ما هو الفرقُ الأكبر بين أولئِك الذين ينجحُون وأولئِك الذين لا ينجَحُون؟ العقلية. إنّها شيءٌ صغير يُحدث فرقًا كبيرًا، وهي الحافِز الأساسِي الذي يقود مشاعرك لقيمة الذّات والكفاءة والثِّقة.
هل أنت على استعدادٍ للقيام بالعمل وتنشيط عقليتك الخاصّة لتحقيق نجاحٍ غير مألوف؟
1- حديث النّفس.
هل كنت تعتقدُ أنّ المحادثات الوحيدة التي تهمّ هي التي تُجريها مع شخصٍ آخر؟ ليس تمامًا. المحادثات التي تجريها مع نفسك هي أهمُّ ما لديك. ولكي نكون واضحِين، فنحن نتحدّث مع أنفسنا طول اليوم، كلّ يوم. في نهاية المطاف، كل تلك البيانات القوية هي التي تخلُق المفاهيم الذاتية الفردية. كن حذرا ممّا تقوله لنفسك. ازرع بذور الإيجابية والإلهام، بدلاً من النّقد والشك.
2- النّوايا.
نوايَاك هي التي تضعُ كيف يمكنك قيادة النّجاح الشّخصي والمهني بمهارةٍ. هل قُمت بتعيين نوايا عالية بما فيه الكفاية لتحدِّي الوضع الراهن؟ إن لم تكن كذلك، فكِّر بشكلٍ أكبر وادفع نفسك خارج منطقة الرّاحة الخاصة بك.
أن تكون في راحةٍ يعني أنّك غير مُرتاح، لأنّ هذا هو المكان الذي يحدث فيه النّمو الحقيقي. وضع رؤيا عالية والإيمان بالنتائج الأكثر تميُّزا تُمكِّنك من تحقيق تغييرات في الطريقة التي تظهر بها في العالم. صدِّقوني، لا أحد على الإطلاق قد ندم على احتضان القُدرة على التّفكير الكبير.
اقرأ أيضا:
3- المثابرة.
عندما يتعلّق الأمر بالنّجاح، تقول عالمة النّفس ذات الشُّهرة العالمية أنجيلا داكورث، "المواهب تهمُّ، ولكن الجهد يهمُّ مرتين." اعلم هذا: كلّ من العاطفة والمثابرة حيويان للنّجاح على المدى الطّويل.
تجربة الإثارة الأولية عند اتخاذ قرار السنة الجديدة هو أمرٌ شائع جدا. الأقل شيوعًا والأكثر صعوبة بكثير هو التركيز المستمرّ والمحرِّك - طوال فتراتٍ طويلة من الزّمن اللاّزم لتحقيق ذلك.
4- الإستراتيجية.
الإعلان عن هدفٍ ما، دون مزيدٍ من الجهود، لن يقدِّم شيئاً يذكر لضمان نجاحه. فقط الجوهر والبنية سوف يلهبانه ويحرِّكانه إلى الأمام بنجاح.
ابدأ من خلال تقسيم هدفك إلى قطع أصغر لتنظيمه، مما يجعله أكثر قابلية للإدارة.
ثم قم بإنشاء خطّة استراتيجية مع الأنشطة المقرّرة والنتائج التي من شأنِها أن تساعد على ضمان نجاحِها. لاحِظ ما هو فعّال وكن استباقيًا حول التغيير والتبديل بين العناصر الرئيسية عند الضّرورة. كن منفتحًا على ردود الفعل وتبنّي الابتكار على طُول الطّريق.
5- التنفيذ.
إنّ وضع استراتيجية شيء، وتنفيذها شيء آخر. قرِّر مُسبقا أنّ اتخاذ إجراءٍ قوي سيكون اختبارًا لنجاحك. بالتأكيد، سيكون هناك أيّام عندما لا تشعر أنّها تعمل أو ربما حتى تُحبط عزيمتك. لا يهمّ. أنجز هدفك قطعة قطعة حتّى يتم استهلاكه أخيرا.
سواء كان ذلك إجراء مكالمة هاتفية، وإرسال بريد إلكتروني أو مناورة جسدية لتحقيق الخطوات التالية، احفر عميقاً واتخذ الإجراءات اللازمة. التنفيذ يساعدك على بناء الثقة في نفسك، وكذلك يعكسُ الأداء الناجح، مما يجعلُك أقرب إلى النّتيجة المرجوة بخطوة.
هل أنت مستعد لتكديسِ الصِّعاب في صالِحك من خلال اتقان عقلية ناجحة؟
اقرأ أيضا:
المصدر: هنــا
هل أنت على استعدادٍ للقيام بالعمل وتنشيط عقليتك الخاصّة لتحقيق نجاحٍ غير مألوف؟
1- حديث النّفس.
هل كنت تعتقدُ أنّ المحادثات الوحيدة التي تهمّ هي التي تُجريها مع شخصٍ آخر؟ ليس تمامًا. المحادثات التي تجريها مع نفسك هي أهمُّ ما لديك. ولكي نكون واضحِين، فنحن نتحدّث مع أنفسنا طول اليوم، كلّ يوم. في نهاية المطاف، كل تلك البيانات القوية هي التي تخلُق المفاهيم الذاتية الفردية. كن حذرا ممّا تقوله لنفسك. ازرع بذور الإيجابية والإلهام، بدلاً من النّقد والشك.
2- النّوايا.
نوايَاك هي التي تضعُ كيف يمكنك قيادة النّجاح الشّخصي والمهني بمهارةٍ. هل قُمت بتعيين نوايا عالية بما فيه الكفاية لتحدِّي الوضع الراهن؟ إن لم تكن كذلك، فكِّر بشكلٍ أكبر وادفع نفسك خارج منطقة الرّاحة الخاصة بك.
أن تكون في راحةٍ يعني أنّك غير مُرتاح، لأنّ هذا هو المكان الذي يحدث فيه النّمو الحقيقي. وضع رؤيا عالية والإيمان بالنتائج الأكثر تميُّزا تُمكِّنك من تحقيق تغييرات في الطريقة التي تظهر بها في العالم. صدِّقوني، لا أحد على الإطلاق قد ندم على احتضان القُدرة على التّفكير الكبير.
اقرأ أيضا:
5 أسئلة بسيطة يسألها الأشخاص الناجحون أنفسهم كلّ يوم
عندما يتعلّق الأمر بالنّجاح، تقول عالمة النّفس ذات الشُّهرة العالمية أنجيلا داكورث، "المواهب تهمُّ، ولكن الجهد يهمُّ مرتين." اعلم هذا: كلّ من العاطفة والمثابرة حيويان للنّجاح على المدى الطّويل.
تجربة الإثارة الأولية عند اتخاذ قرار السنة الجديدة هو أمرٌ شائع جدا. الأقل شيوعًا والأكثر صعوبة بكثير هو التركيز المستمرّ والمحرِّك - طوال فتراتٍ طويلة من الزّمن اللاّزم لتحقيق ذلك.
4- الإستراتيجية.
الإعلان عن هدفٍ ما، دون مزيدٍ من الجهود، لن يقدِّم شيئاً يذكر لضمان نجاحه. فقط الجوهر والبنية سوف يلهبانه ويحرِّكانه إلى الأمام بنجاح.
ابدأ من خلال تقسيم هدفك إلى قطع أصغر لتنظيمه، مما يجعله أكثر قابلية للإدارة.
ثم قم بإنشاء خطّة استراتيجية مع الأنشطة المقرّرة والنتائج التي من شأنِها أن تساعد على ضمان نجاحِها. لاحِظ ما هو فعّال وكن استباقيًا حول التغيير والتبديل بين العناصر الرئيسية عند الضّرورة. كن منفتحًا على ردود الفعل وتبنّي الابتكار على طُول الطّريق.
5- التنفيذ.
إنّ وضع استراتيجية شيء، وتنفيذها شيء آخر. قرِّر مُسبقا أنّ اتخاذ إجراءٍ قوي سيكون اختبارًا لنجاحك. بالتأكيد، سيكون هناك أيّام عندما لا تشعر أنّها تعمل أو ربما حتى تُحبط عزيمتك. لا يهمّ. أنجز هدفك قطعة قطعة حتّى يتم استهلاكه أخيرا.
سواء كان ذلك إجراء مكالمة هاتفية، وإرسال بريد إلكتروني أو مناورة جسدية لتحقيق الخطوات التالية، احفر عميقاً واتخذ الإجراءات اللازمة. التنفيذ يساعدك على بناء الثقة في نفسك، وكذلك يعكسُ الأداء الناجح، مما يجعلُك أقرب إلى النّتيجة المرجوة بخطوة.
هل أنت مستعد لتكديسِ الصِّعاب في صالِحك من خلال اتقان عقلية ناجحة؟
اقرأ أيضا:
هل تخاف من اتخاذ مخاطر كبيرة .. إليك 4 حيل عقلية لقهر الخوف
نحن نستكشف ونقدِّم مجموعة واسعة من المحتوى لتشجيع النمو الفردي وحلِّ المشاكل.
محول الأكوادإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء الإبتسامات