7 علامات لنوبات الهلع يجب أن لا تتجاهلها

مع ارتفاع الضَّغط والبيئة السَّريعة المُرتبطة بالمُجتمع المُعاصر، أصبَحت هجَمات الذُّعر شائعة نسبيا. ومع ذلك، كثير من الناس غافلين عن علامات نوبة الهلع. وجود المعرفة الصَّحيحة عن أعراض نوبة الهلع مفيد في فهم النّوية.

علامات لنوبات الهلع



تتضمّن نوبات الهلع (PA) نوبات من الخوف الشديد وتميل إلى استحضار مشاعِر الرُّعب في الفرد، وكثيراً ما تضرب دون أيّ سايِق إنذار.

في بعضِ الحالات، يمكن أن تحدث نوبات الذعر أثناء النَّوم. ومع ذلك، لا تنجم النوبات عن خطرٍ حقيقي وعادة لا يكون لها سببٌ واضح. على الرغم من أنَّ نوبات الذُّعر لا تشكِّل خطراً حقيقياً على حياة المرء، إلاَّ أنها يمكن أن تؤثِّر بشكلٍ كبير على نوعية حياة الفرد.

1- خفقان القلب العُدواني / سباق لدقات القلب

أثناء نوبة الهلع، يعمل القلب بشكلٍ مضاعف. عندما يستيقظُ الجهاز العصبي الودي، يزداد معدَّل ضربات القلب في محاولة لإيصال المزيد من الأُكسجين إلى العضلات لتحضير الفرد للرّكض أو القتال. لذلك، أثناء نوبة الهلع، ينبضُ القلب بقوة.

يمكن للخفقان أن يفُوقَ مُستوى الذُّعر ويؤدّي إلى إِدراك الشَّخص أنَّ القلب يعاني من مشكلة. لتحديد أعراض نوبة الهلع، ينبغي للمرء أن يلاحظ ما إذا كان خفقان القلب مرتبطًا بالخوف أو التوتر أو القلق. 

2- الدّوخة، والضّعف، وخيوط من النّور

تشيرُ الدِّراسات إلى أنَّ نوبات الهلع تسبِّب الدوخة بسبب فرط التهيُّج والقلق المصحوب بالحالة. أثناء التنفُّس، يتسبّب التنفس غير المُنتظم في وُصول كمية أقلّ من الأكسجين إلى الدِّماغ؛ وإن كان لفترةٍ قصيرة. وبالتالي، يمكن أن يحدُث الارتباك والدوار.

يرافق اللّدونة أيضا ضعفٌ مميّز. ينشأ الضعف من تدفق الدم المتقطِّع. بسبب انخفاض كمية الدم في اليدين والقدمين، قد تشعر بضعف في السَّاقين والذراعين. هذا مجرَّد نتيجة لإعادة توجيه الدَّم إلى العضلات الأكبر لإعدادِك لاتخاذ أيّ إجراء.

3- قشعريرة وومضَات ساخنة

في المراحل الأولى، يواجه الجسم هباتٍ ساخِنة لفترةٍ قصيرة. أثناء النّوبة، يتم سحب دمِك من المناطِق التي لا يدركها الجسم، بما في ذلك أصابع القدم، والجلد، والأصابع، وإعادة توجيهه إلى العضلاتِ الكبيرة التي يمكن أن تساعدك على الفِرار أو القتال. في وقتٍ لاحق، يُصبحُ الجلد حول القدمين واليدين إلى شاحباً وبارداً.

اقرأ أيضا:

دراسة: الإحساس بالمشاعر السلبية وقبولها لا غنى عنه لصحتنا العقلية !

4- ضيق في التنفُّس

يستجيبُ الجسم لنوبات الذُّعر من خلال جعلِ تنفُّسك أسرع وأعمق لمساعدة قلبك على إيصال المزيد من الأكسجين إلى العضلات استعدادًا لخطر محسوسٍ في البيئة. في بعض الحالات، ينقطعُ التنفُّس ويمكن أن يصبح غير منتظم ممَّا يؤدي إلى ضيقٍ في التنفس.

5- غثيان

يستجيب الجهاز الهضمي للحالة عن طريق التّباطؤ إلى تنمُّل. تبدأ المعِدة بتجربة شعور متموِّج لأنَّ الطعام لا يتحرّك بكفاءة من خلال النِّظام. وبالتالي، قد تواجه مشاعر الغثيان التي قد تؤثِّر بشكلٍ كبير على الشّهية.

6- اهتزاز لا يمكن السَّيطرة عليه وتعرُّق

بمجرّد دخول الجسم في دورة النّوبة، تصبح العضلات متوتِّرة وقد تبدأ في الشُّعور بالاهتزاز أو رؤية الجسم يرتجف. إنَّ الاستجابة حالة الفرار أو القتال تكون في المقام الأول مسؤولةً عن هذه الاستجابة.

قد يرى بعض الأفراد أنَّ اليدين أو الشفتين أو الكتفين يبدأون في الاهتزاز دون حسيبٍ ولا رقيب. وتشمل أعراض نوبات الهلع الأخرى التعرُّق بغزارة خلال النّوبة. يعمل التعرُّق على تبريد الجِسم المحمُوم.

7- الإبتعادُ على الواقع

أحدُ أعراض نوبات الهلع الشَّائعة هو شعورٌ سريالي بالواقع. قد تبدأ تشعر وكأنَّك في حلم. يمكن أن يبدأ الفرد في الشُّعور بأنَّ البيئة الحالية ليست حقيقية أو قد ترى مخاطر ليست حقيقية.

إحدى الحقائق الأساسية التي يجب تذكُّرها لتمكنك من التمييز بين نوبة الهلع والنّوبة القلبية، هي أنَّ نوبة الهلع بسبب "إدراك خطر".

نوبات الهلع هي ردود فعل على ما وصَفه الناس بأنه مخيف ومُرعب ولا ينجم عن مشاكل صحية حقيقية. للتغلب على نوبات الذُّعر، من المهم أن نفهم أنَّ الخوف سطحي.

هناك العديدُ من الاستراتيجيات التي يُمكنك تطبيقها لمساعدتك على التغلب على نوبات الهلع مثل التأمُّل أو العلاج النفسي أو النشاط البدني المُنتظم أو مجموعات الدَّعم أو الأدوية.

اقرأ أيضا:

هذه الحوارات الداخلية الخطرة الـ6 تقتل قوة دماغك .. أوقفها حالا !

المصدر: هنــا