العلم يفسر 10 أشياء تحدث لجسمك عند ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي

إنّها بسيطة: ليس هناك ما هو أفضل لصحّة الإنسان من مُمارسة الرياضة. لا دواء. لا شيء. إنّها تعمل بشكلٍ لا يصدق.

ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي

فوائد مُمارسة الرياضة على حدٍّ سواء عديدة وواسِعة النِّطاق؛ مع تحسين وظيفة كلِّ عضو، عضلة، ونظام داخل الجِسم.

1- تجعلُك أكثر سعادة.

الجميع يريد أن يكون سعيدًا. وكلّ شخصٍ يمارس الرياضة يعرف أنّها تجعلُه أكثر سعادة.

التمرين يسبِّب الإفراج عن الأفيُون الطبيعي لجِسمنا: الإندورفين.

عملية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام توازن أيضا المواد الكيميائية في الدِّماغ، ممَّا يساعد على تنظيم الإجهاد والقلق وتخفيف أعراض الاكتئاب.

2- تُساعدك على العيش لفترة أطول.

يرتبط أسلوب حياة صحّي بعمر أطول. وبدلاً من ذلك، يرتبط نمط الحياة المستقرّة بالبدانة، والمرض، والوفيات المبكِّرة.

إلى أيِّ مدى تساعد ممارسة التمارين الرياضية في هذا الصدد؟ حسنا، وفقا للتّحليل البُعدي لدراساتٍ تمّ إجراؤها من طرف مجلّة علم النّفس اليوم، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها نفس التأثير على مدى الحياة كالإقلاع عن التدخين.

3- تُعزِّز مستويات طاقتك.

الرياضة هي معزِّز حقيقي للطاقة، وخاصّة بالنسبة لأولئك الذين يُعانون من الظُّروف المرتبطة بالتعب، أي "التعب المُزمن". حتى قدر منتظم من التّمارين الرياضية (20-30 دقيقة يوميا) يكفي لجني بعض المزايا.

4- تُقلِّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

ترتبط مُمارسة التمارين الرياضية بانتظام بتعزيز حساسية الأنسولين، وتكوين الجسم (العضلات / الوزن) وصحة القلب والأوعية الدموية.

التّمرين أيضاً يقلِّل من ضغط الدّم ومستويات تكوين الدُّهون.

عدم مُمارسة الرياضة، في الوقت نفسه، غالباً ما يؤدِّي إلى زيادات كبيرة في الدُّهون في منطقة البطن. مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السُّكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وحتى الوفاة المبكرة.

5- تُساعدك على النّوم.

هل لديك مشاكل في النّوم؟ أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية.!

مؤسَّسة النوم الوطنية (NSF) تنصُّ على أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يحسِّن نوعية النوم.

لتحقيق هذه الفوائد لنوعية نومك، تأكَّد من التمرين  إمّا في الصباح أو بعد الظُّهر. العمل في وقتٍ متأخِّر جداًّ في المساء يُضاعف النُّظم العصبية والحركية، ممّا قد يجعل من الصعب عليك أن تغفُو.
6- تُعزِّز احترامك لذاتك.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعدك على تحسين مظهرك، ممّا قد يساعد على تفسير بعض آثارها لتعزيز الثِّقة. على سبيل المكافأة، ممارسة الرياضة تُعطيك شعورا لطيفاً بالإنجاز - وخاصة عندما تتحوّل إلى عادة لا يمكنك أن تفوِّتها.

"احترام الذات"، "الثقة بالنفس"، سمِّها ما شئت - ممارسة الرياضة تُساعد على تعزيزها.

7- قاتلة للإجهاد.

كما ذكرنا سابقاً، ممارسة الرياضة تُحفِّز الافراج عن الاندورفين. ومن المعروف أيضا أنّ للإندورفين خصائصُه لخرق الإجهاد. ممارسة التمارين تٌقوِّى عقلك للتركيز على المهمّة التي في متناول يدك.

8- يعزِّز الوظيفة المعرفية.

ممارسة الرياضة تجعلُ قلبك يضخّ والذي بدوره، يغذِّي دماغك بتدفُّق مستمر من الدم والأُكسجين. وتُظهر الدراسات أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحارب الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الدِّماغ. وأخيراً، وجد علماء الأعصاب أنّ ممارسة الرياضة يزيد من كثافة الحصين، وهو جزءٌ حيوي من الدِّماغ للتعلُّم والذاكرة.

9- تُخفِّف من الألم.

تُظهر الدِّراسات أنّ النشاط البدني له "آثار مواتية على الألم المُرتبط بالظُّروف المُختلفة". وتشمل هذه الحالات العِظام وآلام المفاصل وآلام الظهر المُزمن، وآلام الكتف، على سبيل المثال لا الحَصر. بالإضافة إلى ذلك، تظهر ممارسة الرياضة في تقليل إدراك الألم.

10- قد يُحسِّن حياتك الجنسية.

الحفاظ على ممارسة الرياضة الروتينية العادية يعزِّز نظام قلب وأوعية دموية قوي، ويحسِّن الدورة الدّموية، ويزيدُ من المُرونة.

كما ذكرنا، ممارسة الرياضة تزيد من قيمتك الذَّاتية. وقد تُساعد هذه العوامل مُجتمعة في تفسير السّبب الذي يجعل التدريب في كثيرٍ من الأحيان يُساهم في تحسين الحياة الجنسية.

أفكار أخيرة.

كل الأدلّة تشير إلى شيءٍ واحد: ممارسة الرياضة هي واحدة من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لجسمك وعقلك. (هذه ليست قائمة شاملة، بالمُناسبة).

المصدر: هنــا