هذه الـ5 أشياء تخرِّب حياتك وأنت غير مدرك لذلك !

قد تعتقد أنّ حياتك تسير بشكلٍ جيد. فأنت تنجزُ الأشياء في فترة معقولةٍ من الوقت، كما أنّك تقوم برعاية مسؤولياتك، وأنت سعيد عموما. كل شيءٍ جيد، أليس كذلك؟

5 أشياء تخرِّب حياتك

ليس بهذه السُّرعة.

هناك الكثير من الأشياء التي لها تأثيرٌ سلبي كبير على حياتك - أشياء لا تدرك حتّى أنّها تسحبُك أسفل باستمرار.

5- البريد الإلكتروني المفرط.

البريد الإلكتروني المفرط

وجدت دراسة حديثة أنّ مجرد معرفة أنّه لديك بريد إلكتروني غير مقروء في صندوق البريد الوارد الخاص بك يمكن أن يجعل من الصعب التركيز على المهمة في متناول يدك. لذلك إذا كنت مثل مُعظم الناس، لديك تدفُّق مستمر من الرّسائل في بريدك الوارد، أو ماقع التواصل الاجتماعي، فهذا يعني أنّك سوف تكون مشتّتاً على أساسٍ مُنتظم.

الخُطوة الأولى لإيقاف البريد الإلكتروني من الاستيلاء على حياتك هو التوقف عن التحقق منه كلّ 30 ثانية.

قم بإغلاق Gmail أو Outlook، أو فيسبوك، تويتر وغير ذلك .. أثناء العمل على أشياء أُخرى، وإيقاف الإشعارات عبر البريد الإلكتروني على هاتفك، أعلن حظر تجوال للبريد الإلكتروني في الساعة 7 مساء.

بمعنى آخر أوقف الإلهاء عمّا يهم حقًّا. لا تدع البريد الإلكتروني يسرق انتباهك من أكثر ما يهم.

4- ثقافة الإنتاجية.

ثقافة الإنتاجية

الإنترنت هو مزوِّد كامل بالمواقع الإنتاجية المفيدة، المدونات والنّصائح. ولكن مع اهتمامنا بتحقيق أقصى قدرٍ من الكفاءة، بدأنا نتجاهل حقيقة هامّة: ليس كلّ لحظة من اليوم تحتاج إلى أن تكون مثمرة إلى أقصى حدّ.

هناك وقتٌ للإنتاجية، ولكن السماح لدماغك بالرّاحة بنفس القدر من الأهمية.

وفقاً لموقع Skift، ما يقرب من 42 في المئة من الأميركيين لم يأخذوا أيذ عطلة في عام 2014، مما يدلّ بوضوح على أنّ الناس لا يمنحون أنفسهم وقتاً كافيًا بعيدًا عن العمل.

إرهاق العمل شيءٌ حقيقي، وهو غير سار - لذلك اجعل وقتاً لإعادة الشّحن.

3- التركيز الكبير جدًّا على التركيز.

التركيز الكبير جدًّا

على غِرار الإنتاجية، فالناس الآن يضعون مكافأة على الاستمرار في التّركيز. مكافحة الإلهاءات شيءٌ جيد، ولكن كما هو الحال مع الإنتاجية، هناك وقتٌ ومكان للتركيز المفرد. ما لا يدركه الكثير الناس هو أنّ أدمغتنا تعمل بشكلٍ أفضل عندما نسمح لها بالتجوال في الأرجاء دون هدف.

عندما لا تركِّز على أيّ شيء معين، عقلك يفعل الكثير من معالجة اللاَّوعي، وأنّ المُعالجة غالباً ما تربط مناطق مختلفة من الدِّماغ، مما يساعدك على الخروج بالأفكار الإبداعية والحلول المُبتكرة للمشاكل.

وهذا واحدٌ من الأسباب التي تجعلُ الناس يأتون بالأفكار العظيمة بينما هم في الحمام أو يجزّون العشب. وهذا صحيحٌ خصوصا إذا كان لديك هواياتٌ متعدِّدة وتشجِّع الدماغ على التفكير بطرقٍ مختلفة على أساسٍ منتظم.
2- عدم وجود الغرض.

عدم وجود الغرض

كونُك منتجاً أو مركِّزاً لذاتك ليس نشاطاً مفيدا. عدم وجود هدف للعمل عليه يجعل من الصّعب توجيه جهودِك، وقياس التقدم وتحفيز نفسك على الاستمرار.

لا تعرف ما هو "الغرض" الخاص بك؟ عيِّن أهدافاً قصيرة الأجل وطويلة الأجل، مهنية وشخصية، مثل الوفاء بالموعد النِّهائي، والحصول على الترقية، ودفع الديون، وتحسين لياقتك أو اختيار هواية جديدة.

قم بكتابة أهدافك، وكُن محدّداً. ثم قم بمراجعتها بانتظام، و ستكون أكثر تحفيزاً في الأيام الصّعبة.

1- عدم التنظيم.

عدم التنظيم

كم من الوقت تقضي في البحث عن الأشياء التي فقدتها؟ الأوراق، وإيصالات المبالغ المستلمة، ورسائل البريد الإلكتروني، والملفات، وعناوين الويب، والملابس .... ماذا لو أمكنك الحُصول على كلّ ذلك الوقت مرة أخرى؟ فكِّر في الأشياء التي يمكن أن تنجزها.

قد يستغرق الأمرُ وقتاً طويلاً للحصول على كلِّ شيء منظّم وتحت السّيطرة، ولكنه سيوفر لك الكثير من الطّاقة العقلية في المستقبل.

لذلك، والآن بعد أن عرفت، يمكنك البدء في إجراء تغييراتٍ صغيرة لتكون أكثر نجاحًا سواء في العمل أو في المنزل.

المصدر: هنــا