الكثير منَّا يأخذُ الحياةَ على محمل الجدِّ كثيراً، وهذا يدلُّ على مقدار التوتر لدينا في حياتنا اليومية.
ماذا لو تراجعنا لبضعِ دقائق لنتذكر أنَّ هناك حياة أكثر بكثير من الألقاب، والمال، والإنجازات، والدرجات.. معظمنا يقضي الكثير من الوقت في محاولة لنُصبح شيئًا ما ونهزم العقبات وننطلقُ وننسى ببساطة أن نتنفَّس ونضحَك ونُلاحظ الجمال الذي يحيط بنا كلّ يوم.
سمحنا للأصوات الموجودة في رؤوسنا بإخبارنا بأننا غير جيِّدين بشكل كافٍ في كثير من الأحيان، ونبدأ في تصديقها بعد فترة.
لا يجب أن تشعر بأنَّ الحياة معركة مستمرَّة. يمكنك أن تختار أسلُوباً أكثر اعتدالاً، وأن تركبَ موجات الحياة بدلاً من القتال للبقاء على قيد الحياة.
1- لا تتذكَّر آخر مرة ضحكت فيها - أو أيِّ شيء على الإطلاق، يخصُّ هذه المسألة.
لقد ظهرت العديدُ من الدِّراسات في العقد الماضي فيما يتعلَّق بالفوائد الصحيَّة المُذهلة للضَّحك، وكيف هو حقًا أفضل دواء. وقد ثبت أنّ الضَّحك يحدُّ من التوتُّر، ويُكافحُ القلق والاكتئاب، ويحسِّن الذَّاكرة ، ويخفض ضغط الدَّم ومعدَّل ضربات القلب، ويحرِّر الاندورفين في الجِسم، وحتى يعزِّز الدورة الدموية ومستويات الأكسجين للأعضاء.
فهو يوفِّر مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية، والأهم من ذلك كلِّه، أنَّه يساعدك على عدم أخذ الحياة على محمل الجدِّ. إذا كنت لا تتذكَّر آخر مرة ضحكتَ فيها، فإنَّني أوصي بأخذ أعلى جرعة من الضَّحك، لأنَّ إبقاء قلوبنا نائِمة وسعيدة تسمحُ لنا بعيشِ حياة أكثر صحَّة وثراء.
أُخرج مع الأصدقاء، وشاهد فيديو YouTube مُضحك، أو افعل أيَّ شيء يضعُ الابتسامة على وجهك. فقط لأنك تتحمَّل مسؤوليات في الحياة، لا يعني أنه لا يمكنك الاستمتاع على طُول الطريق!
اقرأ أيضا:
إذا كنت تأخُذ نفسك على محمل الجدِّ، فمن المُحتمل أن تشعُر كما لو أنَّ الجميع يريد مهاجمتك. قد ترى العالم كمكان معادٍ وغير ودي، يجب أن تدافع فيه عن أراضيك ومعتقداتِك.
ومع ذلك، فإنَّ وجود هذا الموقف لن يمنَع الناس من الاقتراب منك، ولن يُساعدك على التوقُّف عن أخذِ نفسك على محمل الجدِّ. يحبُّ مُعظم الناس في الواقع التواصل مع الآخرين وإجراء محادثاتٍ ذكية دون الرَّغبة في إيذاء أو مُهاجمة أشخاصٍ آخرين بسبب معتقداتهم أو شخصياتِهم.
إذا شعرت بالتهديد من قبلِ الآخرين، إعمل على مستويات الثقة الخاصَّة بك بحيثُ يبدأ الأشخاصُ الآخرون في الظُّهور كأصدقاء بدلاً من أعداء.
3- تشعُر بالإهانة عندما يشكِّك الآخرون في مُعتقداتك
كتوضيحٍ للنُّقطة الأخيرة، يجب ألاَّ تشعر بالتهديد أو الإهانة عندما يسألُ الآخرون أسئلة حول معتقداتك أو وجهاتِ نظرك. يجب أن تكون قادراً على إجراء محادثةٍ مُنفتحَة مع شخصٍ ما دون أخذها إلى أقصَى الحدُود والشُّعور بأنّك يجبُ أن تكون دفاعيًا حولها. إذا كنت لا ترغبُ في توضيح ما تشعُر به، فأنت لستَ مضطرًّا لذلك، ولكن في مُعظم الأوقات، يُريد الآخرون التعرُّف عليك ولا يعني ذلك أيَّ ضرر.
4- أنت دائما بحاجةٍ إلى مُطاردة هدفٍ من أجل الشُّعور بالسَّعادة
البشر هم مخلوقات موجَّهة نحو الأهداف بطبيعتهم. نريد أن يكون هناك شيءٌ ما نُصب أعيننا ونعملُ على تحقيقه وننجزه. إنَّ امتلاكك لحلُمٍ والارتقاء به أمرٌ رائع، لكن ليس عندما يسرقُ منك اللَّحظة الحالية ويمنعك من الاستمتاع بالحياةِ في الوقتِ الحالي.
لمجرَد أنك تملك شيئًا تريد تحقيقه في المُستقبل، لا يعني أنَّه لا يمكنك قبول الحاضر. إذا لم تستطِع أن تشعُر بالسعادة دون الحاجة إلى العمل بشكلٍ مستمر، فقد تكون أخذتَ نفسك على محملِّ الجد بشكلٍ مبالغ فيه. حاول أن تستمتعَ بالأشياءِ الصَّغيرة عن الحياة، وتذكَّر ما يهمُّ حقًا: عائلتك وأصدقائك وصحَّتك وكيف تُعامل الآخرين.
5- تقارن نفسك مع الآخرين باستمرار
مع وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المَنافذ الإخبارية، من السّهل العثور على شخصٍ ما لمقارنة أنفسنا معه. ومع ذلك، فإنَّ هذا لا يجعلنا نشعر بالحِكمة في النهاية، ولا يجعلُنا نفعل شيئًا لمساعدتنا على الشُّعور بالرضا عن أنفسنا.
في المرة القادمة التي تقبضُ فيها على نفسِك تفعل ذلك، تذكَّر أنه لا يمكن لأحدٍ أن يقلِّدك أو يكون نُسخةً منك. لذلك اخرُج إلى هناك وأعرض للعالم مواهبك الفريدة، وتوقَّف عن محاولة التحوُّل إلى شخصٍ آخر.
ستفقِد نفسك فقط بمحاولة أن تكون شخصاً لست هو، لذا قم باختيار أن تحبَّ نفسك اليوم. إذا توقفت عن أخذ نفسك على محملِّ الجد وتعلَّمت ان تكون مُرتاحاً مع شخصيتك، فستبدأ في الحصول على منظورٍ أكثر انفتاحًا وحبًا للحياة،.
إقرأ أيضا:
سمحنا للأصوات الموجودة في رؤوسنا بإخبارنا بأننا غير جيِّدين بشكل كافٍ في كثير من الأحيان، ونبدأ في تصديقها بعد فترة.
لا يجب أن تشعر بأنَّ الحياة معركة مستمرَّة. يمكنك أن تختار أسلُوباً أكثر اعتدالاً، وأن تركبَ موجات الحياة بدلاً من القتال للبقاء على قيد الحياة.
1- لا تتذكَّر آخر مرة ضحكت فيها - أو أيِّ شيء على الإطلاق، يخصُّ هذه المسألة.
لقد ظهرت العديدُ من الدِّراسات في العقد الماضي فيما يتعلَّق بالفوائد الصحيَّة المُذهلة للضَّحك، وكيف هو حقًا أفضل دواء. وقد ثبت أنّ الضَّحك يحدُّ من التوتُّر، ويُكافحُ القلق والاكتئاب، ويحسِّن الذَّاكرة ، ويخفض ضغط الدَّم ومعدَّل ضربات القلب، ويحرِّر الاندورفين في الجِسم، وحتى يعزِّز الدورة الدموية ومستويات الأكسجين للأعضاء.
فهو يوفِّر مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية، والأهم من ذلك كلِّه، أنَّه يساعدك على عدم أخذ الحياة على محمل الجدِّ. إذا كنت لا تتذكَّر آخر مرة ضحكتَ فيها، فإنَّني أوصي بأخذ أعلى جرعة من الضَّحك، لأنَّ إبقاء قلوبنا نائِمة وسعيدة تسمحُ لنا بعيشِ حياة أكثر صحَّة وثراء.
أُخرج مع الأصدقاء، وشاهد فيديو YouTube مُضحك، أو افعل أيَّ شيء يضعُ الابتسامة على وجهك. فقط لأنك تتحمَّل مسؤوليات في الحياة، لا يعني أنه لا يمكنك الاستمتاع على طُول الطريق!
اقرأ أيضا:
قل شكرًا وتوقف عن الأنين .. إليك 102 طريقة لتصبح شخصا إستثنائيا
2- تشعر أنّه يجب أن تدافع عن نفسك باستمرار.ومع ذلك، فإنَّ وجود هذا الموقف لن يمنَع الناس من الاقتراب منك، ولن يُساعدك على التوقُّف عن أخذِ نفسك على محمل الجدِّ. يحبُّ مُعظم الناس في الواقع التواصل مع الآخرين وإجراء محادثاتٍ ذكية دون الرَّغبة في إيذاء أو مُهاجمة أشخاصٍ آخرين بسبب معتقداتهم أو شخصياتِهم.
إذا شعرت بالتهديد من قبلِ الآخرين، إعمل على مستويات الثقة الخاصَّة بك بحيثُ يبدأ الأشخاصُ الآخرون في الظُّهور كأصدقاء بدلاً من أعداء.
3- تشعُر بالإهانة عندما يشكِّك الآخرون في مُعتقداتك
4- أنت دائما بحاجةٍ إلى مُطاردة هدفٍ من أجل الشُّعور بالسَّعادة
البشر هم مخلوقات موجَّهة نحو الأهداف بطبيعتهم. نريد أن يكون هناك شيءٌ ما نُصب أعيننا ونعملُ على تحقيقه وننجزه. إنَّ امتلاكك لحلُمٍ والارتقاء به أمرٌ رائع، لكن ليس عندما يسرقُ منك اللَّحظة الحالية ويمنعك من الاستمتاع بالحياةِ في الوقتِ الحالي.
لمجرَد أنك تملك شيئًا تريد تحقيقه في المُستقبل، لا يعني أنَّه لا يمكنك قبول الحاضر. إذا لم تستطِع أن تشعُر بالسعادة دون الحاجة إلى العمل بشكلٍ مستمر، فقد تكون أخذتَ نفسك على محملِّ الجد بشكلٍ مبالغ فيه. حاول أن تستمتعَ بالأشياءِ الصَّغيرة عن الحياة، وتذكَّر ما يهمُّ حقًا: عائلتك وأصدقائك وصحَّتك وكيف تُعامل الآخرين.
5- تقارن نفسك مع الآخرين باستمرار
مع وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المَنافذ الإخبارية، من السّهل العثور على شخصٍ ما لمقارنة أنفسنا معه. ومع ذلك، فإنَّ هذا لا يجعلنا نشعر بالحِكمة في النهاية، ولا يجعلُنا نفعل شيئًا لمساعدتنا على الشُّعور بالرضا عن أنفسنا.
في المرة القادمة التي تقبضُ فيها على نفسِك تفعل ذلك، تذكَّر أنه لا يمكن لأحدٍ أن يقلِّدك أو يكون نُسخةً منك. لذلك اخرُج إلى هناك وأعرض للعالم مواهبك الفريدة، وتوقَّف عن محاولة التحوُّل إلى شخصٍ آخر.
ستفقِد نفسك فقط بمحاولة أن تكون شخصاً لست هو، لذا قم باختيار أن تحبَّ نفسك اليوم. إذا توقفت عن أخذ نفسك على محملِّ الجد وتعلَّمت ان تكون مُرتاحاً مع شخصيتك، فستبدأ في الحصول على منظورٍ أكثر انفتاحًا وحبًا للحياة،.
إقرأ أيضا:
5 أشياء يمكنك القيام بها في 5 دقائق والتي تجعل يومك كله أفضل
المصدر: هنـــا
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات