يقولون أنّ الإدراك المتأخِّر يكون 100%، وبالنَّظر إلى العلاقات السابقة، فإنه من الأسهل في كثير من الأحيان رؤية الأشياء التي أغفلتها في ذلك الوقت، ولكن يبدو الآن أنّ الخطأ كان في سلوكِ شريكك.
على الرَّغم من أنَّ العواطف طبيعية، إلاَّ أنَّ العلاقة الصحية لا تسبِّب الأذى أو الخوف أو الغضب بشكلٍ منتظم. قد يكون الوقت قد حان للعودة إلى الخلف وإعادة تقييم علاقتك إذا بدأت في قبول هذه الأشياء على أنّها عادية.
1- كسرُ الحُدود.
لقد أوضحتَ لشريكك أنّه لديك حدودًا معيَّنة مهمَّة بالنِّسبة لك، ولكنّ شريكك يستمرّ في عبُورها. عدم احترامه لما هو مهمٌّ بالنسبة لك ليس جزءًا من علاقة طبيعية وصحية.
يقول عالِم النّفس الإكلينيكي "ريان هاو" إنّ الشُّركاء في علاقة صحية "يطلُبون الإذن، ويضعُون مشاعِر بعضهم البعض في الحسبان، ويُظهِرون الامتنان ويحترِمون الاختلافات في الرَّأي والمنظور والمشاعر".
يقول "هاو" أنّ "الحدود في العلاقات الرومانسية هي حاسمةٌ بشكلٍ خاص، لأنّه عكسَ العلاقات الأُخرى، يسكُن الشركاء في الأماكن الأكثر حميمية لبعضِهم البعض، بما في ذلك الجسدية والعاطفية والجنسية".
لقد أوضحتَ لشريكك أنّه لديك حدودًا معيَّنة مهمَّة بالنِّسبة لك، ولكنّ شريكك يستمرّ في عبُورها. عدم احترامه لما هو مهمٌّ بالنسبة لك ليس جزءًا من علاقة طبيعية وصحية.
يقول عالِم النّفس الإكلينيكي "ريان هاو" إنّ الشُّركاء في علاقة صحية "يطلُبون الإذن، ويضعُون مشاعِر بعضهم البعض في الحسبان، ويُظهِرون الامتنان ويحترِمون الاختلافات في الرَّأي والمنظور والمشاعر".
يقول "هاو" أنّ "الحدود في العلاقات الرومانسية هي حاسمةٌ بشكلٍ خاص، لأنّه عكسَ العلاقات الأُخرى، يسكُن الشركاء في الأماكن الأكثر حميمية لبعضِهم البعض، بما في ذلك الجسدية والعاطفية والجنسية".
2- العُدوانية.
العنفُ البدني أو الإساءة اللَّفظية أو الجنسية أو العاطفية ليست طبيعية في العلاقة. إذا قلت لا للجنس، لكنّ شريكك أجبرك على ذلك على أيّة حال دون مراعاة لمشاعِرك، فهذا يمكن أن يشكِّل اغتصابًا، حتّى في إطار الزواج. أي شيء يؤلمك أو تشعر به على أنّه مجرد خطأ، لا تعتبره عاديًا لعلاقتك.
إنَّ الخوف من سلوك شريكك هو بالتأكيد علامة على أنّك تحتاج إلى فصل نفسك عنه، والوصول إلى مكانٍ آمن.
3- السَّيطرة على كل شيء.
بعضُ الأشخاص الذين لديهم شخصية من النوع A سوف يشعرون بمزيدٍ من الراحة لديهم درجة كبيرة من خلال السَّيطرة على الأشياء. ولكن لا ينبغي أن يكون شريكك هو الشخص الوحيد الذي يتخذ جميع القرارات نيابةً عنك.
العلاقة عبارة عن شراكة ويجب أن تتشاركا الأفكار والقرارات في نشاطاتكما اليومية، وجبات الطعام، التسوق ، إلخ. إذا شعر شريكك بالحاجة إلى التحكُّم في كلِّ قرارٍ يؤثِّر عليك، يجب ألا تفترض أنَّ سلوكه طبيعي.
تحدَّث مع شريكك للتعبير عن إحباطِك من سيطرته. اختر شيئًا أو شيئين أكثر أهمية بالنّسبة لك للتحكم فيهما واطلب منه السَّماح لك بالتعبير عن ذلك.
4- الاتهامات.
إذا كان شريكك لا يثق بك، بل يتَّهمك بالغشّ دون أيِّ سبب وجيه، فإنَّ سلوكه الغيور ليس طبيعياً. إذا لم تعطِ شريك حياتك أيَّ سبب يدعو للقلق، لكنّه يتَّهمك بأنّ عينك تُغازلُ شخصاً ما، فعلى الأرجح أنّ عدم الأمان هو الذي يجعله يتحدّث إليك بهذه الطريقة، وليس سلوكك.
5- الكذب.
بعض الكذب في الواقع أمرٌ طبيعي، ولكن ليس حيث يتعلَّق الأمر بأمنك. في دراسةٍ حيث تابع الناس عدد الأكاذيب التي أخبروها على مدار أسبوع، كان المتوسط كذبة إلى اثنتين في اليوم الواحد. عادةً ما يكذب الناس لمنع إيذاء مشاعر شخصٍ ما، على سبيل المثال إخبار شخصٍ ما بأنه يبدو جيدًا في حين أنّه لم يكن كذلك فعلًا.
يقول الباحثون أنّ الأكاذيب الصَّغيرة أمرٌ طبيعي بالنسبة لنا للحفاظ على العلاقات الاجتماعية الإيجابية.
إنذَ الكذب على شريكك بشأن أمورٍ حسّاسة يخلُق بيئة من عدمِ الثقة. بدون الثقة، من الصعب الشعور بالأمان والمحبة.
لديك الحق في الحصول على علاقةٍ صادقة. إذا كنت تعتقد أنَّ شريكك يكذب بشأن الجنس أو المال أو سلوكٍ الخطير مثل المخدرات أو الكحول، فمن المحتمل أن تكون سلامتك في خطر. في هذه الحالة، قد تؤدي الكذبة في نهاية المطاف إلى إيذاءك من خلال تعريضك للمرض، أو انعدام الأمن المالي، أو السُّلوكيات العنيفة.
6- اللّغة المُهينة.
لا أحد يستحقّ أن يعامل بطريقةٍ غير محترمة. إذا استخدم شريكك عبارات عنصرية أو شتم أو الاستخفاف بأسلُوبك، فلا يجب اعتباره جزءًا طبيعيًا من العلاقة. من الطَّبيعي أن يتجادل الأزواج، لكن وضع إساقطُ شخصٍ آخر للفوز أمرٌ غير مقبول.
حتّى إذا قام شريكك باعتبار أفكارِك سخيفة أو غبية، فهذا ليس عاديًا في العلاقة. أنت تستحقُّ أن تكون مع شخصٍ يدعمك ويدافع عنك، ولا يجعلك تشعر بالسُّوء.
أن تكون المدافع عن نفسك قد يكون صعباً عليك في علاقة غير صحية. خاصة إذا كنت تشعر بأنّك لا تملك القدرة على تغيير الأشياء. كما أنّ التواصل مع شخصٍ لا يستمع لن ينجح.
اطلُب المساعدة من صديق موثوق به أو مستشار مرخّص كخطوة جيدة لمساعدة نفسك على إيجاد حلٍّ لعلاقة سيئة.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات