اسأل نفسك هذا السؤال: إذا كان عليك أن تستعيد حياتك من جديد، دون أن تتمكَّن من تغيير أيِّ شيء ... هل سترغب بذلك؟
يعتقد معظم النّاس أنَّ الحياة تحدث لهم فقط، وليس لديهم سيطرة على كيفية أدائها. ومع ذلك، يمكنك الحصول على ملكية لواقعك الخاص وتشكيله على أساسِ الأفكار والأفعال السائدة لديك.
إذا شعرت بالإحباط وعدم الرِّضا عن الاتجاه الذي تسير فيه حياتك، يمكن للنّصائح العملية التالية أن تساعدك على تحمُّل المسؤولية عن حياتك ابتداءً من اليوم.
1- أدرِك أنَّ الحياة لا تحدث لك؛ إنّها تستجيب لك.
تبدأ الطّاقة التي تقدِّمها في عقلك الخاص؛ إذا كنت تفكِّر في الأفكار الإيجابية، فستبدأ في رؤية أشياء إيجابية تحدث، والعكس صحيح. فكِّر في عقلك كمصنع حيث يتمُّ تصنيع حقيقتك بناءً على ما تطلبه - في كلِّ مرة تكون لديك فكرة سلبية وتتركها تتكرَّر في دماغك، فأنت تأمر بذلك الواقع.
أنت تصنعُ حقيقتك استنادًا إلى الأفكار التي تفكِّر فيها مرارًا وتكرارًا، والواقع الذي تطلُبه من مصنعك الخاص. ابدأ في زراعة أفكار أكثر إيجابية حتى تتمكذَن من صنع واقع أعلى جودة.
2- لا تمنح قوتك أبدًا إلى أيِّ شيء خارج نفسك.
بدلاً من تحمُّل المسؤولية عن حياتنا، يجد الكثيرون منّا أنه من الأسهل والأكثر ملاءمة إلقاء اللّوم على الأشياء أو الأشخاص خارج أنفسنا. إذا لم يعجبنا عملنا، فإنّنا نلوم رئيسنا، بدلاً من أن نلُوم أنفسنا لاختيار وظيفةٍ لا نستمتع بها.
إذا مرضنا، فإنّنا نلوم الآخرين لنشر المرض بدلاً من أنفسنا لعدم الاعتناء بأنظمتنا المَناعية. ما عليك سوى ملاحظة اليوم عدد المرّات التي تمنح فيها سلطتك إلى أشياء خارجة عن نفسك - قد تندهشُ من ما تجده. بمجرّد قبُول دورك كقائد لنفسك، لن يتمكَّن أي شخص أو مكان أو أحداث خارج نطاقك من توجيهِ مركبتك مرَّة أخرى.
يعتقد معظم النّاس أنَّ الحياة تحدث لهم فقط، وليس لديهم سيطرة على كيفية أدائها. ومع ذلك، يمكنك الحصول على ملكية لواقعك الخاص وتشكيله على أساسِ الأفكار والأفعال السائدة لديك.
إذا شعرت بالإحباط وعدم الرِّضا عن الاتجاه الذي تسير فيه حياتك، يمكن للنّصائح العملية التالية أن تساعدك على تحمُّل المسؤولية عن حياتك ابتداءً من اليوم.
1- أدرِك أنَّ الحياة لا تحدث لك؛ إنّها تستجيب لك.
أنت تصنعُ حقيقتك استنادًا إلى الأفكار التي تفكِّر فيها مرارًا وتكرارًا، والواقع الذي تطلُبه من مصنعك الخاص. ابدأ في زراعة أفكار أكثر إيجابية حتى تتمكذَن من صنع واقع أعلى جودة.
2- لا تمنح قوتك أبدًا إلى أيِّ شيء خارج نفسك.
بدلاً من تحمُّل المسؤولية عن حياتنا، يجد الكثيرون منّا أنه من الأسهل والأكثر ملاءمة إلقاء اللّوم على الأشياء أو الأشخاص خارج أنفسنا. إذا لم يعجبنا عملنا، فإنّنا نلوم رئيسنا، بدلاً من أن نلُوم أنفسنا لاختيار وظيفةٍ لا نستمتع بها.
إذا مرضنا، فإنّنا نلوم الآخرين لنشر المرض بدلاً من أنفسنا لعدم الاعتناء بأنظمتنا المَناعية. ما عليك سوى ملاحظة اليوم عدد المرّات التي تمنح فيها سلطتك إلى أشياء خارجة عن نفسك - قد تندهشُ من ما تجده. بمجرّد قبُول دورك كقائد لنفسك، لن يتمكَّن أي شخص أو مكان أو أحداث خارج نطاقك من توجيهِ مركبتك مرَّة أخرى.
3- استمع إلى قلبك.
يمكن لأشخاصٍ آخرين تقديم آرائِهم حول الاتجاه الذي يجب أن تتَّخذه في حياتك، ولكن عليك اتخاذ القرار النِّهائي. أنت تعرف قلبك بشكلٍ أفضل من أيِّ شخصٍ آخر، لذلك لا تدع الآخرين يسيِّرون حياتك. الطريقة الوحيدة لعيش حياةٍ حقيقية وهادِفة هي من خلال قلبك، لذا ابدأ في الاستماع إلى ما يقوله لك.
اقرأ أيضا:
4- تعلّم أن تقول "لا" للأشياء أو الأشخاص الذين لا يتوافقُون معك.
إنَّ السيطرة على حياتك تعني الصِّدق مع نفسك فيما يتعلّق بالأصدقاء والأنشِطة التي تبرز أفضل ما لديك، وتلك التي لم تعد تخدمك. بهذه الطريقة، ستُعطي لنفسك مجالًا لكي تقول نعم للأشخاص والأنشطة التي تخدم في الواقع مصالحك الفضلى وترفع من وعيك.
5- اعتنِ بصحّتك الخاصة.
طالما أنت تملكُ صحّتك، لديك كلّ شيء. قُم بإبرام اتفاقية مع نفسك لتدرب أسلُوب حياة أكثر صحة يتضمَّن الكثير من الفواكِه والخضراوات النيّئة، والمياه العذبة النّظيفة، والنوم الكافي، والتمارين المُعتدلة.
من خلال إجراء تغييراتٍ صغيرة كلِّ يوم ، يمكنك تحويل صحَّتك وبالتالي زيادة حيويتك. أكرِم جسمك واختر الأطعمة والمشروبات التي سوف تعطيك الحياة.
6- ابحث عن وظيفة جديدة إذا كنت غير سعيدٍ بالحالية.
إذا كانت وظيفتك تجعلك تشعر وكأنَّك مجرد ترسٍ آخر في العجلة ولا تسمح لك باتباع غرضِك الحقيقي، فلا تفكِّر مرتين في تركها خلفك. في حين أنّنا نعيش في نظامٍ مالي حيث يجب علينا أن ندفع من أجل البقاء على قيد الحياة في الوقت الحالي، فقد خلق الكثير من الناس وظائفهم الخاصة التي تدعم أعلى رسالاتهم.
7- انسَ القواعِد
إذا كنت تريد حقًّا أن تسيطِر على حياتك، يجب عليك أن تشعُر بالراحة مع العيش على إيقاعك الخاص. ينظمُّ الكثير من النّاس إلى القطيع لمجرّد أنه يشعر بالأمان، ليس لأنه يشعر أنّه على حق. فهو يخشى من الآخرين الحكم عليه، ولا يريد أن يصبح مغترباً أو مدعاةً للسّخرية.
ومع ذلك، حتى لو بدا المسارُ المجهول في البداية، فلن تعرفَ أبداً ما الذي ينتظرك إذا لم تقم أبدًا بالرِّحلة. أنشئ حياتك بشروطك ولا تقلق بشأنِ ما يعتقدُه الآخرون.
8- افعل المزيد مما يجعلك سعيدا.
كثير من الناس يخجلون من الفرص أو الأنشطة الجديدة لأنَّهم يخشون الفشل. أو أنهم يعيشون في خوفٍ ممَّا سيعتقده الآخرون. ومع ذلك، يمكن لكلٍّ من هذه المخاوف أن تشعرك بأنّك في سِجن إذا سمحت لها بالوقوف في طريق الأشياء التي تجعلك سعيدًا حقًا.
كلّما تساءلت عن النتيجة، كلما ازدادت مضيعة الوقت بدلاً من العيش. أن تعيش بقصدٍ يعني تحمُّل المسؤولية عن سعادتك الخاصّة، لذلك عليك اتخاذ إجراء والبدء في متابعة ما تحبّ.
اقرأ أيضا:
9- إقنع بمعيشتك.
هذه الطّريقة يمكنها تجديدُ حياتك بالكامل لأنّك ستضطرُّ إلى النظر في ما تحتاجه حقًّا للبقاء على قيد الحياة ... هل تحتاج فعلاً إلى التسوق لشراء ملابس جديدة كلّ أسبوع؟ هل أنت في حاجة ماسة لذلك iPhone الجديد، أم يمكنك الاستمرار في استخدام الجهاز الذي لديك حاليا؟ كثير من الناس يُنفقُون أكثر مما يكسِبون ثم يشعُرون بالتوتر بسبب أوضاعهم المالية اللاحقة. قم ببيع ما لا تحتاج إليه حقًا، واشتري فقط الأشياء التي تضيف شيئاً إلى راحتك الذاتية.
10- كُن أكثر وعياً.
التأمُّل يمكن أن يساعد كثيرًا في هذا؛ كن أكثر وعيًا بنفسك وسيعلِّمك الكون أن تتحمَّل المسؤولية الكاملة عن نفسك وما يحدُث لك. سوف يمنحك المزيد من الانضباط والقوة العقلية، ويُخرجك من عادة العيش كالرّوبوت على الطيار الآلي.
بصفتك سيّد واقعك، يجب أن تتحمَّل المسؤولية الكاملة عن نوعية الحياة التي تقودُها. إنّ غرسَ المزيد من الوعي سوف يسمحُ لك بالانتقال إلى مساحة لخلقٍ النّشاط في حياتك بدلاً من مشاهدة الخطُوط الجانبية بشكلٍ سلبي.
المصدر: هنــا
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات