"العزلة مهمَّة، وبالنِّسبة لبعضِ النّاس، فهي الهواء الذي يتنفَّسونه" - سوزان كاين.
يميلُ الانطوائيون إلى التركيز أكثر على أفكارهم ومشاعرهم. أيضاً، التّفاعل الاجتماعي المستمر بشكلٍ فعَّال يستنزف طاقتهم، لأنَّهم أكثر تأملاً وتفكُّراً.
هذا هو عكس المنفتحُون، المعروفون بأنَّهم عدوانيون، ولديهم القدرة على اتخاذ قراراتٍ سريعة.
من المهمّ أن يراعي الانطوائيُون الأشياء التي يمكن القيام بها ليشعُروا بالعافية الكامِلة في الحياة الاجتماعية والعملية.
هذا أمرٌ صعبٌ لأنَّنا جميعا نريد أن نكون محبوبين ومُحترمين. ولكن، هناك فرصة جيدة ليحبك الآخرون سوف ويحترمونك بغضِّ النظر عن الاختلاف في شخصيتك. فكِّر ف
ومع ذلك، سيكون هناك من يشكِّك في شخصيتك. سيكون هناك آخرون ممَّن يعتقدون أنك منعزِل ومتحفِّظ. سيكون هناك من لا يفهمُ حاجتك إلى مساحةٍ هادئة.
إنّ ذلك من صلاحياتك سواء كنت تشعر أنك مجبرٌ على التوضيح أم لا. إنَّ القيام بذلك قد يكون مفيدًا بالفعل في كيفية إدراك الآخرين لك - ولكن يجب أن تشعر بالالتزام بـأن يفهمك الناس، وأن يكون لديك أشخاص مثلك.
2- شكِّل علاقاتٍ مريحة.
كانطوائيين، غالبا ما نضع أنفُسنا في المواقف الاجتماعية التي تجعلُنا نشعر بعدم الارتياح. من الأمثلة على ذلك، الأماكن المزدحمة والصّاخبة ونقص الخصوصية وما إلى ذلك. في حين أنَّ التعامل مع هذه المواقف قد يكون ضروريًا في بعض الأحيان (مثال: حدثٌ ما في العمل)، إلاَّ أنّ الإنطوائيين يفقدُون طاقتهم بسُرعة حينما يتمُّ تحفيزهم بشدّة في تلك الأماكن.
قمع الحاجة إلى أن تكُون في بيئةٍ مريحة يمكن أن يعمل فقط لفترةٍ قصيرة من الزَّمن. لذلك عندما تشعُر بالرغبة في الابتعاد وأخذ بعض الوقت لنفسك، إفعل ذلك بكلِّ الوسائل. ثِق في مشاعِرك وابتعد عن كلِّ التحفيز الصّاخب. ستجد أنّك لن تكون أكثر نشاطًا فحسب، بل ستكون في مزاج أفضل للتواصُل في وقتٍ لاحق.
يمكنُك أن تختلط اجتماعياً فقط بطرقٍ تشعر بالراحة تجاهها. كما هو الحال مع عدم مُحاولة التأقلم، لا تحاول الاختلاط إذا كان ميلك الطبيعي هو القيام بشيءٍ آخر. حاول العثور على المواقف الاجتماعية التي تناسب تفضيلاتك.
لا تشعر بالسُّوء حيال رفض أو ترك دعواتٍ اجتماعية لا تروق لك.
3- ابحث عن الأشخاص الذين لديهم نفسُ تفكيرك.
دعونا نكون صادقين: ليس من السَّهل أن تكون انطوائيًا. فالمُنفتحون يسيطرون على ثقافة الولايات المتحدة والعديد من الأماكن الأُخرى في العالم الغربي. إنَّهم ملزمون بتولي المسؤُولية والتحدُّث ... بينما الانطوائيون بخير مع الجلوس والاستماع فقط.
هناك حاجة في النهاية إلى كِلا النَّوعين في المجتمع ... إنّها مجرد شراكة صعبة في بعضِ الأحيان.
ربما تكون أفضل طريقة لتجنب كلِّ الإحراج هي العثور على أشخاصٍ يفكِّرون مثلك!
بإمكاننا إجراء محادثة متشابهة التفكير مع فردٍ ذي تفكير مشابه. على سبيل المثال ، عندما تكون في مكتبة، اسأل عن الكتاب الذي يملكه شخصٌ ما في يده. ربما ستجده عنواناً يهمُّك أيضاً.. انظُر إلى أين ستذهب المُحادثة بعد ذلك؟
لذا بدلاً من محاولة إجبار نفسك على الانخراط في الأحاديث الصَّغيرة، قم بالتواصُل مع شخصٍ يكره الأمر بقدر ما تكرهه! ابحث عن شخصٍ يعتقد أن التسكُّع في أحد المكاتب أوالتأمُّل يفوق في روعته أيّ حفلة.
4- عظِّم وقتك الهادئ.
تأكَّد من أنّك عندما تحصل على بعض الوقتِ الهادئ الذي تحتاجه بشدَّة، فإنّك تستفيد منه بشكلٍ كامل. أيضاً، تأكَّد من أنّ قضاء الوقت منفرداً لا يتمُّ إهمالُه من أجل جعل شخصٍ آخر سعيداً.
من السَّهل القيام بذلك عندما يسألُك النَّاس مجموعة من الطلبات - أطفال، أزواج، أصدقاء، زملاء العمل - كلُّهم سيجعلون حضورك أولوية. ولكنك لا تستطيع أن تجعل من شخصٍ آخر أولوية فوق صحتك، وهو في أساسُ المقايضة التي يقوم بها بعض الانطوائيين.
تذكَّر: الانطوائيُون يحتاجُون إلى وقتٍ هادئ، مِثلما يحتاجُ المُنفتحون إلى التَّحفيز الاجتماعي، نحتاجُ إلى إعادة شحن بطارياتنا باستخدام العُزلة. الوقتُ الهادئ هو استثمار في صحَّتك العقلية والبدنية. نحن نتواصلُ بشكلٍ مختلف. يجب أن نفهم شيئًا مهمًا للغاية: لا يمكنك أن تكون هناك من أجل الآخرين إذا لم تكن هناك من أجل نفسِك.
5- ركِّز على قوتك.
وبما أنَّ الانطوائيين يميلُون إلى أن يكونوا أكثر حساسية، فإنَّهم يميلُون أيضاً إلى الإسهابِ في أوجُه قصُورهم. يُدرك الانطوائيون أنَّهم ليسوا جيِّدين في الأحاديث الصّغيرة. فهم غير جيدين في المواقف الاجتماعية الصَّعبة (في مُعظم الأوقات).
ومع ذلك، فإنَّ الانطوائيين يملكُون بعض الصِّفات الهائلة - الكثير منها ضرُوري في عالمِنا. الانطوائيون مستمعون هائلُون؛ لديهم تركيز متطوِّر، كما أنّهم كُتّاب جيِّدون.
من المهمِّ بالنِّسبة للأشخاص الإنطوائيين (وغيرهم ممن يقرؤون هذا) التركيز على نقاطِ قوتهم وعدم التركيز على نقاط الضُّعف لديهم.
اقرأ أيضا:
وبما أنَّ الانطوائيين يميلُون إلى أن يكونوا أكثر حساسية، فإنَّهم يميلُون أيضاً إلى الإسهابِ في أوجُه قصُورهم. يُدرك الانطوائيون أنَّهم ليسوا جيِّدين في الأحاديث الصّغيرة. فهم غير جيدين في المواقف الاجتماعية الصَّعبة (في مُعظم الأوقات).
ومع ذلك، فإنَّ الانطوائيين يملكُون بعض الصِّفات الهائلة - الكثير منها ضرُوري في عالمِنا. الانطوائيون مستمعون هائلُون؛ لديهم تركيز متطوِّر، كما أنّهم كُتّاب جيِّدون.
من المهمِّ بالنِّسبة للأشخاص الإنطوائيين (وغيرهم ممن يقرؤون هذا) التركيز على نقاطِ قوتهم وعدم التركيز على نقاط الضُّعف لديهم.
اقرأ أيضا:
4 سلوكيات خفية تجعل الناس يثقون بك
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات