9 أشياء يفهمها الأشخاص المبدعون فقط!

غالباً ما يشعرُ الأشخاصُ المبدعون أنّهم لا ينتمون إلى عالمنا المنطِقي، كما لو أنّهم يجب أن يعيشوا على هامش المجتمع فقط للحفاظ على عبقريتهم الإبداعية على قيد الحياة وبشكلٍ جيد. يشعُر الأشخاص المبدعون بالاختلاف لسببٍ ما.

9 أشياء يفهمها الأشخاص المبدعون فقط

وتؤكِّد البُحوث أنّ أدمغتهم لديها اختلافاتٌ هيكلية تجعلُهم يفكِّرون ويعملُون بشكلٍ فريد. فهم يعملُون على مُستوى أكثر بديهية وأوسع خيال من نُظرائهم، الذين يبدو أنّهم يتفوّقون في المساعي المنطقية والتحليلية.

وإليك هنا أشياء يفهمُها الأشخاصُ المبدعون فقط:

1- الأشخاص المبدعون لديهم ملايين الأفكار التي تدور في أذهانهم باستمرار.

عقول الأشخاص المبدعين لا تتوقّف أبدا - دائمًا لديهِم أفكارٌ جديدة لإظهارها على الطاولة. يرى الأشخاصُ المبدعُون الإلهام والإمكانيات حيث قد يراها الآخرون مجرّد نهاية مسدودة، ويتسلهمُون من خيالهم لبدء المشاريع والعثور على الشّغف في عملهم.

2- يرون التحدِّيات والفرص.

الأشخاص المُبدعون لا يدَعون أيّ شيء يعترضُ طريقهم إلى النّجاح؛ فهم يكسرُون الحواجز ويعبرُون الحُدود، إذا كان ذلك من أجل الشُّعور بالحياة، والشُّعور بشيء من عملهم.

3- يهتمون كثيرًا حول البقاء أوفياءُ لأنفسهم.

لا يقومون بعمل تسوية لأنفسهم من أجل أشخاصٍ آخرين. انّهم لا يهتمُّون إذا كانوا يكسبون فلساً واحدًا أو مليار دولار من عملِهم. والشُّعور الذي يحصُلون عليه من عملهم يدفعُهم إلى الاستمرار، وليس إمكانية أن يصبحوا مشاهير أو أغنياء. إنهم لا يفعلون إلا ما يشعرأنّه صحيح، ولا يدعون الآخرين يؤثِّرون على آرائِهم أو قراراتهم.

4- يستمتعون بفتراتٍ طويلة من العُزلة.

العالم يتحرّك بوتيرةٍ سريعة، وهذا يؤثِّر على الشّخص المُبدع بشكلٍ خاص. فهو بحاجةٍ إلى الكثير من الوقت وحده لإعادة شحن بطارياته، والاستلهام لعقله الإبداعي.

انّهم بحاجة إلى وقتٍ هادئ لمعالجة الملايين من الأفكار التي تمرُّ عبر رؤوسهم، على أيّ حال.

5- هم بحاجة إلى مساحة مبتكرة لاستداء أنفسهم.

بغضِّ النظر عن نوع العمل الإبداعي الذي يقومون به، سواء كان ذلك الكتابة أو الرسم أو التمثيل أو البناء أو العزف، وما إلى ذلك، يحتاج كلّ المبدعين إلى زاوية مُلهمة للعمل فيها، وقد يجدون تدفُّقهم في غرفتهم في المنزل أو في استوديو اليوغا، أو ربما في غُصن شجرة في الفِناء الخلفي. ومهما كانت المِساحة التي يعملُون فيها، فهم يحتاجون إلى الشُّعور بالقُدرة على الإبداع، وفي نهاية المطاف، تُلهمهم لتحويل أفكارهم إلى واقع ملمُوس.

6- المُبدعون حسّاسون للغاية.

ولعلّ هذه السِّمة تجعلهم يشعرون بأنّهم أكثر من يُساء فهمُهم. الأشخاص المبدعون يشتغلون بشكلٍ مختلف عن الآخرين، وغالبًا ما تغذِّيهم العواطف بدلاً من المنطق. في الواقع، في مُعظم أوقات النّهار، يتّخذون القرارات بناءً على ما يشعرون به في هذه اللّحظة، أو ما يقوله حدسُهم. إنهم يتأذّون بسهولة، وغالباً ما يستلهمون من ألمِهم.

7- تتغيّر عواطفهم باستمرار.

الأشخاص المبدعون يمكن الانتقال من البهجة إلى الحُزن في بضعِ ثوان. لأنّهم يشعرون بعمق، كلُّ شيء يؤثِّر عليهم في جوهر روحهم، ويعيشون في عالم تديره المشاعر والأحاسيس. المنطق لا معنى له بالنِّسبة لهم. فالأشخاصُ المُبدعون يسمحُون لمشاعرهم حتى أن تمتدّ إلى كتاباتهم والتعبير عنها.

8- الأشخاص المُبدعون يستوحُون الإلهام من التجارب والخبرات.

يشعرُون بالمَلل وسُرعان ما يصبحون غير مهتمّين عندما لا يجرّبون كلّ ما يمكن أن تقدِّمه الحياة. وهذا ما يفسِّر عدم شعور الأشخاص المبدعين بالقدرة على العمل في وظائف "عادية"، أو الاستماع إلى محاضرة في قاعة دراسية في الكلية. فهم يحتاجون إلى طرقٍ غير تقليدية للتعلُّم والنُّمو، ويعني ذلك الحصول على الخِبرة العملية بطرقٍ فريدةٍ من نوعها، مثل السفر حول العالم. فهُم يتعلّمون الكثير من العيشِ أكثر من القراءة عن كيفيةِ حياة الآخرين، أو المُشاهدة من الهامش.

9- التسويف.

الأشخاصُ المبدعون مشهُورون باستكمال المشاريع في آخر لحظة مُمكنة؛ فهُم لا يُحاولون فعل هذا حقًّا، ولكن يبدو أنّ أفضل عملهم يطفو على السّطح تحت ضغطٍ هائل.

المصادر: 1 / 2