12 قاعدة في الحياة للحفاظ على دوافعك

جميعاً لدينا قواعد نعيش بها بالفعل. بعضُها متأصِّل، مثل الابتسام عند المشي مع شخصٍ غريب أو مصافحة شخصٍ ما عند تقديم نفسك. لكن قواعد أُخرى يجبُ أن نطوِّرها مع مُرور الوقت حتى تُصبح عادة.

 قاعدة في الحياة للحفاظ على دوافعك



العادات الجيِّدة، التمرين بشكلٍ يومي، يمكن أن يُحدث فرقًا في حياتك.

1- الحياة هي 10 في المئة ما يحدُث لك و90 في المئة كيف تتفاعلُ معه.

إنَّ نصيحة الحياة التي أعود إليها في أغلب الأحيان هي: "الحياة هي 10 في المئة ما يحدث لي و 90 في المئة كيف أتفاعل مع ذلك". لقد أفادني هذا الاقتباس في حياتي الشَّخصية والمهنية. وهو يعمل لأنَّه صحيحٌ لجميع الناس: نحن جميعًا نواجه تحدِّيات، ولكننا جميعًا لدينا الخيار للتفاعُل بطريقةٍ إيجابية أو سلبية.

2- إمنَح أكثر ممَّا تأخذ

الأمرُ حقًّا بهذه البَسَاطة. إمنح أكثر في العالم (من وقتك أو مالك أو مواهبك) ممَّا تستهلكه أو تأخذه. فذلك يخلُق وفرةً من الخبرات والعلاقات والثروة، ولكن هذا لا يحدث أبداً عندما تكون تلك هي دوافعُك الرّئيسية في الحياة.

3- لا تعِد كثيراً، وأفرِط في التسليم.

عدم المبالغة في الوعود والافراط في التَّسليم أفضل من عدم تلبية توقعات الناس. مُعظمنا يقوم بأعمالٍ تجارية في مجتمعات أعمالٍ صغيرة جداً، وسيكون من الأفضل لخدمته من جانب تجاوُز التوقُّعات بدلاً من عدمِ تلبيتها.

4- أبقِ الأُمور بسِيطة يا غبي.

يقول كريستوفر جونز: "أحد أكثر دروس الحياة البسيطة التي تعلَّمتها من أبي في سنٍّ مبكرة هو "أبقِه بسيطًا، يا غبي". عندما تبدو الأشياء غامِرة أو معقَّدة بشكلٍ مفرط. أتراجع وأجعلُها بسيطة. عادة يمكنك كسر الأشياء إلى أجزاءٍ أصغر أو تبسيط مشكلةٍ ما لتحقيق النتيجة المرجوة. شكرًا أبي!

5- حافِظ على العمل والشَّخصية منفصِلان.

بصفتك مقاولًِا، من السَّهل جدًًّا مزجُ الأعمال والشَّخصية، ولكنَّه يؤدِّي فقط إلى الأخطاء التي يمكن أن تؤثر على جانبي حياتك بطريقةٍ سيِّئة. من الأفضل إبقاءُ هذه الأُمور منفصلةً تمامًا من حيث التواصل والحُضور الاجتماعي والمال والمهام اليومية.

اقرأ أيضا:

10 أسرار يمكنها أن تغير حياتك

6- إتّبع القاعدة الذَّهبية.

عامِل الآخرين كما تُريد أن يُعاملُوك. لا تتعب أبداً من هذه الطَّريقة الإيجابية للنَّظر في كلِّ تفاعل. سواء كانت عائلتك أو زملاؤك أو زبائنك، ضع اهتماماتِهم أولاً. الأمر لا يتعلَّق بما يمكنك الحصُول عليه من الآخرين، ولكن ما تقدِّمه لهم يجعلك شخصًا لطيفًا للتعامل معه. 

7- استمرّ في الحركة واستمرّ في اللَّعب واستمر في الحلم.

لتحقيقِ كامل إمكاناتك، عليك أن تبقى تعمل بنشاط. هذا يشمل كلَّ شيء من الاهتمام بصحتك وزيارة صالة الألعاب الرياضية، إلى البقاء مبتكرًا وطَمُوحًا من خلالِ تمرين العقل بقوة.

8- إعمَل لتعيش، لا تعِش لتَعمل.

يقول "مارك داوست": "يمكنُني بسهولة العمل فقط من أجلِ العمل. ولكنني آمل بالتأكيد في نهاية حياتي، ألاَّ أعود إلى الوراء وأتحسَّر على سنواتٍ قضيتُها في مكتب أمام جهاز الكمبيوتر المحمول الذي أعمل به. أريد أن أنظر إلى العلاقات والحياة التي كنت جزءًا منها. هذا يساهم في سعادتي بشكلٍ عام أكثر من التحقُّق من قائمة المهام التي لا تنتهي.

9- إفعلهُ بشكلٍ صحيح أو لا تفعله.

هذا النَّهج يوجِّه كلَّ قرار تتَّخذه. إنَّ الحياة قصيرةٌ جدًا بحيث لا تقضي وقتًا في القيام بأشياء لا تفخرُ بها ولا تستمتع بها ولا تضع تركيزك الكامل عليها. على مرِّ السنين، يسمحُ هذا بعرض النطاق الترددي للعديد من الفُرص الرَّائعة.

10- فعل الخيرِ هي عملة أقوى من المال.

تقديم خدمات عُملة أقوى من النُّقود: سواءً كان ذلك في المجال الشَّخصي أو المهني، فإنَّ المساعدة/الهدايا غير النَّقدية تبني علاقاتٍ طويلة الأجل وذات مغزى أكبر ولها تأثيرٌ إيجابي أكبر على العلاقة من تلك المُرتبطة بوضوح بالمبلغ المالي. فهي تُظهر أنَّك تهتمُّ بشخصٍ ما وقد أخذت الوقت الكافي لمعرفةِ المزيد عنه.

11- تعلَّم أن تستمتع بمشقّة التغيير.

قال جورج سانتايانا: "أن تكون مهتمًّا بمواسِم التغيير هي حالة ذهنية أكثر سعادةً من أن تكون في حالةٍ ميئوس منها". الكثير من مشاكلنا - سواء في الأعمال أو العلاقات أو الحياة اليومية - تأتي من التشبُّث بالماضي. من خلال الاستمتاع بعدم الارتياح للتَّغيير، نفتح أنفسنا لرؤية الأشياء من منظورٍ جديد، وأن نكون أكثر سعادة أثناء القيام بذلك.

12- فكِّر، ما الذي تُحاول تحقيقه؟

إسأل نفسك دائمًا ما الذي تُحاول تحقيقه". حاول أن تسألَ نفسَك في كلِّ مرة تتعثَّر في مشروع وحتى في حياتِك الشخصية. إنَّها طريقة جيّدة لسحبِ نفسك خارجَ الموقف واتخاذ أفضلِ قرار.

اقرأ أيضا:

10 طرق لاستعادة حياتك من جديد

المصدر