في عالمنا المغمور بالتكنولوجيا، المكتظّ بالمسؤولية، والفيّاض بالتوتر، فإنّه ليس من المُستغرب أنّ الملايين منّا لا يمكنهم الحصول على النوم الجيّد.
وفقاً لـموقع 1WebMD من 4 عمال في الولايات المتحدة يعاني من الأرق، وهذا نوعٌ واحد فقط من اضطرابِ النوم. وفقا لمقال من Stanford Medicine، هناك أكثر من 100 نوع مختلف لاضطرابات النّوم. وهذا يعني أنّك من المحتمل أن تعرف شخصًا يعاني من مشكلةٍ في النوم، أو قد تكون تعاني من واحدة ولا تعرف حتى عن ذلك.!
1- تلعب على الهاتف أو الكمبيوتر قبل أن تأوي إلى السّرير.
لقد أظهرت دراسات لا تعدُّ ولا تُحصى أنّ الأضواء السَّاطعة المُنبعثة من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر يمكنُها أن تؤخِّر نومك لساعاتٍ ما وراء وقتِ نومِك.
الأضواء الزّرقاء السّاطعة من التابلت والهواتف وأجهزة الكمبيوتر في الأساس تقُول لعُقولنا أنّنا بحاجةٍ للبقاء مستيقظين، وأن لا نذهب إلى النّوم. فكّر في ذلك: في الطبيعة، تُخبرُ الشّمس أجسادنَا أن نستيقظ ونبدأ يومنا.
لذلك، مع كلِّ هذه الأضواء الاصطناعية اليوم، نبقَى مستيقظين أطول وأطول لأنَّ أدمغتنا لا تعرف الفرق بين الضّوء الطبيعي وغير الطّبيعي. ومع ذلك، يمكنك جعلُ الأمور أسهل على نفسك عن طريق إيقاف الالكترونيات بضع ساعاتٍ قبل النوم، وإغلاقها خلال الليل حتى لا توقظك الإخطارات.
2- تشرب الكافين في وقتر متأخِّر من اليوم.
الكافيين يحرٍّر هزّة من الطاقة في أجسادنا تُساعدنا على البقاء مستيقظِين ونشعُر بالانتعاش. شرب بضعة أكواب في الصَّباح لمُساعدتنا على بدءِ يومنا لن يسبِّب الكثير من الضّرر حقاًّ؛ ومع ذلك، شرب كوبٍ أو اثنين على مقربة من وقتِ النوم سوف يُبقيك مستيقظا بشكلٍ جيّد في اللّيل.
إذا كنت تشربُ الكافيين، تأكَّد من تجنُّب شربه قبل خمس أو ستّ ساعات قبل النّوم، لأنّه سيبقى في مجرى الدّم لساعاتٍ بعد الاستهلاك، مما يُجبرُ النّوم عل الهروبِ منك مرَّة أُخرى.
اقرأ أيضا:
3- تفكِّر في جميع الأعمال التي لم تنجزها حين تأوي إلى السّرير.
شيءٌ آخر يسبِّب الأرق هو التفكير في كلِّ الأشياء التي لم تقم بإنجازها، ومعنى الحياة، وجميع الأشياء الأخرى التي تبقي عقلك نشطاً ومستيقظاً.
العالم محرومٌ من النَّوم، إلى حدٍّ كبير لأنَّ الكثير منّا لا يعرفُ كيفية إغلاق أدمغتنا. قبل النّوم، حاول أن تفعل شيئا مسترخياً الذي من شأنه أن يُخبر عقلك بالإبطاء، مثل التأمُّل، واليوغا، وأخذُ حمَّامٍ ساخن، أو القيام بتمارين التنفُّس العميق.
شاهد مدى السُّرعة التي تغفو بها بعد جعل عقلك في هذه المنطقة؛.
4- تفكِّر كثيراً حول فقدان النّوم، بأنّه يحدث في الواقع.
هذا يمكن أن يُصبح نبُوءة لتحقيق الذات حقاًّ، لأنّه عندما نفقد النوم، نميل إلى الخوف من حدوثِ ذلك مرارًا وتكرارا. لذلك، خمِّن ما يحدث؟ بما أنّنا نبدأ في الهوس حول قلّة النوم، فإنّ عقولنا تخلُق هذا السيناريو مرارًا وتكرارًا دون أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك.
تذكَّر، أفكارك لديها قوة هائِلة، لذلك بدلاً من تركيز انتباهكَ على ما لا تريد أن يحدث، حاول تحويل وعيِك نحو ما تريده أن يحدُث.
5- لا تمارسُ الرياضة.
التّمرين يُطلق الاندورفين الذي يُعزِّز الاسترخاء والرَّفاه العام، وقد وجدَت العديد من الدِّراسات صلة بين الحصُول على ليلة نومٍ جيدة والنشاط البدني.
خُلقت أجسادُنا للتحرُّك، لذلك إذا كنت تعيش نمط حياةٍ مستقرّ، كلّ تلك الطّاقة تبقى في جسمك، غير قادر على الإفراجِ عنها. هل يمكن أن يكون هذا العدد الكبير من الناس يعانون من مشاكلٍ في النوم لأنّهم قد قاموا بكبتِ الطّاقة في أجسادهم؟ ربّما. إذا وجدت أنّه لديك صعوبة في الحصول على النَّوم، قد يكون الأمرُ بسيطا مثل الذهاب للمشي لمدة 30 دقيقة عدّة مرات في الأُسبوع.
اقرأ أيضا:
المصدر: هنــا
وفقاً لـموقع 1WebMD من 4 عمال في الولايات المتحدة يعاني من الأرق، وهذا نوعٌ واحد فقط من اضطرابِ النوم. وفقا لمقال من Stanford Medicine، هناك أكثر من 100 نوع مختلف لاضطرابات النّوم. وهذا يعني أنّك من المحتمل أن تعرف شخصًا يعاني من مشكلةٍ في النوم، أو قد تكون تعاني من واحدة ولا تعرف حتى عن ذلك.!
مع الكثير من الإلهاءات حولنا والتي تمنعنا من النّوم بسلام، كيف يمكن للعالم في الواقع الحصول على ليلة نوم جيدة؟ حسناً، كل شيء يبدأ من خلال القضاء على الأشياء التي يمكنها أن تسلبنا نومنا قبل أن نأوي إلى الفراش.
لقد أظهرت دراسات لا تعدُّ ولا تُحصى أنّ الأضواء السَّاطعة المُنبعثة من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر يمكنُها أن تؤخِّر نومك لساعاتٍ ما وراء وقتِ نومِك.
الأضواء الزّرقاء السّاطعة من التابلت والهواتف وأجهزة الكمبيوتر في الأساس تقُول لعُقولنا أنّنا بحاجةٍ للبقاء مستيقظين، وأن لا نذهب إلى النّوم. فكّر في ذلك: في الطبيعة، تُخبرُ الشّمس أجسادنَا أن نستيقظ ونبدأ يومنا.
لذلك، مع كلِّ هذه الأضواء الاصطناعية اليوم، نبقَى مستيقظين أطول وأطول لأنَّ أدمغتنا لا تعرف الفرق بين الضّوء الطبيعي وغير الطّبيعي. ومع ذلك، يمكنك جعلُ الأمور أسهل على نفسك عن طريق إيقاف الالكترونيات بضع ساعاتٍ قبل النوم، وإغلاقها خلال الليل حتى لا توقظك الإخطارات.
2- تشرب الكافين في وقتر متأخِّر من اليوم.
الكافيين يحرٍّر هزّة من الطاقة في أجسادنا تُساعدنا على البقاء مستيقظِين ونشعُر بالانتعاش. شرب بضعة أكواب في الصَّباح لمُساعدتنا على بدءِ يومنا لن يسبِّب الكثير من الضّرر حقاًّ؛ ومع ذلك، شرب كوبٍ أو اثنين على مقربة من وقتِ النوم سوف يُبقيك مستيقظا بشكلٍ جيّد في اللّيل.
إذا كنت تشربُ الكافيين، تأكَّد من تجنُّب شربه قبل خمس أو ستّ ساعات قبل النّوم، لأنّه سيبقى في مجرى الدّم لساعاتٍ بعد الاستهلاك، مما يُجبرُ النّوم عل الهروبِ منك مرَّة أُخرى.
اقرأ أيضا:
مترجم: 7 عادات تقوم بها في النهار تخرب نومك ليلاً ! .. تعرف عليها
شيءٌ آخر يسبِّب الأرق هو التفكير في كلِّ الأشياء التي لم تقم بإنجازها، ومعنى الحياة، وجميع الأشياء الأخرى التي تبقي عقلك نشطاً ومستيقظاً.
العالم محرومٌ من النَّوم، إلى حدٍّ كبير لأنَّ الكثير منّا لا يعرفُ كيفية إغلاق أدمغتنا. قبل النّوم، حاول أن تفعل شيئا مسترخياً الذي من شأنه أن يُخبر عقلك بالإبطاء، مثل التأمُّل، واليوغا، وأخذُ حمَّامٍ ساخن، أو القيام بتمارين التنفُّس العميق.
شاهد مدى السُّرعة التي تغفو بها بعد جعل عقلك في هذه المنطقة؛.
4- تفكِّر كثيراً حول فقدان النّوم، بأنّه يحدث في الواقع.
هذا يمكن أن يُصبح نبُوءة لتحقيق الذات حقاًّ، لأنّه عندما نفقد النوم، نميل إلى الخوف من حدوثِ ذلك مرارًا وتكرارا. لذلك، خمِّن ما يحدث؟ بما أنّنا نبدأ في الهوس حول قلّة النوم، فإنّ عقولنا تخلُق هذا السيناريو مرارًا وتكرارًا دون أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك.
تذكَّر، أفكارك لديها قوة هائِلة، لذلك بدلاً من تركيز انتباهكَ على ما لا تريد أن يحدث، حاول تحويل وعيِك نحو ما تريده أن يحدُث.
5- لا تمارسُ الرياضة.
التّمرين يُطلق الاندورفين الذي يُعزِّز الاسترخاء والرَّفاه العام، وقد وجدَت العديد من الدِّراسات صلة بين الحصُول على ليلة نومٍ جيدة والنشاط البدني.
خُلقت أجسادُنا للتحرُّك، لذلك إذا كنت تعيش نمط حياةٍ مستقرّ، كلّ تلك الطّاقة تبقى في جسمك، غير قادر على الإفراجِ عنها. هل يمكن أن يكون هذا العدد الكبير من الناس يعانون من مشاكلٍ في النوم لأنّهم قد قاموا بكبتِ الطّاقة في أجسادهم؟ ربّما. إذا وجدت أنّه لديك صعوبة في الحصول على النَّوم، قد يكون الأمرُ بسيطا مثل الذهاب للمشي لمدة 30 دقيقة عدّة مرات في الأُسبوع.
اقرأ أيضا:
هذه الـ5 أشياء تخرِّب حياتك وأنت غير مدرك لذلك !
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات