منها قاعدة الـ5 ثوان.. إليك أفضل 4 طرق لتحفيز نفسك

في رحلة نجاحِك، ستكون غير مرتاح، ويكون الدَّافع الدَّائم هو أحد أصعبِ الأُمور لتحقيق شيءٍ عظيم.




ولذلك قمنا بتجميع أفضل أربع طرق للحصول على الدوافع والتّحفيز:

1- في بعض الأحيان يكون كلّ ما تحتاجه هو 5 ثوان.

السمة الغريبة للكائنات البشرية هي مدى استعدادنا للبقاء غير راضين عن حياتنا. امتلك فكرة رائعة عن تغيير الحياة ... ثم فكِّر في 100 سبب مختلف لعدم القيام بذلك. تخيّل الآن حياةً تُصبح فيها كل هذه الأفكار المُذهلة حقيقة.

تمتلك "ميل روبنز" تقنية بسيطة للغاية، لا أستطيع تصديقها، ولم أكن أفكِّر فيها، وتسمى قاعدة الخمس ثواني : "إذا كان لديك رغبة للتصرُّف تجاه هدفٍ ما، فعليك أن تتحرك جسديًا في غضون خمس ثوانٍ وإلا سيقتله عقلك".

في البداية، يكره جسمك هذا الإجراء، لكنّه يحقِّق النتائج. على سبيل المثال، تريد أن تستيقظ باكراً، عد تنازلياً عندما يرنّ المنبّه 5- 4- 4- 3- 2- انهض! 

في المرة القادمة التي تكون لديك فكرة أو رغبة، عد تنازلياً من خمسة ثم تصرّف. قد يكون أمراً بسيطاً مثل كتابة فكرة ما، ولكن عليك أن تعلِّق الحركة الجسدية بالدَّافع الذِّهني.

2- تحتاج إلى الاستحمام أكثر ... في التحفيز.

عندما تعمل نحو هدفٍ ما، فمن السَّهل أن تتورط في الكدحِ للوصول إلى خطّ النهاية. تبدأ العمل بجدية أكبر، أصعب، وأصعب، تقترب أكثر من هذا الحلم… وقبل أن تُدركه، يغيب عنك لماذا وضعتَ هدفك في المقام الأول. فقد انقطع لفقدان الدافع، وانقطع بسبب الإجهاد الشّديد، وانقطع لاستكمال نضُوب الشخصية.

لقد أدخل مدرب النَّجاح والمنشئ لشوربة الدجاج من سلسلة الروح، جاك كانفيلد. حله؟ الاستحمام باستمرار في الأشياء التي تحفِّزك. ماذا؟ لوحة الرُّؤية.

لوحة الرُّؤية عبارة عن مجموعة من التأكيدات والصُّور وعروض الأسعار التي تحتفظ بها في مكانٍ بارز. يجب أن تنظر إليها كلّ يوم لتذكير نفسك باستمرار لماذا تفعل ما تفعله.

3- تقطيع الهدف.

على سبيل المثال: أريد أن تكون لدي محفظة استثمارية بقيمة 10،000 دولار. حتى مجرد كتابتها تبدو مجنونة. مع المأوى والطعام والماء؛ ومع تكاليف السّفر والتنشئة الاجتماعية والمغامرات. إذا كنت قد ادّخرتَ 500 دولار سنويًا، فسيستغرق الأمر 20عامًا للوصول إلى هذا الهدف.

البقاء متحفِّزاً عندما تواجه هدفًا كبيرًا وتشعر أنّه صارمٌ للغاية أمرٌ صعب الإدارة. لحسن الحظّ، بريان تريسي، أحد العظماء في عالم التطوير الشخصي، لديه مفهومٌ يبسِّط عملية تحديد الأهداف. 

مع أيّ من أهدافك، قطّعه إلى قائمة من الإجراءات التي تحتاج إلى الإكمال. في كلِّ مرة تُكمل فيها أحد الأهداف الصّغيرة، ستشعر بالإنجاز.

كمثال:

الهدف: امتلك محفظة استثمارية بقيمة 000 10 دولار في 5 سنوات

قِطع:

تحتاج إلى استثمار 2000 دولار كل عام
تحتاج إلى استثمار 166.66 دولار كل شهر
تحتاج إلى استثمار 5.55 دولار كلّ يوم
تحتاج إلى بيع 30 خدمة بقيمة 5.55 دولار على الأقل حتى نهاية كلّ شهر.

فجأةً، لم يعُد حلمك مخيفًا كما كان في السابق. يمكنك تقسيم أهدافك إلى مهام يومية بسيطة والتركيز على إكمالِها باستمرار.

4- تحدَّث إلى "نفسك الخبيرة".

من يعرف أكثر عنك، حسناً ... أنت؟ واحدة من أكثر الحقائق المُؤلمة التي كان عليّ أن أُدركها حول العالم وحول نفسي هي أنَّ الأمر يعود لي لتغيير نفسي وشكل العالم من حولي. هناك مشكلة واحدة فقط: نحن فظيعون في معرفة أنفسنا ودوافعنا.

يسرد "هال إيرود"، وهو مبتكر برنامج Miracle Morning ذو التأثير الكبير، كلامًا إيجابيًا ذاتيًا كواحد من أركان برنامجه. عندما تستيقظ وقبل أن تذهب إلى النّوم، كرِّر أو قل بصوتٍ عال تأكيداتك الشخصية حول التغييرات التي تقوم بها في حياتك.

هذه التأكيدات ليست أشياء مثل أنا شخص سعيد أو أنا غني. يقول إيرود إنه يجب أن يكون لديك هدف قابل للقياس بوضوح، والقوة الدافعة وراء سببِ التزامك بالهدف. على سبيل المثال، أنا ملتزم بأن أكون أكثر لياقة بدنية على مدار الأشهر الـ 12 المقبلة، لذلك سأزيد من عدد ساعاتي الأسبوعية الخاصّة بالرّياضة من ساعة إلى ثماني ساعات، حتى يُمكنني أن أفتخِر بجسدِي وتفانِيّ.

ستحتاج أيضًا إلى تضمين الإجراءات التي ستمكِّنك من الوُصول إلى هذا الهدف. الجُزء التالي من التأكيد قد يكون القراءة، لضمان زيادة مُستوى عملي، سأشاهد التلفزيون أقل من ساعة في اليوم واستيقظ مبّكراً بـ30 دقيقة.