كيف تكون قائدا سيئاً؟.. إليك 11 سِمة للقائد الفظيع

من أنت؟ رئيس فظيع. لكنّك لا تريد أن تكون شخصًا يخافه الجميع، لا يحترمُونه أو لا يثقُون به. إذن كيف تغيّر ذلك؟ الخطوة الأولى هي أن تكون على بينة من الأشياء التي تُثبتُ بأنّك لستَ رائعاً.

القائد الفظيع



11- انعِدام الشَّفافية

يمكن للموظَّفين معرفة متى لا تكون صريحًا معهم. نادرًا ما يكون هناك سبب لعدم الشفافية تمامًا مع فريقك، خاصَّة في شركةٍ شابَّة ومتنامية. سيقدِّر فريقك المَكان الذي تقف فيه الشَّركة بالضَّبط.

وسيُساعد هذا الجميع على العملِ معًا كفريق، مع التركيز على المشكلات التي تحتاج إلى حلّ لتحقيق المنفعَة طويلة المدى للشَّركة. يمكن أن يؤدي عدم الشفافية إلى عدم الثقة.

10- عدم الإصغاء

الاستماع إلى جميع الموظَّفين قدر الإمكان أمرٌ مهمّ للغاية لبناء فريقٍ مخلص ومتوافِق. يجب أن يكون الجميع جزءًا من العملية والصُّورة الأكبر. إنَّ التفاعل مع الفريق والاستماعِ إليه أمر يتمُّ نسيانُه من قبل الرؤساء التنفيذيين في كثيرٍ من الأحيان، مع وُجود جداول العمل والسفر. ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك.

9- الغرور

أفضلُ القادة هم الذين يتقبّلُون اللَّوم عندما تسُوء الأمور ويُرجِعون الفضلَ لفريقهم عندما تسير الأمور على ما يُرام. لكي تكون قائداً حقيقياً، عليك أن تتخلى عن نفسك وأن تركِّز على فريقك لأنّه بدونه لن تكون في أيِّ مكان.

8- عدم التَّعاطف

يجبُ على القادة فهم المشاكِل التي يواجهُها فريقهم، ثم البدء في عمل أيِّ شيء لإِزالة الحواجِِز التي تحُول دون الدخول ضمنَ الفريق، حتى يتمكَّن الفريقُ من القيام بأفضل عملٍ ممكن. وتشمل هذه العوائق الافتقار إلى الموارد، وقلّة التوجيه ونقص الثقافة.

7- نسيان تطوير القيادة

إنَّ خلق خطة نمو لموظَّفيك هي واحدة من الأشياء التي لا ينبغي تجاهُلها أبداً، ولكنّها غالباً ما تنزلقُ عبر الشُّقوق. إنَّ وجود مسار للنُّمو والتعليم لا يزيد من الاحتفاظ بالفريق فحسب، بل يزيد من كونه فريقًا أكثر ذكاءً وجوعًا للنّجاح. تخيَّل إذا كان فريق التسويق الخاص بك يقوم بالأشياء نفسها التي وصلَ إليها الآن في غضُون أربع أو خمس سنوات.

اقرأ أيضا:

11 درسا لتغيير حياتك تتعلمه من ستيف جوبز

6- كونه محافظاً بشكلٍ مُفرط

يجب على القادة الحديثين أن يكُونوا عنيدين في الحصول على النتائج التي يرغبُون بها - من أنفسهم، ومن تنظيمهم، وفريقهم، وحتى زبائنهم. تخلَّص من المفاهيم المحافظة بشكلٍ مفرط.

أنت تفوِّت 100 بالمائة من الفُرص التي لا تأخُذها. إذا لم تقُم بهذه المُخاطرة، فلن تعرف أبدًا ما ستكون عليه هذه الفرصة. لن تضطرّ مطلقًا إلى قول "كان من المُمكن أن يكون، أو ربما كان يجب أن يكُون." استخدم شجاعتك، وكلّ شيء سيعمل جيدًا.

5- السَّماح بالنّميمة السّلبية

إنَّ نشر أيّ نوع من أنواع الشَّائعات السلبية عن الآخرين يرسل إشارةً إلى أنّه من غير الآمن أن تكون حول هذا الشَّخص. يتمُّ تحطيم الثِّقة على الفور، ويخشى الناس من أن ما يقولونه يمكن مشاركته خلف ظهورهِم. إنَّ القادة الذين إما يُنمِّمون أو لا يتَّخذون تدابير لاستئصاله يضرون أكثر معنويات الشركة. إنهم يعيقون تدفق الآراء والتواصل الصَّادق في جميع أنحاء المنظَّمة.

4- ضُعف التواصُل الاستراتيجي

يميل الرُّؤساء التنفيذيون إلى رسم الأفكار في رؤوسنا ولكن لا يشاركوننا في العملية. بعد ذلك، عندما يبدأ الفريق في تقديم اقتراحاتٍ سبَقَ وأن أُلغيت من خلال المداولات الداخلية المدروسة، فإنَّهم يغضبون. لكن لا أحد يعلم أنَّك فعلت ذلك بالفعل - لذا يشعر كِلا الطَّرفين بالإحباط. 

3- الذِّهن المُغلق

من الأهمية بمكان أن يكون الرّئيس التّنفيذي مُنفتح الذهن ويستمع إلى التعليقات والأفكار من الآخرين. سيؤدِّي التفكير المُغلق وعدم الرّغبة في تغيير منظُورك إلى حدوثِ مشكلاتٍ مع موظَّفيك وعرقلة نجاح نشاطك التجاري.

2- إلقاءُ اللوم على الآخرين

تحمّل المسؤولية عن أيّ إخفاقٍ من إخفاقاتِ فريقك. في نهاية اليوم، تحمَّل جميع المسؤوليات على أي حال، لذلك دَعْ فريقك يعلم أنّك تدرك أنَّ الأشياء لا تعمل بالطريقة التي يجب أن تكون بها. ثم اقترِح الحلول بدلاً من تحديد اللَّوم.

1- بطيء للتكيّف

الشَّركات النَّاشئة النَّاجحة تنمُو بسُرعة. كبارُ المدِيرين التنفيذيين الذين يفشلُون في مجازفة المخاطِر كونهم جاهلين ومُتغطرِسين. نُقص المعرفة يؤدِّي إلى التردُّد والخوف ويمكن أن يجعَل الموظَّفين يفقدون الثِّقة بسرعة في زعيمهم.

اقرأ أيضا:

10 أشياء يفعلها الأشخاص النّاجحون قبل سن الـ30