9 أشياء لا تفعلها أبدا عندما تكون غاضبا

"عندما تغضب، قم بالعدّ إلى عشرة قبل أن تتكلّم. إذا كنت غاضباً جدًّا، عد إلى مئة" ~ توماس جيفرسون.

9 أشياء لا تفعلها أبدا عندما تكون غاضبا

عندما نكون غاضبين، فإنّه لا يُؤثّر على مزاجِنا فقط. يمكن أن يُؤثِّر على قراراتنا وأفعالنا وقدرتنا على القيام بأشياءَ بسيطة. ربما يكون من الواضح أنّنا لا نريد أن يكون الغضب هو القوة الدَّافعة وراء خياراتنا، ولكن هذا ما نميل إلى القيام به.

وأكثر من ذلك، غضبنا لا يؤثر علينا فقط، إنَّه يؤثِّر على الجميع من حولنا، ويخلق تأثيراً مضاعفاً.

لدينا ثلاثة خيارات عندما يتعلّق الأمر بالتعامل مع غضبنا. يُمكننا:
 - إخفائه.
 - التعبير عنه.
 - تدعه يذهب.

وإليك 10 أشياء يجب أن لا تفعلها أبدًا عندما تكون غاضباً:

1- إخفاؤه.

إنّ إخفاءَ غضبنا غالبًا ما يكون مشجِّعاً وذلك بالتأكيد أسهل من التعامل معه. ولكن الأدلّة تشير إلى أنَّ إخفاء الغضب يمكن أن يؤثِّر على صحّتنا.

وتُظهر الدِّراسات أنّ الاستمرار في الغضب يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويؤثِّر على الصحة العامة. فقط لأنّ إخفاءه سيئ، فهذا لا يعني أنّك يجب أن تضع غضبك على الشّاشة. 

بدلاً من الرد في الوقت الراهن، أعثُر على وسيلةٍ للعمل من خلال غضبِك باحترام وبشكلٍ مدروس.

2- الذّهابُ إلى النّوم بينما لا تزال غاضباً.

لكي نكون وقُورين في ردِّنا على حالةٍ ساخنة، قد نعتقد أنّ "النوم عليها" استراتيجية جيّدة. ولكن الذّهاب إلى النّوم مع مشاعر الغضب القوية سوف يُعزِّزها فقط ممَّا يجعلها أكثر وضوحاً في الصباح.

3- القيادة.

ابقَ بعيدا عن السيارة قدرَ ما استطعت. عندما نكون في حالة غضب، تتضاءل قدرتنا على التركيز، ممّا قد يؤدِّي إلى سوء القرار على الطريق. إلى جانب أنّ المشي هو شكل من أشكال ممارسة الرياضة البدنية وهو نهجٌ جيد للتعامل مع الغضب.

4- الصُّراخ من أعلى السّطح.

نحن جميعاً بحاجة إلى تنفيسٍ من وقت لآخر، ولكن قد لا يكون له تأثيرٌ إيجابي. "التنفيس قد يجعلك تشعرُ بشكلٍ مختلف في الوقتِ الراهن، ولكن التغيير في الحالة العاطفية لا يشعرك بالضّرورة على نحو أفضل"، يقول أستاذ علم النفس جامعة أركنساس، جيفري لوهر. فالتنفيس قد يجعلنا نشعر بتحسُّن، ولكنّه لا يعالج المشكلة.

اقرأ أيضا:

في 8 خطوات .. كُن أفضل نسخة من نفسك كل يوم


5- الاستمرار في الجدال.

عندما نكون غاضِبين، من الصَّعب عرضُ جانبنا من القصّة بنقاطٍ عقلانية ومدروسة.

وهذا غالبا ما يؤدي إلى قول أشياء سوف نأسف عليها فيما بعد. استمع ثم اسمح لنفسك أن تأخذ إجازة من الخِصام لمعالجة هذا الحدث. ترك المنازعة لا يعني أنّه انتهى.

من المهم أن نعدّ أنفسنا لإعادة النّظر في ذلك بنوايا صَحيحة وفي إطار أفضل للعقل.

6- التعبير عن مظلمتك على وسائل التواصُل الاجتماعي.

عندما ننشُر حجَجنا على وسائل التواصُل الاجتماعي، لا يمكننا أن نسعيدها. تمامًا مثل الجدل في حرارة لحظةٍ يمكن أن يؤدِّي إلى النّدم.

7- مراسلة الشّخص الذي أنت غاضبٌ منه.

مثل النّشر على وسائل التواصُل الاجتماعي، لا يمكنك استعادة البريد الإلكتروني الذي تمّ إرساله. في حين أنّ الكتابة طريقة رائعة للتّعامل ومعالجة الغضب، فإنّ إرسال تلك الأفكار فكرة سيئة. 

8- اللُّجوء إلى المخدِّرات و/أو الكحول.

بالإضافة إلى كونه محرّما لكثرة عِلله، فإنّ الكحُول في حدِّ ذاته مسبِّبٌ للاكتئاب، وإضافة الاكتئاب في مزاجٍ مكتئب هو وصفة لكارثة. الكحول يعوق حُكمنا ويخفِّض آليات ضبط النّفس الطبيعية التي تمنعُنا من القيام بأشياء غبية. 

9- السّكون فيه.

عندما نسكن على شيءٍ ما جعلنا غاضبين، فإنه يمكن في كثير من الأحيان أن يجعلنا في نهاية المطافِ خارج السّيطرة. إنَّ الإفراط في التفكير في الوضع قد يؤدِّي إلى تفجيره خارج النّسبة وخلق نقاط خلافٍ أكثر ممّا هو موجُود. بدلاًُ من المكوث على الوضع، حاول إجراء محادثة مباشرة ومحترمة مع الشّخص المعني.


المصدر: هنــا