقط عن التأمُّل أو التنفُّس بعمق وهدوءٍ في عُزلة.بل هي أن تبقَى حاضِراً ﺑﺎﻟﻜﺎﻣِل في ﺣﻴﺎﺗِك اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻊ إدراك ﻛﻞِّ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ.
عندما نكون منتبهينَ، نَبقى متجذِّرين في الحَاضر بدلاً من النَّظر إلى زلاَّتنا السَّابقة أو القلق بشأنِ المستقبل. كما يقول المثل، "اليوم هو هدية، لهذا السَّبب يسمُّونه الحاضر"
9- تواصَل مع الآخَرِين.
عندما يشعُر النَّاس بالفشل، غالباً ما يعزِلُون أنفسهم، وينغلِقون بدلاً من الانفتاحِ على الآخرين.
يعدُّ الحصول على الدَّعم الاجتماعي أحد أفضلِ الخيارات التي يُمكنك اتِّخاذها عندما تشعُر بالفشل. سيُساعدك الحصول على منظور شخصٍ آخر في إيقافِ رُؤية النَّفق (الانكماش) التي تشوِّه منظُورك الذاتي.
طلبُ المساعدة، امتلاك الشَّجاعة للانفِتاحِ بدلًا من الإنغلاق، سوف يمهِّد الطَّريق ليس فقط لتجنُّب الشُّعور بالوِحدة، ولكنَّه سيعمِّق أيضًا اتصالاتك مع الآخرين.
ستكون هذه الحركات الخاصَّة بهزيمة مشاعر الفَشل، بمثابة نُقطة انطلاق للحياةِ المرِنة. بدلاً من التَّركيز على الفشل الذي سيأتي قريباً، إفخَر بأنَّك تجرَّأت على تحقيقِ أحلامك بشجاعةٍ وحماس.
يقول ونستون تشرشل:
"النَّجاح يتكوَّن من الانتقال من فشلٍ إلى فشلٍ دون فُقدان الحَمَاس".
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات