10 عادات مريعة تفعلها الآن تستنزف طاقتك .. احذرها

واحدة من أعظم الطُّرق التي يمكنك بها تحسين الإنتاجية اليومية هي قطع العادات التي تستنزف دوافعك. فهي تمنحُك طاقة أقلّ في مواجهة مشاكل اليوم وتقلِّل مستويات السعادة.

عادات مريعة

وإليك هنا 10 عاداتٍ يمكنك الإقلاع عنها اليوم من شأنها أن تزيد بشكلٍ كبير من طاقتك ودوافعك، والتي سوف تقودك إلى أسلوب حياة أكثر إنتاجية:

1- القلق بشأن ما هو خارجٌ عن سيطرتك.

القلق

ستكون هناك أوقاتٌ صَعبة ومواقف قاسية سوف تجد نفسك داخِلها طوال الحياة. القلق حول شيء خارج سيطرتك، لا ينجز أيّ شيء.

لا يمكنك التحكُّم في القرارات التي تتخذها حكومتك أو حادثة مشؤومة حدثَت لك . كل ما يمكنك القيام به هو أن تقرِّر ما يجب القيام به بعد ذلك.

على الرّغم من أنه من الصعب التخلُّص من الانزعاج والتذمُّر المستمر في عقلك، فإنّ تقبُّل ما حدث سوف يحرِّر كمية كبيرة من مساحتك العقلية وطاقتك.

2- كونك مثالياً دائماً.

مثالياً دائماً

لن يكون كلّ شيء مثالياً أبداً. وهذا أمرٌ لا مفرّ منه. لذلك، لا تدع “الكمال” يُصبح هاجساً لديك.

الكمال مُجهدٌ للغاية لأنّك قلق باستمرار حول جعل كلِّ شيء مثالياً. لا شيء أبداً جيد بما فيه الكفاية، وهذه العقلية تسلب منك الشُّعور بالارتياح والوفاء لعملك.

إذا كنت تشدِّد باستمرار على فعل شيءٍ ما على نحوٍ كامل (بدون فشل)، سيتم سحقُ خيالك وإبداعك. الابتكار، والذي هو أمرٌ ضروري للتغيير الإيجابي والنّجاح، سيتم عرقلته عند الكماليين.

3- يتمُّ امتصاصُك في ما يهمّ الآخرين.

سيكون هناك دائماً أشخاص يتحدّثون أو يشكون من شيءٍ ما. عندما يكون حدث أو موقف لا يهمُّك، أن تكون مُحاصراً في ذلك هو استنزاف.

وحتى قضاء 20 دقيقة مع أصدقائك، في حين يشكون من رُؤسائهم في العمل أو مشاكلِهم، سوف يسلُب طاقتك بعيداً عنك.

إنّ الاستماع إلى السِّلبيين مُتعب. قد تتأثّر حتّى بالتفكير بنفس الشّيء حول رئِيسك أو حالتك عندما لا يكون الأمرُ كذلك. بدلاً من ذلك، تجنَّب حالاتٍ من هذا القبيل. لا تدع نفسك تتشتت أو تتعب من الأشياء التي لا تهمك.

4- مساعدة النّاس الذين لا يريدون أن تتمّ مساعدتهم.

مساعدة النّاس الذين لا يريدون أن تتمّ مساعدتهم

قد يكون أحد أحبائك يمرُّ بوقتٍ صعب، من المهمّ أن تدعمه كيفما أمكنك ومع ذلك، لا يمكنك تغييره. يجب أن يأتي التغيير داخليا.

بالإضافة إلى ذلك، من المُرهق دعمُ الآخرين من خلال الأوقاتِ الصَّعبة. وفي بعض الأحيان، ستُحاول ذلك، ولكن يرفض الناس أن تتمّ مساعدتهم. في هذه الحالات، سوف تمضي بعيداً بالإحباط، بالتعب، والشخص الآخر لن يكون أفضل حالاً.

قم بتمييز هذه الأوقات. فالقيام بذلك سوف يوفِّر لك الكثير من الطَّاقة في محاولة المساعدة عندما لن يحقِّق ذلك أيّ شيء.

5- إيلاء اهتمام لا لزوم له لجميع الإجراءات الخفيّة وكلمات الآخرين.

الإجراءات الخفيّة وكلمات الآخرين.

كلمات وأفعال الآخرين يمكن أن تسحبنا أسفل. في بعضِ الحالات، هذه الكلمات والإجراءات يمكنها أن تُعلمنا أشياء عن أنفسنا، هي قيِّمة فعلاً لمعرفتها.

لا تقلق بشأن نغمة الرسالة النصية التي أرسلها صديقك أو التفاعل الصغير الذي أجريته معه في ذلك اليوم. قد يكون مجرّد اندفاع في مكانٍ سيء.

هناك أوقات للقلق والتفكير في هذه الكلمات والإجراءات، ولكن اختر معاركك بدقّة وافهم أنّ الأشياء الصغيرة غالباً ما تكون تافهة. عندما تكون غير متأكِّد، بدلاً من السّماح لها بإثارتك، فقط اسأل.

كما قال الإمام أحمد بن حنبل: تسعة أعشار العافية في التغافل عن الزلات، ثم قال: بل هي العافية كلها.

تغافل ولا تركِّز على الأخطاء والزّلات والهفوات الصغيرة تكرُّماً وحِلماً وترفعاً، عن سفاسف الأمور وصغائرها، وترفُّقاً بالآخرين.

اقرأ أيضا:

10 عادات للأشخاص السعداء حقاًّ


6- قضاء الوقت مع الناس الذين يسحبونك أسفل.

ابذل كلّ ما في وِسعك لتجنُّب الأشخاص السِّلبيين. فالمُتشائمون ينشُرون السّلبية مثل الإنفلونزا، ويجب أن تحدّ من نسبة تعرّضك لهم. لأنه لديهم القدرة على التأثير سلبًا ليس فقط على توقُّعاتك الخاصة، ولكن أيضاً أهدافك وسمعتك.

بدلاً من ذلك، أحط نفسك بالأشخاص الذين يرفعونك عالياً. الأشخاص الذين يقبلُونك كما أنت.

7- القيام بأعمالٍ لا تستمتع بها.

القيام بأعمالٍ لا تستمتع بها

لا مفرّ من أنّنا نقوم بعملٍ لا نستمتعُ به أحيانا. ولكن إذا كانت وظيفة بدوامٍ كامل، يجب عليك محاولة تغيير وضعك. نحن نعمل، في المتوسط، 40 ساعة في الأسبوع. في كثير من الأحيان، يكون أكثر من ذلك بكثير. لذلك، أوصي بالعثور على العمل الذي نحب.

قضاء 8 ساعات في اليوم في فعل شيءٍ يستنفذك دون الكثير في المقابل له نتائج عكسية للغاية.

أنا لا أقول لك أن تتخلّى عن عملك، ولكن، بدلاً من ذلك، حاول العُثور على شيءٍ تستمتع به أكثر.

8- تخطي ممارسة الرياضة.

من السّهل الحصُول على قيلولة بعد الظهر أو الذهاب مباشرة إلى المنزل بعد العمل بدلا من الصّالة الرياضية. إلا أنّ القيام بذلك سيتركك أسوأ حالاً. التدريب يعمل على إطلاق الإندورفين، يوفر لك الوقت لإزالة الضّغط، يتركُ لك شعوراً صحياً.

قد يكون من الصّعب أن تحفِّز نفسك في هذه اللّحظة، لكنّ الأمر دائما يستحق كلّ هذا العناء.

9- التفكير في الأحداث الماضية المُؤسفة.

التفكير في الأحداث المُؤسفة

الغرق في الماضي أمرٌ سهل. إنّه يعطينا مكانا لتوجيه أصابع الإتهام، وخلق الأعذار وتمنّي لنتائج مختلفة. بشكلٍ مماثل للقلق بشأن ما هو خارج سيطرتك، فإنّ التفكير في الماضي لا يحقِّق أيّ شيء. إنّه يأخذ منك الحافز بعيدا عن اللّحظة الحالية. وسوف يُضيبك الإحباط حول وضعك، وتتمنّى أنّ الأمور قد سارت بشكلٍ مختلف.

بدلاً من ذلك، كلّ ما عليك القيام به الآن هو المضي قدماً.

10- تكافح من أجل قول "لا" للناس.

قول "لا"

نحن (أغلبيتُنا السّاحقة)، نشعر بالحاجة إلى إرضاء من حولنا. هذا هو السبب في أنّه من الصعب جدًّا أن نقول "لا" للآخرين. في بعضِ الأحيان، هذا أمرٌ جيد لأنّه يدفعنا للخروج من منطقة الراحة لدينا. في كثير من الأحيان، على الرغم من أنّه مضر. إلاّ أنّك في نهاية المطاف تتحمّل المسؤوليات أو القيام بالأشياء التي لا تريدها.

الحلّ هو أن نتعلّم كيف نقول "لا". الانتقال صعبٌ في البداية، ولكن الناس سوف يحترمونك لذلك. بالإضافة إلى ذلك، سوف يمنحك المزيد من الوقت والقُدرة على الالتزام بأشياء أخرى.

اقرأ أيضا:

أهم 10 عادات صباحية للأشخاص السعداء


المصدر: هنــا