7 طرق لإيجاد الوجهة الصحيحة في الحياة

إنَّ العثور على الوِجهة الصَّحيحة في الحياة هو مشكلة وُجودية نُواجهها جميعًا في وقتٍ ما.

الوجهة الصحيحة في الحياة



سواء أكنت تخرّجتَ حديثاً من الكلية أو اكتشفت ما تريد القيام به في العشرينات وما بعدها، أو أدركت أنَّ الحياة التي تعيشها لم تعُد تخدمك، فإنَّ هذه الخطوات ستساعدك في تحديد الاتجاه.

7- أُرسم الخط الفاصِل بين التفكير والإفراط في التفكير 

في حين أنَّ أخذ الوقتِ للتفكير في قرارات الحياة الكبيرة، بالطَّبع، أمرٌ مهم، إلاّ أنّ الإفراط في التفكير يؤدّي إلى الشَّلل، والقرارات المؤجَّلة، والشكِّ في الذات، وفي النهاية، التَّقاعس.

مع كلِّ عقبة تبرز، اسأَل نفسك: "هل هذا مصدرُ قلقٍ حقيقي أم أنَّني استخدمُ هذا كذريعة لعدمِ متُابعة شغفِي لأنَّني أشعُر بالخوف؟

6- اتّخذ إجراء

لا يعدُّ العثور على الوجهة الصَّحيحة في الحياة أمرًا يحدُث لك من تلقاءِ نفسه، فهذا شيءٌ تُنشئه. هذا يعني أنَّه في مرحلةٍ ما، سيكون عليك التوقُّف للتَّفكير في اتخاذ إجراء والتصرُّف.

أحدُ الأسبابِِ الرَّئيسية لعدم تحرُّك الأشخاص هو أنَّهم خائفون. إنُّهم خائفون من الخطأ، خائفُون من الأشياء التي لا تعمل ويخافُون من إدراك ذلك، في الواقع، ما اعتقدوا أنه هو "الاتجاه الصحيح" ليس مناسبًا لهم على الإطلاق.

لديك إذنٌ لتغيير رأيك. لا يعني مجرَّد اتخاذ إجراء أنَّك ملتزمٌ بذلك المسار إلى الأبد. إذا لم ينجح الأمر، فهذا رائع! الآن على الأقل أنت تعلم أنَّك بحاجةٍ إلى العودة وتجربة شيءٍ آخر. إنَّ اتخاذ إجراء، والعيش من خلال سيناريُوهات الكوارث، والخروج بمزيدٍ من المعرفة والحِكمة أفضلُ بكثير من عدم اتخاذ إجراء على الإطلاق.

5- ثِق في حدسِك

وسواء كان علينا أن نثقَ في حدسنا أم لا، فالمُناقشة دائمة، ولكنَّنا في مرحلةٍ ما نحتاج إلى تعلُّم الثِّقة في حدسنا.

نعم، في بعض الأحيان سوف يقودك حدسُك. بدلاً من النَّظر إلى هذا كمبرِّر للعودة إلى التفكير المُفرط، ومع ذلك  استخدمه كتجربةٍ تعليمية من شأنِها أن تَتناسب بشكلٍ أفضل مع حدسِك في المرة القادمة.

اقرأ أيضا:

8 طرق بسيطة للعثور على البهجة في حياتك اليومية

4- لاحِظ ما الذي يجعلك سعيداً

إذا كنت تعرف أنَّ اتجاه حياتك الحالي لا يلبِّي احتياجاتك، ولكنَّك لست متأكدًا ممَّا سيحدث، فابدأ في إجراء بعضِ الأبحاث الذَّاتية.

وأنت تعيشُ حياتك اليومية، لاحِظ عندما تشعر بأنَّك على قيد الحياة أكثر وأكثر حماسة وأنك تضيف قيمة أكثر. اسأل نفسك عن الأنشِطة التي تمثِّل تحديًا إيجابيًا وتجعل الوقت يبدو وكأنَّه يتسارع.

بمجرَّد الحصول على تلك القائمة، قم بتدوين العناصر المُشتركة بين تلك الأنشطة.

3- اكتشِف نقاط قوتك

جميعًا لدينا نقاط قوةٍ فردية، لكن في بعضِ الأحيان يصعُب تحديدها بأنفُسنا. نظرًا لأنَّ نقاط قوتنا تبدو طبيعية بالنسبة إلينا، فإنَّنا لا ندرك دائمًا أنَّه ليس لكلِّ شخصٍ سِمة أو مهارة معيَّنة نأخذها كأمرٍ مسلَّم به.

سيعطيك اختبار القوة (مثل اختبار قوة VIA ) مزيدًا من الوعي بالمكانة التي تكمن فيها نقاط قوتك، وربما المزيد من الأفكار حول كيفية استخدامك لها لإضافة قيمة إلى العالم.

2- ركِّزعلى قِيَمك

وكما لدينا جميعًا نقاط قوة فردية، فلدينا أيضًا مجموعة من القيم الأساسية ذات الأهمية العميقة للطَّريقة التي نعيشُ بها حياتنا. وكلَّما كنَّا نعيش في توافقٍ مع قيمنا الأساسية، كلما أصبحنا أكثر سعادة. إذا لم نكن مُدركين لماهية هذه القيم، فلن نتَّخذ بالضَّرورة أفضل القرارات بشأنِ اتجاهِ حياتنا.

لتحديد القيم التي لا بد من امتلاكِها في حياتك، ابحث عن قائِمة بالقيم وقم بتضييقها إلى أفضل 10 ثم أكثر 3 قيم يتردَّد صداها معك. وبمجرَّد معرفتك بها، ستكون أفضل تجهيزًا لاتخاذ قراراتٍ مهمَّة استنادًا إلى هذه القيم.

1- أحِط نفسك بالأشخاص الذين يدعمونك

إنَّ العثُور على الاتجاه الصَّحيح في الحياة هو تحدٍّ مجزي يمكن أن يتضمَّن الكثير من التّجربة والخطأ. لتوفِّر لنفسك أفضل فُرصة لإيجاد وِجهتك الصَّحيحة، يجب أن تحيط نفسك بأشخاصٍ داعمين.

ركِّز على ما يفعله الناس، وليس ما يقولونه. إذا قال أحدهم إنّه يحترمُ اهتماماتك الفُضلى ولكنَّه يحاول دائمًا فرضَ أسلوبِ حياته أو آرائه عليك أو يُخبرك بالسَّبب الذي يجعلك لا تفعل ما تريد القيام به، فهذا ليس دعمًا. ابحث عن مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير المُماثل الذين سيحترمُون استقلاليتَك وستظلُّ هناك عندما تحتاج إليها.

اقرأ أيضا:

4 قواعد للفوز بلعبة الحياة !

المصدر: هنـــا