منها قاعدة الدّقيقتين .. إليك 10 عادات ذكية لتعظيم إنتاجيتك

في نهاية يوم عملك، هل سبق لك أن شعرت أنّك قد أهدرت يومك؟…يبدو مألوفاً؟

10 عادات ذكية لتعظيم إنتاجيتك

حسنا، لا يجب أن يَسير الأمر بهذه الطّريقة. يمكنك أن تترك العمل مع شعورٍ بالارتياح والرّضى بما قد أنجزته، وكلّ ما سيأخذ إلى هناك هو عددٌ قليل من "الخوارق الإنتاجية".

أنت لا تسعَى أبدًا لترقية أساليبك.

وبما أنّنا عادة نلتصقُ بنفس التّكتيكات القديمة، نتوقّف عن البحث عن الأفضل منها. نحن لا نسعى إلى التحسُّن، لأنّ ما نقوم به بالفعل هو "جيد بما فيه الكفاية."

حسِّن إنتاجيتك مع هذه العادات الـ10.

ولكن دعني أخمِّن، أنت تريد أن تعمل أكثر من مجرّد "الفعل"، أليس كذلك؟ تريد أن تشعر وكأنك قد أنجزت فعلاً شيئا كلّ يوم. تريد أن تشعر "بالاكتمال".

حسناً هذا هو المكان الذي يمكنك معرفة كيفية فعل ذلك.

استخدام هذه العادات الإنتاجية الـ10 وسوف ترفع من قُدرتك على إنجاز الأمور بدءًا من اليوم.

10- استخدام مدير "كلمات المُرور password manager".

إذا كنت تستخدم الإنترنت، إذاً لديك كلمات السر لتحفظها.

ولكن إذا كنت فعلاً تحفظُ كلمات السر الخاصّة بك، فأنت تقوم بإضتعة طاقتك العقلية على شيءٍ يمكن التعامل معه من خلال أداة إنترنت.

قم بتحميل password manager حتى لا تضيّع كلّ وقتك وطاقتك في التذكر أو البحث عن كلمات السّر لتسجيل الدخول.

إليك Lastpass، رائع ويعمل مع كلٍّ من فايرفوكس وجوجل كروم. أو ببساطة قم بكتابتها على ورقة وحافظ عليها في مكان سري وآمن.

9- أكتب أهم ثلاثة مهام كلّ صباح.

أنت لا تريد أيّ غموض في أيّام عملك، فهو قاتلٌ للإنتاجية.

خُذ وقتكَ كلّ صباح لتحديد المهام الثلاث الأولى المهمّة لهذا اليوم. كُن واضحاً مع ما تكتب واستخدم أكثر من ثلاثة كلمات في الوصف.

على سبيل المثال، "البحث عن الفنادق" جملة سيئة. بدلاً من ذلك، أكتب "مراجعة ومقارنة أسعار الفنادق أ، ب، و ج".

وهذا سوف يمنعك من الانجراف إلى المهام شبه المرتبطة والتي لا تحقِّق أيّ شيء في الواقع.

8- قم بتعيين أوقاتٍ محدّدة للتحقُّق من البريد الإلكتروني.

من السّهل إضاعة الوقتِ من خلال عشرات رسائل البريد الإلكتروني.

كلّ ما تحتاجه هو إشعارٌ واحد، وقبل أن تعرف ذلك، تكون قد أهدرتَ من 20-30 دقيقة في الردّ على عدة رسائل.

ما يجب عليك القيامُ به هو اختيار موعدين في اليوم للتحقٌّق من رسائل البريد الإلكتروني.

7- تعلّم أن تقول لا".

بالنِّسبة لبعض النّاس، من الصّعب عليهم قول "لا"، ولكن إذا كنت تريد رفع مستويات إنتاجيتك حقًّا، إذاً لا يمكنك أن تسمحَ للنّاس أن يطلُبوا منك طول الوقت.

بالنسبة لمُعظم الناس، أن تقول"لاث بشكلٍ حازم، "أنا مشغولٌ الآن."سأُخبرك إذا كنت متاحاً لاحقا"، يجب أن تكون كافية.

ولكن إذا كان رئيسك هو الذي يأخذُ وقتك، إليك هنا ما يجب عليك القيام به:

 - دعه يطلبُ منك القيام بمهمة جديدة.
 - قل "أنا أود فعل ذلك، ولكن رجاء هل يمكنك النّظر في هذا؟"
 - اعرض قائمة مهامك الخاصة بك.
 - قل "أيٌّ من هذه المهام ترغب في تأخيرها لإتاحة الوقت لهذه المهم الجديدة؟"
 - انتظر رده.

هذا الفعل هو أقرب إلى "لا" عندما تتعاملُ مع رئيسك، ولكن الأمر العظيم هو أنه يحافظ على الجو المهني عندما تفعل ذلك.

6- قاعدة الدّقيقتين - إذا كان يمكن القيام بمهمّة في دقيقتين، افعلها.

لا مفرّ من أنّ المهام الصّغيرة سوف تنبثقُ طوال يومك، ولكنّك لن تُريد إضاعة الوقت في التّفكير ما إذا كان يجب عليك القيام بها.

بدلاً من ذلك، اسأل نفسك إذا كنت تستطيع إكمال المهمّة في أقلّ من دقيقتين. إذا كان الجواب نعم، افعل ذلك. لقد فقدت دقيقتين فقط من يومك.

إذا كان الجواب "لا"، قم بإضافة المهمّة إلى لائحة مهامك.

5- اجمع المهام المتماثلة.

جمعُ المهام يعمل لأنك تحتفظ بنفس إطار العقل لجميع المهام المعنية ..

مثالٌ على ذلك هو الطّبخ، اجمالمهام الأخرى مثل تنظيف الأطباق أو مسح عدادات أسفل معها. مثال آخر هو تجميع "المهام الاجتماعية" معا، مثل رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والبريد الصوتي معا.

القيام بذلك سوف يُبقيك مركِّزاً فقط على أهمّ المهام. كما أنّه يقلِّل من فرص أن تُصبح مهامك "حرِجة"، ويمنع الإرهاق من خلال محاولة اللّحاق بمهمة هامّة.

4- ابدأ يومك بشكلٍ صارم، (سواء كان إنجاز المهمّة الأصعب أوّلا، أو أن تفعل شيئا سهلا لبناء الزّخم).

الطّريقة التي أراها، لديك خياران:

 - القيام بالمهمّة الأصعب أولاً حتى تشعر بأنّ كلّ شيء آخر أسهل.
 - القيام بالمهمة الأسهل أولا لبناء بعض الزّخم.

الخيار الأول سوف يُكافئك فوراً بما أنّ مهامك المتبقية سهلة بالمقارنة به. ولكن الخيار الثاني سيساعد على إراحتك في عملية العمل، مما يقلِّل من فرص التسويف.

3- استخدم قاعدة الواحد والمُنجز (بمجرّد ظُهور مهمّة جديدة، جدول وقتاً للتعامل معها.لا "تنتظر حتى وقتٍ لاحق" للتعامل معها.)

هل سبق لك أن قلت "سوف أهتمّ ب ذلك في وقتٍ لاحق" ربما، صحيح؟

... ولكن هل فعلتَ ذلك في وقتٍ لاحق؟ أنا أخمِّن "لم تفعل"، وذلك ليس لأنك كسول.

هذه الحالات تحدث مرارًا وتكرارًا لأنّنا لا نُكلِّف أنفُسنا عناء إضافتها إلى لوائح مهامنا، ونحن نفترض أننا سوف نتذكّرها في وقتٍ لاحق.

وغالبا ما يحدثُ ذلك مع المهام ذات المُستوى المُنخفض (على سبيل المثال شراء الحليب، وإخراج القمامة)، ولكن إذا حدث ذلك بشكلٍ كاف، فستجد مشكلة كبيرة بين يديك.

تجنّب هذا ببساطة عن طريق إضافة كلِّ مهمّة جديدة إلى لائحة مهامك.

أنت لا تحتاج التّفكير في ذلك حتّى، فقط انقض عليها بسرعة، ولن تتعرّض لخطر نسيان "الاهتمام بها في وقتٍ لاحق".

2- حافظ على قلم و ورقة (لا تعتمد على الذّاكرة، واكتب كل شيء بدلاً من ذلك).

الذِّكريات لا يمكن الاعتماد عليها.

إذا حاولت تذكُّر كلّ ما عليك القيام به، فأنت تسيرُ في نهاية المطاف إلى الكثيرِ من المهام الغير مُنجزة.

لا تُخاطر، واكتُب كلّ ما تحتاج إلى تذكُّره.

القلم والورقة فكرة جيدة، ولكن لا تتردّد في استخدام التطبيق على هاتفك الذكي للقيام بذلك. انها حقا أولويتُك.

1- اعمل بالقُرب من الضّوء الطبيعي.

إن عادة الإنتاجية تعملُ ببساطة بالقُرب من الضّوء الطبيعي في أغلبِ الأحيان (أي ضوء الشّمس). وتُظهر الدِّراسات أنّ التعرُّض لضوء الشمس يحسِّن النوم، وبالتالي تحسين رفاهك الخاص، وبالتالي تحسين مستويات إنتاجيتك. لذلك إذا كنت تستطيع، حاول الجلوس بالقُرب من نافذة (المفتوحة هي الأكثر مثالية). سوف تستفيدُ من تحسين إنتاجيتك وتحسين نومك نتيجةً لذلك.

هل تعرف عادة إنتاجية أُخرى؟ اترُك تعليقاً أدناه مع إجابتك لكي اُضيفها إلى هذه القائمة. 

المصدر: هنـا