الكلمات التي تنطِقُ بها تُمسك بالقوّة. القوّة على خلق إمكانياتٍ جديدة أو إغلاقها. القوّة على بناءِ العلاقات أو إلحاق الضّرر بها.
في كثيرٍ من الأحيان لا نُدرك مدَى تأثير كلماتنا - سواء على أنفُسنا أو على الآخرين. تجنّب عباراتٍ مثل "من المستحيل أن ..." ، "أنا يائسٌ تمامًا في ..." أو "ليس لديّ أي خيار ..." - فهي تقوّض قوتنا وتحدُّ من مُستقبلنا.
لقد وجد علماء النَّفس أنّ عقلنا الباطن يفسِّر ما يسمعه بكلِّ معنى الكلمة. الكلمات التي تخرجُ من فمنا تخلق الواقع الذي نعيشُ فيه. لسوء الحظّ، غالبًا ما يكون هذا الواقعُ سلبيًا لأنّنا ندمِّر نجاحنا دون وعيٍ ببساطة عن طريقِ استخدام اللُّغة التي تقوّض آراءنا، وتضخّم مشكلاتنا وتقلِّل من ثقتنا في التّعامل معها.
بغضِّ النّظر عن الاتجاه الذي تؤدّيه كلماتك، فإنَّ عقلك وجسمك وبيئتك ستتّبعه حتمًا.
إذا كنت تستخدمُ لغة إيجابية عن نفسك، وقدرتك على تعلُّم مهارات جديدة وتحقيق أهدافك والتعامل مع الضّغط، فهذا هو ما يميلُ إلى الظُّهور خارجيًا. على العكس من ذلك، إذا كنت تقولُ باستمرار أشياء تؤكِّد عدم الكفاءة، أو فُقدان الأمل، أو تغذية القلق، أو التّشاؤم، فإنَّ ذلك سيشكِّل أيضًا واقعك. مع مُرور الوقت سوف يتحوّل العالم الخاص بك إلى مرآةٍ لكلماتك.
وفيما يلي خمس طرقٍ يمكنك من خلالها تغيير الطَّريقة التي تتحدَّث بها من أجلِ بناء ثقتِك بنفسك وزيادة تأثيرك، وتحسينِ قدرتك على الحصول على المزيد ممَّا تريد وتغيير ما لا تريده.
1- تحدّث عن الإمكانيات في الحياة.
لم يبتكر أورفيل وويلبر رايت طائرة عن طريق التركيز على ما لا يمكن القيام به، ولكن من خلال توسيع حدودِ ما يمكنهما فعله باستمرار. إنّه نفس الشّيء بالنِّسبة لك. ركِّز على الأشياء التي تريدها وستكتشفُ الفرص التي ربما فاتتك بطريقةٍ أخرى. إذا ركّزتَ على الجوانب السّلبية لوضعك، وما لا يمكنك فعله أو لا ترغب في القيام به، سيزيد ذلك من التّشاؤم فقط، ممَّا يؤدّي إلى المزيد من المشاعِر السلبية، وتوجيه الوقت والطاقة بشكلٍ سيّء، إذ كان من المُمكن استخدامها بشكل بنّاء.
فمثلا:
* إذا كنت تريد مزيدًا من الوقت، فتحدَّث عن الأشياء المهمَّة التي ستقوم بجدولتها في يومك وأسبوعك وعامك (وليس عن مدى جنونك المزعج).
* إذا كنت تريد المزيد من النّجاح، تحدَّث عن تطلُّعاتك وما يمكنك فعله لجعلها حقيقة (وليس حول حجمِ مشكلاتك).
* إذا كنت تريد المزيد من القوة والتأثير، تحدَّث عمّا ستفعله بالتأثير الذي لديك بالفعل (وليس حول كيف لا يأخذك أحدٌ على محمل الجدّ).
2- لا تقل "سأُحاول" القيام بشيءٍ ما..
هناك قوة حقيقية في تقديم تصريحٍ ملتزم حول ما تريد تغييره أو تحقيقه أو إنجازه. قولُك "سأحاول" يتردّد صداها مع الحيرة والتّناقض. ولكن قول"سأفعل" لنفسك أوأيّ شخصٍ يستمع إليك يعني بأنّك جاد في تغيير اللُّعبة، وأكثر ما تريده هو بالفعل صفقة مكتملة.
فالالتزام بروح واثِقة يمكن أن يؤدي إلى تحوُّل الطاقة التي تجلِبها إلى تحدٍّ، ويجمع الناس من حولك بطرقٍ لن يفعلها "الراغبون" الآملون بالأفضل" أبدًا. فقط جرّبها!
3- لا تستصعب شئ أبداً.
إلى أن ركض "روجر بانيستر" ميلاً في أقلّ من 4 دقائق عام 1954، كان يُعتقد أنّ الأمر مستحيلٌ جسدياً. لذلك عددٌ قليل من الناس أزعجوا أنفُسهم بالمُحاولة. لكن في غضون ستة أسابيع من قيام بانيستر بعمل "المستحيل"، حطّم جون لاندي الرقم القياسي لما يقرُب من ثانية.
معظمُنا ليس لديه أيّ فكرة حول ما هو ممكنٌ في الواقع. وبالمثل، عندما نستخدم المصطلحات أو المواصفات المُطلقة، نقع في ما يُعرف بـ "المصيدة اللغوية" - ممّا يجعلنا عالقين بين الجدران التي تخلقُها كلماتنا. وبالتالي، فإنَّ الكلمات مثل: دائمًا، أبدًا ومستحيلًا، يمكن أن تكون محدودة جدًا ويجب استخدامها بحذر.
4- لا تعتذر أبدًا عن رأيك.
صاغ الفيلسُوف الرُّوسي "ميخائيل باختين" مصطلح "الخطاب الصّوتي المزدوج" لشرح الظاهرة، حيث كان الناس يستهلُّون تصريحاتهم لتقليل فُرصة حدوث ردّ فعل سِلبي. على سبيل المثال، "أعلم أنني قد أكون مُخطئاً في هذا، ولكن ..." أو "أعتذر إذا كان هناك من يُخالفني الرّأي، لكنني كنت أفكّر، ربما، ..."
إنَّ تخفيض قيمة رأيك لا يخدم أحدًا، ويحرم الجميع من القيمة التي يجلبها منظُورك.
في كثيرٍ من الأحيان لا نُدرك مدَى تأثير كلماتنا - سواء على أنفُسنا أو على الآخرين. تجنّب عباراتٍ مثل "من المستحيل أن ..." ، "أنا يائسٌ تمامًا في ..." أو "ليس لديّ أي خيار ..." - فهي تقوّض قوتنا وتحدُّ من مُستقبلنا.
لقد وجد علماء النَّفس أنّ عقلنا الباطن يفسِّر ما يسمعه بكلِّ معنى الكلمة. الكلمات التي تخرجُ من فمنا تخلق الواقع الذي نعيشُ فيه. لسوء الحظّ، غالبًا ما يكون هذا الواقعُ سلبيًا لأنّنا ندمِّر نجاحنا دون وعيٍ ببساطة عن طريقِ استخدام اللُّغة التي تقوّض آراءنا، وتضخّم مشكلاتنا وتقلِّل من ثقتنا في التّعامل معها.
بغضِّ النّظر عن الاتجاه الذي تؤدّيه كلماتك، فإنَّ عقلك وجسمك وبيئتك ستتّبعه حتمًا.
إذا كنت تستخدمُ لغة إيجابية عن نفسك، وقدرتك على تعلُّم مهارات جديدة وتحقيق أهدافك والتعامل مع الضّغط، فهذا هو ما يميلُ إلى الظُّهور خارجيًا. على العكس من ذلك، إذا كنت تقولُ باستمرار أشياء تؤكِّد عدم الكفاءة، أو فُقدان الأمل، أو تغذية القلق، أو التّشاؤم، فإنَّ ذلك سيشكِّل أيضًا واقعك. مع مُرور الوقت سوف يتحوّل العالم الخاص بك إلى مرآةٍ لكلماتك.
وفيما يلي خمس طرقٍ يمكنك من خلالها تغيير الطَّريقة التي تتحدَّث بها من أجلِ بناء ثقتِك بنفسك وزيادة تأثيرك، وتحسينِ قدرتك على الحصول على المزيد ممَّا تريد وتغيير ما لا تريده.
1- تحدّث عن الإمكانيات في الحياة.
لم يبتكر أورفيل وويلبر رايت طائرة عن طريق التركيز على ما لا يمكن القيام به، ولكن من خلال توسيع حدودِ ما يمكنهما فعله باستمرار. إنّه نفس الشّيء بالنِّسبة لك. ركِّز على الأشياء التي تريدها وستكتشفُ الفرص التي ربما فاتتك بطريقةٍ أخرى. إذا ركّزتَ على الجوانب السّلبية لوضعك، وما لا يمكنك فعله أو لا ترغب في القيام به، سيزيد ذلك من التّشاؤم فقط، ممَّا يؤدّي إلى المزيد من المشاعِر السلبية، وتوجيه الوقت والطاقة بشكلٍ سيّء، إذ كان من المُمكن استخدامها بشكل بنّاء.
فمثلا:
* إذا كنت تريد مزيدًا من الوقت، فتحدَّث عن الأشياء المهمَّة التي ستقوم بجدولتها في يومك وأسبوعك وعامك (وليس عن مدى جنونك المزعج).
* إذا كنت تريد المزيد من النّجاح، تحدَّث عن تطلُّعاتك وما يمكنك فعله لجعلها حقيقة (وليس حول حجمِ مشكلاتك).
* إذا كنت تريد المزيد من القوة والتأثير، تحدَّث عمّا ستفعله بالتأثير الذي لديك بالفعل (وليس حول كيف لا يأخذك أحدٌ على محمل الجدّ).
2- لا تقل "سأُحاول" القيام بشيءٍ ما..
هناك قوة حقيقية في تقديم تصريحٍ ملتزم حول ما تريد تغييره أو تحقيقه أو إنجازه. قولُك "سأحاول" يتردّد صداها مع الحيرة والتّناقض. ولكن قول"سأفعل" لنفسك أوأيّ شخصٍ يستمع إليك يعني بأنّك جاد في تغيير اللُّعبة، وأكثر ما تريده هو بالفعل صفقة مكتملة.
فالالتزام بروح واثِقة يمكن أن يؤدي إلى تحوُّل الطاقة التي تجلِبها إلى تحدٍّ، ويجمع الناس من حولك بطرقٍ لن يفعلها "الراغبون" الآملون بالأفضل" أبدًا. فقط جرّبها!
3- لا تستصعب شئ أبداً.
إلى أن ركض "روجر بانيستر" ميلاً في أقلّ من 4 دقائق عام 1954، كان يُعتقد أنّ الأمر مستحيلٌ جسدياً. لذلك عددٌ قليل من الناس أزعجوا أنفُسهم بالمُحاولة. لكن في غضون ستة أسابيع من قيام بانيستر بعمل "المستحيل"، حطّم جون لاندي الرقم القياسي لما يقرُب من ثانية.
معظمُنا ليس لديه أيّ فكرة حول ما هو ممكنٌ في الواقع. وبالمثل، عندما نستخدم المصطلحات أو المواصفات المُطلقة، نقع في ما يُعرف بـ "المصيدة اللغوية" - ممّا يجعلنا عالقين بين الجدران التي تخلقُها كلماتنا. وبالتالي، فإنَّ الكلمات مثل: دائمًا، أبدًا ومستحيلًا، يمكن أن تكون محدودة جدًا ويجب استخدامها بحذر.
4- لا تعتذر أبدًا عن رأيك.
صاغ الفيلسُوف الرُّوسي "ميخائيل باختين" مصطلح "الخطاب الصّوتي المزدوج" لشرح الظاهرة، حيث كان الناس يستهلُّون تصريحاتهم لتقليل فُرصة حدوث ردّ فعل سِلبي. على سبيل المثال، "أعلم أنني قد أكون مُخطئاً في هذا، ولكن ..." أو "أعتذر إذا كان هناك من يُخالفني الرّأي، لكنني كنت أفكّر، ربما، ..."
إنَّ تخفيض قيمة رأيك لا يخدم أحدًا، ويحرم الجميع من القيمة التي يجلبها منظُورك.
5- حذار من التصنيف.
لمجرّد أنك كسول أحيانًا لا يعني أنه لا يمكنك اختيار عدم التّكاسل. فقط لأنك فشلت في شيءٍ ما، لا يعني أنّك فاشل. ولأنّكِ تملكين حسًّا رديئًا للأزياء، فهذا لا يعني أنّه لا يمكنكِ تحسينه.
على الرّغم من أنَّ تغيير الطُّرق المعتادة للتحدُّث لا يتمّ بين عشيةٍ وضُحاها، إلاّ أنّ علماء الأعصاب وجدوا أنه من خلال الممارسة المتكرِّرة، يمكنك إعادة توصيلِ دماغك. أي أنّ اللّدونة العصبية الفطرية تمكّنك من استبدال الأنماط السلبية للفكر والسُّلوك بأفكارٍ إيجابية. متضمّناً كيف تتحدث.
بالطّبع، عندما تنزلق إلى عاداتك الافتراضية، كما ستفعل حتمًا، لا تضرب نفسك أو تصنِّف نفسك على أنّها قضية خاسرة. بدلاً من ذلك، تقبّل اللّاعصمة وأعِد التركيز على التغييرات الإيجابية التي تريدُ القيام بها.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات