الشُّعور بالانكِسار يحدث لنا جميعًا. بعد كلِّ شيء، لا يُمكن لأيِّ شخص أن يكون سعيدًا في كلِّ وقت، فالحياة تتكوّن من جميع أنواعِ العواطف. الحزن والشُّعور بالهزيمة النّفسية - هي فقط بعض العواطف العديدة التي نمرُّ بها كبَشر.
في بعضِ الأحيان، يمكنُ لتلك المَشاعر أن تبدو وكأنّها لن تتركَنا أبدًا. لحُسن الحظ، فهذا نادرٌ ما يحدثُ ويُمكن أن تلمِّع نفسك الحقيقي من خلالها.
"اعتماد الموقف الصَّحيح يمكنه تحويل الضَّغط السلبي إلى إيجابي." - هانز سيلي.
في بعضِ الأحيان، يمكنُ لتلك المَشاعر أن تبدو وكأنّها لن تتركَنا أبدًا. لحُسن الحظ، فهذا نادرٌ ما يحدثُ ويُمكن أن تلمِّع نفسك الحقيقي من خلالها.
"اعتماد الموقف الصَّحيح يمكنه تحويل الضَّغط السلبي إلى إيجابي." - هانز سيلي.
ومع ذلك، فإنّنا جميعًا بحاجة إلى القليل من المُساعدة عندما يتعلَّق الأمر بالتقاط أنفُسنا من الشُّعور بالاكتئاب. عندما تدفعُنا الحياة إلى أسفل، فإنّ معرفة طريقة الحصول على نسخة احتياطية يمكن أن يبدو ميؤوساً منه قليلا. لحسن الحظ، هناك الكثير من الطُّرق لتحسين مزاجك وإجراء تغييرٍ إيجابي في مشاعرك الخاصّة.
1- أُخرُج وحسِّن مِزاجك.
هذه وسيلة سهلة لتحسين مزاجك. يمكن أن يساعد الهواء النقي وأشعّة الشمس على تحسين حالتك المِزاجية في غضون دقائق. إنّ مجرّد فعل الخروج يمكن أن يحسِّن في بعض الأحيان وجهة نظرِنا بأكملها. بعد كلِّ شيء، الجلوس في الداخل والتفكير في حُزننا لا يؤدّي إلاَّ إلى مزيدٍ من الحُزن.
كما قال الكاتب "فلورنس وليامز" أنّه عندما يقضي الشّخص بعض الوقت في الهواء الطلق، "انخفاض ضغط الدّم، وتقلُّب معدّل ضربات القلب يُصبح أكثر مرونة عندما تواجه الإجهاد، وانخفاض مستويات الكورتيزول. فقد أظهرت التقارير زيادة في ... المزاج، والحيوية، والإبداع. وهذا فقط بعد 20 دقيقة! "
إذا وجدت نفسك عالقاً على الأريكة، حاول تغيير المشهد والذّهاب للمشي حول الحي.
2- تحدَّث إلى شخصٍ ما للمُساعدة في الشُّعور بالارتياح.
نظام الدّعم هو أفضل وسيلة للتأكُّد من أنّه لديك دائماً شخص قريب يمكنه أن يُساعدك على التحدث حول مشاكلك. إذا كان هذا الشخص صديقا أو أحد أفراد العائلة أو شريك حياتك أو حتى معالجا، فإن التحدُّث إلى شخصٍ تشعر بالقرب منه يمكن أن يساعد في تحسين حالتك المزاجية بشكلٍ كبير.
3- شاهد شيئاً مضحكاً.
لا شيء يجعلنا نشعر بشكلٍ أفضل من مجرد الضّحك القديم العادي. إذا كنت في مزاجٍ حاد، أو تشعر بالحُزن الشديد، فإنّ مشاهدة الكوميديا المفضّلة لديك يمكنُها أن تعزِّز مزاجك بسهولة. يمكنك أن تفعل ذلك وحدك أو مع صديق. في بعض الأحيان، سماع شخصٍ آخر يضحك يمكن أن يكون هو فقط ما يلزمك لجعل عضلات الضّحك تعمل مرة أخرى عندما نشعر أنّه من المستحيل أن نبتسم.
4- خُذ قيلولة.
غالباً ما ينظم لدينا المزاجية شيء بسيط مثل الاستيقاظ خلال دورة خاطئة من النوم. إذا وجدتَ أنّك مجرّد بائس، قد يكون عليك أخذُ غفوة. الحصُول على المزيد من النّوم قد يكون هو ما تحتاجه فقط لطردِ مزاجك السيئ. في حين أنّه قد تشعر وكأنّه شيء طفولي أن تقوم بذلك، فحتّى الكبار بحاجة إلى القدر المُناسب من النّوم للعمل بشكلٍ صحيح!
5- أخرج مع الأصدقاء.
سواء كان ذلك الذّهاب إلى نُزهة، تناول الطعام، أو مجرّد الخروج معا، أن تكون مُحاطا من طرف الناس الذين يحبُّونك هو وسيلة سهلة لتذكير نفسك بكلِّ الخير في العالم. سيعرف أصدقائك على الأرجح كيفية جعلك تشعُر على نحوٍ أفضل، فضلاً عن تعزيز حاجتك للاتصال البشري وتحقيق الاستقرار المزاجي.
6- نظِّف مسكنك.
تقول عالمة النّفس البيئي التطبيقي "سالي أوغستين": "نحن نحب الأماكن التي نملكُها (سواء كانت تحمل معاني حرفية أو رمزية بالنسبة لنا) لإرسال رسائل حولنا نقدِّرها. وعندما لا نفعل ذلك، فإنّ صحتنا العاطفية تعاني ... يمكن أن يؤدي عمل التنظيف نفسه أيضاً إلى رفع معنوياتك."
الاكتئاب والحزن غالباً ما يأتيان مع عدم وجود الحافز للقيام بـ... حسنا، أيّ شيء! وهذا يمكن أن يعني أنّ التنظيف غالبا ما يدفع ذلك جانبا.
7- افعل شيئا لطيفاً.
أفضلُ طريقة للحصُول على دفعة في مِزاجك هو جعل شخصٍ آخر سعيد. في حين أنه يمكن أن تشعر بصُعوبة في تجميع اللُّطف للقيام بشيءٍ ما لشخصٍ آخر عندما تشعر بالضّعف، إلاّ أنّه من أفضل الطُّرق لتعزيز مزاجِك. إنارة يوم شخصٍ ما لا بدّ أن يجعلك تشعر أفضل حتّى عن نفسك من ذي قبل.
توليد الإيجابية ليس دائمًا أسهل شيء في العالم، ولكن هناك بالتأكيد طرق لجعل نفسك تشعر على نحوٍ أفضل عندما تشعر بالقهر.
سواء كان ذلك في الخارج، والتواصل مع أحبائك، أو جعل يوم شخصٍ آخر أفضل قليلا، توليد الإيجابية هو عادة جيّدة من شأنها أن تجعل كلّ أيامك الحزينة أفضل قليلاً.
المصدر: هنــا
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات