اسأل نفسك هذه الأسئلة الـ4 لجعل 2020 أفضل سنة لك حتى الآن

السنة الجديدة مُكتظّة بالإحتمالات، بما في ذلك بداية جديدة. ومع ذلك، كثيرٌ من الناس يتوقّفون عن اتخاذ القرارات، ويفكِّرون في أنّها لا تعمل.

2020



هذا العام، خصِّص الوقت لمعرفة ما تريد القيام به، وكيف ستقوم به.

اسأل نفسك هذه الأسئلة الأربعة للبدء في أفضل سنة لك حتى الآن:

1- انظر في المرآة: أين أنا اليوم؟

أي الأجزاءِ من حياتك قوية ونابِضة بالحياة؟ ما هي المناطِق التي غالبا ما يتمُّ إهمالها؟ فكِّر في جميع جوانب حياتك اليوم:

الوظيفة: ركِّز على عملك واسعَ لتحقيق النّجاح المهني.
العائلة: تذكر أن تُوازن حياتك العملية مع حياتك العائلية.
الأصدقاء: خذ وقتا للنظر في علاقاتٍ هادفة خارج عائلتك.
الروحانية: ركِّز على القيم والمعتقدات التي تعطي معنى للحياة.
الصحة: لا تنسَ أن تعتني بنفسك، عقلك وجسمك.
المرح: فكر في الأنشطة والتجارُب التي تجلب لك الفرح والضحك.

وبدلاً من الذّهاب مباشرة إلى قائمة أهدافك لعام 2020، عليك أولاً النظر في المجالات التي تحتاج إلى اهتمام متجدِّد أو التي تمّ إهمالها عن غيرِ قصد.

على سبيل المثال، يمكنُ للعلاقات أن يكون لها تأثيرٌ قوي على السَّعادة. إذا كنت مغمُوراً في العمل أو المدرسة، فتخصيصُ الوقت للعلاقات قد يشعرك بالتّرف والسّعادة، ولكن دراسة حديثة من جامعة هارفارد خَلَصَت إلى أنّ أولئك الذين حافظوا على علاقاتٍ وثيقة عاشُوا حياةً أطول وأكثر سعادة.

إذا لم تكن متأكِّدًا حول أين أنت اليوم، اسأل أولئك الذين يعرفونك أفضل. أنظر في كيفية قضاء وقتك في عام 2019للحصُول على أدلّة.

2- كرِّر الماضي: ما الذي ساعدني على التغيير من قبل؟

بالطبع أنت تُريد أن تبدأ من جديد في عام 2020! ولكن عليك أن تفكِّر في استكشاف ما ساعدك على التغيير في الماضي وجرِّبه مرّة أُخرى.

كيف استرجعتَ عافيتك من نكسةٍ شخصية عند أدنى نقطة؟

ما الذي ساعدك على تحقيق التقدم وتحقيق أهدافك؟ أن كُن محدَّدا جدًّا واستخدِم الاستراتيجيات التي عملت من قبل.

الطّريقة الوحيدة التي تمكِّنك من أن تكون مرتاحًا مع القرارات الكبيرة هي من خلال المعلُومات. كلّما كان القرار أكبر، كلّما اجتجتَ إلى معرفته.

قم بعمل الكثير من البُحوث عبر الإنترنت، وعمل محادثاتٍ مع الخبراء الذين يملكُون معرفة حول وضعك.

اقرأ أيضا:

3- ألعاب العقل: كيف يمكنني إيجادُ طريقي؟

العقل هو شيءٌ قوي. يمكننا أن نفعل أشياء كبيرة عندما تقتنعُ عقولنا بأنّه يمكننا القيام بها.

اعرف مخاوفك وكيف يمكنك تخريب نفسك دون أن تدري. 

وتقول الأبحاث أنّ 80 في المائة من قرارات العام الجديد تنتهي في مُنتصف فبراير. عندما يبدو الهدف كبيراً جدًّا، صعباً جدًّا أو طويلاً جدا، فإنّنا نعود إلى طُرقنا القديمة. بدلا من أن تكون إحصائياً، اكسر هدفك إلى قراراتٍ صغيرة لكل شهر. ثمّ ركِّز عليها أسبوع بأُسبوع.

4- الغرض: ما هو سببي؟

معظمُ قرارات السّنة الجديدة يمكن التنبُّؤ بها. فالقرارات الأكثر شيوعًا عادة هي أشياء مثل أن تكون أكثر صحّة أو أن تكون منظّماً. والمفتاح هو فهم لماذا هذه الأهداف وغيرها تهمُّ في حياتك حقاًّ.

التزِم بأهداف محدَّدة تناسب المجالات التي تحتاج إلى وقتك واهتمامك، ويكون لها غرضٌ أكبر.

اعرف لماذا يهمّ عمل هذا التغيير، بدلاً من مجرّد الرغبة في فقدان الوزن أو تنظيم مكتبك. معرفة السّبب الخاص بك سوف يزيد من احتمال أنك سوف تتمسّك به عندما يصبحُ صعباً.

إذا كان سببك الخاص هو بناءُ المزيد من العلاقات والمرح لإثراء حياتك، إذاً اكتب سببك على مذكِّرة وألصقها على مرآتِك. 

أعثُر على ما يصلُح لك. أعثُر على ما يهمُّ في حياتك حقًّا، وابدأ.

المصدر: هنــا