الفوائد الجسدية والعقلية للتفكير الإيجابي أُثبتت من خلال دراسات علمية متعدّدة. فالتفكير الإيجابي يمكن أن يمنحكَ المزيد من الثقة، ويحسِّن مِزاجك، وحتى يقلِّل من احتمالات الظُّروف النّامية مثل ارتفاع ضغط الدّم والاكتئاب وغيره من الاضطرابات المُرتبطة بالتوتُّر.
كيف تبدأ الصَّباح يحدِّد انطباع بقية اليوم. هل سبق لك أن استيقظت في وقتٍ متأخِّر، مذعوراً، ثمّ شعرت وكأنّه لم يحدُث أيّ شيء جيِّد في بقية اليوم؟ هذا على الأرجح لأنك بدأت اليوم بمشاعر سلبية ووِجهة نظر متشائِمة حملتَها إلى كلِّ حدثٍ آخر واجهته.
بدلاً من السّماح لذلك أن يُهيمن عليك، ابدأ يومك بالتأكيدات الإيجابية. تحدّث مع نفسك في المرآة، حتى لو كنت تشعر بالسّخافة، مع تصريحات مثل "اليوم سيكون يوماً جيِّدا" أو "سأكون رائعاً اليوم". ستندهشُ حول كم سيتحسّن يومُك.
2- ركِّز على الأشياء الجيدة، مهما كانت صغيرة.
تقريبا، عليك أن تُواجه العقبات على مدار اليوم - ليس هناك شيءٌ مثل يومٍ مثالي. عندما تواجه مثل هذا التحدّي، ركِّز على الفوائد، مهما كانت طفيفة أو تبدو غير مهمّة. على سبيلِ المثال، إذا واجهتك مُشكلة في حركة المُرور، فكِّر في كيفية توفير الوقت للاستماع إلى البودكاست المفضّلة لديك. إذا كان المخزن هو من الطعام الذي تريد إعداده، والتفكير في التشويق ومحاولة شيء جديد.
3- ابحث عن الفُكاهة في الحالات السيّئة.
اسمَح لنفسك بتجربة الفُكاهة حتّى في أحلك أو أكثر الحالاتِ صُعوبة. ذكِّر نفسك بأنّ هذا الوضع ربّما سيعملُ قصة جيّدة في وقتٍ لاحق.
4- حوِّل الفشل إلى دُروس.
أنتَ لست مثاليًا. سترتكب الأخطاء وتجرِّب الفشل في سياقاتٍ متعددة، في وظائف متعدِّدة ومع عدّة أشخاص. فبدلاً من التركيز على الطّريقة التي فشلت بها، فكِّر في ما ستفعله في المرة القادمة - حوِّل الفشل إلى درس. تصوّر ذلك بقواعد ملمُوسة. على سبيل المثال، يمكنك التوصل إلى ثلاث قواعد جديدة لإدارة المشاريع كنتيجةٍ لذلك.
5- حوِّل الحديث الذّاتي السّلبي إلى حديث ذاتي إيجابي.
يمكن أن ينمو الحديث الذاتي السّلبي بسهولة، وغالباً ما يصعُب ملاحظته. قد تعتقد أنّك "سيئ للغاية في هذا" أو "لا ينبغي لك أن تجرِّب ذلك". ولكن هذه الأفكار تتحول إلى مشاعر داخلية وقد تضيف مفاهيمك لنفسك. عندما تُمسك بنفسك تفعل ذلك، توقّف واستبدِل تلك الرسائل السّلبية بالإيجابية مِنها. على سبيل المثال، "أنا سيئ للغاية في هذا" تُصبح "عندما أتمرّن أكثر، سأكون أفضل في هذا". "أنا لا ينبغي أن أجرّب هذا" تُصبح هذا لم ينجح كما هو مخطّط له - ربّما في المرة القادمة.
6- ركِّز على الحاضر.
أنا أتحدث عن الحاضر ليس اليوم، وليس هذه الساعة، بل هذه اللّحظة بالضبط. ربما قد تحصل على نقدٍ من قبل رئيسك، انس التعليق الذي أدلى به قبل خمس دقائق.
انسَ ما قد يقول بعد خمس دقائق من الآن. ركِّز على اللّحظة الفردية. في مُعظم الحالات، ستجد أنّها ليست سيّئة كما كنت تتخيل. معظم مصادر السلبية تنبع من ذكرى حدثٍ أخير أو الخيال المبالغ فيه لحدثٍ مستقبلي محتمل. ابقَ في الوقت الحاضر.
7- أعثُر على أصدقاء إيجابيين، مستشارين وزملاء العمل.
عندما تحيط نفسك بالأشخاص الإيجابيين، سوف تسمع نظرة إيجابية، قصصاً إيجابية وإيحاءات إيجابية. كلماتهم الإيجابية سوف تغوصُ فيك وتؤثِّر على خطِّ تفكيرك الخاص، والتي تؤثِّر بعد ذلك في كلماتك.
العثور على أشخاصٍٍ إيجابيين لملء حياتك يمكن أن يكون صعبا، ولكنّك تحتاج إلى القضاء على السّلبية في حياتك قبل أن تستنفدك. افعل ما تستطيع لتحسين إيجابية الآخرين، واسمح لإيجابيتهم أن تؤثِّر عليك بنفس الطّريقة.
أيّ شخص في أيّ حالة تقريباً يمكنه تطبيق هذه الدُّروس في حياته الخاصة وزيادة موقفه الإيجابي. كما قد تتخيّل، التفكير الإيجابي يقدِّم عوائد مضاعفة، لذلك كلما مارست أكثر، كلّما أدركتَ المزيد من الفوائد.
المصدر: هنــا
ولكن ماذا تعني "قوة التفكير الإيجابي" حقًّا؟
يمكنك تحديدُ التّفكير الإيجابي على أنّه صور إيجابية، التحدث الذاتي الإيجابي أو التفاؤل العام، ولكن هذه كلّها لا تزال مفاهيم عامة، وغامضة. إذا كنت تريد أن تكون فعّالاً في التفكير وأكثر إيجابية، ستحتاج إلى أمثلةٍ ملمُوسة لمساعدتك من خلال هذه العملية.
1- ابدء يومَك مع تأكيدٍ إيجابي.
كيف تبدأ الصَّباح يحدِّد انطباع بقية اليوم. هل سبق لك أن استيقظت في وقتٍ متأخِّر، مذعوراً، ثمّ شعرت وكأنّه لم يحدُث أيّ شيء جيِّد في بقية اليوم؟ هذا على الأرجح لأنك بدأت اليوم بمشاعر سلبية ووِجهة نظر متشائِمة حملتَها إلى كلِّ حدثٍ آخر واجهته.
بدلاً من السّماح لذلك أن يُهيمن عليك، ابدأ يومك بالتأكيدات الإيجابية. تحدّث مع نفسك في المرآة، حتى لو كنت تشعر بالسّخافة، مع تصريحات مثل "اليوم سيكون يوماً جيِّدا" أو "سأكون رائعاً اليوم". ستندهشُ حول كم سيتحسّن يومُك.
2- ركِّز على الأشياء الجيدة، مهما كانت صغيرة.
تقريبا، عليك أن تُواجه العقبات على مدار اليوم - ليس هناك شيءٌ مثل يومٍ مثالي. عندما تواجه مثل هذا التحدّي، ركِّز على الفوائد، مهما كانت طفيفة أو تبدو غير مهمّة. على سبيلِ المثال، إذا واجهتك مُشكلة في حركة المُرور، فكِّر في كيفية توفير الوقت للاستماع إلى البودكاست المفضّلة لديك. إذا كان المخزن هو من الطعام الذي تريد إعداده، والتفكير في التشويق ومحاولة شيء جديد.
3- ابحث عن الفُكاهة في الحالات السيّئة.
اسمَح لنفسك بتجربة الفُكاهة حتّى في أحلك أو أكثر الحالاتِ صُعوبة. ذكِّر نفسك بأنّ هذا الوضع ربّما سيعملُ قصة جيّدة في وقتٍ لاحق.
4- حوِّل الفشل إلى دُروس.
أنتَ لست مثاليًا. سترتكب الأخطاء وتجرِّب الفشل في سياقاتٍ متعددة، في وظائف متعدِّدة ومع عدّة أشخاص. فبدلاً من التركيز على الطّريقة التي فشلت بها، فكِّر في ما ستفعله في المرة القادمة - حوِّل الفشل إلى درس. تصوّر ذلك بقواعد ملمُوسة. على سبيل المثال، يمكنك التوصل إلى ثلاث قواعد جديدة لإدارة المشاريع كنتيجةٍ لذلك.
5- حوِّل الحديث الذّاتي السّلبي إلى حديث ذاتي إيجابي.
يمكن أن ينمو الحديث الذاتي السّلبي بسهولة، وغالباً ما يصعُب ملاحظته. قد تعتقد أنّك "سيئ للغاية في هذا" أو "لا ينبغي لك أن تجرِّب ذلك". ولكن هذه الأفكار تتحول إلى مشاعر داخلية وقد تضيف مفاهيمك لنفسك. عندما تُمسك بنفسك تفعل ذلك، توقّف واستبدِل تلك الرسائل السّلبية بالإيجابية مِنها. على سبيل المثال، "أنا سيئ للغاية في هذا" تُصبح "عندما أتمرّن أكثر، سأكون أفضل في هذا". "أنا لا ينبغي أن أجرّب هذا" تُصبح هذا لم ينجح كما هو مخطّط له - ربّما في المرة القادمة.
6- ركِّز على الحاضر.
أنا أتحدث عن الحاضر ليس اليوم، وليس هذه الساعة، بل هذه اللّحظة بالضبط. ربما قد تحصل على نقدٍ من قبل رئيسك، انس التعليق الذي أدلى به قبل خمس دقائق.
انسَ ما قد يقول بعد خمس دقائق من الآن. ركِّز على اللّحظة الفردية. في مُعظم الحالات، ستجد أنّها ليست سيّئة كما كنت تتخيل. معظم مصادر السلبية تنبع من ذكرى حدثٍ أخير أو الخيال المبالغ فيه لحدثٍ مستقبلي محتمل. ابقَ في الوقت الحاضر.
7- أعثُر على أصدقاء إيجابيين، مستشارين وزملاء العمل.
عندما تحيط نفسك بالأشخاص الإيجابيين، سوف تسمع نظرة إيجابية، قصصاً إيجابية وإيحاءات إيجابية. كلماتهم الإيجابية سوف تغوصُ فيك وتؤثِّر على خطِّ تفكيرك الخاص، والتي تؤثِّر بعد ذلك في كلماتك.
العثور على أشخاصٍٍ إيجابيين لملء حياتك يمكن أن يكون صعبا، ولكنّك تحتاج إلى القضاء على السّلبية في حياتك قبل أن تستنفدك. افعل ما تستطيع لتحسين إيجابية الآخرين، واسمح لإيجابيتهم أن تؤثِّر عليك بنفس الطّريقة.
أيّ شخص في أيّ حالة تقريباً يمكنه تطبيق هذه الدُّروس في حياته الخاصة وزيادة موقفه الإيجابي. كما قد تتخيّل، التفكير الإيجابي يقدِّم عوائد مضاعفة، لذلك كلما مارست أكثر، كلّما أدركتَ المزيد من الفوائد.
المصدر: هنــا
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات