دراسة: كيفية استخدام نغمة الصوت للتأثير على الآخرين في ثوان

هناك شيء حول الصَّوت وهو فعَّال في التواصُل.

استخدام نعمة الصوت للتأثير على الآخرين

فقد توصَّل بحثٌ جديد إلى أنَّ خفض درجة صوتك في الثواني القليلة الأولى من التفاعل يمكن أن يساعدك في التأثير على الآخرين.

كما كان أولئك الذين خفّضوا أصواتهُم، أكثر سِحراً وإعجابًا من قبل أقرانِهم في الدراسة.

قال الدكتور "جوي تشنغ"، المؤلِّف الأول للدِّراسة:

"ما يثيرني حول هذا البحث هو أنَّنا نعرف الآن أكثر قليلاً عن كيفية استخدام البشر لأصواتهم في الإشارة إلى الوضع.

في الماضي، ركَّزنا كثيرًا على وضعِية الجِسم وميلِنا إلى إهمال أشياء مثل الصَّوت.

إلاَّ أنَّ هذه الدراسة تُظهر بوضوحٍ أن هناك شيئًا حول الصَّوت، مثيرٌ للاهتمام وفعَّال للغاية يجعلهُ كقناةٍ لحالة التواصل الديناميكي."


شرح الدُّكتور "تشنغ" النتائج السّابقة في مختبره:


"في الواقع، ما وجدناه من قبل هو أنَّ كُلاًّ من هذه الاستراتيجيات - الهيبة والهيمنة - ترتبط بشكلٍ إيجابي مع التأثير السُّلوكي.

كلاهما مساراتٌ فعَّالة للوصُول إلى هناك.

لكن الهيمنة فقط هي حول الخوف والترهيب، وترتبط الهيمنة فقط في هذه الدراسة بالتغييرات في درجة صوت المرء.

لا يبدو أنّ طريقة تغيير صوتك مُرتبطة بمدى الاحترام الذي تكسبُه."


وفي تجربة ثانية كان النّاس يستمعون إلى التَّسجيلات الصَّوتية فقط.

قال الدكتور "تشنغ":


"لم يُمكّن للنّاس رُؤية أيّ شيء أو أيّ شخص، وبذلك يقومون فقط بإصدار أحكامٍ حول الشخص في التسجيلات التي يسمعونها.

ووجدنا أنّه عندما ينخفض الصَّوت في التسجيل، يحكم الناس على الشَّخص باعتباره يريد أن يكون أكثر تأثيراً، أكثر قوة، وأكثر ترويعاً أو استبداداً.

لكنّهم لا يعتقدون أنّ الشخص مهتمٌّ بكسبِ المزيد من الاحترام.

الأمر المذهل حقًا هو أنّه بغضِّ النظر عن المجموعات التي تنتمي إليها وما الثقافة وما هو السياق المُنتهج، فإنَّ ما يحدث حتمًا هو أنّ الناس يقسِّمون أنفسهم إلى قادة وأتباع، وهناك تسلسلٌ هرمي ينطوِي على ذلك.

وتضيف دراستنا إلى الأدلة على أنَّ البشر، مثل العديد من الحيوانات الأُخرى، يستخدمون أصواتهم للإشارة وتأكيد الهيمنة على الآخرين."


اقرأ أيضا:


10 عادات للأشخاص السعداء حقاًّ