الجلوس الكثير يضر بصحتك.. إليك 5 نصائح حركية في يومك

في حين أنَّ العمل الدؤوب يؤدي دائمًا إلى نجاحِ الأعمال، إلاّ أنَّ الجلوس على مكتبٍ طوال اليوم يمكن أن يكون له أيضًا عواقب سلبية.

5 نصائح لإدخال الحركة في يومك

في الآونة الأخيرة، أشارت العديد من الدراسات إلى الآثار الخطيرة للجلسة المطوّلة. وجدت دراسة قام بها باحثون ألمان أنَّ الجلوس أكثر من اللاَّزم هو التدخين الجديد - ممّا يزيد من خطر الإصابة بمرض السّكري وأمراض القلب وحتى بعض أنواع السَّرطان. ويزداد الخطر في الواقع مع كلِّ فترة ساعتين من وقتِ الجلوس.

هناك مراجعةٌ أخرى نُشرت مؤخرًا في دورية The National of the Cancer Institute تؤكِّد أنَّ الجلوس يمكن أن يكون مُهلكاً، مع وجود الكثير من حالات الجلوس المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 24 بالمائة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرّحم بنسبة 32 بالمائة. والخبر السيّء حقًّا؟ حتى ممارسة الرياضة لا يمكنها إبطال التأثيرات الضارة للجلوس المستمرّ.

يمكن لأصحاب الأنشطة التجارية السماح لهذه المعلومات بإرعابهم، أو إجراء بعض التغييرات البسيطة والقيام بشيءٍ حيالها. فالأمرُ متعلِّقٌ بإيجاد طرقٍ لدمج الصحّة واللياقة البدنية في ما نقوم به بالفعل كلّ يوم.

الحركة هي المفتاح. أجسامنا لم تُخلق أبدًا لتجلس على مكتب أو كمبيوتر طوال اليوم. تظهَرُ الآثار السلبية على الدورة الدموية والتنفس والوضعية، في إحصائيات عدد الأشخاص الذين يعانون من الأمراض ومشاكل الظّهر من الجلوس.

عندما تجمع هذا مع سوء التغذية والبدانة، فإنَّ التأثيرات تكون أسوأ. أضِف إلى ذلك الجانب العقلي: نقص الحركة يزيد من الإجهاد، ويقلِّل من التركيز، ويقلِّل من الإنتاجية.

فيما يلِي بعض أهم النّصائح لإدخال الحركة في يومك:

1- غيِّر طريقة الجلوس

يمكن أن تُساعدك طريقة جديدة للجلوس تسمى "الجلوس المتحرّك" على مواصلة الحركة وحرق السّعرات الحرارية أثناء العمل. تسمح كراسي Swopper بالارتداد والتحرّك والقفز، مع المساعدة في الحفاظ على الوضع السّليم.

إنّ التحرك أثناء الجلوس كلّ يوم في مقابل الجلوس المستمرّ له تأثيرٌ تراكمي عميق على الصحّة، بينما يعمل أيضًا على تحسين المزاج والوضوح الذِّهني والتركيز وزيادة مستويات الطّاقة. 

اقرأ أيضا:

كيف تصلُ لأفضل أداء لإجراء مقابلة رسمية ناجحة ؟

2- تمشّى أثناء الحديث

يمكنك إجراء مكالماتٍ جماعية أثناء التجوُّل في المكتب. هذا ليس جيدًا فقط لمُمارسة اللياقة البدنية، ولكنّه يساعد على التحكم في التوتُّر وإشعال الإبداع.

3- تحرَّك كلّ ساعة

في كلِّ ساعة في العمل، ابتعِد عن هاتفك أو كمبيوترك قليلاً، أو ضع لنفسك تذكيرًا في الكمبيوتر لتتمكَّن من التمدُّد، واشرب قليلاً من الماء.

4- خُذ فترات راحة لمدة 10 دقائق

قد يكون من الصَّعب على أصحاب الأنشطة التجارية العثور على الوقت خلال اليوم للدخول في تمرين كامل لمدة 30 دقيقة أو ممارسة رياضة الجيم. بدلاً من ذلك، حاول التمرُّن على مكتبك في فتراتٍ زمنية مختلفة مدّتها 10 دقائق. يمكن أن يتضمّن ذلك أشياء بسيطة مثل 50 عملية وقوف-جلُوس في مقعدك؛ 100 لفّة ذراع إلى الأمام، و100 للخلف؛ وومارسة تمرين الضّغط من 10 إلى 15 مرّة.

5- بدِّل سُلوكياتك

ابحث عن طرقٍ للتحرك دون أن تحاول فعلًا تغيير أنشطتك. اصعد من الدّرج بدلاً من المصعد، قف للبحثِ في خزانة الملفّات بدلاً من دحرجة الكرسي أو إذهب إلى زميلِك في العمل بدلاً من إرساله رسالة بالبريد الإلكتروني.

المصدر: academic nbcnewsentrepreneur