عندما يُحاول المُبدعون شرح الإبداع، يصعب تصوُّر طبيعتهم الغريبة، حيث لا يوجد قافية أو سبب لذلك.!
وإليك هنا 5 طرق يشحن الأشخاص المبدعون أنفسهم من خلالها:
5- إيقاف تشغيل التلفزيون.
تجوال العقل هو حافز على التّفكير الإبداعي، ولكن العقل المخدَّر ليس كذلك. الانخراطُ في بعضِ الأنشطة الطائشة، مثل مشاهدة التلفزيون، يمنعُ التّفكير الإبداعي. على الرّغم من أنّ بعض البرامج التلفزيونية قد تكون مُلهمة و ذات معنى جيّد، إلاّ أنّ الدِّراسات تثبت أنّ الغالبية العُظمى من البرامج التلفزيونية فعلاً تخفض من الذكاء.
على الجانِب الآخر، مُشاهدة أو قراءة المواد التي تتحدى فِكرنا وتُعزِّز إبداعنا يمكن أن تكون مفيدة.
ويكمن التحدي في إيجاد برامج تلفزيونية تعطي الأولوية للذّكاء والإبداع وغيرها من الصفات التي تثير الفكر الإبداعي.
4- الكتابة باليد.
لقد أدّت الرّقمنة تقريباً إلى استئصال الكتابة العادية والقصيرة. صياغة تقويماتنا وقوائم التسوُّق، وحتى التوقيعات أصبحت كلُّها قابلة للتنفيذ بواسطة التكنولوجيا.
ومع ذلك، اتّضح أنّ كتابة شيء ما يعطي شعورًا بالدّيمومة والمثابرة.
كما أنّنا نحسِّن القوة العقلية لدينا عندما نكتب باليد. تقول فرجينيا برنينجر، أستاذة علم النفس التربوي في جامعة واشنطن، أنّ الكتابة باليد تحفِّز الجُزء المسؤول من الدِّماغ عن التفكير والذّاكرة العاملة - وهما وظيفتان مهمتان بالنسبة للتّفكير الإبداعي.
اقرأ أيضا:
3- مشاهدة شيءٍ مُضحك.
لنكون واضحين، هذا ليس سببا لمشاهدة الكوميديا الهزلية بشكلٍ مفرط.
بدلاً من ذلك، مشاهدة شيء قصير مُضحك قد يحسِّن مزاج الشّخص ويعطيه دُفعة لكسر الركود الإبداعي.
السبب البسيط هو: يتمّ تحقيق التفكير الإبداعي المتين على أفضلِ وجه في إطارٍ إيجابي للعقل. في حين أنّ المشاعر المتعلِّقة بالقلق قد تساعد في التركيز، مشاعر الفكاهة، وخاصّة فعل الضحك، تساعد على تحفيز الإبداع.
فقد أجرى مارك بيمان، أستاذ علم النّفس في جامعة نورث وسترن، دراسة بحثية ربطت جزءاً من الدماغ - القشرة الحزامية الأمامية - مع نشاط تعزيز المزاج.
القشرة الحزامية الأمامية هي المسؤولة عن الإحساس والتعاطف وصُنع القرار - وهي جزءٌ من الدماغ قد يُساعد على تطوير الاتصالات التي تؤدي إلى شرارة من البصيرة الإبداعية.
2- خذ دشاً.
هناك عددٌ قليل من الأنشطة التي تُساعد في استرخاء العقل والجسم بشكلٍ فعّال كالدّش الدّافئ. الأشخاص الذين يملكون موهبة إبداعية يعملون بشكلٍ أفضل عندما يكون العقل والجسم خاليًا من التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، الدّش هو أيضا مهمّة عديمة الفائدة نسبيا، فهو يحرر العقل للتجوُّل في المناطِق الإبداعية.
قد تنطلق الشّرارات الإبداعية بعيداً عن الرّوتين. عندما تكون في رحلة صيد، أو بمجرّد الاستراحة في عزلة.
1- خُذ قسطًا من النّوم.
من كل العادات الإبداعية المُتاحة، ربّما يكون النّوم العمل البسيط الأكثر قِيمة.
خلال هذه الفترة، يقوم الدِّماغ أساساً بإعادة التنظيم والتّجهيز للمهام التي تنتظرُنا؛ وتسمّى هذه العملية بالدّمج، كما أنّه ينشّّط الشّبكات العصبية في الدّماغ والمسؤولة عن تكوين اتصالات جديدة.
في حين أنّ النوم قيِّم للعملية الإبداعية، فإنه يكون أكثر من ذلك عندما نكُون على وشك الحصول على إجابة لمشكلةٍ ما. الاستفادة من عملية الدّمج التّلقائي في الدِّماغ يعزز احتمال أن هذه الإجابات البعيدة المنال سوف تطفو إلى السّطح.
وكما هو الحال مع أيّ حل إبداعي، فالاستفادة من النّوم يكون بشكلٍ أفضل عندما يُطبق بذكاء. كما قال بنجامين فرانكلين:
اقرأ أيضا:
وإليك هنا 5 طرق يشحن الأشخاص المبدعون أنفسهم من خلالها:
5- إيقاف تشغيل التلفزيون.
تجوال العقل هو حافز على التّفكير الإبداعي، ولكن العقل المخدَّر ليس كذلك. الانخراطُ في بعضِ الأنشطة الطائشة، مثل مشاهدة التلفزيون، يمنعُ التّفكير الإبداعي. على الرّغم من أنّ بعض البرامج التلفزيونية قد تكون مُلهمة و ذات معنى جيّد، إلاّ أنّ الدِّراسات تثبت أنّ الغالبية العُظمى من البرامج التلفزيونية فعلاً تخفض من الذكاء.
على الجانِب الآخر، مُشاهدة أو قراءة المواد التي تتحدى فِكرنا وتُعزِّز إبداعنا يمكن أن تكون مفيدة.
ويكمن التحدي في إيجاد برامج تلفزيونية تعطي الأولوية للذّكاء والإبداع وغيرها من الصفات التي تثير الفكر الإبداعي.
4- الكتابة باليد.
لقد أدّت الرّقمنة تقريباً إلى استئصال الكتابة العادية والقصيرة. صياغة تقويماتنا وقوائم التسوُّق، وحتى التوقيعات أصبحت كلُّها قابلة للتنفيذ بواسطة التكنولوجيا.
ومع ذلك، اتّضح أنّ كتابة شيء ما يعطي شعورًا بالدّيمومة والمثابرة.
كما أنّنا نحسِّن القوة العقلية لدينا عندما نكتب باليد. تقول فرجينيا برنينجر، أستاذة علم النفس التربوي في جامعة واشنطن، أنّ الكتابة باليد تحفِّز الجُزء المسؤول من الدِّماغ عن التفكير والذّاكرة العاملة - وهما وظيفتان مهمتان بالنسبة للتّفكير الإبداعي.
اقرأ أيضا:
10 أشياء صغيرة تقوم بها لتصبح ناجحاً للغاية !
لنكون واضحين، هذا ليس سببا لمشاهدة الكوميديا الهزلية بشكلٍ مفرط.
بدلاً من ذلك، مشاهدة شيء قصير مُضحك قد يحسِّن مزاج الشّخص ويعطيه دُفعة لكسر الركود الإبداعي.
السبب البسيط هو: يتمّ تحقيق التفكير الإبداعي المتين على أفضلِ وجه في إطارٍ إيجابي للعقل. في حين أنّ المشاعر المتعلِّقة بالقلق قد تساعد في التركيز، مشاعر الفكاهة، وخاصّة فعل الضحك، تساعد على تحفيز الإبداع.
فقد أجرى مارك بيمان، أستاذ علم النّفس في جامعة نورث وسترن، دراسة بحثية ربطت جزءاً من الدماغ - القشرة الحزامية الأمامية - مع نشاط تعزيز المزاج.
القشرة الحزامية الأمامية هي المسؤولة عن الإحساس والتعاطف وصُنع القرار - وهي جزءٌ من الدماغ قد يُساعد على تطوير الاتصالات التي تؤدي إلى شرارة من البصيرة الإبداعية.
2- خذ دشاً.
هناك عددٌ قليل من الأنشطة التي تُساعد في استرخاء العقل والجسم بشكلٍ فعّال كالدّش الدّافئ. الأشخاص الذين يملكون موهبة إبداعية يعملون بشكلٍ أفضل عندما يكون العقل والجسم خاليًا من التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، الدّش هو أيضا مهمّة عديمة الفائدة نسبيا، فهو يحرر العقل للتجوُّل في المناطِق الإبداعية.
قد تنطلق الشّرارات الإبداعية بعيداً عن الرّوتين. عندما تكون في رحلة صيد، أو بمجرّد الاستراحة في عزلة.
1- خُذ قسطًا من النّوم.
من كل العادات الإبداعية المُتاحة، ربّما يكون النّوم العمل البسيط الأكثر قِيمة.
خلال هذه الفترة، يقوم الدِّماغ أساساً بإعادة التنظيم والتّجهيز للمهام التي تنتظرُنا؛ وتسمّى هذه العملية بالدّمج، كما أنّه ينشّّط الشّبكات العصبية في الدّماغ والمسؤولة عن تكوين اتصالات جديدة.
في حين أنّ النوم قيِّم للعملية الإبداعية، فإنه يكون أكثر من ذلك عندما نكُون على وشك الحصول على إجابة لمشكلةٍ ما. الاستفادة من عملية الدّمج التّلقائي في الدِّماغ يعزز احتمال أن هذه الإجابات البعيدة المنال سوف تطفو إلى السّطح.
وكما هو الحال مع أيّ حل إبداعي، فالاستفادة من النّوم يكون بشكلٍ أفضل عندما يُطبق بذكاء. كما قال بنجامين فرانكلين:
"النّوم باكراً والاستيقاظ باكراً، يجعل من الرجل في تمام الصحّة، ثريا وحكيماً".
اقرأ أيضا:
إذا كنت تمتلك هذا السلوك الرئيسي، ستكون أكثر نجاحا من 90٪ من الناس
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات