هل هناك سر للنجاح؟ إليك 21 طريقة توصلك إلى القمة

سواء كنت رائد أعمال أو صاحب عمل أو تعمل مع شخصٍ آخر، فإنَّ البقاء منتجاً للوُصول إلى قمَّة اللُّعبة لا يجب أن يكون تحديًا دائمًا. سر النجاح ليس سراً بعد كلِّ شيء.!




عندما تنمِّي قبضة قوية على ما يُلهمك ويحفِّزك، وكذلك ما يُبعدُك عن مساره، فإنَّ قدرتك الشَّديدة لتسخير إنتاجيتك يمكن أن تضَعك في طريق النَّجاح.

وفيما يلي 21 طريقة توصلُك إلى القمة:

1- إرتبِط عاطفياً بأهدافٍ واضحة

الوُضوح هو عنصُر مهم، يجب أن يكون لديك لتكون منتجاً. عندما يكون لديك اتصالٌ عاطفي بأهدافك، تصبحُ أفضل في البحثِ عن وسائِل تحقيقها.

2- قُم بالعودة إلى أهدافِك اليومية

خصِّص وقتًا كلَّ صباح قبل أن يبدأ يومك في مراجعةِ أهدافك. توقَّف، فكِّر واسأل نفسك:

"بغضِّ النَّظر عمَّا إذا كانت أيامنا رائعة أم صعبة، اسأل نفسَك: هل ما زلتُ أشعر بأنني مرتبط عاطفياً بهذا؟"

ابحث عن "نعم" ذات دويّ مُذهل، وتحوُّل إِيجابي من الإِثارة. إذا شعرتَ بذلك، فإنَّ إنتاجيتك ستكون أكبر ممَّا لو كنت تجبر نفسك على العمل لغرضٍ لا يعطيك عائدًا نفسيًا أو عاطفيًا للاستثمار فيه.

3- استخدِم التصوُّر للوُصول إلى الأهداف في وقتٍ أقرب

لقد أظهرَت الكثيرُ من الأبحاث أنَّ الأداء البدني يتحسَّن بشكلٍ كبير عندما يتمُّ الانخراط في تصوُّرات ومرئياتٍ مبنية بعناية تُشْعِل الحواس البشرية.

يُظهر الرَّنين المغناطيسي الوَظيفي الذي يظهر الآن أدمغتنا الفرق بين ما هو حقيقي وما هو متصوّر. وهذا يُساعدنا على إدراك أنَّ استخدام تقنيات التمثيل المَرئي يُمكن أن يسرِّع من كفاءة وجودة عملنا بطرقٍ أكثر تركيزًا بدون نفسِ الجهد البدني.

بدلاً من مجرَّد تخيُّل ما قد يكون على مائدة الغداء، وجّه أحلام يقظتِك نحو ما تريد تحقيقه.

4- أعد ترتيب أولوياتك طوال اليوم

إسأل نفسك باستمرار:

"ما هو الشَّيء الوحيد الذي يُمكنني القيام به، بحيث أنَّه من خلالِ القيام به، سيكون كل شيءٍ آخر أسهل أو غير ضرُوري؟"

بذلك سيتمُّ تركيز نشاطك ومواءمته مع أهدافك. سوف تقضي وقتًا أقلَّ بكثير في فُقدان الطاقة على الإلهاءات التي تُخرجك عن مسارها.

5- قُم بإنشاء قائمة لمهام اليوم، وليس قائمة مهام

انشغالك لا يعني بالضَّرورة أنك منتج. يمكن أن يؤدي وجود قائمةٍ طويلة للمهام في بعضِ الأحيان إلى تثبيطك

ينصحُ "توني شوارتز"، الرَّئيس التنفيذي لمشرُوع الطَّاقة the Energy Project، ببدء كلّ يوم بمهمَّة رئيسيةٍ واحدة، وضمان أن يتمّ إكمالها (أو إحراز تقدُّم جيد فيها) ينقُلك نحو تحقيقِ أهدافك.

إذا اكتملت المهمَّة الأولى في وقتٍ مبكِّر من يومك، فانتقل إلى النَّشاط الثاني والثالث. ومع ذلك، إذا كنت لا تزال لم تكمل هذه المهمة، فابدأ في اليوم التالي باستكمالِها. فقط انتقل إلى المهمَّة التالية عند الانتهاءِ من المهمَّة الحالية.

6- استيقظ مبكِّرا

تظهر الأبحاث أنَّ الصباح هو أفضل وقتٍ لوضع إطار عملِك ليومٍ إنتاجي. عقولنا طازجة في هذا الوَقت من اليوم.

قبل أيِّ شيء آخر، خصِّص وقتًا لمُراجعة أهدافك والأولويات الرَّئيسية لليوم والتمرين وتغذيةِ جِسمك.

يقوم كبار الموظَّفين بتخصيصِ ساعاتهم الأولى الأولى للمَشاريع ذات الصِّلة بأولوياتهم العليا وتأخير الاجتماعات والمواعيد حتى وقتٍ لاحق. يساعدك رؤية ما أنجزته قبل العاشرة صباحًا في الحفاظ على مُستوى أعلى من الإنتاجية على مدار اليوم على الرغم من أنَّ مستويات الطاقة الخاصة بك قد تبدأ في التراجع.

7- وقود جسمك وفقا لنشاطك

جسمك هو غرفة المحرِّك الخاصَّة بك، لذلك فمن المنطِقي أن تزوّده بالوقود اللّازم للأداء الذي تريدُ تحقيقه.

على الرغم من أنَّك قد لا تكون من نُخبة الرياضيين، إلاَّ أنَّه يجب عليك تطبيق الطريقة العقلية التي تقول بزيادة كمية الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عالية من المغذِّيات، وخَفض نسبة السُّكر في الدم على فتراتٍ زمنية مخطَّط لها وفقًا لجدول يومك.

8- عامِل عقلك كشيءٍ ثمين

يعرفُ أفضل المؤدِّين أنَّ عقليتهم وصحَّتهم العقلية هي حجر الزاوية الذي يملي إنتاجيتهم. فهم يحرُسون تعرضَّهم لظروف استنزاف الطاقة، الناس ووسائِل الإعلام، واختيار الأنشِطة والأحداثِ بعناية.

ولأنّهم يملكُون إحساسًا قويًا بالهدف، فإنَّهم يختارون مواد القراءة والشَّبكات وفُرص النُّمو الشخصية التي تساعدهم على النُّمو من خلال التحدِّيات التي يواجهُونها في تلك النقاط.

9- أحِط نفسك بأشخاصٍ مُنتجين

حدّد وأحِط نفسِك بالأشخاص الذين يتحدَّثون بشكلٍ أقل ويُنجزُون المزيد. فحتَّى لو فشل هؤلاء الأشخاص وارتكبوا أخطاءً كثيرة، إلاّ أنّهم ما زالوا يحرزون تقدمًا، فهم يتحسَّنون ويُحتمل أن يحصلوا على النتائج التي يبحثُون عنها.

10- غذِّ عقلك بشكلٍ استراتيجي لنموِّك وتطوُّرك

أفضل المُنتجين يقرؤون بنهم. فهم يتحمَّلون رحلتهم من خلال الالتزام بالتعلُّم المستمر.

قم بانتقاء واختيار ما هو ملائمٌ لك في الوقتِ الحالي وبصُورةٍ ثابتة، وضع المُحتوى الآخر جانباً في وقتٍ لاحق. يمكنك دائماً العودة إليه.

اقرأ أيضا:

10 أشياء ستحدث عندما تكون مستعدًا للتخلي عن عادة سيئة

11- قم باختيار الموجِّه بحِكمة

حتى إذا كنت لا تعمل في صناعة تتطلَّب منك الالتزام بالتَّطوير المهني والحصُول على إشرافٍ من أحد الخبراء، فمن الحِكمة البحث عن الموجِّهين.

ابحث عن الفُرص التي تسمحُ لك بالتعلُّم على نحوٍ تجريبي. أيضا، يثمكنك البحث عن موجِّهين مُختلفين. كلَّما ازداد التنوع، كلَّما كانت جودة التعلم أفضل وأسرع.

12- ابحث دائمًا عن الآراء التفصيلية والبنَّاءة

إذا لم تحصُل على أي ملاحظات حول عملِك - إيجابية أو سلبية - اطلبها.

أن يُقال لك ببساطة أنّك تقوم بعملٍ جيّد لا يُساعدك على التحسُّن. ولكن الحصول على تلك التعليقات سيُساعدك على قبول الإخفاقات والأخطاءِ بالإضافة إلى إعطائك خطَّة واضحة لبدء التحرُّك إلى الأمام.

13- خطِّط ليومك في الليلة السابقة

إغلاق يومك السَّابق للتعرف على ما حقَّقته والتخطيط لما سيترتَّب عليه يومك التالي، يُقلّل من القلق ويمنحُك تجربة نوم بشكلٍ أفضل.

لا يجب أن تكون خطتك مفصَّلة للغاية ولكن وضع القلم على الورق وعكس هذا الأمر لنفسك يمنحُ عقلك الشعور بإغلاق اليوم. 

14- التمرين المثالي يمنحُك الكمال

لا مانِع من ارتكاب الأخطاء، ولكن حتى من النَّاحية العملية، فإنَّنا نهدفُ دائمًا إلى تحقيقِ أفضل ما لدينا.

يتضمَّن تحسين أيّ أسلوبٍ أو مهارة تكريرًا مستمراًّ. يمكن أن تتضمَّن أيضًا الشعور بعدم الرَّاحة والذي غالبًا ما يكون علامَة على النمو والتطوُّر.

15- الكفاءة والفعالية لا يستبعدُ أحدهما الآخر

يتم تحقيق أفضل النَّتائج عندما يتمُّ تنفيذ العمليات والتقنيات الصَّحيحة لأدقِّ التفاصيل.

عندما تكون الخطوات التي يجب اتخاذها واضحة، فإنَّ تركيزك على تنفيذ كلِّ خطوة من هذه الخطوات جيدًا لن يؤدِّي إلاَّ إلى نتائج أفضل.

تأكَّد من أنك لستَ تحت الضَّغط عند اختيار مسار العمل واتخاذ القرار الخاص بك. ثم ركِّز على القيام بكلِّ خطوة بشكلٍ جيد.

16- استخدم طريقة  Four Ds لتحديد الأولويات الفعالة

من الواضح أنَّ عقد الاجتماعات وفرز رسائل البريد الإلكتروني على حسابِ وضع اللَّمسات الأخيرة وإرسال اقتراح أعمال جديدة أمر غير مُنتج. تعتبر Four Ds طريقة سريعة للغاية لتحديد أنشطة إهدار الوقت وإثراء تركيزك على الأشياء المهمَّة حقًا:

Do - افعلها على الفور
Delay (التأجيل) - جدول وقتاً للعودة إليها لاحقًا
Delay (التفويض) - تعيين شخص لديه قُدرة أفضل لإكماله
Dump (تفريغ) - طرح ذلك بشكلٍ دائم
عندما يكون لديك صعوبة في تحديد ما يجب أن تفعل، استخدم قاعدة Four Ds وستتخذ القرارات بسرعةٍ أكبر، بسهولة وفعالية.

17- استثمر في تطوير مهارات المرونة

يتمتَّع أفضل المؤديين بمهاراتٍ تنظيمية عاطِفية ممتازة، بحيثُ أصبحوا ماهرين في مراقبة وتنظيم الآخرين.

من خلال تعلُّم أساليب التَّعامل مع الإجهاد والتأقلم مثل التأمل والتركيز الذّهني، يقوم أعظمُ المؤدين بتقوية الوعي الذاتي، ممَّا يُساعدهم على التعرف بسرعةٍ على ما يحتاجُون إلى القيام به للشِّفاء والتعافي والارتداد إلى الخلف بشكلٍ أفضل وأقوى.

يستثمر أعظمُ المؤدّين في التطوير الشَّخصي، مع العلم أنَّهم بحاجةٍ لأن يصبحوا وأن يتصرفوا كشخصٍ ينتج نتائج رائعة قبل أن يبدأ في رؤية تلك النتائج.

18- قُم بمُراقبة وإدارة طاقتك الخاصَّة 

لقد توصَّلت البحوث التي تحدِّد حجم آثار الخمُول البدني إلى أنَّ الحدّ من الخمول بنسبة 10٪ قد يؤدي إلى تجنُّب 533000 حالة وفاة على مستوى العالم.

في المرة التالية التي تأخذ فيها قسطًا من الراحة، ضع في اعتبارك أيضاً، المشي أو الجري خمس دقائق من تمارين اليوغا أو تمارين التمدُّد.

19- قُم بتطوير وتقوية عقليتك

الفوائد الجسدية والعقلية للتفكير الإيجابي أُثبتت من خلال دراسات علمية متعدّدة. فالتفكير الإيجابي يمكن أن يمنحكَ المزيد من الثقة، ويحسِّن مِزاجك، وحتى يقلِّل من احتمالات الظُّروف النّامية مثل ارتفاع ضغط الدّم والاكتئاب وغيره من الاضطرابات المُرتبطة بالتوتُّر.

20- كن بارعًا في قول "لا"

عندما يبدأ النَّجاح في التجلّي، ينتبه الناس وتطرح الطَّلبات الجدِيدة على باب منزلك. يمكن أن تؤدِّي الدعوات وطلبات المساعدة والدعم إلى إقصائك بسرعة.

إنَّ تطوير العديد من الإتجابات التي تقدّر بكل احترام ولكن بشكلٍ عام تُفسر لماذا لا يمكنك تلبية هذه الطَّلبات سيُساعدك على الحفاظ على علاقاتٍ جيدة مع حماية وقتك وطاقتك ومواردك. ستشعر فعلاً بالرضا عن قول "لا" والاحتفاظ بالعجلاتِ الإنتاجية.

21- ركِّز على شيءٍ صغير أولاً

بعد التمعُّن في الطرق السابقة التي يصل بها الأشخاص المُنتجون إلى القمّة، قد يشعر المرء بالإرهاق قليلاً.

سر النَّجاح هنا هو ببساطة اختيار مجالٍ واحد للتركيز عليه في وقتٍ معين حتى يُصبح طبيعتك الثانية.

على سبيل المثال، قد تبدأ في الاستيقاظ مبكراً قبل ساعةٍ من موعدك المُعتاد، للقيام ببعض الأنشطة البدنية. بمجرَّد أن تُتقن ذلك، قد تنتقل إلى العمل على إِحاطة نفسك بأفراد مُنتجين إيجابيين.

النقطة هنا هي أنّ النّجاح يتطلب ممارسة مستمرَّة للوصول إلى القمة.

المصدر: هنــا