7 علامات تشير إلى أنّك تحتاج إلى تهدِئة أعصابك

لسُوء الحظّ، يشعُر مُعظم النَّاس بتوترٍ هائِل في عالمِ اليوم، مع تحمُّل مسؤُوليات مُتزايدة وعدمِ وجود الوقت الكافي لرِعايتها جميعًا. وفقاً لرابطة علم النَّفس الأمريكية، فإنَّ أكثر من نصف البالغين العاملين في أمريكا يشعُرون أنَّهم لا يستطيعون إدارة مستويات الإجهاد لديهم بفعالية.

 تحتاج إلى تهدِئة أعصابك



لا يؤثِّر التوتر والقلق على الصحَّة العقلية للشَّخص فقط، بل يمكن أن يجعل وُجوده معروفًا في الجسم أيضًا.

يبدو أنَّ وباء الإجهاد في هذا البلد، وفي جميع أنحاء العالم، ينمو مع مرور الوقت. يشعر بعض الناس بالضَّغط في مُعظم الأوقات، لكنَّهم لا يُدركون ذلك لأنَّهم يديرون الآن نظاماً من الخوف والقلق.

نظرًا لأنه يبدو طبيعيًا بالنِّسبة إليهم الآن، فهم لا يتعرَّفون على العلامات التحذيرية للإجهاد الزائد.

وإليك هنا 7 علامات تشير إلى أنّك تحتاج إلى تهدِئة أعصابك:

1- تُعاني من الكَوابيس في كثيرٍ من الأحيان

وجود الكوابيس هو جزءٌ طبيعيٌ من كونك إنسانًا. ومع ذلك، فإنَّ وجود أحلامٍ سيِّئة في معظم ليالِي الأسبوع يمكن أن يشير إلى خللٍ خطيرٍ في الجِهاز العَصبِي.

يعتقد بعض النَّاس أنَّ أحلامنا تعكس أفكارَنا السَّائدة في حياتنا اليومية، لذا إذا كانت أحلامُك تتكوَّن في الغالب من الظَّلام والسّلبية، فهذا يعني أنَّ عمليات تفكيرك تحتاجُ إلى بعضِ الاهتمام. يظهر الإجهاد نفسه في حياتنا بطرقٍ متنوِّعة، ولكن معظم الناس لا يفكِّرون في الإِجهاد الذي يتداخلُ مع أحلامِنا.

يمكنُ للكوابيس أن تُيقظك في مُنتصف الليل، ممَّا يجعل العودَة إلى النَّوم صعباً. حاوِل قضاء بعض الوقت كلَّ يوم في التأمُّل أو أيِّ شكلٍ آخر من أشكالِ الاسترخاء لمُواجهة الإجهاد الزَّائد. سيساعدُك ذلك في الحصُول على نومٍ أكثر راحةً في اللَّيل.

2- لديك مُشكلة في النَّوم في الليل

حتى لو لم تكن لديك كوابيس، فقد تواجه صعوبة كبيرة في النَّوم ليلاً. ربما تكون مستيقظًا طوال ساعات، تفكِّر في جميع الفواتير التي عليك دفعُها أو الخطاب الذي يجبُ عليك تقديمه في الكلية أو لماذا وكيف خُلقنا وماذا علينا أن نفعلَ به جميعًا.

يبدو أنَّ أدمغة كثير من الناس تُصبح أكثر نشاطًا في الليل، ربَّما لأنَّهم يستطيعون في نهاية الأمر قضاء بعضِ الوقت مع أفكارهِم بعد يومٍ طويل من العمل أو المدرسة.

ومع ذلك، إذا كانت أفكارُك تمنعُ نومك كثيرًا، فقد يؤدِّي عدم الرَّاحة الكافية إلى حدوث ضررٍ كبير على صحتك.

اقرأ أيضا:


5 سلوكيات تكشف أنك تضع الكثير من الضّغط على نفسك

3- عقلك يشعُر بالضّبابية باستمرار

يحدث الضَّباب الدِّماغي عندما لا نعطي عقولنا ما تستحقُّه. مع كلِّ المسؤوليات والضَّوضاء والفوضى في الحياة اليومية، يبدو أنَّ أدمغتنا تستوعبُ كلّ هذا وتجعل وضوحنا الذِّهني يتلاَشى.

ومع ذلك، فإنَّ الضَّوضاء في العالم الخارجي لا تحتاجُ إلى تكرار نفسها داخل عقلك. يمكنك التحكُّم في حالةِ دماغك عن طريق تخصيص وقتٍ للعناية الذاتية والاسترخَاء. إذا وجدت صعوبةً في التركيز أو التَّفكير بوضوح، فهذه علامة واضحة على لنّك تحتاج إلى تهدئة أعصابك.

4- تمرُض كثيرا.

أن تمرَُض في كثيرٍ من الأحيان يعنِي أنَّ جهاز المناعة لديك مغمور ولا يُمكنه القيام بعملِه للقضاء على السُّموم والبكتيريا الضَّارة. كثير من الناس يعزون المرض إلى "شيء ما يدور حوله"، لكنَّهم لا يفكِّرون في كثير من الأحيان حول دورِ حالتهم العقلية في الإِصابة بنزلة البرد أو الأنفلونزا.

إذا واجهت الإجهاد لفتراتٍ طويلةٍ من الزَّمن، فيمكن أن تُضعف نظام المناعة لديك، ممَّا يثبِّط وظيفة الكورتيزول في جسم الإنسان. يساعد الكورتيزول على تنظيم الخلايا المناعية أثناء المواقف العصيبة، ولكن إذا استمر التوتر، فإنه يفقِد فعاليته بمرور الوقت.

5- أنت تستخدم الغذاء للتخلُّص من مَشاكلك.

الكثير من الناس يتناولون الطَّعام ليس عندما يكونون جائعين بالفعل، ولكن عندما يشعرُون بالعديد من المشاعر السّلبية التي لا يستطيعون معالجتها أو التَّعامُل معها. 

الأكل العاطفي يمكن أن يصبح عادة ضارَّة جدًّا، واستخدام الغذاء كعُكازٍ لن يؤدِّي إلاَّ إلى تفاقم المُشكلة الحقيقية التي في مُتناول اليد. يُمكن أن يعملَ كطريقةٍ للنِّسيان المؤقت للمشاعر والمشاكِل في الحياة، ويعطينا جُرعة سريعة من الدُّوبامين لجعلنا نشعُر بالرَّاحة والسَّعادة.

ومع ذلك، فإنَّ العديد من الأطعِمة التي يصل إليها الناس لاسترضاء عواطفهم تسبِّب إدمانًا كبيرًا وتضرُّ بجسم الإنسان بكمياتٍ كبيرة.

في المرَّة القادمة التي تشعُر فيها بالضَّغط، قم بإعداد بعض الشَّاي السَّاخن، أو أخذ حمام دافئ، أو التأمل، أو القيام بشيء لتهدئة عقلك وتغذية روحك.

6- عندما يكون لديك الوقت الكافي للاسترخاء، فأنت لا تعرف كيف

نظرًا لتنبيه الهواتِف المحمُولة وأزيزِها باستِمرار، ومِئات العُروض التي يُمكننا مُشاهدتها على Netflix، لا يعرف الكثيرون ما يعنيه الاسترخاء بعد الآن.

لإخلاء العقل حقًا، استسلم إلى اللَّا شيء، واكتفي بالتنفُّس. لا يعنِي الاسترخَاء أن تَغرق في أفكارك وعواطفك أو العُروض أو وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من الإلهاءات.

إذا كنت لا تستمتعُ بالوقتِ بمُفردك، وبدلاً من ذلك تشعُر بالتوتر أو القلق مع أفكارك الخاصَّة، فهذا قد يعني أنَّك تُعاني من الكثير من الإجهاد في حياتك.

7- تُعاني من انتفاضاتٍ جلدية متكرِّرة.

كما قلنا من قبل، يمكن أن يظهر الإجهاد في أيِّ مكانٍ في الجسم، بما في ذلك الجلد. وفقاً لـ WebMD، يسبِّب الإجهاد لجسمِك إنتاج الكُورتيزول الزَّائد وهُرمونات الإجهاد الأخرى، وهذا بدوره يشير إلى الغُدد الدُّهنية لإنتاج المزيد من الزيت.

يمكن للزيت الزَّائد أن يؤدِّي إلى حبِّ الشباب والطَّفح الجلدي الآخر، لذلك إذا كنت تشعُر بالتوتر، تأكَّد من ممارسة الرِّياضة بانتظام، وتناوُل نظام غذائِي متوازن، وتدريب الذِّهن وتقنيات الاسترخاء، وتذكَّر دائمًا أن تجعل من الوقت لنفسِك!

اقرأ أيضا:


5 علامات تشير إلى أنك جدّي بشكلٍ مبالغ فيه

المصدر