جون ماكسويل: 5 أسباب تشرح لماذا لا نحقِّق أحلامنا

هناك الكثير منا لا يرى أحلامه تتحقّق من خلال الحياة، وإليكم هنا خمسة أسباب مشتركة تقريبا للجميع تشرح لماذا لا نحقِّق أحلامنا:

5 أسباب تشرح لماذا لا نحقِّق أحلامنا

5- لقد تمّ تثبيطُنا من طرف الآخرين.

علينا أن نقود أحلامنا الخاصّة. لا يمكننا أن نكلف بها أيّ شخصٍ آخر. الأشخاصُ الذين لا يتّبعون أحلامهم يغيظهم متابعتُنا لأحلامنا. هؤلاء النّاس يشعرون بالنّقص عندما ننجح، لذلك يحاولون سحبنا إلى أسفل.

تثبيطُنا من قبل الآخرين

وإذا استمعنا إلى أصواتٍ خارجية، فإنّنا نسمح بأن يتمّ الاستيلاء على أحلامنا. وفي مرحلةٍ ما، سيضع أشخاصٌ آخرون قيوداً علينا عن طريق التّشكيك في قدُراتنا.

4- نحن نقع في عادة المكوث في المتوسط.

عادة المكوث في المتوسط

المتوسط هو القاعدة لأيّ سبب. أن تكون استثنائياً يتطلّب جهدًا إضافيًا، إلهاماً مستمرًّا وانضباطاً غير مألوف.

عندما نحاول تحقيق أحلامنا، علينا أن نتغلّب على العوائق.
مثل الجاذبية، ظروف الحياة تسحبنا باستمرار بعيداً عن أحلامنا، ممّا يدفعنا إلى الرداءة.

معظمنا لا يدفع الثّمن للتغلُّب على العقبات. قد نبدأ بحماس، ولكن مع الوقت يصيبنا التّعب.

وعلى الرّغم من أنّنا لا نرغب أبدًا في التخلي عن أحلامنا، إلاّ أنّنا نبدأ بتقديم تنازلاتٍ هنا وهناك. مع مرور الوقت، تصبح حياتنا عادية، وأحلامنا تنزلق بعيداً.

3- يتمُّ إعاقتنا بخيبات الأمل والألم الذي حدث في الماضي.

خيبات الأمل

الكثير منّا يعيش مع ذكريات الفشل التي ترسّخت في أنفُسنا. ربما فشلت الأعمال التي بدأناها، أو تمّ طردنا من موقع القيادة.

فخيبة الأمل هي الفجوة القائمة بين التوقع والواقع، وجميعنا قد واجه تلك الفجوة. الفشل هو جزء ضروري وطبيعي من الحياة، ولكن إذا أردنا أن نحقِّق أحلامنا، إذاً، علينا أن نستجمع الشّجاعة للتعامل مع الآلام الماضية.

اقرأ أيضا:

جون ماكسويل: بدلا من الشكوى، تذكر هذه الـ10 أشياء


2- نفتقر إلى الثقة اللازمة لتحقيق أحلامنا.

نفتقر إلى الثقة

الأحلام هشّة. وستتعرّض لهجماتٍ من جميع الأطراف. على هذا النحو، يجب تزويدها بقوة إضافية من الثِّقة بالنفس.

وإليك 7 طُرق ذكية للتغلُّب على انعدام الثقة بالنفس.

1- فقدنا تصوُّرنا لأحلامنا.

فقدنا تصوُّرنا لأحلامنا

لآلاف السّنين، سافر البشر عبر الأرض: سيرًا على الأقدام، عن طريق الحصان والعربات التي تجرُّها الدواب، من خلال قاطرة وفي نهاية المطاف بالسيارات.

بفضل أحلام أورفيل و ويلبر رايت، نحن الآن نعبر المحيطات في غضونِ ساعات.
الميل التخيُّلي للإخوة تخطّى السُّخرية والشك لرائدي الطيران البشري، والعالم لم يبقَ على حالِه.

الخيال يرفعُنا أبعد من المتوسط من خلال منحنا رؤية للحياة تفُوق ما نشهده حالياً. الأحلام تبثُّ في روحنا الطاقة وتحفِّزنا على السّير نحو العظمة.

لا تتوقف أبدا عن الحلم!

المصدر: هنــا