لقد أصبح الإجهاد مستمراً في حياة الكثيرين، ممّا أثر على الحياة الأسرية والعمل وكلِّ شيء آخر يفعلونه.
يبحثُ الناس عن جميع "الأساليب" لإبقاء التوتر تحت السّيطرة، ولكن "مُعانقة بسيطة" هي شيء متاحٌ للجميع، وهي مجانية، ولها تأثيرات رائعة على الإجهاد والطاقة السلبية.
فقد خلصت العديد من البحوث حول آثار المعانقة إلى أنّها واحدة من أسهل وأكثر الطُّرق فعالية لعيش حياةٍ سعيدة ومريحة.
1- العناق يعزِّز معنوياتك.
عناق واحد في اللّحظة المثالية يمكن أن يكون له تأثير كبير على يوم شخصٍ ما، ويمكن أن يُؤثِّر حتّى على طريقته في العمل. قد يكون فعل المعانقة مشحوناً عاطفيا ممّا يؤدّي إلى الترابط النفسي بين الأطراف الفاعلة وتوطيد العلاقات الاجتماعية.
2- يُخفِّف الألم.
إنّ فعل المعانقة يفرز هرمون الأوكسيتوسين، المسؤول عادة عن جعل الأمهات ينسين ألم الولادة. وبهذه الطّريقة يميل النّاس إلى نسيان جميع الجوانب السّلبية من حياتهم، والآلام التي تحمّلوها والتركيز أكثر على الجوانب الإيجابية من حياتهم وما يمكن تحقيقه من تلك اللّحظة.
3- العناق يخفض ضغط الدّم.
من خلال أخذ هذا الجانب في الاعتبار فإنّه يمكن الملاحظة بسُهولة أنّ عقلك ليس الوحيد الذي يستفيد من العناق، جسمك يستفيدُ من ذلك أيضًا. بينما تعانقُ شخصاً ما، تلتقط مُستقبلات الجلد هذه الإشارات وتُرسلها بعض الأعصاب من جسمك إلى دماغِك. ثم ينتقل ذلك الشعور من الأمن والعافية في جميع أنحاء الجسم وإلى القلب من خلال ارخاء العضلات والأوردة وخفض ضغط الدّم.
اقرأ أيضا:
4- العناق يُشفي القلب.
كشفت دراسة أجرتها جامعة نورث كارولينا عن حقيقة أنّ الأشخاص الذين تمّ منعهم أو ببساطة لم يكن لديهم أيّ اتصال مع أحبائهم، عرضوا زيادة في ضربات القلب على القياس الشّامل.
هذا أيضاً له علاقة بالتوتر والضّغط المتراكم في الجسد والذي يجبر القلب على ضخ الدم من خلال الشرايين بشكلٍ أصعب، والكفاح لتوفير نفس تدفُّق الدم. من ناحيةٍ أُخرى أظهر الأشخاص الذين تمّ تقديمهم إلى المعانقة المستمرّة نصف عدد دقّات القلب، وقلب أكثر استرخاء وفرصاً أكبر لحياة طويلة وسعيدة.
5- العناق يعزِّز الثقة بالنّفس ويزيل الخوف.
من خلالِ معانقة شخصٍ آخر يميل الناس إلى الحصول على دُفعة لتقديرهم الذّاتي والخوف بشكلٍ أقل من الآخرين، ولكن الشُّعور بالخوف وجميع جوانبه (الموت والفشل والوحدة) يتم خفضه إلى أدنى حدٍّ بالنسبة "للمتعانقين".
يمكن رؤية فكرة الحماية والهروب بشكلٍ غريزي في حالة الأطفال الذين يعانقُون دمية دب أو بطّانية ويشعرون فجأة بالأمان. هذه الغريزة تبقى معنا طوال حياتنا كلّها إذا كنّا على علمٍ بذلك أم لا، ولها آثار مُذهلة على صحّتنا عندما لا نتوقع ذلك.
6- العناق يُساعد الأطفال على النّمو بشكلٍ سليم.
العناقُ له آثارٌ غير عادية على صحّة أطفالنا ويُساعدهم على النّمو بشكلٍ صحي وسعيد. وقد تم اكتشاف رابط بين كيف ندعم أطفالَنا عاطفيًا وكيف يستقرون عاطفيا عندما يصبحون بالغين.
وقد أظهرت الدِّراسات أيضًا أنّ العناق يزيد من مدى تمكذُنهم من إدارة المواقف المُجهدة ومدى سهولة إقامة علاقاتٍ مع الآخرين. خُذ أيّ فرصة لمُعانقة أطفالك وأظهر لهم الكثير من الحب بقدر ما تستطيع لأنّ هذا سوف يساعدكم كلّكم.
7- العناقُ يُرخي الأعصاب.
نحن كائنات كهربائية حتّى لو كنّا لا نحمل سوى شحنات صغيرة، وعن طريق المعانقة أثبتَ الجهاز العصبي على مستوى الجلد كونه أكثر توازنًا والأعصاب أكثر استرخاء. من خلال إراحة أعصابنا (من خلال العناق) نتخلّص من التوتر الذي يجعل حياتنا تبدو صعبة جدًّا في بعض الأحيان.
اقرأ أيضا:
المصدر: هنــا
يبحثُ الناس عن جميع "الأساليب" لإبقاء التوتر تحت السّيطرة، ولكن "مُعانقة بسيطة" هي شيء متاحٌ للجميع، وهي مجانية، ولها تأثيرات رائعة على الإجهاد والطاقة السلبية.
فقد خلصت العديد من البحوث حول آثار المعانقة إلى أنّها واحدة من أسهل وأكثر الطُّرق فعالية لعيش حياةٍ سعيدة ومريحة.
1- العناق يعزِّز معنوياتك.
عناق واحد في اللّحظة المثالية يمكن أن يكون له تأثير كبير على يوم شخصٍ ما، ويمكن أن يُؤثِّر حتّى على طريقته في العمل. قد يكون فعل المعانقة مشحوناً عاطفيا ممّا يؤدّي إلى الترابط النفسي بين الأطراف الفاعلة وتوطيد العلاقات الاجتماعية.
2- يُخفِّف الألم.
إنّ فعل المعانقة يفرز هرمون الأوكسيتوسين، المسؤول عادة عن جعل الأمهات ينسين ألم الولادة. وبهذه الطّريقة يميل النّاس إلى نسيان جميع الجوانب السّلبية من حياتهم، والآلام التي تحمّلوها والتركيز أكثر على الجوانب الإيجابية من حياتهم وما يمكن تحقيقه من تلك اللّحظة.
3- العناق يخفض ضغط الدّم.
من خلال أخذ هذا الجانب في الاعتبار فإنّه يمكن الملاحظة بسُهولة أنّ عقلك ليس الوحيد الذي يستفيد من العناق، جسمك يستفيدُ من ذلك أيضًا. بينما تعانقُ شخصاً ما، تلتقط مُستقبلات الجلد هذه الإشارات وتُرسلها بعض الأعصاب من جسمك إلى دماغِك. ثم ينتقل ذلك الشعور من الأمن والعافية في جميع أنحاء الجسم وإلى القلب من خلال ارخاء العضلات والأوردة وخفض ضغط الدّم.
اقرأ أيضا:
10 أشياء صغيرة يفعلها الأزواج السعداء كل يوم
كشفت دراسة أجرتها جامعة نورث كارولينا عن حقيقة أنّ الأشخاص الذين تمّ منعهم أو ببساطة لم يكن لديهم أيّ اتصال مع أحبائهم، عرضوا زيادة في ضربات القلب على القياس الشّامل.
هذا أيضاً له علاقة بالتوتر والضّغط المتراكم في الجسد والذي يجبر القلب على ضخ الدم من خلال الشرايين بشكلٍ أصعب، والكفاح لتوفير نفس تدفُّق الدم. من ناحيةٍ أُخرى أظهر الأشخاص الذين تمّ تقديمهم إلى المعانقة المستمرّة نصف عدد دقّات القلب، وقلب أكثر استرخاء وفرصاً أكبر لحياة طويلة وسعيدة.
5- العناق يعزِّز الثقة بالنّفس ويزيل الخوف.
من خلالِ معانقة شخصٍ آخر يميل الناس إلى الحصول على دُفعة لتقديرهم الذّاتي والخوف بشكلٍ أقل من الآخرين، ولكن الشُّعور بالخوف وجميع جوانبه (الموت والفشل والوحدة) يتم خفضه إلى أدنى حدٍّ بالنسبة "للمتعانقين".
يمكن رؤية فكرة الحماية والهروب بشكلٍ غريزي في حالة الأطفال الذين يعانقُون دمية دب أو بطّانية ويشعرون فجأة بالأمان. هذه الغريزة تبقى معنا طوال حياتنا كلّها إذا كنّا على علمٍ بذلك أم لا، ولها آثار مُذهلة على صحّتنا عندما لا نتوقع ذلك.
6- العناق يُساعد الأطفال على النّمو بشكلٍ سليم.
العناقُ له آثارٌ غير عادية على صحّة أطفالنا ويُساعدهم على النّمو بشكلٍ صحي وسعيد. وقد تم اكتشاف رابط بين كيف ندعم أطفالَنا عاطفيًا وكيف يستقرون عاطفيا عندما يصبحون بالغين.
وقد أظهرت الدِّراسات أيضًا أنّ العناق يزيد من مدى تمكذُنهم من إدارة المواقف المُجهدة ومدى سهولة إقامة علاقاتٍ مع الآخرين. خُذ أيّ فرصة لمُعانقة أطفالك وأظهر لهم الكثير من الحب بقدر ما تستطيع لأنّ هذا سوف يساعدكم كلّكم.
7- العناقُ يُرخي الأعصاب.
نحن كائنات كهربائية حتّى لو كنّا لا نحمل سوى شحنات صغيرة، وعن طريق المعانقة أثبتَ الجهاز العصبي على مستوى الجلد كونه أكثر توازنًا والأعصاب أكثر استرخاء. من خلال إراحة أعصابنا (من خلال العناق) نتخلّص من التوتر الذي يجعل حياتنا تبدو صعبة جدًّا في بعض الأحيان.
اقرأ أيضا:
لا تتهم وأنصت .. إليك 10 طرق لتحسين تواصلك مع شريك حياتك
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات